قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

خرج من غرفة العمليات واخذ يلتقط انفاسه...
مهند: طمنى يا دكتور خالد
خالد: الحمدلله الرصاصتين خرجوا وحالتها استقرت، وهي دلوقتى هتتنقل للعناية المركزة
مهند: الحمدلله بس اهلها ميعرفوش اللى حصل واكيد كريمة هتطول هنا
خالد: لازم نبلغهم
مهند: هات العنوان وانا هروح ابلغهم بطريقتى
خالد: تمام، لحظة هجيب العنوان من الكشف جوا
وصل شخص يعرفه مهند جيدا وهو المقدم فارس..
فارس: ازيك يا هندسة
مهند: الحمدلله.

فارس: كنا عايزينك بس تدلى بأقوالك في اللى حصل
مهند: طيب بس انا معرفش اى حاجة عن اللى ضربوا النار
فارس: عايز تفهمنى انا بعد ما مراتك اتقتلت وانت كنت هتموت وبعدها الناس اللى ضربوا عليك نار دول ومتعرفش مين؟
مهند: لو اعرف حاجة كنت قولت، هخبى لية؟
فارس: طيب يا مهند انا هسيبك دلوقتى بس لينا كلام تانى مع بعض.

كان يجلس على مكتبه ويستشيط غضبا وقام بكل غضب وصفع شخص امامه على وجهه..
وائل: انا باعت بهايم؟
-: والله يا باشا كنت خلاص هقتله لولا الممرضة زقته وخدت هي الرصاص مكانه
وائل: انا مش قادر افهم البت دى، منين جت بلغتنى امبارح انه عايش ومنين مقتلتوش وانقذته، انا مش فاهم حاجة، غور انت
-: تمام يا باشا
خرج هذا الشخص وعاد وائل مرة اخرى ليجلس على مكتبه ولكن سرعان ما رن هاتفه برقم والده
وائل: ايوة يا بابا.

طلعت: موضوع الواد ده مخلصش لية يا وائل
وائل: والله يا بابا مش عارف، ده اكنه ب 9 ارواح
طلعت: الواد ده متقربش منه تانى لان كدا الشرطة انتبهت واللى حصل هيلفت النظر والواد ده ممكن يتهمنا، اينعم مش هيحصلنا حاجة بس هيلفت النظر لينا
وائل: يعنى اسيبه عايش علشان يودينا في داهية؟
طلعت: هو مش معاه اى دليل اصلا ضدنا يعنى احنا في السليم، سيبك منه زى ما فهمتك
وائل: حاضر يا بابا.

طلعت: لما تخلص مع الوفد ابقى قولى على السعر النهائى
وائل: تمام، يلا تشاو.

وصل مهند الى منزل كريمة وطرق الباب، فتحت طفلة صغيرة
مهند: امال فين ماما يا حبيبتى
جائت والدتها من الداخل
الام: ايوة يابنى فيه حاجة؟
مهند: لا اصل بس كريمة تعبت شوية كدا وهي في المستشفى بس هي الحمدلله كويسة بس قولت ابلغ حضرتك علشان تجيلها
الام بقلق: تعبت ازاى يابنى
مهند: متقلقيش يا امى هي بخير دلوقتى وهي في المستشفى اللى بتشتغل فيها
الام: ماشى يابنى انا هغير هدومى وهروحلها، شكرا يابنى.

مهند: العفو يا امى
رحل مهند وهو لا يعلم وجهته وخصوصا انه تذكر ريهام فسيطر عليه الحزن بشدة حيث كانت ريهام حب حياته وكل شئ يمتلكه، كان يعشقها بشدة وينتظر يوم الزواج بها حتى تزوج بها وحدث ما حدث، حينها سلبت حياته واصبح بلا هدف..
لم يعود مهند الى المنزل بل احضر ال cv الخاص به وذهب للتقديم في عدة شركات وكان كل يوم يقدم في شركة اخرى ويتم رفضه فقد وصى وائل الريان جميع الشركات بعدم توظيفه نهائيا..

عاد مهند الى المنزل وهو حزين فوجد والدته واخته يجلسان ويشاهدان التلفاز فألقى السلام وتوجه الى غرفته...
جميلة: مهند!
مهند: ايوة يا ماما
جميلة: عملت إيه في تقديمك للشغل؟
مهند: اترفضت يا ماما، قدمت في كل الشركات الكبيرة والصغيرة وكل مرة اترفض، انا مهند اللى كانت كل الشركات تتمنى اشتغل فيها كله رافضنى دلوقتى
جميلة: بلاها شغل يا حبيبى، احنا معانا فلوس كتير نقدر نعيش منها وزيادة كمان.

مهند: لا يا ماما مش انا اللى اقعد في البيت كدا، ده غير ان القعدة هتخلينى افتكر اللى حصل
جميلة: طب خش استريح شوية يا حبيبى
نورة: خش خد شاور كدا وغير هدومك عقبال ما احضر العشا وناكل مع بعض
مهند: تسلم ايدك يا نورة بس مليش نفس، اتعشوا انتو
دخل مهند غرفته واغلق الباب ونظر الى سريره فتفاجئ بريهام
مهند بصدمة: ريهام! انتى لسة عايشة
ريهام: وحشتنى اوى يا مهند.

احتضنها مهند بشدة: وانتى وحشتينى اوى يا ريهام، من يوم ما سبتينى وانا ميت، عايش من غير روح، انتى كل حياتى، انتى حب حياتى، متسبنيش يا ريهام تانى، متسبنيش لوحدى تانى
ريهام: انا بحبك اوى يا مهند، انا دلوقتى في مكان احلى كتير اوى من اللى هنا، مكان مفيهوش حقد ولا كراهية ولا قتل ولا فساد، امتى تيجى تعيش معايا فيه؟

تركته واخذت تبتعد وهو يتابعها بنظراته الدامعة المتعلقة وتتردد جملتها: امتى تيجى تعيش معايا فيه؟
مهند بدموع: متسبنيش يا ريهام، انا بموت من غيرك!
اختفت من امام عينه وظل يبكى فهو يتخيلها كل يوم وكل لحظة امامه وتأتى في احلامه...
ظل يبكى بشدة وهو يتذكرها وتذكر كلامها
انا بحبك اوى يا مهند، انا دلوقتى في مكان احلى كتير اوى من اللى هنا، مكان مفيهوش حقد ولا كراهية ولا قتل ولا فساد، امتى تيجى تعيش معايا فيه؟

قام مهند وقال: انا جايلك يا ريهام، هاجى واقعد معاكى، جايلك علشان مقدرش اعيش من غيرك ومفيش حاجة اعيش علشانها
قام مهند ووقف على سور البلكونة الخاص بغرفته وهو يبكى واستعد للقفز من الدور التاسع
مهند لنفسه: انت بتعمل إيه يامهند! هتموت كافر؟ بتقنع نفسك انك هتروح لحبيبتك بس للأسف هتموت كافر ومش هتوصلها بردو.

انت مهند المتعلم القوى يحصل فيك كدا؟ بدل ما تقوم وتقف على رجلك وتشتغل اى شغلانة وتنتقم من اللى قتلوها علشان تستريح في تربتها؟
فوق يا مهند لازم تكمل حياتك، لازم تنتقم من اللى عمل فيها كدا وبعدها عنك، لازم تبقى قوى علشان تقدر ترجع حقها لااااازم.

دخل مهند غرفته مرة اخرى بعدما سمع لعقله ولقلبه وقرر ان من الغد سيبحث عن وظيفة اخرى...

flash back
انتهى العزاء ورحل الجميع...
مهند: لو احتاجتى اى حاجة يا رانيا انا موجود، طارق مش بس كان صاحبى ده كان اخويا كمان
رانيا بدموع: شكرا يا مهند
مهند: خلى بالك من ماما يا وليد وعايزك تبقى راجل البيت كدا وتبقى شاطر في دراستك
وليد: هو انا مش هشوف بابا تانى؟

مهند: لا يا حبيبى هتشوفو، انت عارف لما بابا راح عند ربنا كنت فاكر انى مش هشوفو تانى بس كنت غلطان وفضلت اشوفوا في الاحلام وكان دايما معايا في كل مكان اروحه، عايزك تبقى حاجة تخلى بابا يفتخر بيك ويبقى فرحان، ماشى يا وليد؟
وليد: ماشى
رحل مهند وهو في غاية الحزن وايضا في غاية الغضب من وائل الذي حضر العزاء وكأنه لم يفعل شيئا.

مهند في سره: قولتلك يا طارق بلاش وانت اللى مشيت اللى في دماغك، قوتلك عندك زوجة وابن ومسمعتش الكلام، ربنا يرحمك.

ريهام: مالك يا مهند حساك كدا اليومين دول متغير ودايما سرحان
مهند: لا يا حبيبتى انا كويس بس موت طارق اللى مأثر عليا شوية
ريهام: ربنا يرحمه
مهند: يارب
ريهام: انا قولت لبابا نأجل الفرح اسبوعين علشان اللى حصل ده
مهند: تسلمى يا حبيبتى انا هروح القاعة وأجل الفرح اسبوعين كمان وبكدا يبقى فاضل 3 اسابيع على الفرح
ريهام: المهم متبقاش حزين كدا علشان بتضايق لما بشوفك زعلان.

مهند وهو يقبل يدها: حاضر يا حبيبتى هبتسم علشان خاطرك بس، ربنا يخليكى ليا يا ريهام وميحرمنيش منك
ريهام: ولا يحرمنى منك يا حبيبى
back.

قام مهند في الصباح الباكر من اليوم التالى وتناول الإفطار مع اخته ووالدته وارتدى ملابسه وقرر الذهاب..
ذهب مهند للتقديم في اخر شركة يعرفها..
حامد: انت الف شركة تتمنى تشتغل فيها يا مهند بس اللى حصل ان شركات الريان محذرة اى شركة توظفك واحنا ماشيين كافيين خيرنا شرنا ومش هنقدر نقف قدام شركات الريان ولا هنقدر نعمل عداوة معاهم، اسف يا بشمهندس مهند
مهند بحزن: ولا يهمك يا بشمهندس.

قام مهند ورحل واخذ يتحرك في الشوارع وهو حزين لا يعرف اين يذهب حتى اخذته قدمه الى مطعم متوسط ولفت انتباهه..
مهند لنفسه: بقى انا اللى تعبت علشان ابقى مهندس اشتغل في مطعم! لا لا وهم اللى بيشتغلوا في مطعم احسن منى في إيه، الشغل مش عيب وانا عايز اشغل وقتى وخلاص
انتهى به المطاف الى مكتب مدير المطعم
حاتم: ايوة يا هندسة اخدمك بأيه
مهند: انا كنت عايز اشتغل هنا
حاتم: لا للأسف مش محتاجين عمالة، اسف جدا.

شعر مهند بالحزن: ولا يهمك شكرا
ادار مهند وجهه وقرر الرحيل
حاتم: لحظة واحدة
مهند: افندم!
حاتم: ليك في الطبخ؟ يعنى شيف وكدا؟
مهند: لا للأسف انا اصلا مهندس بس يعنى حصل ظروف كدا وقررت ادور على شغل
حاتم: مهندس! يابنى فيه بدل الشركة 100
ضحك مهند في سخرية وقال: لا ما هي دى الظروف بقى، على العموم شكرا
حاتم: استنى انت هتشتغل هنا ومن دلوقتى لو عايز
مهند: انا موافق اشتغل من دلوقتى.

حاتم: تمام خش من هنا وخلى اسماء وليلى يعرفوك الشغل وانا هخلى اسماء تخش المطبخ بدل الشيف اللى مشى
ابتسم مهند: شكرا يا استاذ حاتم
حاتم بإندهاش: عرفت اسمى منين؟
مهند: اسم حضرتك على اللوحة اللى على المكتب
ضحك حاتم: اهااا والله بنسى، على العموم يلا خش وان شاء الله تندمج في الشغل
مهند: ان شاء الله
دخل مهند الى المكان المجاور للمطبخ المجهز لتحضير الاوردرات فوجد ليلى تحضر شيءا وتدير ظهرها له
مهند: احم احم.

التفتت ليلى بسرعة شديدة وخوف
ليلى: انت مين
شعر مهند بالصدمة عندما نظر اليها حيث كانت تحمل جميع ملامح زوجته وحب حياته ريهام وكأنها توأمها مما جعله ينطق اسمها في صدمة
مهند بصدمة: ريهام!
ليلى بعدم فهم: ريهام مين حضرتك انا ليلى، حضرتك عايز مين ودخلت هنا لية؟
سرح مهند في عينها التي تذكره بأعين ريهام ولا يصدق هذا، انها ريهام، كيف هذا!
ليلى: يا استاذ انت سرحان كدا لية.

مهند وقد فاق: هااا، اااا، انا، انا هشتغل هنا، لسة جديد وهبدأ النهاردة
ليلى: اهاا طب ممكن تطلع الاوردر ده لرقم 9
مهند: فين رقم 9 ده؟
ليلى: اهاا صح انت لسة جديد، هطلعه انا
مهند: طيب ما تفهمينى علشان افهم الشغل هنا
ليلى: هخرج الاوردر واجى اشرحلك
رحلت ليلى وكان مهند متعلق بها بشدة، كان يظن انه لن يرى ريهام مرة اخرى لكن ها هي امامه ولكن في صورة شخص اخر...
دخلت اسماء وهي تنادى على ليلى فوجدت مهند.

اسماء: مشوفتش حضرتك ليلى!
مهند: اهاا خرجت تودى الاوردر
خرجت اسماء فقابلت ليلى
اسماء: بقولك إيه مين المز اللى جوا ده؟
ليلى: ده جديد هيشتغل معانا
اسماء: اوبااااا شكلنا حظنا حلو يابت
ليلى: انتى بتفكرى في إيه ياهبلة انتى، انتى متزفتة متجوزة
اسماء: هو انا قولت حاجة! انا بعاكسه بس
ليلى: طب يلا نشوف شغلنا وارحمينى
اسماء: طيب يا ستى
دخلت ليلى مرة اخرى وذهبت اسماء للمدير لأنه طلبها.

ليلى: بص بقى، من اول الشمال اللى هناك ده تبدأ تعد كل مكان من واحد ل 30 تمام
مهند: تمام
ليلى: الاكل هيخرج من المطبخ واحنا هنجهزه ونخرجه على حسب رقم الاوردر تمام؟
مهند: تمام واية تانى
ليلى: بس كدا
مهند: بس كدا! ده شغلانة الطبخ اسهل مليون مرة من هندسة بقى
ليلى: نعم؟
مهند: لا لا متاخديش في بالك
ليلى: طيب ممكن بقى تخرج الاوردر ده يا استاذ...
مهند: مهند، اسمى مهند
ليلى: طيب ممكن تخرج الاوردر ده يا استاذ مهند.

مهند: هخرجه بس بلاش كلمة استاذ دى علشان مبحبهاش لو مهند بس ماشى ولو مش هينفع يبقى بشمهندس
ليلى: بشمهندس! ما علينا ممكن يا هندسة تسلم الاوردر ده!
مهند: طيب يا ريهام
ليلى: اسمى ليلى مش ريهام
مهند: اها اسف
خرج مهند وسلم الاوردر وعاد مرة اخرى وجلس
مهند: ها مفيش اى اوردرات تانى؟
ليلى: لا
مهند بضيق: طيب.

جلس مهند ولا يعلم ماذا يفعل، يسيطر عليه الحزن ولكن يزول كل هذا الحزن عندما يرى وجه ليلى التي تمثل توأم لحب حياته ريهام
عادت اسماء من الخارج..
اسماء: شوفتى حظى المهبب يا ستى
ليلى: فيه إيه!
اسماء: هشتغل في المطبخ، في الولعة اللى جوا دى
ليلى: وفيها إيه يابنتى ما الجو حلو جوا وفيه تكيفاات كمان
اسماء: بس مش قدام النار، المصيبة مش في كدا، المصيبة انى مبعرفش اعمل غير المكرووونة بس
ليلى: نعم وهتعملى إيه.

اسماء: متقلقيش هصرف نفسى وهتعلم منهم المهم ان المرتب زاااد ضحكت ليلى: والله هبلة
كان يتابعهم مهند دون ان ينطق بكلمة..
اسماء بهمس: بقولك هو ماله نكدى كدا لية؟
ليلى: انا ايش عرفنى وانا مالى
اسماء: يا هبلة بدل ما تشقطيه تقولى انا مالى؟
ليلى: اشقط مين بس يا زفتة انتى، روحى شوفى شغلك يابنتى
اسماء: هو اسمه إيه طيب
ليلى: اسمه مهند
اسماء: امممممم اسم على مسمى
ليلى: يابت غورى
اسماء: طيب يا ستى متزقيش بس.

flash back
مهند لنفسه: اعمل إيه بس يارب! قتلوا طارق ولو اتكلمت اكيد هحصله بس مقدرش اشتغل مع تجار اثار واعضاء وقتلة زى دول بس انا مش شغال معاهم، انا مهندس شغال في الشركة وبس ومليش دعوة بأى حاجة، صح كدا انا هشتغل ولا اكنى اعرف حاجة، يولعوا مع بعض بقى انا هشتغل واتجوز واعيش حياتى ومليش دعوة بيهم.

مرت الايام وكل يوم كان يعمل مهند دون ان يلفت نظر وائل انه يعلم اى شئ وفي يوم من الايام دخل وائل على مهند في مكتبه
وائل: بقولك إيه يا مهند معلش تعالى تابع الاميلات بتاعة الشركات بتاعة المشروع من مكتبى علشان همشى دلوقتى علشان بابا تعبان شوية
مهند: الف سلامة، خلاص انا هتابعهم من عندى هنا من الجهاز، مش لازم اروح المكتب
وائل: خلاص تمام.

خرج وائل وفكر مهند كثيرا في كلام وائل وفكر في دخول مكتبه لعله يجد شئ لكن لو كان في مكتبه شئ لما طلب منه ان يأتى مكتبه
تذكر مهند شئ وهو ان وائل يملك لاب توب خاص به ولكن عندما اتى الى مكتبه لم يكن يحمله، من المؤكد انه تركه في مكتبه ولم يتذكره..
قام مهند وتوجه الى المكتب..
مهند: هايدى انا داخل مكتب البشمهندس علشان اتابع الاميلات، بشمهندس وائل اللى طلب منى
هايدى: ايوة هو بلغنى بكدا بردو
مهند: تمام.

دخل مهند المكتب واخذ يبحث عن اللاب توب الخاص بوائل وبالفعل وجده..
تردد مهند كثيرا ولكن في النهاية فتحه..
فتح اللاب ولكن طلب من مهند ان يضع الباسورد لكى يدخل
مهند لنفسه: امممم كدا مش هعرف اخش علشان الباسورد، انا هقفل وهخرج ولا اكن حاجة حصلت، طب اما اجرب باسورد الاجهزة بتاعة الشركة كدا
بالفعل قام مهند بكتابة الباسورد الخاص بأجهزة الكومبيوتر الخاصة بالشركة وبالفعل فتح...

ظل مهند يبحث حتى وصل الى مستندات خطيرة وفتحها وكانت الصدمة
كانت هناك قائمة لجميع المستشفيات التي تساهم في سرقة الاعضاء وتقوم بالاتجار بها وبيعها لوائل ووالده طلعت وقائمة اخرى لأرقام اشخاص يتواصل معهم وائل وتصريحات لدخول ادوية فاسدة لمصر و ايضا ادوية مخدرة..

وقع كل هذا كالصاعقة على مهند فكان يفعل وائل واباه كل شئ غير قانونى ويتاجر في الاثار والمخدرات والادوية الفاسدة والمخدرة واخيرا الاعضاء البشرية...
احضر مهند الفلاشة الخاصة به ليضعها في اللاب ويحصل على كل هذه المعلومات وبالفعل وضعها ولكن في تلك اللحظة فتح وائل باب المكتب
مهند بصدمة وخوف: بشمهندس وائل!
وائل: مهند! بتعمل إيه على اللاب بتاعى؟
back.

فاق مهند من ذكراياته على صوت اطلاق نار في المطعم وكانت ليلى تصرخ بشدة...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة