قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث

مرت ربع ساعة ومازال مهند يفكر ويعيش داخل ذكرياته ولكن لفت انتباهه خيال لشخص يقف خلف الباب فقام مهند بهدوء لكنه قلق اكثر و ثبت مكانه عندما رأى هذا الشخص يفتح الباب بهدوء شديد...
امسك مهند بكوب المياة الزجاج تحسبا لأن يكون هذا الشخص يريد ان يقتله...
وفتح هذا الشخص الباب بهدوء واسرع مهند ليضرب هذا الشخص فتفاجئ بالممرضة
مهند وقد اخذ انفاسه: فيه حاجة يا كريمة؟

كريمة: لا يا بشمهندس كنت جاية اتطمن عليك بس لقيتك صاحى
مهند: طيب روحى انتى انا كويس
كريمة: طيب
رجع مهند مرة اخرى الى فراشه واخذ يحاول النوم لكنه كان يعيش الالم في ذكرياته المؤلمة.

flash back
كان يجلس مع ريهام
مهند: شوفتى يا ستى فايدة المشوار اللى ضايقك ده إيه! ادينا خلصنا اللى ناقصنا
ريهام: مش عارفة لية قلبى بيتقبض لما بتجيب سيرة الشغل الجديد بتاعك ده
مهند: لية هو انا شغال في الاثار ولا السلاح؟
ريهام: مش بهزر يا مهند
مهند: يخربيت النكد، اسيب الشغل يعنى علشان انتى مش مستريحاله؟
ريهام: خلاص متزعلش، حددت الفرح مع بابا يوم إيه؟

مهند: كمان شهر علشان ابقى جاهز واشوف الشغل المتلتل اللى عندى ده
ريهام: كويس بردو
مهند: المهم انتى قمر النهاردة كدا لية!
ريهام: انت عارف انى مبعرفش ارد على الكلام الحلو فمتتعبش نفسك
مهند: خلاص خلاص انا اسف، يا ساتر
مر اسبوعان...
قام مهند من نومه واستعد مهند للذهاب الى العمل الذي اصبح جزء اساسى منه ووصل
هايدى: بشمهندس مهند
مهند: ايوة يا هايدى؟
هايدى: بشمهندس وائل عايزك في مكتبه
مهند: خلاص روحى انتى وانا جاي.

قام مهند وتوجه الى مكتب وائل ودلف الى داخله
وائل: اهلا اهلا يا هندسة كيفك
مهند: الحمدلله يا هندسة تمام
وائل: خد يا سيدى المشروع بقى بتاعنا وادى الشيك التانى وهايدى قالتلى انك خلصت مع شركة الحسينى بسهولة
مهند: اها الحمدالله اتفاهمت معاهم وهيسلمونا الارض اللى طلبتها
وائل: انت دلوقتى يا مهند دراعى اليمين مع انك مقعدتش فترة طويلة بس اثبت نفسك عن جدارة وشاطر جدا في شغلك.

مهند: تسلم يا بشمهندس ده شغلى وواجبى يعنى بس كنت عايز اسأل عن حاجة
وائل: حاجة إيه؟
مهند: المشروع اللى احنا داخلينه مدة انتهائه سنتين بس ودى مدة قليلة اوى وهيحتاج سيولة كبيرة جدا واحنا مظنش عندنا السيولة دى كلها علشان المشروع يخلص في المدة الصغيرة دى
مهند: احنا سلسلة شركات الريان يا مهند يعنى السيولة موجودة وكل حاجة جاهزة
مهند: اهاا تمام طب بالنسبة للأرض اللى خدناها من شركة الحسينى؟ هنستخدمها في إيه؟

وائل: لا سيبك خالص من الارض دى احنا مش هنستخدمها خالص دلوقتى
شعر مهند بشئ غريب في الموضوع لكنه لم يعطى اهتمام
مهند: خلاص تمام يا هندسة
وائل: تمام يا كبير واية صحيح مش هتعزمنى على فرحك ولا إيه؟
مهند: لا طبعا ازاى، انت مش محتاج عزومة، انت من اهل الفرح والفرح كمان أسبوعين وهيبقى يوم الاربع اللى بعد الجاى ان شاء الله
وائل: ربنا يتمم بخير يا سيدى.

انتهى مهند من عمله وعاد إلى منزله وتناول الغداء مع والدته واخته ودخل الى غرفته وفجأة رن هاتفه برقم صديقه طارق في الشركة
مهند: ايوة يا طارق
طارق: بقولك إيه يا مهند هو انت مش قولتلى ان بشمهندس وائل قال هيسيب ارض الحسينى دى شوية ومش هيقربلها؟
مهند: ايوة
طارق: انا لسة معدى من جنبها، محطوط اسلاك حوالينها كلها وموجود فيها ادوات ومعدات حفر ومعدات تانية غريبة.

مهند بإندهاش: معدات حفر! طيب طيب يا طارق انا هنزل وهروح اشوف إيه اللى بيحصل هناك
طارق: تمام وابقى بلغنى
مهند: حاضر
قام مهند وارتدى ملابسه وقرر الذهاب الى موقع الارض وبالفعل ذهب الى هناك وقابل احد العاملين واحب مهند ان يكذب عليه ليفهم ماذا يحدث
مهند: بشمهندس وائل بيقولك إيه الاخبار يا رجولة.

-: قوله لسة يا بشمهندس احنا بنحفر اهو في كل الارض وهنلاقى المقبرتين اللى جايين علشانهم والشيخ عبدالعزيز قال ان الارض مليانة كنوز وهنطلعهم قبل الفجر
شعر مهند بالصدمة فهو كان ينتظر شئ غير عادى لكنه تفاجئ بما قاله هذا الشخص
مهند بتوتر: اااا، طيب طيب روح انت
ظل مهند متوترا كثيرا ولا يعرف ماذا يفعل ولكنه رحل وقرر الاتصال بصديقه طارق ليبلغه بما حدث...
طارق بصدمة: بشمهندس وائل بيتاجر في الاثار!

مهند: انا مش عارف افكر ازاى ولا اعمل إيه، انا مش مصدق ان موضوع الارض ده علشان يخرجوا اثار
طارق: انا لازم اكلم بشمهندس وائل في الموضوع ده
مهند: تكلم مين انت اهبل؟ لو الكلام ده جد يبقى ممكن يقتلك وانت عندك مراتك وابنك، انسى الموضوع ده ولا اكن حاجة حصلت
طارق: مش عارف يا مهند بس وائل ميقتلش بردو، انا هكلموا بكل هدوء وهفهم منه
مهند: مع انى مش متطمن بس براحتك
اغلق طارق مع مهند وقرر الاتصال بوائل.

طارق: ايوة يا بشمهندس
وائل: ايوة يا طارق فيه حاجة؟
طارق: كنت عايز اقابل حضرتك دلوقتى لو فاضى
وائل: لية فيه حاجة؟
طارق: الموضوع بخصوص ارض الحسينى
انتبه وائل الى كلام طارق وشك بأنه علم شئ
وائل: طيب تعرف تجيلى على المقطم؟ طبعا عارف الفيلا بتاعتى
طارق: اهااا طبعا انا جاى دلوقتى
back.

عاد مهند من ذكراياته الى واقعه واعتدل لينام لكنه وجد ظل لشخص مرة اخرى خلف الباب ويفتح الباب بهدوء فقرر مهند تمثيل النوم ليرى ماذا يحدث ومن هذا الشخص...
فتحت الممرضة الباب بهدوء شديد واخذت تتوجه الى سرير مهند بخطوات ثابتة وحذرة وهادئة جدا وكان مهند يتابع كل هذا وهو يمثل النوم..

وصلت الممرضة الى المحلول الموصل بيد مهند واحضرت حقنة من جيبها وفتحتها وكانت على وشك ان تضعها في المحلول لكن قام مهند وصرخ في وجهها مما ايقظ امه واخته
مهند: انتى بتعملى إيه!
كريمة بتوتر وقلق: ااااا، اناا، انا كنت
مهند بغضب: انطقى كنتى إيه؟
كريمة بتوتر: كنت، كنت بدى لحضرتك الحقنة المهدئة اللى قالى دكتور خالد عليها
مهند: لا والله حقنة مهدئة وانا نايم! شيفانى جاهل علشان اصدقك
جميلة: اهدى يا مهند فيه إيه.

مهند: استنى يا ماما، الهانم جاية تحطلى سم في المحلول علشان تقتلنى
جميلة ونورة بصدمة: ايية!
مهند بصوت عالى: مين اللى باعتك؟ وائل مش كدا؟ عرف منين انى عايش! انطقى بدل ما اتصل بدكتور خالد وابلغه باللى حصل واوديكى في ستين داهية.

كريمة بدموع: انا سمعتك وانت بتحكى لدكتور خالد عن عيلة الريان وانهم كانوا عايزين يقتلوك وعارفة انهم اغنياء اوى فقررت ابلغم انك عايش واخد حلاوتى ولما بلغت وائل بيه قالى احطلك السم في المحلول وهيدينى مليون جنية
دخل خالد في صدمة: انتى تعملى كدا يا كريمة؟ ده كله علشان الفلوس؟
مهند: بتعمل إيه يا دكتور؟
خالد: هبلغ البوليس
مهند: لا بلاش، محصلش حاجة انا مسامحها
خالد: مسامحها! دى كانت هتموتك دلوقتى.

مهند: وربنا ستر، اكيد كانت محتاجة للفلوس علشان حاجة معينة، مش هنيجى احنا ونحبسها ونضيع مستقبلها علشان محتاجة
خالد: بجد انا مستغربك
مهند: كنتى محتاجة الفلوس لية يا كريمة؟
كريمة بدموع: احنا عيلة فقيرة وانا اللى بصرف على امى واختى اللى بتدرس ده غير مصاريف علاج امى اللى غالى اوى ويادوب المرتب بيكفى بالعافية وساعات ايام بنبات من غير عشاء علشان مش معانا حقه.

خالد: ومكلمتنيش لية يا كريمة وقولتيلى وانا كنت رفعتلك المرتب!
كريمة بدموع: كنت ببقى محرجة اجى اقول ليك يا دكتور وكنت بكمل شغلى عادى ومكنتش ببين اى حاجة
مهند: كريمة بكرا هتنزلى معايا البنك هسحبلك مبلغ وادهولك والدكتور هيزودلك المرتب كمان
كريمة بدموع: بس انا كنت هقتلك!
مهند: وادينى عايش ومعملتيش حاجة، يلا روحى
رحلت كريمة...
خالد: حد غيرك مكنش سابها تمشى كدا.

مهند: الظروف دايما اللى بتعمل البنى ادم يعنى مثلا واحد اتولد غنى وفي بقه معلقة دهب، اكيد هيبقى كويس لكن واحد اتولد محتاج وفقير ومش لاقى الاكل، اكيد هيضطر يسرق ويقتل علشان يعيش...
لما الفقراء دول بقى يلاقوا اللى يديهم ويهتم بيهم وكل الناس تدفع الصدقات و يساعدوا الفقراء محدش هيبقى فقير ومحدش هيسرق ومحدش هيقتل لكن للأسف مفيش غنى بيهتم بفقير في الايام دى.

خالد: عندك حق يا مهند والله، احنا في زمن كله بيقول نفسى نفسى، يلا ربنا يرحمنا برحمته
مهند: امين
خالد: يلا اسيبك بقى تنام وتستريح
مهند بإبتسامة: تسلم يا دكتور
خرج الطبيب خالد وبقى مهند
مهند: نامى يا ماما مفيش حاجة
جميلة: بتفكرنى بأبوك الله يرحمه كان دايما مبيحبش يأذى حد حتى اللى بيأذوه وكان بيحب الخير لكل الناس
مهند: الله يرحمه، مالك يا نورة
نورة: لا مفيش بس انبهرت بكلامك
مهند: طيب يا منبهرة نامى.

نورة: اوك تصبح على خير
مهند: مع انى مش هصبح على خير بس وماله وانتى من اهل الخير يا ستى
جميلة: ان شاء الله يابنى ربك هيفرجها من عنده
مهند: ياااارب.

كان بجوارها على السرير ويحاول الاتصال بشخص ويظهر عليه الغضب
ميرى: مالك يا وائل متعصب كدا لية وبتتصل بمين؟
وائل: لا ده موضوع كدا كنت فاكره خلص بس لسة مخلصش
ميرى: موضوع إيه ده؟
وائل: لا متشغليش بالك انا خلاص هنهى الموضوع ده، انتى يلا قومى البسى علشان تروحى علشان اتأخرتى وامك هتعملك محضر
ميرى: اوك بس الدنيا برا مطرة ورعد، وصلنى
وائل: طيب يلا البسى
ميرى: اوك يا قلبى.

ارتدت ميرى ملابسها وخرجت مع وائل وركبت سيارته واوصلها الى فيلاتها..
ميرى: باى يا وائل اشوفك بكرا
وائل: باى
رحل وائل و دلفت ميرى الى داخل الفيلا فوجدت والدتها
رباب: كنتى فين لحد دلوقتى يا هانم
ميرى: إيه ده يا مامى خضتينى، هكون فين يعنى مع صحابى سهرانين
رباب: لا والله واية اللى جابك في عربية وائل بقى!
ميرى: كان سهران معانا في النايت كلاب ووصلنى فيها حاجة دى! وبعدين انا حرة.

رباب: حرة بس تيجى بدرى مش وش الفجر كداا..
ميرى: طيب يا مامى تصبحى على خير علشان انا تعبانة وعايزة انام
صعدت ميرى الى الاعلى وتركت والدتها غاضبة...

flash back
لم يتلقى مهند اي مكالمة من طارق فقرر ان يعرف منه ما حدث في المقابلة بينه وبين وائل في اليوم التالى وبالفعل نام مهند وقام في اليوم التالى وتجهز وذهب الى العمل واخذ يبحث عن طارق فلم يجده مما جعله يشعر بالقلق...
مر يومان ولا اثر لطارق حتى هاتفه مغلق فقرر مهند الذهاب الى وائل ومواجهته ولكن قرر قبل هذا ان يذهب الى منزل طارق لعله يجد شئ رغم انه ذهب مرة ولم تعرف زوجته عنه شئ..

بالفعل ذهب مهند الى منزل طارق ورن الجرس وبعد ثوانى قليلة فتحت زوجته الباب...
مهند: معلش يا رانيا انى جيت بدرى كدا بس عايز اعرف لسة معرفتوش حاجة؟
رانيا بدموع: لا من ساعة ما خرج من يومين بليل وهو مرجعش تانى، صاحبه ظابط وبلغ بس مش موجود ولا في مستشفيات ولا اقسام ولا اى حتة، انا خايفة عليه اوى
كان مهند على وشك التكلم لكن قاطعه المقدم فارس من خلفه
فارس: السلام عليكم
مهند و رانيا: وعليكم السلام.

مهند: مين حضرتك
فارس: انا المقدم فارس رفعت
رانيا: ده صاحب طارق اللى قولتلك عنه
مهند: اها اهلا وسهلا، لسة مفيش جديد؟
وضع فارس وجهه في الارض وقال بحزن: ممكن تتفضلوا معايا احسن
شعر مهند بالقلق وايضا زوجته وبالفعل انطلقا الى المشرحة وحينها علمت رانيا هي ومهند ان طارق لم يعد حيا
رانيا بدموع: انت جايبنا هنا لية
فارس بحزن: البقاء لله
صرخت رانيا واخذت تبكى بشدة ودارت الدنيا بمهند.

مهند بحزن: واية اللى جابه المشرحة؟
فارس: احنا لقينا طارق مقتول وكل اعضائه متاخدة منه
وقع كلام فارس كالصاعقة على مهند
مهند بصدمة: من غير اعضائه!
back.

اصبح يوم جديد وفاقت ليلى من نومها واستعدت وارتدت ملابس العمل وخرجت فوجدت اسماء فلم تنظر لها فجائت اسماء
اسماء: متزعليش منى يا ليلى
ليلى: مش زعلانة ممكن تسيبينى اكمل شغل بقى
اسماء: والله قالى اقابله وبعد ما سبتك قالى انه هيستنانى في البيت وجريت جرى علشان الحقك والله ما كنت عارفة ان هيحصل ده كله
ليلى: اها بأمارة انك كذبتى عليا وقولتى انه خطيبك مش جوزك.

اسماء: احنا متجوزين عرفى مش رسمى وكل ما افاتحه في الموضوع يتهرب منى بس انا بحبه ومش بقدر اقوله حاجة
ليلى: طيب
اسماء: بالله عليكى يا ليلى ما تزعلى منى، انا اسفة والله ما كنت اعرف ان كل ده هيحصل
ليلى: خلاص مش زعلانة
اسماء: يعنى هترجعى الشقة معايا تانى؟
ليلى: لا
اسماء: متخافيش انا هغير كالون الباب وبكدا انتى في امان
ليلى: لا انا هفضل هنا، بالله عليكى متضغطيش عليا، لو عايزانى فعلا مزعلش منك.

اسماء: خلاص براحتك لما تهدى كدا تبقى تيجى
ليلى: ان شاء الله.

ارتدى ملابسه وقام واستعد للخروج بصحبة كريمة الى البنك واخبر والدته واخته بالعودة الى المنزل..
خالد: لسة مصر انك تخرج؟
مهند: صدقنى انا بقيت كويس واقدر اتحرك دلوقتى
خالد: تمام ولو حسيت بتعب او اى حاجة تعالى هنا علطول
مهند: تسلم، انا هاخد كريمة علشان اسحب لها مبلغ ومتنساش انت بقى المرتب، شكلها غلبانة فعلا وارجل من رجالة كتير بتقعد في البيت ومبتشتغلش وتصرف على اهلها...

خالد: فعلا، خلاص خدها معاك وخلى بالك من...
مهند: ربنا يستر
خرج مهند من المستشفى بصحبة كريمة
كريمة: مش عارفة اشكرك ازاى يا بشمهندس، حد غيرك كان بلغ عنى ورمانى في السجن
مهند: محصلش حاجة يا كريمة وبعدين انتى زى اختى نورة ولو احتاجتى حاجة في اى وقت كلمينى.

ابتسمت كريمة ولكن لم تطول الابتسامة كثيرا حيث جاءت دراجة نارية عليها شخصين احدهم يقودها والاخر يحمل مسدس ويتحرك بسرعة شديدة واقترب من مهند وكريمة وابطأ واطلق هذا الشخص رصاصتين فدفعت كريمة مهند واسقطته وتلقت هي الرصاصتين وانطلقت الدراجة النارية بأقصى سرعتها هرباً...
وقعت كريمة على الارض وهي تنزف بالدماء وتلقط انفاسها الاخيرة..
توجه مهند اليها في صدمة وحزن شديد
مهند: كريمة، لية عملتى كدا!

ابتسمت كريمة وهي تحتضر
ادمعت عين مهند:
- لية عملتى كدا يا كريمة! متقلقيش انتى هتبقى كويسة...
كريمة لا متموتيش بسببى، كريمة، كرييييييمة!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة