قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

فاق مهند من ذكراياته على صوت اطلاق نار في المطعم وكانت ليلى تصرخ بشدة...
قام مهند وخرج الى الخارج في المطعم ليجد اشخاص مسلحين و شخص يحمل مسدس ويمسك ليلى ويهدد بأطلاق النار عليها..
-: لو كل الفلوس اللى هنا مجتش انا هقتلها
حاتم: انا هديك الفلوس اللى عايزها بس سيبها
-: رقم الخزنة كام
حاتم: 689238
فتح هذا الشخص الخزنة وسحب جميع الاموال ووضعها في شنطة..

كان هذا الشخص يدير ظهره لمهند فقرر مهند ان يستغل الفرصة وتقدم وبالفعل امسك مهند هذا الشخص وخلص ليلى وامسك السلاح ووجهه الى رأس هذا الشخص
مهند: كلو يسيب سلاحه يا اما هقتل الزعيم بتاعكوا
لم يجدوا طريقة للتخلص من هذا الامر وبالفعل تركوا الاسلحة
مهند: ليلى هاتى الاسلحة دى وحطيها هنا، ضم انت وهو وهو على بعض، اخلصوا!

بالفعل نفذوا كلام مهند واحضر حاتم حبل كبير وشديد وقام بربطهم واتت الشرطة في خلال وقت قصير وتم القبض عليهم..
عاد حاتم من النيابة بعد ان ادلى بأقواله
حاتم: انا مش عارف اشكرك ازاى يا مهند، انت انقذت حياة ليلى وانقذت فلوس المطعم كلها ولسة اول يوم ليك
مهند: مفيش حاجة، واضح ان انا اللى نحس، عمرى ما شوفت عصابة بتسرق مطعم ويوم ما يسرقوه اكون انا شغال فيه واول يوم كمان، يلا ربنا يستر.

حاتم: هههههههه مش ناوى تحكيلى حكايتك بقى
مهند بحزن: حكايتى طويلة اوى، لما يجى الوقت هحكيلك حكايتى، المهم دلوقتى اروح أكمل شغل.

اسماء: شوفتى يابت طلع جامد ازاى
ليلى: قصدك نحس، يعنى العصابة دى بدل ما يسرقوا بنك جايين يسرقوا مطعم واول يوم شغل ليه كمان!
اسماء: تصدقى انتى ناكرة للجميل، ده انقذك من ايد الزفت اللى كان هيفجر دماغك بالمسدس
ليلى: طيب روحى شوفى شغلك بقى
اسماء: طيب يا ستى، طيييب
دلف مهند الى مكان وجود ليلى وجلس دون ان يتحدث
تعجبت ليلى من طريقته وايضا من نظراته لها وكأنه يعرفها من زمن طويل، لا يتحدث الا بنظراته.

قام مهند ليجهز اوردر وكانت تتابعه ليلى بتعجب، لا تستطيع ان تفهمه، لم تستطيع ان تفهم الشخص الذي يقف وراء هذا القناع الحزين، كان شخص مبهم بالنسبة لها...
قررت ليلى ان تنطق بشئ
ليلى: تحب اساعدك في حاجة؟
مهند: لا انا خلصت خلاص
ليلى: اااا، كنت عايزة يعنى اشكرك على اللى عملته النهاردة
مهند: لية مش كنت انا اللى نحس!
ليلى بغضب: انت بتتصنط عليا انا واسماء؟

مهند: بتصنط! لا انا كنت داخل وسمعتكوا بالصدفة ومرضتش ادخل واقاطعكوا وبعدين انتى متضايقة كدا لية! انتى اللى غلطتى مش انا
ليلى: طيب اسفة وشكرا مرة تانية
تركته ليلى وجلست مرة اخرى وخرج مهند ليسلم الاوردر وعاد مرة اخرى وجلس ولم ينطق ومر الوقت هكذا دون ان يتحدث طرف للأخر وانتهى وقت العمل...
مهند: احم، ريهام ممكن اوصلك
ليلى: لا شكرا انا ببات في المطعم وللمرة المليون انا اسمى ليلى مش ريهام
مهند: اممممم طيب.

رحل مهند وترك ليلى في المطعم واخذ يفكر بها طوال الطريق
مهند لنفسه: فوق يا مهند، متديش لنفسك امل ان ريهام عايشة، دى مجرد واحدة شبهها، متديش لنفسك امل علشان متتصدمش تانى، ريهام حبيبتك وحب حياتك ماتت خلاص وانت لازم دلوقتى تبقى قوى علشان تاخد حقها، انت ضعيف وكنت خايف الصبح لما هجموا على المطعم، لازم قلبى يموت علشان اللى بحاربه مش سهل.

استقر مهند على الانتقام وعلى ان يصبح قويا وبالفعل في اليوم التالى ذهب للتقديم في جيم وايضا ليتعلم اساليب القتال والدفاع عن النفس
وكانت تمر الايام ومعظم اليوم في العمل وعندما ينتهى يذهب الى الجيم والنادى الذي يدرب فيه واستمر على هذا الحال في كل يوم ومر شهر وهو لا يتحدث ل ليلى في العمل كان الحديث عن العمل فقط وقليل جدا...
عاد مهند الى منزله في يوم.

جميلة: إيه يابنى، انت معظم وقتك برا البيت، يدوب بتيجى تنام وتصحى تروح شغلك
مهند: معلش يا ماما شغل وبعدين الشركة اللى انا شغال فيها الشغل فيها صعب جدا وادينى اهو بشغل وقتى
جميلة: ربنا يسعدك يابنى ويعوضك عن كل اللى راح
مهند: هي دى الدعوة اللى مستنيها يا ست الكل، يلا تصبحى على خير
جميلة: طب استنى هخلي اختك تحضرلك العشا
مهند: لا انا مليش نفس، انا هاخد شاور علطول كدا وانام علشان عندى شغل الصبح.

جميلة: ماشى يا حبيبى
انتهى مهند من حمامه ودلف الى غرفته فوجد اخته نورة تشاهد التلفاز
مهند: مش لاقية غير التلفزيون اللى في اوضتى تتفرجى عليه
نورة: ما التلفزيون التانى صوته ضعيف
مهند: اها وانتى ما شاء الله بتحبى الصوت يسمع للجيران
نورة: نام وسيبنى اتفرج وهوطى الصوت شوية
مهند: طيب عندى فكرة احسن
نورة: إيه
مهند: خدى التلفزيون برا واتفرجى وعلى الصوت براحتك علشان انا تعبان وعايز انام
نورة: طيب شيلوا انت وطلعه.

مهند: حاضر، لحظة انتى مش بتذاكرى لية؟ انتى في كلية يا حاجة
نورة: إيه يا مهند انت نسيت ان دى الاجازة ولا إيه؟
مهند: هي دى الاجازة؟
نورة: اهاا شوفت
مهند: ممممم طيب
اخرج مهند التلفاز للخارج ودخل الى غرفته والقى بنفسه على فراشه حيث كان متعب بشدة فهو طوال اليوم في العمل وعندما ينتهى يذهب للجيم والتدريب...

flash back
مهند بصدمة وخوف: بشمهندس وائل!
وائل: مهند! بتعمل إيه على اللاب بتاعى؟
مهند: اصل ااا، حصل مشكلة في الجهاز بتاعى ومكنش راضى يشتغل وجيت على المكتب هنا علشان اتابع الاميلات بس نفس المشكلة حصلت مع الجهاز ولما لقيت اللاب فتحته وكتبت الباس بتاع الشركة عادى علشان اتابع من عليه وكان شغال تمام
وائل: اها طب شوف كدا مهندس الصيانة بتاع الاجهزة وشوف المشكلة دى وهات اللاب علشان محتاجه.

مهند: اها تمام اتفضل
اخذ وائل اللاب توب الخاص به ورحل
مهند: اوووووف كنت هودى نفسى في داهية والحمدلله انى محطتش الفلاشة، انا مليش دعوة بحاجة تانية من هنا ورايح بس هسكت على اللى بيعمله ده كله! بس لو اتكلمت مصيرى هيبقى نفس مصير طارق، طب اعمل إيه؟
خطرت بباله فكرة ولكنها كانت مخاطرة شديدة ولكن اصر مهند على ان ينفذها ولكن بعد فرحه هو وريهام...
back.

اسماء: بقى انا اقول كلها يومين والاقيهم بقوا مأنتمين وفي الاخر يعدى شهر ومحدش فيكو بيكلم التانى؟
ليلى: يابنتى انتى مالك، وبعدين ده شخص معقد اوى وغريب وطول الوقت حزين وكل ما ينادينى يقولى يا ريهام، مش راضى يقتنع خالص ان اسمى ليلى، من ساعة ما جيه وهو حزين وسرحان طول الوقت وشخصيته غريبة
اسماء: مش بيفكرك بحد بردو! مانتى اول ما جيتى كنتى علطول زعلانة وسرحانة وكنتى كدا.

ليلى: بس انا بقيت كويسة وبهزر وبقيت عادية لكن هو 24 ساعة كدا
اسماء: هههههه معلش تلاقيه وراه حكاية اصعب من بتاعتك ومخلياه كدا
ليلى بتفكير: يمكن، يلا روحى بقى علشام عايزة انام
اسماء: طيب يا لولو باى
ليلى: باى.

كان نائما بجوارها ويدخن..
وائل: قومى يلا علشان تروحى البيت الساعة بقت 1
ميرى: لا مش عايزة اروح
وائل: انتى اتهبلتى ولا إيه؟ مش عايزة تروحى إيه! وامك!
ميرى: عادى ماما هقدر اسيطر عليها وبعدين ما انا وانت هنتجوز، مش انت وعدتنى بعد شهر هنتجوز! عدى شهر اهو يعنى بكرا تجيب انكل طلعت وانطى فريدة وتطلب ايدى من ماما
وائل: نعم! انتى بتهزرى؟
ميرى: لا مش بهزر
وائل: مش هتجوزك يا ميرى ارتحتى؟

ميرى بصدمة: انت بتقول إيه يا وائل! و وعودك ليا؟
وائل: لا انسى الوعود دى وبعدين انا اتجوز واحدة كنت مقضيها معاها لية! اللى تسيب نفسها لواحد ممكن تسيب نفسها لألف
ميرى بدموع: انت بتقول إيه يا وائل؟ انا عملت كدا علشان بحبك
وائل: ميرى ممكن تنسى موضوع الجواز ده خالص؟ احنا بنقضى وقت حلو مع بعض وخلاص
ميرى: يعنى مش هتتجوزنى؟
وائل: ايوة.

ميرى بأنفعال وعصبية: طب والله لأقول لأنطى فريدة وماما وانكل طلعت ومش مهم اتفضح بس لازم اعرفهم وساختك
قام وائل بكل غضب و صفعها على وجهها بشدة
وائل: انتى اتجننتى! ده انا اقتلك قبل ما تعملى حاجة زى دى
ميرى بعصبية: هروح وهقول وهتشوف
اخذت ميرى شنطتها واسرعت للخروج ولكن اوقفتها رصاصة مسدس وائل الكاتم للصوت التي استقرت في جسدها واسقطتها على الارض غارقة في دمائها...

توتر وائل كثيرا مما فعله وتسرعه الشديد والقى بمسدسه وذهب ليتفقد ميرى ولكن لسوء حظه، ماتت ميرى
وائل بتوتر وخوف: انا عملت إيه! إيه اللى انا عملته ده؟ اتصرف ازاى دلوقتى واعمل إيه!
اخذ وائل يحاول ايقاظ ميرى من شدة صدمته
وائل: ميرى قومى متهزريش وتخضينى، ميرى قومى انا مكنتش اقصد، ميرى!
ادرك وائل انها ماتت ولا توجد طريقة للخروج من هذا المأزق الراهن.

اخذ يقكر في حل حتى تذكر وامسك بهاتفه وقام بالاتصال بأحد رجاله
وائل: ايوة يا مدحت، عايزك تيجى انت واتنين من الرجالة على شقتى اللى في المقطم بسرعة، مش عايز تأخير
اغلق وائل مع هذا الشخص وجلس يفكر وندم على ما فعله وشدة تسرعه ولكن هو يعرف ان اباه وامه يتعاطفان مع ميرى بشكل كبير ولو كانت اخبرتهم بشئ سيكون الوضع في غاية السوء ولكن الان هو اسوأ بكثير...
وصل مدحت ومعه اثنان من رجاله ورأوا جثة ميرى.

مدحت بصدمة: ميرى هانم! مين اللى عمل فيها كدا يا باشا؟
وائل: انا، عايز الجثة دى تختفى تحت الارض والجن الازرق ميوصلهاش والموضوع ده لو حد عرفه انا هقتلك انت واللى معاك مفهوم؟
مدحت: مفهوم يا باشا، ساعة زمن والجثة دى مش هيبقى ليها وجود اساسا
وائل: طيب شوف شغلك وانا هروح
رحل وائل وعاد الى الفيلا
فريدة: كنت فين يا وائل
وائل: عادى يا ماما كنت سهران في النادى.

فريدة: وميرى كانت سهرانة معاك؟ علشان رباب قلقانة عليها
وائل بتوتر: اااا، اصل، هي كانت سهرانة وفجأة جالها تليفون وسابتنا ومشيت ولما سألتها رايحة فين قالتلى هقولك بعدين
فريدة: غريبة يعنى! دى لسة مروحتش
وائل: مروحتش ازاى يعنى؟
فريدة: معرفش، لسة قافلة مع رباب دلوقتى ومروحتش
وائل: تلاقيها هنا ولا هنا وهترجع هي مش صغيرة يا ماما
فريدة: ربنا يستر
وائل: انا هطلع انام علشان تعبان وعندى شغل بدرى.

فريدة: ماشى يا حبيبى تصبح على خير؟
وائل: وانتى من اهل الخير
صعد وائل الى غرفته واخذ شاور وخرج وهو يفكر في حل لتلك الورطة التي وضع نفسه فيها...

flash back
نورة: اصحى يا عريس، كل ده نوم؟
مهند وهو نائم: امممم سبينى بقى عايز انام
نورة: تنام إيه احنا الضهر والنهاردة فرحك
مهند بأنتباه: احنا إيه!
نورة: الضهر، الساعة داخلة على 12 ونص
مهند: اممم طيب طيب انا قايم
قام مهند واستعد وفجأة رن هاتفه برقم وائل
مهند لنفسه: هي نقصاك على الصبح! ربنا يستر
رد مهند على الهاتف
مهند: ايوة يا بشمهندس
وائل: ازيك يا هندسة الف مبروك يا عريس.

مهند: الله يبارك فيك، طبعا انت معزوم النهاردة
وائل: والله مش عارف يا مهند علشان احتمال يكون عندى شغلانة بليل كدا
مهند في نفسه: تهريب حتة اثار ولا مخدرات!
مهند: حاول تيجى يا بشمهندس
وائل: ان شاء الله يا مهند، يلا سلام
مهند: سلام يا بشمهندس
اغلق مهند مع وائل الهاتف واستعد لتجهيز باقى الاشياء ومر اليوم ووصل مهند الى الكوافير ليستلم حب حياته وزوجته ريهام
مهند: وسعى يا شيماء كدا انتى واقفة سادة الباب لية.

شيماء: لا مينفعش تخش دلوقتى علشان لسة مخلصتش
مهند: واية يعنى وسعى يا بنتى
شيماء: لا ده فال وحش
مهند: يخربيت الخرافات اللى الشعب عايش بيها دى، هتخلص امتى طيب؟
شيماء: one minute وهتخرج
مهند: يا مسهل اما نشوف
انتظر مهند لبعض الوقت وفجأة خرجت ريهام كالبدر المنير
مهند: واااو
ريهام: انا جاهزة يا حبيبى
مهند: إيه الحلاوة دى، اخيرا هتجوز حبيبتى وحب حياتى وعمرى كله!
ريهام: خلاص جيه الوقت ومش هتعرف تهرب.

مهند: اهرب مين بقى، فيه حد يهرب من الجمال ده كله يا ناس
ريهام: قولتلك مش بعرف ارد على الكلام الحلو
مهند: مش لازم تردى يا قلبى، يكفينى ابتسامتك اللى بتخلينى اسعد واحد في الدنيا
ابتسمت ريهام في خجل: بحبك
مهند بحب: وانا بعشقك يا نبض قلبى
شيماء مقاطعة: مش يلا بقى ولا إيه، اتأخرنا على القاعة
مهند: اختك دى فصيييلة بجد، اسبقينا انتى على العربية يا شيماء واحنا جايين اهووو
شيماء: طيب في الإنجاز بقى.

مهند: يلا بينا يا حبيبتى
ريهام: يلا.

شيماء: إيه يا بنتى مش هتيجى ازاى يعنى!
ليلى: والله غصب عنى انا كنت فاكرة انى هرجع من السفر قبل الفرح وجيه بابا اجل السفر علشان هيقابل وفد وانا لسة هرجع دلوقتى حالا يعنى مش هلحق، سلميلى بس على توأمى وقوليلها الف مبروك وهبقى اقابلها بعدين
شيماء: خلاص يا جميل، ترجعى بالسلامة
ليلى: حبيبتى يلا باى
شيماء: باى
وصل مهند وريهام الى السيارة
مهند: مش عارف لية منشفة دماغك يا شيماء وعايزة تقعدى معانا في العربية.

شيماء: يلا خش بقى انت وهي اتأخرنا انت لسة هتسأل
مهند: ماشى ماشى، مش هتكلم علشان فرحى بس
شيماء: شاطر، اها صح يا ريهام توأمك مش هتيجى
مهند: توأمك؟ انتى عندك اخت تانى غير شيماء ولا إيه يا ريهام وانا معرفش
ريهام: اخت إيه بس دى صاحبة شيماء وتوأمى يعنى نفس الشكل ونفس الشعر وكل حاجة زى ما تكون نسخة منى
مهند: إيه ده ازاى يعنى وهي متقربلكيش؟
ريهام: مش عارفة بقى، مش هتيجى لية يا شيماء؟

شيماء: اصلها لسة مرجعتش من السفر وكلمتنى وبتسلم عليكى وبتقولك مبروك
ريهام: الله يبارك فيها
مهند: اييية بقى مين هيسوق العربية دى؟
شيماء: احمد خطيبى جاى اهو
مهند: وعمالة تقولى هنتأخر ومش هنتأخر وخطيبك لسة مجاش اصلا
شيماء: اهوو هناك اهو جيه
مهند: يا مسهل...
back.

فاق مهند من نومه في اليوم التالى وتذكر ليلة زفافه وحديثه مع ريهام عن توأمها.

( شيماء: اها صح يا ريهام توأمك مش هتيجى
مهند: توأمك؟ انتى عندك اخت تانى غير شيماء ولا إيه يا ريهام وانا معرفش
ريهام: اخت إيه بس دى صاحبة شيماء وتوأمى يعنى نفس الشكل ونفس الشعر وكل حاجة زى ما تكون نسخة منى ).

مهند لنفسه بصدمة: إيه ده صحيح ازاى نسيت! ممكن تكون ليلى تبقى صاحبة شيماء اللى قالت عليها توأم ريهام في الشكل! ممكن، انا هروح الشغل اسألها احسن بس مظنش تكون هي
قام مهند واستحم وتناول الإفطار مع اخته ووالدته وارتدى ملابسه وذهب الى العمل ودلف الى داخل المطعم فوجد ليلى
مهند: احم، ليلى
ليلى بأنتباه: ايوة
مهند: كنت عايز اسألك عن حد كدا
ليلى: حد مين؟

مهند: انتى عندك صاحبة اسمها شيماء وليها اخت شبهك وتوأمك بالظبط اسمها ريهام؟
ليلى بصدمة: شيماء وريهام! انت عرفت الكلام ده منين؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة