قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

نظر خالد في صدمة الى مهند ثم نظر الى الممرضة ولا يعلم بماذا ينطق!
مهند: انا لازم امشى من هنا
خالد: لا طبعا مش هينفع انت لسة تعبان واى حركة هتأثر عليك
مهند: محدش يعرف انى هنا وزمانهم قلقانين عليا، هو النهاردة إيه
خالد: النهاردة الاثنين
مهند: يااااه انا بقالى 4 ايام هنا!
خالد: الاحسن تتصل بحد من قرايبك يجيلك هنا بدل ما تخرج وانت لسة حالتك مستقرتش
مهند بقلق: طيب
رفع مهند هاتفه واتصل بوالدته.

مهند: ايوة يا ماما
جميلة ببكاء: ابنى حبيبى انت فين احنا بندور عليك بقالنا 4 ايام
مهند: اهدى يا حبيبتى انا بخير
جميلة: انت فين!
مهند: انا في مستشفى...
خالد: المستقبل
مهند: مستشفى المستقبل
جميلة بقلق: مستشفى! حصل إيه يابنى؟
مهند: هبقى احكيلك يا ماما
جميلة: طيب انا جيالك انا واختك حالا
مهند: طيب يا ماما وانا هبعتلك العنوان في رسالة بعد ما اقفل معاكى
جميلة: ماشى يا حبيبى.

انتهى مهند من المكالمة واعطى الهاتف للطبيب خالد
مهند: ممكن تكتب العنوان بتاع المستشفى هنا؟
خالد: اها طبعا
كتب خالد العنوان وارسله مهند الى والدته
مهند: شكرا يا دكتور وكل المصاريف بتاعة المستشفى انا هدفعها
خالد: لا لا مش هاخد ولا مليم واحد، المهم انك بقيت بخير
مهند: اسمع منى بس انا حالتى كويسة ومعايا الحمدلله.

خالد: لا بردو ده واجب منى لما لقيتك كدا وجيبتك علشان اعالجك، انسى حكاية الفلوس دى واستريح شوية واحنا هنسيبك دلوقتى عقبال ما والدتك تيجى
مهند بإبتسامة: شكرا يا دكتور
رحل الطبيب ومعه الممرضة وبقى مهند في ذكرياته المؤلمة.

flash back
وصل مهند الى المطعم بصحبة ريهام
ريهام: ها مش ناوى تقولى إيه الخبر الحلو اللى عندك
مهند: هشتغل في سلسلة شركات الريااان
ريهام بفرحة: انت بتتكلم جد! ده أحلى خبر سمعته
مهند: امال إيه خطيبك مسيطر، عجبهم شغلى في الشركة بتاعة الشامى و وائل الريان بنفسه قابلنى وطلب منى اشتغل عندهم في الشركة وبمرتب خرافى
ريهام: ياااااه اخيرا حلمنا هيتحقق وهنتجوز.

مهند: طبعا يا حبيبتى، خلاص كدا مفاضلش غير شوية حاجات صغيرة ونتجوز، يلا تاكلى إيه؟
ريهام: اللى هتاكله يا حبيبى
مهند: اممممممم اوك
طلب مهند الطعام وتناول هو وريهام الطعام في سعادة
رن هاتف مهند برقم وائل الريان
ريهام: مين!
مهند بإندهاش: ده وائل الريان! استنى هرد
مهند هاتفيا: ايوة يا بشمهندس وائل
وائل: إيه يا هندسة عامل إيه
مهند: الحمدلله تمام
وائل: كنت عايزك تجيلى الشركة دلوقتى حالا كنت عايزك تخلصلى موضوع كدا.

مهند: بس احنا اتفقنا انى هبدأ شغل من بكرا!
وائل: يا جدع اعتبر نفسك بدأت من دلوقتى، يلا انا مستنيك
مهند: حاضر يا بشمهندس مسافة السكة
back.

دخلت جميلة والدة مهند واخته نورة
جميلة: إيه يبنى اللى عمل فيك كدا!
نورة: طمنى يا مهند إيه اللى حصلك واية الجروح دى كلها
مهند: عيلة الريان، مكفهمش انهم دبحوا مراتى قدام عينى، طلعو عليا وضربونى وسبونى اموت لولا ربنا بعتلى الدكتور خالد لقانى وجابنى هنا على المستشفى وانقذ حياتى
جميلة بدموع: احنا لازم نبلغ البوليس يابنى، احنا منضمنش هيعملو إيه تانى!

نورة: ايوة يا وائل ومش عارفة ازاى مقولتش للظابط انهم اللى قتلوا ريهام
مهند: محدش هيصدق وهيعتبرونى مجنون ومش بعيد يدخلونى مستشفى المجانين كمان، دول ناس معندهمش قلب
جميلة: حسبى الله ونعم الوكيل فيهم، ربنا ينتقم منهم
مهند: انا حاسس انى تعبان اوى، هنام شوية
جميلة: نام واستريح يا حبيبى واحنا هنا جنبك ومعاك
مهند: تسلميلى يا ست الكل
نورة: وانا هنزل اشترى حاجة نشربها وهجيبلك التفاح اللى بتحبه.

مهند بإبتسامة: ماشى يا ستى.

وصل وائل الى احد الكافيهات فوجد ميرى تنتظره
وائل: ميرو ازيك
ميرى: بقى كدا يا وائل متعبرنيش خالص؟
وائل: والله مشغول يا ميرو مانتى عارفة ضغط الشغل
ميرى: اها ما الشركات اللى بتديرها زادت بعد ما ليلى مضت على كل حاجة لأنكل طلعت
وائل: بالظبط والشغل كتير ويادوب بخلص وانا هلكان، المهم تشربى إيه
ميرى: انا طلبت خلاص وطلبتلك معايا، المهم عملت إيه في موضوع الجواز.

وائل: يابنتى اصبرى بقى شوية انتى مش شايفة الشغل والقرف اللى احنا فيه
ميرى: ما الشغل ده مش هيخلص، هنستنى لغاية امتى؟
وائل: بقولك إيه انتى وراكى حاجة؟
ميرى: تؤ تؤ مش ورايا وماما راحت مع مامتك يعملو shopping
مانت عارف دول صحاب من ايام ابتدائى ومش بيفارقوا بعض
وائل: طب اشطا يلا بينا على شقتى
ميرى: وائل!
وائل: إيه يا ميرو هي اول مرة! يلا بقى متزعلنيش.

انتهى وقت العمل واستعدت اسماء و ليلى الى الرحيل
اسماء: ياااه اخيرا خلصنا
ليلى: بس الشغل هنا مش متعب زى ما اتوقعت
اسماء: ايوة مش متعب وحلو بس الزهق رخم
ليلى: في دى عندك حق
اسماء: يلا بينا بقى نمشى
بالفعل رحلت اسماء بصحبة ليلى ووصلا الى شقة اسماء
اسماء: يلا اتفضلى يا لولو البيت بيتك
ليلى: تسلميلى يا اسماء
اسماء: يلا غيرى هدومك عقبال ما احضر الاكل.

ليلى: لا هحضر معاكى الاكل، طالما هقعد معاكى هنا يبقى نساعد بعض
اسماء: خلاص يا حبيبتى وهو كذلك يلا بينا
بالفعل غيرت ليلى ملابسها وارتدت بيجامة اعطتها لها اسماء وتناولو الطعام
اسماء: يلا اجهزى علشان ننزل نشتريلك طقمين ليكى وكام حاجة تقعدى بيها في البيت
ليلى: اااا، اصل مش معايا فلوس خالص
اسماء: ملكيش دعوة بالفلوس يا ليلى احنا اخوات
ليلى: لا طبعا مش هينفع
اسماء: يا ستى هبقى اخدهم بعد اول قبض ليكى، يلا بقى.

ليلى: طيب، تسلميلى يا اسماء، انتى عملتى اللى اهلى معملهوش ولا اى حد عمله
اسماء: متقوليش كدا احنا اخوات يا ليلى وسند لبعض.

كان مهند نائما ووالدته واخته تجلسان بجواره...

flash back
وائل: يا جدع اعتبر نفسك بدأت من دلوقتى، يلا انا مستنيك
مهند: حاضر يا بشمهندس مسافة السكة
ريهام: عايز إيه يا مهند وهتروح فين؟
مهند: ده وائل الريان عايزنى في الشركة وبيقولى اعتبر الشغل ابتدى من النهاردة
ريهام: يعنى هتسيبنى وتمشى!
مهند: غصب عنى والله يا حبيبتى وبعدين ده عايزنى في حاجة مهمة وانا عايز اثبت نفسى من الاول كدا، معلش تتعوض يوم تانى
ريهام: طيب
مهند: متزعليش بقى.

ريهام: مش زعلانة، روح انت علشان متتأخرش
مهند: طيب يلا علشان اوصلك في طريقى
بالفعل اوصل مهند ريهام وانطلق الى شركة الريان ووصل الى المكتب
مهند: انا بشمهندس مهند جديد وعندى دلوقتى ميعاد مع بشمهندس وائل
هايدى: طيب لحظة هبلغه
دلفت هايدى الى المكتب وبعد مرور دقيقة خرجت
هايدى: البشمهندس مستنى حضرتك جوا
مهند بإبتسامة: شكرا
دلف مهند الى المكتب
وائل بترحاب: اهلا اهلا يا هندسة، اتفضل.

مهند: شكرا يا بشمهندس، ممكن اعرف إيه الشغل اللى حضرتك طالبنى فيه
وائل: تشرب إيه الاول!
مهند: ملوش لازمة
وائل: ازاى بس يا جدع ده احنا هنشتغل مع بعض كتير
مهند: خلاص ممكن قهوة مظبوط
وائل: تمام
رفع وائل سماعة الهاتف: واحد قهوة مظبوط يا هايدى
مهند: نتكلم بقى في الشغل
وائل: تمام، اللى عاجبنى فيك هو اهتمامك بالشغل، بص يا سيدى انت طبعا كنت شغال في شركة الشامى قبل ما تيجى هنا
مهند: ايوة.

وائل: وكنت ماسك يعتبر معظم الشغل للشامى وعارف كل صغيرة وكبيرة عن الشغل
مهند: ده المفروض
وائل: احنا بقى داخلين مشروع كبير ل كذا قرية سياحية بس شركة الشامى عارضة على شركات اكتر في المشروع ده وليهم الافضلية في انهم عارفين كل الشركات اللى هتعمر القرى دى فإحتمال كبير اوى الصفقة دى تضيع مننا
مهند: والمطلوب؟

وائل: بصفتك كنت شغال معاهم فأكيد تعرف كل الشركات اللى بيتعاملوا معاهم وبكدا هنعرفهم وهنعرض عليهم ضعف المبلغ اللى هتعرضوا شركة الشامى وبكدا يبقى ضمنا المشروع ده 100%
مهند: بس لو قولت على الشركات دى هيبقى كدا سر شركة الشامى ضاع وكدا هيتضروا!

وائل: الشغل مفيهوش كدا، الشغل فيه منافسة ودلوقتى انت بقيت معانا يعنى مساعدتك كلها لينا وصدقنى نتيجة المشروع ده هيطلعلك مكافئة كبيرة بسبب تعاونك ده لانك هتسهل علينا حاجات كتير اوى كانت صعبة
مهند: اممممم طيب وهو كذلك، انا هعملك قايمة بكل الشركات وارقام تليفونات اصحابها والعناوين كمان
وائل: تمام اوى وادى يا سيدى شيك بنص المكافأة اللى قولتلك عليها والشيك التانى بعد ما نتفق مع الشركات دى ونبدأ المشروع.

مهند بصدمة: بس ده مبلغ كبير اوى وكمان لسة فيه نص المبلغ!
وائل: علشان تعرف ان الشغل هنا جد وكمان انت داخل على جواز مش كدا ولا إيه!
مهند: فعلا
وائل: طب يلا يا سيدى اصرف الشيك وجهز اللى ناقصك واتجوز والشيك التانى زى ما اتفقنا ده غير مرتبك معانا في الشركة
مهند بسعادة: شكرا يا بشمهندس
وائل: رايح فين، تعالى اشرب القهوة
مهند: مرة تانية بقى.

خرج مهند من المكتب وهو في غاية السعادة وهو يفكر في المستقبل الذي ينتظره...
back.

فاق مهند
جميلة: لحظة يا مهند هنادى الدكتور علشان قالى اكلمه اول ما تصحى
مهند: طيب يا ماما امال فين نورة؟
جميلة: راحت البيت تعملك اكل وتجيبه
مهند: طيب
ذهبت جميلة لتحضر الطبيب
خالد: ها إيه الاخبار دلوقتى يا مهند؟
مهند: الحمدلله احسن بكتير
خالد: ممكن يا ام مهند تسيبينا شوية انا ومهند
جميلة: ايوة طبعا، انا قاعدة برا
خرجت جميلة.

خالد: لو عايز نبلغ البوليس ونعمل محضر في طلعت الريان انا ممكن اكلم ظابط اعرفه وصاحبى جدا واخليه يتولى هو المهمة دى
مهند: محدش هيعرف يجيب حق ولا باطل معاهم، انا عارفهم اكتر منك، دول ليهم معارف في الشرطة كتير اوى ومين يتمنى يجاملهم يعنى الخطوة دى هتبقى فشنك ده غير انهم هيحطونى في دماغهم تانى
خالد: افهم من كدا انك هتسيب حقك؟
مهند: حقى هرجعه بس افوق واقف على رجلى
خالد: قاصدك انك هتاخد حقك بأيدك؟

مهند: مفيش حق بيجى بالدراع، حقى هاخده بده واشار الى رأسه، زى ما سرقوا منى مراتى هسرق منهم حياتهم
خالد: بس ده مش قانونى وهيسببلك مشاكل كتير
مهند: مش هيكون اكتر من اللى عملوه
خالد: انا مش هطلب منك تفاصيل عن انهم بيعملوا إيه علشان اكيد نشاط غير مشروع
ابتسم مهند ابتسامة سخرية: نشاط واحد! دكتور هو انا ينفع اخرج النهاردة؟
خالد: للأسف لازم تقعد يومين كمان علشان الخروج دلوقتى لسة خطر عليك وعلى الجروح دى كلها.

كانت تتحرك مع اسماء بعد ان اشترت ملابس جديدة
اسماء: اوبس، محمد خطيبى اتصل بيا وعايز يقابلنى
ليلى: طيب قابلية وانا هروح
اسماء: اممم طيب خدى المفتاح بتاع الشقة اهو وانا كلها ساعة واجيلك
ليلى: تمام
رحلت ليلى ووصلت الى منزل اسماء ودخلت وكانت الشقة ظلام فبحثت عن زر الاضاءة ووجدته لكنها عندما اضاءت النور وجدت من يغلق الباب ويقف امامه
ليلى بقلق: انت مين؟
محمد: إيه ده انتى اللى مين.

ليلى: انا صاحبة اسماء وقاعدة هنا معاها
محمد: امممممم طيب
ليلى: ممكن اعرف انت مين بقى وازاى دخلت هنا؟
محمد: انا خطيب اسماء وهي مديانى مفتاح الشقة
ليلى: اعوذ بالله، عن اذنك انا همشى
محمد: خدى هنا انتى رايحة فين؟
ليلى بقلق: حضرتك عايز حاجة؟
محمد بغمزة: انا عايز حاجات، ما هو مش كل يوم الواحد يشوف قمر زيك كدا، انتى فرصة متضيعش بسهولة
اخذت ليلى ترجع للخلف وهي خائفة منه
ليلى: بعد اذنك سيبنى امشى.

محمد: هاتى بوسة الأول
اقترب محمد من ليلى واخذت ليلى في الهروب لكنه امسكها واخذت ليلى تصرخ وفي هذه اللحظة دخلت اسماء
اسماء: بقى انت تقولى هقابلك و، إيه ده انت بتعمل إيه
ترك محمد ليلى وقامت ليلى وهي تبكى مسرعة وخرجت من المنزل
اسماء: ليلى! استنى يا ليلى! انت عملت إيه؟
محمد: والله ما عملت حاجة هو انا لحقت
اسماء: انت معندكش دم؟ غور من هنا بقى
محمد: إيه يا سوسو، فيه واحدة تقول لجوزها غور من هنا بقى؟

اسماء: لما يتهجم على صحبتى يبقى يغور، امشى من هنا يا محمد بدل ما اعمل مصيبة
محمد: خلاص خارج خارج يا ستى...

وصلت ليلى الى المطعم ودلفت الى الغرفة التي اخبرها بها حاتم مدير المطعم..
دلفت ليلى الى الغرفة وهي تبكى بشدة حيث اصبحت تواجه صعوبات كثيرة اكثر مما توقعت..
قامت ليلى ووضبت الغرفة وجلست تتذكر ما حدث.

flash back
كانت تتحرك في اركان القصر في فرح شديد
صابر: لولو حبيبتى، شكلك فرحان اوى
ليلى بسعادة: ايوة يا بابا نتيجة الكلية طلعت على موقع الكلية وجبت امتياااااز
صابر بسعادة: الف مبروك يا حبيبتى، مبروك التخرج يا حبيبة بابا
ليلى: الله يبارك فيك يا بابا
صابر: طيب بالمناسبة الحلوة دى انا هنزل معاكى النهاردة وتختارى احسن واغلى عربية ليكى، انا معنديش اغلى منك.

ليلى: ربنا يخليك ليا يا احسن بابا، كان نفسى ماما تبقى معايا دلوقتى
صابر: ربنا يرحمها
ليلى: يارب
خرج صابر الى عمله وبقت ليلى مع خالتها...
بعد مرور ساعتين رن هاتف ليلى برقم وائل ابن عمها
ليلى: ايوة يا وائل، بتقول إيه! حادثة! انهى مستشفى
رباب: فيه إيه يا ليلى
ليلى بدموع: بابا عمل حادثة واتنقل على المستشفى
back.

ليلى بدموع: ربنا يرحمك يا بابا.

سيطر الليل واصبح الجو ممطرا واصوات الرعد تملأ المكان..
دلفت نورة الى داخل الغرفة
نورة: ها يا مهند اجبلك ربع الفرخة التانى تاكله؟
مهند: لا يا نورة انا شبعان ومش قادر، روحى انتى وماما هتقعد معايا
نورة: الدنيا برا غرقانة ومطرة شديدة اوى مش هعرف اروح
مهند: طيب هاتى الكرسى اللى هناك ده من غير ما تصحى ماما واقعدى عليه واسندى على السرير علشان متتعبيش
نورة: ماشى يا مهند، نام انت واستريح.

احضرت نورة الكرسى ونامت ومرت ربع ساعة ومازال مهند يفكر ويعيش داخل ذكرياته ولكن لفت انتباهه خيال لشخص يقف خلف الباب فقام مهند بهدوء لكنه قلق اكثر و ثبت مكانه عندما رأى هذا الشخص يفتح الباب بهدوء شديد...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة