قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس

مهند: انتى عندك صاحبة اسمها شيماء وليها اخت شبهك وتوأمك بالظبط اسمها ريهام؟
ليلى بصدمة: شيماء وريهام! انت عرفت الكلام ده منين؟
مهند: يعنى الكلام ده صح!
ليلى: ايوة صح، عرفته منين بقى
مهند: اصل انا ابقى، ابقى زوج ريهام
ليلى بفرحة: إيه ده بجد! علشان كدا نادتلى بريهام اول ما شوفتنى صح؟
مهند: بالظبط
ليلى: امال فين شيماء وفين ريهام، انا روحت لشيماء وعرفت انهم عزلو ومعرفلهاش مكان ومعيش رقمها ولا رقم ريهام.

مهند بحزن: اصل، اصل ريهام اتوفت
وقع الخبر على ليلى كالصاعقة
ليلى بصدمة: ايية ريهام اتوفت! ازاى
مهند: دى حكاية طويلة بس انا السبب في اللى حصلها وشايل الذنب ده وهفضل شايلوا لغاية اما اموت
ليلى بحزن: لا حول ولا قوة الا بالله، إيه اللى حصل
مهند: كان فيه خلاف بينى وبين ناس كدا ولما حبو ينتقموا منى قتلوها، قتلوها قدامى
ادمعت عين مهند وجلس ووضع وجهه بين يديه وبكى...

ادمعت عين ليلى واقتربت بتردد لتهون عليه الوضع قليلا
ليلى بدموع: البقاء لله وبعدين اكيد هي دلوقتى مستريحة وفي مكان احسن ومتشيلش نفسك ذنب لانك ملكش ذنب، ادعيلها بالرحمة
مهند بدموع: ربنا يرحمها، يااارب
ليلى: وشيماء ووالدتها فين دلوقتى؟
مهند: سابو البيت بعد اللى حصل و، كدا كدا شيماء هتعدى عليا في المطعم كمان ساعة علشان اديها حاجة تخص ريهام
ليلى بحزن: طيب انا هخش اجهز الاوردر ده
مهند: استنى انا هساعدك.

ليلى: تمام
كان مهند يساعد ليلى ويسيطر عليه الحزن بشدة وكان شاردا لا يتكلم ولاحظته ليلى وحزنت على حاله واخيرا فهمت سبب حزنه وغموضه وايضا حزنت لموت ريهام التي كانت بمثابة الصديقة والاخت..
مرت ساعة وبالفعل وصلت شيماء الى المطعم وبمجرد ان رأت ليلى حتى توجهت بسرعة اليها واخذتها في حضنها بشدة..
شيماء: ليلى وحشتينى اوى.

ليلى: وانتى اكتر والله يا شيماء، انا سألت عليكى وعرفت انك سيبتى البيت ومهند لسة قايلى دلوقتى على اللى حصل ومن ساعتها مش مصدقة
شيماء بدموع وحزن: الله يرحمها
ليلى: يارب
شيماء: مهند! انتى ازاى شغالة مع مهند في مكان واحد صعب عليه وهو مستحمل ازاى، اكيد لما شافك افتكرك ريهام
ليلى: فعلا اول ما شافنى قالى ريهام وكان علطول بيقولى يا ريهام بس لية بتقولى صعب عليه ومش هيستحمل؟

شيماء وقد سيطر الحزن عليها: اصل ريهام حب مهند من الطفولة، تقدرى كدا تقولى حب اسطورى صعب تلاقيه دلوقتى، كانت الهواء اللى بيتنفسه وكل حياته، مهند كان روحه حلوة ودمه خفيف وعلطول بيهزر بس من بعد ما ريهام اتوفت مهند مات معاها وجسمه بس اللى عايش، روحه مش موجودة، ريهام كانت كل حاجة ولما خسرها خسر كل حاجة
ليلى: ياااه للدرجة دى بيحبوا بعض كدا.

شيماء: واكتر بس للأسف موت ريهام دمر حياتنا كلنا، ربنا ينتقم من اللى عمل فيها كدا
ليلى: يارب
شيماء: بس إيه ده لحظة! انتى شغالة في المطعم ده؟
ليلى: ايوة
شيماء: ليلى صابر الريان شغالة في مطعم!
ليلى بحزن: اها ما انتى معرفتيش اللى حصل
شيماء بقلق: إيه اللى حصل!

كان جالسا على مكتبه يفكر في ليلة امس وفجأة رن هاتفه برقم اباه طلعت الريان..
وائل: ايوة يا بابا! اسيب الشغل واجى! لية مش فاهم؟
طلعت: ميرى ملهاش اثر، من امبارح مرجعتش البيت ومش لاقينها خالص في اى حتة
وائل: ازاى بس يا بابا دى روحت قدامى
طلعت: معرفش، احنا كلنا قلقانين عليها هنا علشان كدا بقولك سيب الشغل وتعالى علشان نشوف هنعمل إيه ولا هندور فين
وائل: ما ممكن تكون مع حد من صحباتها ولا حاجة يا بابا.

طلعت: كلمنا كل صحباتها ومحدش فيهم شافها
وائل: طيب يا بابا انا ربع ساعة واكون عندك، سلام
شعر وائل بالقلق لكنه طمأن نفسه بأن الجثة لن يعثر عليها احد...

كانت تبكى بشدة وتهدئها صديقة طفولتها فريدة
رباب ببكاء: بنتى ضاعت منى، انا حاسة انى مش هشوفها تانى
فريدة: اهدى بس يا رباب ان شاء الله هنلاقيها انتى عارفة ميرى بتحب تختفى في اوقات كتيرة
رباب: بس كانت بتقول لكن المرة دى اختفت مرة واحدة كدا
فريدة: اهدى يا حبيبتى، وائل جاى دلوقتى وهيدور عليها لغاية اما يلاقيها
رباب ببكاء: ربنا يرجعك ليا بالسلامة يا بنتى
وصل وائل في هذه اللحظة
فريدة: وائل، الحقنا.

وائل: اهدى يا ماما، اهدى يا طنط هلاقيها ان شاء الله...
رباب: ياريت يابنى علشان هموت من القلق عليها
وائل: حاضر، امال فين بابا يا ماما
فريدة: راح يسأل كل اللى يعرفهم في الشرطة و المستشفيات عن ميرى
وائل بقلق: هو بلغ؟
فريدة: ايوة
وائل: طيب انا هخرج دلوقتى علشان ادور عليها واشوف هعمل إيه
فريدة: طيب يابنى
خرج وائل والتقط انفاسه واتصل بمدحت
وائل: ايوة يا مدحت عملت إيه في موضوع امبارح؟

مدحت: كلو تمام يا باشا محدش هيلاقى ليها مكان نهائى
وائل: تمام، خلى بالك بقى
مدحت: تمام يا باشا.

flash back
شيماء: احمد خطيبى جاى اهو
مهند: وعمالة تقولى هنتأخر ومش هنتأخر وخطيبك لسة مجاش اصلا
شيماء: اهوو هناك اهو جيه
مهند: يا مسهل...
وصل احمد..
مهند: إيه يا احمد كل ده تأخير
احمد: معلش يا هندسة كنت بتكلم بس بعيد في التليفون
شيماء: اهااا بتتكلم بعيد في التليفوون قولتلى بقى، مين الحلوة اللى كنت بتكلمها
احمد: شايف اخت مراتك يا مهند.

مهند: سيبكوا من الخناقة دلوقتى ولما الفرح يخلص براحتكوا ولا اقوم اسوق العربية اناااا!
شيماء: خلاص حسابنا بعدين
احمد: يخربيتك، بتعشقى النكد
شيماء: انت لسة شوفت نكد!
احمد: هو انا لسة مشوفتش! ربنا يستر
انطلقا الى القاعة ومضى اليوم بفرح شديد واخيرا وصل مهند بصحبة ريهام الى شقتهم وفتح الباب وحملها بكل حب واحاطت زراعيها برقبته وابتسمت في حب
مهند بحب: نورتى بيتك يا قلب قلبى
ريهام بكسوف: بحبك يا حياتى.

مهند: وانا بعشقك يا نور عينى
حملها مهند ودخل غرفتهما ووضعها على السرير
مهند: ثوااانى هخش اخد شاور عقبال ما تغيرى هدومك وتقلعى الفستان ده يا جميل
ريهام بإبتسامة: ماشى
دخل مهند وخرج بعد مرور 5 دقائق
مهند: إيه ده انتى لسة مقلعتيش الفستان؟
ريهام: هقلع و هخش اخد شاور اخرج انت برا بس علشان اقلع
مهند: إيه ده بتتكسفى منى! انا بقيت جوزك يا حبيبى يعنى عادى
ريهام: تؤ خلاص مش هقلع
مهند: يا مسهل يارب، خااارج.

خرج مهند وبعد مرور نصف ساعة فتحت له ريهام الباب وهي ترتدى زى جميل جعله ينظر بحب وسعادة
مهند: إيه ده كلو يا قمر ده انا خللت هنا
ريهام: ادينى خلصت
مهند: اوباااا على الجماااال، يلا بينا علشان مش قادر استحمل استنى اقدر اكتر من كدا
ريهام: طيب نتعشى الاول
مهند: لا انا عامل دايت، عشا إيه في الاوقات العصيبة دى، معانا يااارب
back.

شيماء بحزن: ياااه كل ده حصلك من اهلك؟
ليلى بدموع: شوفتى يا ليلى، ولما هددت وائل رمانى في الشارع رمية الكلاب ولما روحت لعمى طردنى حتى خالتى طردتنى
شيماء: ربنا ينتقم منهم الظالمين دول
ليلى: يارب
شيماء: بقولك إيه انتى هتيجى تقعدى معايا ومش هتباتى تانى في المطعم ده انتى عارفة ان انا وماما عايشين لوحدنا في البيت
ليلى: إيه ده امال فين خطيبك احمد
شيماء بحزن: سيبنا بعض.

ليلى: لية يا بنتى ده انتو كنتوا بتحبوا بعض
شيماء وقد سيطر عليها الحزن: خاف من اللى قتلوا ريهام يقتلوه هو كمان ويقع معانا في الرجلين، طلع جبان وخواف وقالى انتى اكيد عملتى انتى واختك حاجة غلط علشان كدا قتلوها واكيد هيقتلوكى وانا هتاخد في الرجلين معاكو، انتى من طريق وانا من طريق وسابنى ومشى
ليلى: لا حول ولا قوة الا بالله، كل حاجة باظت مرة واحدة كدا
شيماء: الدنيا دى ظالمة اوى
ليلى: على كل حال الحمدلله.

شيماء: الحمدلله، بس مش همشى من هنا غير لما توافقى تقعدى معايا في الشقة ولو رفضتى هزعل
ليلى: خلاص يا شيماء موافقة
شيماء بفرح: بجد! طب يلا بينا
ليلى: لا لا لما اخلص شغل هاجى
شيماء: طيب يا حبيبتى مستنياكى والله مش مصدقة انى لاقيتك، لولا ان مهند كلمنى علشان يدينى الفلاشة اللى عليها فرحه علشان مش عايز اى حاجة تعذبه لغاية اما ينتقم من اللى عملوا فيها كدا.

ليلى: والله صعبان عليا، بس انتى كنتى قولتلى قبل كدا ان جوزها يبقى مهندس
شيماء: ما مهند مهندس فعلا بس لما سألته انت شغال في مطعم لية مرضيش يجاوبنى...
ليلى: يااه مهندس شغال في مطعم! زى ما يكون مصيره نفس مصيرى بالظبط، كنت غنية وعايشة في قصر ودلوقتى محلتيش اى حاجة وهو كان مهندس وسعيد ودلوقتى خسر كل حاجة
شيماء: الحمدلله، ربنا يعوضك ويعوضه عن اللى حصل وربنا يرحم ريهام
ليلى: يارب
دخل مهند في تلك اللحظة.

مهند: خدى الفلاشة اهى يا شيماء
شيماء: ماشى يا مهند، انا ماشية بقى، هستناكى يا ليلى
ليلى: ان شاء الله
رحلت شيماء...
ليلى: فيه اي اوردر اجهزه؟
مهند: لا انا جهزت كلو خلاص
ليلى: طيب
جلس مهند وترددت ليلى ان تكلمه ولكن في النهاية تحدثت
ليلى: ااااا، انت بقى خريج هندسة!
مهند بتعجب: شيماء قالتلك!

ليلى: لا عادى بس انت قولتلى قبل كدا متقوليش يا استاذ وقولى يا بشمهندس فحبيت اعرف وبعدين ريهام كانت قيلالى ان خطيبها يبقى مهندس
مهند: ايوة خريج هندسة
ليلى: بس لية شغال هنا!
مهند: مظنش حاجة تهمك
ليلى: انا اسفة
شعر مهند انه اهانها وتمادى في الحزن فقام.

مهند: مقصدش ازعلك، انا اسف بس كل ما بفتكر اللى حصل حالتى بتبقى وحشة ومع ذلك هقولك، اللى شغلنى هنا هو انى كنت شغال في شركة بس صاحبها طلع بيشتغل في كل حاجة غير مشروعة ولما كشفته حب يأذينى فقتل ريهام ودلوقتى وصى كل الشركات محدش يشغلنى فقررت اشوف شغل تانى
ليلى: ياااه ربنا ينتقم من الناس دى، انا بردو بابا كان مهندس وعنده شركات كبيرة وشريك مع عمى بس لما اتوفى بابا رمونى وخدوا منى كل حاجة.

مهند: ازاى اهلك يرموكى!
ليلى: اهم حاجة عندهم مصلحتهم، بعد ما بابا مات خلونى امضى على تنازل بكل شركات بابا واملاكه علشان بابا كان بيملك معظم الشركات وعمى كان بيدير 3 شركات بس ولما مضيت وانا مش عارفة رمونى وخدوا كل شركات بابا، اكيد سمعت عن شركات الريان
انتبه مهند بشدة ووقف
مهند بصدمة: بتقولى شركات إيه؟
ليلى بقلق: الريان
مهند بعصبية: انتى من عيلة الريان!
ليلى بخوف: ايوة فيه إيه.

مهند بعصبية: عيلة الريان دى السبب في تعاستى، السبب في انى اخسر حب حياتى والسبب في انى اخسر حياتى كلها والسبب في انى ابقى اتعس واحد في الدنيا والسبب في انى اخسر مهنتى كمهندس، عيلة الريان دى دمرتنى ودمرت حياتى كلها
ليلى بدموع: انا اسفة، بس انا مليش دعوة بكل اللى حصل ده، انا زى ما قولتلك خلونى امضى بتنازل عن كل حاجة حتى الموبايل بتاعى، بقيت ماشية في الشارع ممعيش حق الاكل وبكت ليلى
جلس مهند وهدأ.

مهند: انا اسف يا ليلى، معلش اتعصبت بمجرد ما سمعت اسم الريان ده واتضايقت انك منهم بس للأسف واضح انك ضحية زييى من ضحاياهم...
ليلى: انا اول مرة اعرف ان وائل وعمى هم السبب في اللى حصل لريهام، اول مرة اعرف انهم بيشتغلوا شغل غير شرعى
انا مش فاهمة ازاى!
مهند: اكتشفت انهم بيتاجروا في المخدرات والادوية الفاسدة والمخدرة والاثار واخيرا الاعضاء
ليلى بصدمة: عمى وابن عمى بيتاجروا في كل ده!

مهند: ايوة والاوراق كانت تحت ايدى بس كنت عبيط واهبل، خدوها منى ومكنتش شايل نسخة تانية
ليلى بصدمة: منهم لله، ربنا ينتقم منهم على كل اللى عملوه وبيعملوه ده
مهند: عايزك تحكيلى اللى حصل بالتفصيل
تنهدت ليلى وبدأت في قص ما حدث.

flash back
انتهى عزاء والدها وكانت تجلس في غرفتها تبكى بشدة على فراق والدها الذي كان كل شئ لها في تلك الحياة بعد وفاه والدتها..
طرق باب غرفتها
ليلى بدموع وحزن: مين!
وائل: انا وائل يا ليلى ممكن ادخل
ليلى: ادخل
دخل وائل وجلس
وائل: عمى كان غالى عندى اوى والله يا ليلى وعارف انه كان غالى عليكى انتى كمان بس الحزن مش هيرجعه، مش عايزك تعيطى وتفضلى كدا من غير اكل، كدا غلط على صحتك.

ليلى بدموع: بابا كان كل حاجة في حياتى وفجأة اختفى وبقيت وحيدة
وائل: متقوليش كدا يا ليلى احنا كلنا معاكى وجنبك ومش هنسيبك، متخليش الحزن يأثر عليكى، احنا اهلك وسندك في الدنيا دى
ليلى: ربنا يخليك يا وائل
وائل: اها صحيح خدى الاوراق دى لازم تمضى عليها دلوقتى
امسكت ليلى بالاوراق
ليلى: اوراق إيه دى!
وائل: دى اوراق خاصة بالميراث وكل حاجة علشان المحامى بس، امضى علطول علشان المحامى برا
ليلى: طب لحظة هقرأ.

وائل: لا لا تقرأى إيه مفيش وقت المحامى مستنى برا علشان نخلص اجراءات الشركات علشان الشركات متقعش وتبقى تحت ادارتك
ليلى: طيب
مضت ليلى على جميع الاوراق...
وائل: تمام اوى يا ليلى كدا تمام
ليلى: إيه ده لحظة لحظة إيه اللى مكتوب ده! ده تنازل؟
وائل: تنازل إيه بس انتى اكيد قرأتى حاجة غلط
ليلى: لا لا ورينى كدا، ده تنازل عن الشركات والقصر والعربية!
وائل: ايوة يا ستى تنازل وانتى خلاص مضيتى عليه، سيبينى بقى.

ليلى بدموع: حرام عليك لية كدا!
وائل: بقولك إيه شغل الدموع وحرام عليك ومش عارف إيه ده مش هيجيب معايا، انتى هتعيشى هنا معززة مكرمة في قصر عمك، ما هو خلاص بقى بتاعه
ليلى بعصبية: انا لا يمكن اسمح بكدا ابدا، انا هروح ابلغ واقول انك مضيتنى غصب عنى
وائل: هههههههه روحى بلغى
ليلى بعصبية: انت حيوان، كنت فاكرة ان ليا عيلة تسندنى بس طلعتوا كلكوا حيوانات
صفعها وائل على وجهها وامسك بشعرها.

وائل: لا هنغلط همسح بيكى الارض ومش هرحمك
ليلى بصوت عالى: انا مش هسمح بكدا، دى املاكى انا اللى بابا سبهالى، عايزين تاخدوا كل حاجة! حرام عليكوا انا مش هسكت وهروح ابلغ ومش ههدى غير لما اخد حقى
وائل: واضح كدا انك زودتيها اوى...
امسك وائل ليلى من شعرها وجرها عل الارض وكانت ليلى تصرخ بشدة وقابلت رباب خالتها
ليلى وهي تصرخ: الحقينى يا خالتوا
لم تتحرك رباب ولم تفعل شئ وجرها وائل من شعرها واخرجها خارج القصر...

وائل: يلا غورى ملكيش حاجة هنا واللى عندك اعمليه
وتركها على الارض خارج القصر تبكى بشدة وملابسها متسخة بسبب جره لها على الارض...
back.

ليلى: وبعدين سألت على شيماء وملقتهاش ولقيت نفسى قدام المطعم واشتغلت هنا
مهند: ابن الكلب وائل، وحياه امه لخليه يتمنى الموت ومش هيلقاه، هنتقم لريهام وهنتقملك وهنتقم لكل حد اذاه
ليلى: مش هتقدر عليهم، دول ليهم رجالة في كل حتة ده غير ان ليهم معارف في الشرطة وكل حتة
مهند: مش هيأس، مبقاش فيه حاجة ابكى عليها خلاص.

ليلى: لو فعلا عايز تنتقم يبقى لازم تبعد اهلك علشان دول مش بنى ادمين وممكن يحاولوا يضروا حد من اهلك
مهند: عندك حق، لازم ابعدهم
ليلى: يلا نحضر الاوردر ده
مهند: يلا
قام مهند والتفت ليتفاجئ بوائل يدخل الغرفة
وائل بصدمة: مهند!
مهند وليلى في صوت واحد غاضب: وائل؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة