قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن عشر

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن عشر

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن عشر

صوت الجرس كان يملأ ارجاء المنزل لفترة من الوقت حتى قامت شيماء من نومها قلقة..
توجهت الى الباب بحذر لتفتحه وبالفعل فتحته لتجد مهند امامها..
نظر مهند لها نظرة اسف فهو لم يحادثها منذ ذلك اليوم الذي طردها فيه من غرفته حينما كانت تهدأ من روعه..
تعجبت شيماء من وجود مهند حيث كان حسن الهيئة عما تركته سابقاً و عاد الى شكله القديم الجذاب فنطقت شيماء متعجبة:
- مهند! إيه اللى جابك هنا؟

تنهد مهند ثم تحدث بأسى شديد:
- انا اسف يا شيماء على اللى حصل اخر مرة، انتى عارفة انا حصلى إيه ومريت بأيه، حد غيرى كان زمانه منتحر دلوقتى، متزعليش مني انتى والله زى اختى نورة بالظبط
ابتسمت شيماء ابتسامة صافية:.

- مش زعلانة يا مهند لانى عارفة وحاسة بالظروف اللى انت عيشتها علشان كدا مش زعلانة، انت استحملت حاجات كتير اوى صعب حد يتحملها وده يدل على قوتك، المهم زى ما عرفت انك غلطت فيا عيزاك تعرف ان ليلى بريئة من كل حاجة ومعملتش اى حاجة من دى
حرك مهند رأسه بحزن و أسى قائلاً:
- عارف، عرفت انها مظلومة ومش هسيبها ابدا وهثبت براءتها ومش هسمح لأنها تضيع منى تانى...
المهم دلوقتى انا عاملك مفاجأة ويارب تعجبك.

ضمت شيماء حاجبيها بتعجب قائلة:
- مفاجأة! مفاجأة إيه دى؟
اشار مهند بيده الى شخص على السلم ليصعد ويظهر امام شيماء
شعرت شيماء بالصدمة لما رأته قائلة:
- احمد!
افسح مهند المجال ل أحمد ليقف امام شيماء..
نظر احمد الى الارض ثم عاود النظر بحزن وندم شديد الى شيماء قائلاً:.

- انا اسف يا شيماء على كل اللى عملته، انا غلطان ولولا مهند صحانى كنت زمانى ندمان طول عمرى، كنت عايز اجيلك بس كنت محتاج حد يفوقنى ومهند عمل كدا، انا اسف جدا يا شيماء واوعدك متخلاش عنك تانى ابدا واوعدك انى اتجوزك
انهمرت دموع شيماء ونظرت في عين احمد قائلة:
- انت سيبتنى في وقت صعب اوى، سيبتنى في الوقت اللى كنت محتاجالك فيه بجد، اتخليت عنى في اصعب وقت عدى عليا في حياتى، سيبتنى وحيدة وسط كل ده..

تقدم احمد خطوتين حتى اصبح في مستواها ومسك يديها ورفعهما ليقبلهما ثم نظر اليها نظرة ندم قائلاً:
- انا غلطان يا شيماء، انا فعلاً سيبتك في وقت صعب وندمان على ده بس اوعدك وربنا يشهد على كلامى ده انى مش هسيبك تانى ابدا وانى هفضل جنبك مهما كانت الظروف
ألقت شيماء بنفسها في حضن احمد باكية فربت احمد بحب على كتفها لكى يهدئها قائلاً:
- اوعدك يا شيماء انك هتكونى ليا وبس، ليا وبس.

ابتسم مهند ولأول مرة شعر انه فعل شئ مفيد وجيد وتحرك راحلاً بعدما ادى مهمته، رحل ليثبت براءة ليلى، ليلى التي ظلمها ولم يصدقها منذ البداية ولكن هو الان لا يعرف كيف يجد وائل، وائل الذي بيده تبرئة ليلى من هذه التهمة التي ستتسبب في اعدامها بعد اقل من يومين...

خطرت فكرة ذكية ببال وائل ونظر الى سلاح عمه الذي يجلس امامه مباشرةً ويضع سلاحه في مخمده فمد وائل يده ليسحب السلاح وبالفعل اخذه فوقف عمه برعب واخذ يرجع بظهره للخلف فأطلق وائل الرصاص عليه فأوقعه ارضاً...

دخل عدة اشخاص الغرفة بسبب صوت الرصاص الذي سمعوه ولكن كان وائل بأنتظارهم حيث اطلق النار على كل شخص يدخل الغرفة حتى قضى عليهم جميعاً وقام بضعف شديد بسبب اثار التعذيب وخرج من هذا المكان ويعلم وجهته...

وصل مهند الى مكتب المقدم فارس ودلف الى الداخل بعد ان اذن له امين الشرطة
جلس مهند ثم نظر الى فارس قائلاً:
- وبعدين! ليلى هتضيع كدا
حرك فارس رأسه بتفكير ثم نظر الى مهند بقلق:
- لازم نلاقى وائل قبل فوات الاوان وده مش هيبقى سهل ابدا
فكر مهند قليلاً ثم نطق قائلاً:
- فارس، ممكن ترتبلى زيارة ل ليلى النهاردة!
تعجب فارس من طلب مهند فتسائل:
- تقابل ليلى والنهاردة! صعب جدا
نظر مهند له نظرة استعطاف قائلاً:.

- حاول بالله عليك، اكيد مش هتغلب وبعدين الزيارة دى ممكن تجيب فايدة
لوى فارس شفتيه ثم وقف وسحب مفاتيحه ومسدسه قائلاً:
- خليك هنا طيب، هحاول محاولة كدا وان شاء الله تنفع
تعجب مهند لكنه اثر الصمت والانتظار..

انتظر مهند وطوال فترة انتظاره لم يخطر بباله إلا شئ واحد فقط وهو ما حدث له طوال حياته بداية من موت ريهام الى موت شروق وتعجب انه مازال على قيد الحياة حتى الان، تألم كثيرا حينما تذكر تلك الذكرايات المؤلمة وكانت دموعه على وشك الانهمار ولكن قطع كل هذا صوت فارس قائلاً:
- الحمدلله، يلا بينا، هنروحلها، جبت اذن بالزيارة
وقف مهند مسرعاً:
- الحمدلله، يلا.

انطلقا الى محبس ليلى ووصلا الى مكتب اللواء كارم الذي رحب بالمقدم فارس وامر احد الضباط بأحضار ليلى
نطق اللواء كارم قائلاً:
- هسيبكم بقى
اسرع فارس في الرد قائلاً:
- خدنى معاك يا سيادة اللواء، الزيارة دى لمهند.

ابتسم اللواء كارم وبالفعل خرج بصحبة فارس وبقى مهند على اعصابه ينتظر بقلق شديد حتى دخلت ليلى لتتفاجئ بمهند، رغم عدم تصديقه لها شعرت بروحها تعود اليها من جديد، شعرت بالأمان بعدما كانت تشعر بالقلق والوحدة..
نطقت ليلى بلهفة وشوق شديد:
- مهند!
وقف مهند بمجرد رؤية ليلى قائلاً:
- ايوة انا يا ليلى
انهمرت الدموع من عينها قائلة:.

- انا كنت بدأت افقد الامل في ان حد يهتم بيا قبل ما اموت، حسيت انى مليش اي لازمة، انا والله مليش علاقة باللى حصل ده يا مهند
تقدم مهند تجاهها بخطوات هادئة حتى اصبح في مستواها ومسح دموعها بيده وجذبها اليه، جذبها الى حضنه حتى يشعرها بالاطمئنان قائلا:
- مصدقك يا ليلى، ومش عايزك تقولى كدا تانى لانى هفضل جنبك دايما وهخرجك من هنا، انا غلطت لما مصدقتكيش، كنت غبى لما مرضتش اسمعك، سامحينى يا ليلى.

نطقت ليلى بصوت حزين:
- انا عمرى ما ازعل منك يا مهند، انا محبتش حد غيرك ولا عمرى هحب حد غيرك ابدا، الحمدلله ان ربنا حققلى امنيتى وخلانى اشوفك قبل ما اموت
وضع مهند يده على فاها قائلاً:
- ششش متقوليش كدا تانى، انتى مش هتموتى يا ليلى، اوعدك انى مش هسيبك تموتى ابدا وهعمل كل اللى بإمكانى اعمله حتى لو هضحى بحياتى علشان انتى تعيشى
اسرعت ليلى بالرد قائلة:.

- بعد الشر عنك يا مهند، بس بجد انا بعد ما شوفتك مبقتش عايزة حاجة تانى من الدنيا..
كان مهند على وشك النطق لكن قاطعه صوت فتح باب الغرفة ودخول فارس قائلاً:
- كفاية يا مهند، كدا كتير اوى
نظر مهند الى فارس قائلاً:
- حاضر خلاص اهو ثم عاود النظر مرة اخرى الى ليلى بحب وحزن قائلا:
- هرجعلك يا ليلى بس المرة دى وانا ببشرك بالخروج، انا جنبك يا يا ليلى، مش هسيبك ولا هتخلى عنك ابدا.

القت ليلى بنفسها في حضن مهند وظلت تبكى بشدة فحضنها مهند بشدة وظل يتحسس شعرها حتى يشعرها بالامان ثم تركها ورحل..
رحل وقلبه محطم عليها بشدة ولكنه عاهد نفسه بأنه لن يتركها هكذا ولن يسمح بأعدامها، ليس مجدداً...

وصل وائل الى منزل يمتلكه بعيداً عن أعين الشرطة والناس وصعد السلم بأرهاق شديد وظل يقع وينهض طوال صعوده السلم حتى وصل اخيرا الى باب المنزل وفتحه وبمجرد ان دلف الى الداخل سقط على الأرض مغشياً عليه...

وصلا الى المكتب وجلسا معاً يفكران في حل لتلك القضية وامر فارس بعض رجاله بسرعة التحرك والتحرى في هذا الامر والعثور على وائل، قام مهند ليبحث عن وائل، قرر الا يجلس مكتوف الايدى
وظل يبحث في كافة الشوارع والمنازل التي يُحتمل وجود وائل فيهما
ولكن لم يجدا اي حل او طريق لوائل..
مر يوم ونصف اليوم، اصبحت الساعة السابعة مساءا، 12 ساعة تفصلهم عن تنفيذ حكم الاعدام..

كان يجلس على اعصابه متوتراً يقوم بحريك قدمه حركة سريعة تدل على توتره الشديد فصاح فارس قائلاً:
- يابنى اهدى، هنلاقى حل
صرخ مهند قائلا:
- حل إيه اللى هنلاقيه! فاضل اقل من 12 ساعة وحكم الاعدام يتنفذ، ليلى لو حصلها حاجة انا مش هسامح نفسى، مش هسامح نفسى وهنتحر وراها، فاهم يا فارس
حاول فارس تهدئته فأقترب وربت على كتفه قائلاً:
- ربنا ميرضاش بالظلم يا مهند وان شاء الله الوقت ده نلاقى وائل الريان ونخليه يعترف.

نهض مهند من مكانه وصاح قائلاً:
- وتفتكر لو لقينا وائل الريان هنخليه يعترف بسهولة كدا!، مش الهجوم ده حصل على شركتى! ما اقول ان انا متنازل وان مش هي اللى عملت كدا
حرك فارس رأسه بالنفي:
- لا طبعا مينفعش لان شروق ماتت وفيه ضحايا يعنى مش لعب عيال، دى جريمة قتل واللى هتقوله مش هيغير اى حاجة من الوضع اللى احنا فيه ده دلوقتى.

شعر مهند باليأس الشديد وجلس ووضع وجهه بين كفيه معلنا استسلامه، معلناً ضعفه وقلة حيلته، معلناً انتهاء كل شئ سعيد في حياته، معلناً هزيمته...

فاق من نومه بضعف شديد، فتح عينه بتثاقل شديد ونهض من مكانه وهو يضع يده على رأسه من شدة الالم..
نظر حوله ليجد نفسه في منزله وتذكر ما حدث، تذكر ما فعله به عمه وتذكر ما فعله هو بعمه ولكن الان هل انتهى كل شئ!
هل انتهت اسطورة الريان!، تذكر والدته فبكى وقرر ان يغامر، قرر ان يذهب الى الفيلا الخاصة بهم ليرى والدته، ليلقى عليها نظرة الوداع..

بالفعل ذهب الى الفيلا ودلف الى الداخل متخفياً، رأى والدته وبمجرد ان رأته ارتمت في حضنه وظلت تبكى بصوت عالٍ وانهمرت الدموع من عينه قائلاً:
- انا اسف يا ماما انى حطيتك في الموقف ده، اسف انى حزت قلبك كدا، اسف انى خليتك تعيطى وتتحطمى كدا علشانى، لولا اللى انا عملته انا وبابا مكنش كريم مات ومكنش بابا مات ومكنش كل ده حصل، اسف اوى يا ماما
نطقت فريدة من وسط بكائها:
- مسامحاك يا حبيبى، مسامحااك.

ابعدها وائل عنه بقلب محطم قائلا:
- انا لازم اصلح غلطى ده كله، انا توبت خلاص، ربنا يتقبل منى التوبة دى لانى عملت حاجات تغضب ربنا كتير اوى
صاحت فريدة قائلة:
- رايح فين يا وائل!
مسك وائل يدها وقبلها قائلاً:
- هسلم نفسى يا ماما، هنقذ البريئة اللى ملهاش ذنب دى من الموت
مسكته امه بشدة وظلت تبكى فأبتعد وائل عنها بحزن شديد ورحل وسط بكاء والدته الذي كان يحطم قلبه...

انا وائل طلعت الريان..
انا المسؤول عن الهجوم على شركة الرداد مش ليلى الريان، انا معترف بكل الجرائم المتهم فيها وهقولكم على الشخص اللى ساعدنى في كدا، عمى، خالد الريان...

كان جالسا يواسى مهند قبل ان يرن هاتف مكتبه فنهض مسرعاً للرد وعندما وضع سماعه الهاتف على اذنه وسمع ما قيل ابتسم ولاحظ مهند تلك الابتسامة فتوجه مسرعاً اليه متسائلا:
- إيه اللى حصل!، قبضوا على وائل؟
وضع فارس سماعة هاتفه ثم نظر الى مهند بوجه مشرق:
- وائل سلم نفسه واعترف على اللى شغال معاه
تبدل وجه مهند من الحزن الى الفرح قائلاً:
- طب يلا بينا، احنا مستنيبن إيه!
نظر فارس إليه نظرة صارمة قائلا:.

- لا يا مهند، انت هتقعد هنا وانا اللى هخلص باقى الإجراءات
صاح مهند رافضاً:
- لا انا رجلى على رجلك ومش هقعد كدا، هاجى معاك يعنى هاجى معاك
استسلم فارس لرغبة مهند ووافق على اصطحابه معه وبالفعل تمت الإجراءات في اسرع وقت ممكن، تم وقف تنفيذ حكم الاعدام و..
بعد مرور ثلاثة أيام.

خرجت ليلى من بوابة السجن بعدم تصديق، كانت تنظر حولها ولا تصدق انها رأت الشمس مرة اخرى حتى وقعت عينيها على مهند الذي كان يقف مبتسماً فأنطلقت ليلى اليه بسعادة وايضا تحرك مهند تجاهها بسعادة بالغة والتقى اخيرا الحبيبان واحتضنها مهند بحب شديد واخذ يلتف بها بسعادة بالغة وحب شديد..
تركها مهند للحظة وتحرك بأتجاه فارس الذي كان يراقبهم من بعيد.
وصل مهند اليه وابتسم موجها الشكر له:.

- شكرا يا فارس على كل اللى عملته ليا، مكنتش تعرفنى وعملت معايا اللى القريب نفسه معملوش معايا، ساعدتنى في كل المواقف اللى عدت عليا وميأستش
ابتسم فارس وحضنه ثم توجه بالحديث اليه:
- متقولش كدا يا مهند، انا مليش اخوات ولما عرفتك حسيتك اخويا مش مجرد واحد بحقق في القضية بتاعته وخد دى الاوراق اللى قولتلك عليها، صمت فارس قليلا ثم عاود التحدث:
- بما ان كل ده خلص خلاص فأنا عايز اقولك على حاجه كدا.

تعجب مهند وحرك رأسه متسائلا:
- حاجة إيه؟
تردد فارس قليلا لكنه نطق في النهاية:
- انا، انا طالب ايد اختك نورة
تفاجئ مهند بما قاله فارس ولكنه ابتسم في النهاية:
- انا مش هلاقى احسن منك يتجوز اختى ويحافظ عليها، انا عن نفسى موافق بس اكلمها الاول واخد رأيها
ابتسم فارس قائلاً:
- تمام، يلا بقى اسيبك علشان اروح اكمل تحقيقات مع وائل
ابتسم مهند:
- ربنا معاك..
رحل فارس وعاد مهند الى ليلى...

امسك مهند بيديها وقبلهما ثم نظر بحب قائلاً:
- النهاردة عازمك على الغداء الاكل اللى تحبيه بس الاول تروحى تاخدى شاور وتظبطى نفسك كدا وانا هروح اقول لنورة علشان تيجى معانا علشان انتى عارفة هي بقت وحيدة وملهاش غيرى
ابتسمت ليلى قائلة:
- تمام يا حبيبى، طب يلا وقف تاكسى علشان نمشى
ضحك مهند قائلاً:
- تاكسى إيه! يلا بينا على العربية بتاعتى
وقفت ليلى في مكانها بتعجب:.

- عربية بتاعتك! اهاااااااا ده انا نسيت انك كنت ماسك شركات الرداد
ابتسم مهند:
- ايوووة بس من دلوقتى بقى اسمها شركات ليلى
تعجبت ليلى ونظرت الى مهند بعدم فهم قائلة:
- انا مش فاهمة حاجة!
سحبها مهند من يدها قائلاً:
- هفهمك كل حاجة بس المهم خدى، دى كل الاوراق اللى تثبت ملكيتك لكل حاجة، شركات الريان والرداد والفيلا وكل حاجة
مسكت ليلى الاوراق بعدم فهم ثم نظرت الى مهند نظرة استفهام:
- جبتها ازاى!
ابتسم مهند:.

- وائل اتنازل عن كل حاجة خدها ليكى وكل املاك والدك رجعتلك تانى اما بقى ورق شركات الرداد فدى بردو شركاتك والدك كان ليه شركات برا بأسمك وباعها مالكوم مدير اعماله واشترى شركات الشامى في مصر وانا اللى ديرتها عقبال ما الحال يتحسن و، ، احنا بنرغى كتييير، هشرحلك كل حاجة المهم نخلص بس الاول، يلا بينا
انطلق مهند بصحبة ليلى الى السيارة وانطلقا...

اوصلها مهند الى الفيلا ورحل لكى يحضر اخته نورة من المنزل وبالفعل وصل ولكن كانت الصدمة...
كان باب الشقة مفتوحاً فدلف مهند الى الداخل بقلق وهو ينادى على اخته نورة بصوت عالٍ بقلق شديد حتى وصل الى غرفتها وكانت الصدمة الكبرى، وجد مهند اخته غارقة في دمائها وتتنفس بصعوبة شديدة فأنطلق بأتجاهها بسرعة شديدة وانخفض وحمل رأسها بعدم فهم وحزن وصدمة، لا يعلم ما حدث!
صرخ مهند بأعلى صوته:.

- نوووووورة! نورة مين اللى عمل فيكى كدا! ردى عليا يا نورة!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة