قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع عشر والأخير

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع عشر والأخير

رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع عشر والأخير

(اقتباسات من الفصول السابقة من مصير واحد).

خالد: حمدالله على سلامتك
قام هذا الشخص في تعب وقال: انا فين؟
خالد: انت هنا في المستشفى يا! مقولتليش اسمك إيه
-: اسمى! اسمى، ااا، معرفش اسمى
نظر خالد الى الممرضة في قلق
خالد: حاول تفتكر كدا
-: انا مش عارف انتو مين ولا انا فين وجيت هنا ازاى.

----

وائل: ليلى! تستحق ده بعد ما كانت هتودينا في داهية
كريم: ماشى بس بردو دى بنت عمنا ومينفعش نرميها في الشارع كدا
وائل: انت قلبك بدأ يحن ولا إيه! ولا تكونش بتحبها؟
كريم: لا لا مش للدرجة دى
وائل: بص انا عندى الدوا بتاعك، خد ده شيك ب 2 مليون اخرج وهيص وعيشلك يومين حلوين.

----.

مهند بصوت عالى: مين اللى باعتك؟ وائل مش كدا؟ عرف منين انى عايش! انطقى بدل ما اتصل بدكتور خالد وابلغه باللى حصل واوديكى في ستين داهية
كريمة بدموع: انا سمعتك وانت بتحكى لدكتور خالد عن عيلة الريان وانهم كانوا عايزين يقتلوك وعارفة انهم اغنياء اوى فقررت ابلغم انك عايش واخد حلاوتى ولما بلغت وائل بيه قالى احطلك السم في المحلول وهيدينى مليون جنية.

دخل خالد في صدمة: انتى تعملى كدا يا كريمة؟ ده كله علشان الفلوس؟
مهند: بتعمل إيه يا دكتور؟
خالد: هبلغ البوليس.

----

طلعت: الواد ده متقربش منه تانى لان كدا الشرطة انتبهت واللى حصل هيلفت النظر والواد ده ممكن يتهمنا، اينعم مش هيحصلنا حاجة بس هيلفت النظر لينا
وائل: يعنى اسيبه عايش علشان يودينا في داهية؟
طلعت: هو مش معاه اى دليل اصلا ضدنا يعنى احنا في السليم، سيبك منه زى ما فهمتك.

----

ميرى بأنفعال وعصبية: طب والله لأقول لأنطى فريدة وماما وانكل طلعت ومش مهم اتفضح بس لازم اعرفهم وساختك
قام وائل بكل غضب و صفعها على وجهها بشدة
وائل: انتى اتجننتى! ده انا اقتلك قبل ما تعملى حاجة زى دى
ميرى بعصبية: هروح وهقول وهتشوف
اخذت ميرى شنطتها واسرعت للخروج ولكن اوقفتها رصاصة مسدس وائل الكاتم للصوت التي استقرت في جسدها واسقطتها على الارض غارقة في دمائها...

----

مهند: ازاى اهلك يرموكى!
ليلى: اهم حاجة عندهم مصلحتهم، بعد ما بابا مات خلونى امضى على تنازل بكل شركات بابا واملاكه علشان بابا كان بيملك معظم الشركات وعمى كان بيدير 3 شركات بس ولما مضيت وانا مش عارفة رمونى وخدوا كل شركات بابا، اكيد سمعت عن شركات الريان
انتبه مهند بشدة ووقف
مهند بصدمة: بتقولى شركات إيه؟
ليلى بقلق: الريان
مهند بعصبية: انتى من عيلة الريان!

----

قام مهند وشعر بروحه تعود اليه وتوجه اليها وهي توجهت اليه واحتضنها بشدة وظل يلتف بها وكأنها اصبحت جزء من روحه واستطاعت الاستيلاء على قلبه كما فعلت ريهام سابقاً
مهند بحب: تتجوزينى يا ليلى!
ليلى وهي تحرك رأسها بسعادة معلنة موافقتها: ايوة...

----

ليلى بصوت مكسور: سيبه
مهند بصدمة: اسيبه! اتهجم عليكى وعيزانى اسيبه
ليلى بدموع: متهجمش عليا
ترك مهند وائل واتجه الى ليلى في صدمة: يعنى إيه متهجمش عليكى!
ليلى وهي تخرج الكلمات بصعوبة: يعنى بموافقتى
وقع الكلام كالصاعقة على مهند فلم يستطيع التحدث فتكلم وائل من خلفه
وائل بنبرة انتصار: انا وليلى بنحب بعض وهنتجوز ولو مش مصدق اسألها
نظر مهند بعدم تصديق الى ليلى
فردت ليلى: ايوة هنتجوز.

----

ابتسم مهند واخذها في حضنه ولكن حدث الامر مجدداً، ضرب شخص بقدمه الباب وفتحه واطلق من رشاشه عدة رصاصات بأتجاه مهند وشروق وخرج بسرعة شديدة ومعه عدة رجال اخرون...
وقع مهند هو وشروق وهم ينظرون في عين بعضهما البعض بصدمة، كلاهما يخافان مما قد يحدث، اندمجت دمائهم وبدأت شروق تتنفس بصعوبة وبدأ مهند يشعر بالدوار
مهند بضعف: شروق، انتى كويسة!
شروق بضعف وهي تأخذ انفاسها بصعوبة: انا هموت يا مهند، هموت.

مهند بدموع وضعف: لا مش هتموتى يا شروق، انا اللى هموت وانتى هتعيشى، مش هيتكرر تانى، لا مش هيتكرر تانى
اخذت شروق تتنفس بصعوبة بالغة وقالت: مهند، انا ايدى ساقعة اوى كدا ليه! انا روحى بتتسحب
مهند ببكاء: لا يا شروق انتى كويسة
شروق بإبتسامة: انا شايفة خالد بيمدلى ايده
مهند بضعف: هنروحله مع بعض بس محدش هيسيب التانى.

شروق وهي تلتقط انفاسها الاخيرة: طب قول معايا، اشهد ان لا اله الا الله واشهد أن محمداً رسول الله
نطق مهند بضعف: اشهد ان لا إله إلا الله واشهد ان محمداً رسول الله
ابتسمت شروق واغلقت عينها وتبعها مهند واغلق عينه معلناً النهاية.

----

- هرجعلك يا ليلى بس المرة دى وانا ببشرك بالخروج، انا جنبك يا يا ليلى، مش هسيبك ولا هتخلى عنك ابدا.

----

انطلق مهند بصحبة ليلى الى السيارة وانطلقا...
اوصلها مهند الى الفيلا ورحل لكى يحضر اخته نورة من المنزل وبالفعل وصل ولكن كانت الصدمة...

كان باب الشقة مفتوحاً فدلف مهند الى الداخل بقلق وهو ينادى على اخته نورة بصوت عالٍ بقلق شديد حتى وصل الى غرفتها وكانت الصدمة الكبرى، وجد مهند اخته غارقة في دمائها وتتنفس بصعوبة شديدة فأنطلق بأتجاهها بسرعة شديدة وانخفض وحمل رأسها بعدم فهم وحزن وصدمة، لا يعلم ما حدث!
صرخ مهند بأعلى صوته:
- نوووووورة! نورة مين اللى عمل فيكى كدا! ردى عليا يا نورة!

----

في الوقت الحالى
النهاية

حركت نورة يدها بصعوبة ومسكت يد مهند قائلة:
- هشوف ماما يا مهند، بس زعلانة انى، انى هسيبك لوحدك
نطق مهند ببكاء:
- ششش متتكلميش يا نورة، انتى هتبقى كويسة، هتبقى كويسة
مد مهند يده وسحب هاتفه وقام بالاتصال بفارس..
رد فارس بتعجب:
- مهند!
صاح مهند بصوت عالٍ:
- الحقنى يا فاااارس، اسعاااف بسرعة
لم يسأله فارس عن السبب حتى لا يضيع الوقت واغلق الهاتف بسرعة شديدة وتوتر وقام بالاتصال بالاسعاف و...

تحركت ليلى بأتجاه فارس في حزن شديد
تحدثت ليلى بصوت هادئ ومسموع:
- متعيطش يا مهند، ان شاء الله هتبقى بخير وهتخرج كويسة
نظر مهند اليها بعينان مليئتان بالدموع قائلا:
- نورة اختى الوحيدة، المفروض انا اللى احميها واحافظ عليها، سيبتها لوحدها، انا لازم اعرف مين اللي عمل كدا، مش هسامح نفسى ابدا لو ماتت بسببى، مش هسامح نفسى ابدااا
كان الجميع منتظراً وفارس لاينطق، كل ما يفعله هو الدعاء.

خرج الطبيب في تلك اللحظة وتوجه الى مهند الذي قام مسرعاً
تحدث مهند بحزن بالغ:
- نورة عاملة إيه يا دكتور
تحدث الطبيب بحزن قائلاً:
- العملية نجحت وقدرنا نخرج الرصاصة بس حالتها الصحية صعبة اوى، للأسف الرصاصة كانت في مكان خطير، انا اسف انى هقولك الكلام ده بس نورة محتاجة معجزة علشان تعدى المرحلة دى
كان حديث الطبيب بمثابة صدمة للجميع...

انتقلت نورة الى العناية المركزة وكانت معها ليلى وشيماء اما عن مهند فأنطلق هو وفارس الى حيث يُحتجز وائل
تكلم فارس بتوتر:
- وائل! انت متأكد انك قتلت عمك ده
تعجب وائل من حديث فارس فنطق:
- ايوة، ده انا ضربت عليه 3 رصاصات، هو حصل إيه!
تحدث مهند بعدم فهم:
- طيب ممكن تقولنا على المكان ده
نظر وائل الى فارس قائلاً:
- انا اديتك عنوان المكان!
نظر فارس الى الارض قائلاً:.

- انا، انا روحت المكان فعلا بس ملقتش غير جثث رجالته، ملقتش جثة عمك
نظر مهند الى فارس بتعجب وأيضاً نظرة لوم:
- يعنى انت ملقتش جثته ومحذرتنيش
تحدث فارس بحزن قائلاً:
- مكنتش اعرف ان ده هيحصل وكنت بعمل تحرايتى، دى غلطتى انا، انا اسف يا مهند
نظر مهند بحزن الى الارض:
- المهم دلوقتى نوصله
شعر وائل بالاسى فنطق قائلاً:.

- انا هقولكم على الامكان السرية بتاعته، اكيد مستخبى في مكان منهم بس بنسبة كبيرة هيبقى موجود في (، ) لان المكان ده في حتة مقطوعة ومحدش قاعد فيها خالص
نهض فارس من مكانه راحلاً:
- طيب شكرا يا وائل، يلا يا مهند
تحرك مهند بعدما شكر وائل وخرج ليجد فارس بأنتظاره
نطق فارس بجدية قائلاً:
- هتروح انت يا مهند المستشفى تخليك هناك وانا هجيب اذن من النيابة علشان نهجم على المكان ده.

سحب مهند مسدسه من مخمده وشد أجزائه ونظر الى مهند قائلاً:
- مش هستنى اذن نيابة، انا رايح بنفسى
تحدث فارس بغضب قائلاً:
- انت اتجننت ولا إيه يا مهند! عايز تروح للموت برجلك! وبعدين انت مدنى مينفعش..
تحدث مهند بصرامة قائلاً:
- انا رايح يا فارس، ده تارى، ده الراس الكبيرة ومتنساش ان اختى بين الحياة والموت، هروح سواء برضاك او لا
وضع فارس يده على كتف مهند قائلاً:
- يبقى هضطر اقبض عليك لغاية اما اخلص المهمة دى.

دفع مهند يده بغضب ووجه السلاح تجاهه قائلاً:
- مش هتقدر تمنعنى
تراجع فارس قليلا:
- انت اتجننت يا مهند!
نطق مهند بغضب قائلاً:
- ايوة اتجننت وارجع بدل ما اقتلك دلوقتى
تراجع فارس وظل مهند موجهاً سلاحه تجاهه حتى تراجع هو الاخر خطوات قليلة حتى وصل الى سيارته وانطلق الى هذا المكان...

تابع خالد الحديث قائلا:
- اجهز يا اكرم وجهز العيال اللى جوا دى علشان الناس جايين دلوقتى
نطق اكرم بكل جدية:
- اوامرك يا باشا
رحل اكرم وبقى خالد يفكر في مخرج بعد اتمام تلك الصفقة حيث استقر على السفر للخارج بعد اتمام هذه الصفقة...

في هذه الأثناء وصل مهند وخرج من سيارته ورفع سلاحه وتحرك بحذر شديد الى الداخل حيث ظل يتحرك لأكثر من ثلاث دقائق حتى صرخ شخص بوجود دخيل فتوجه رجال خالد اليه واخذوا يطلقون النار عليه فأندفع مهند واختبئ خلف حائط واخذ يبادلهم الرصاص حيث اصاب بعضهم وقتل البعض الاخر.

على صعيد اخر كان يستمع خالد لصوت اطلاق النار بخوف شديد فصرخ في رجاله حتى يخرجوا للخارج ويقاتلوا هذا الدخيل الذي لم يعرف من هو حتى هذه اللحظة.
ظل مهند يطلق النار من مسدسه حتى نفذت طلقاته فتراجع حتى وصل الى سيارته ليحضر رصاصات وبالفعل دلف الى سيارته وملئ مسدسه بالرصاص ولكن عند خروجه جاء شخص من الخلف وضربه بشدة على رأسه حتى فقد الوعى...

فتح مهند عينه بصعوبة ليجد الصورة غير واضحة لأشخاص تلتف حوله ويتقدمهم شخص يميز صوته وينظر له حتى اتضحت الصورة رويدا رويدا ليجد الطبيب خالد يقف امامه مباشرةً
نطق فارس بصدمة تسيطر على عقله:
- دكتور خالد! انت اخر واحد كنت اتوقع انه من عيلة الريان
ضحك خالد قائلاً:.

- اخيرا اتقابلنا تانى يا مهند، عامل فيها سوبرمان وجاى تقتل في رجالتى وتقتلنى! ده لولا انا مكنتش موجود دلوقتى وزمانك ميت، ولا نسيت انى اللى جبتك المستشفى!
نظر له مهند نظرة كراهية:
- لا منستش بس عايز اعرف حاجة واحدة بس، ليه انقذتنى مع انك اصلا منهم واكيد انت اللى امرت وائل يقتلنى وبعدين مش وائل قتلك! ازاى عايش؟
ضحك خالد مرة اخرى:.

- كل ده تخطيط منى لحاجات كنت مخططلها بعد كدا وفعلا اتنفذت ومنهم انقاذك علشان اضمن انك ممعكش نسخة من الورق اللى شوفته تانية وهتتسلم بمجرد ما تموت واهااا حكاية الممرضة دى من تخطيطى بردو ولما اتضرب عليها نار كانو يقصدوها هي مش انت علشان تعيش في وهم كبييييير هههههههه، انا العقل المدبر بس للأسف، جيه واحد غبى اسمه طلعت الريان اعترف بكل حاجة وودانا كلنا في داهية، واهاا وائل ضرب عليا نار فعلا بس كنت عامل حسابى ولبست واقى للرصاص.

نظر مهند اليه بغضب واضح قائلاً:
- واختى ذنبها إيه!
ابتسم خالد قائلاً:
- ذنبها انها اختك، انت وباء لكل اللى حواليك، اختك لو ماتت هيبقى انت اللي قتلتها مش انت
نطق مهند بعصبية وغضب شديد قائلاً:
- هقتلك، والله هقتلك
ابتسم خالد قائلاً:
- مش فاضيلك، فيه شوية اطفال هبيعهم دلوقتى وهجيلك
حرك مهند يده بغضب شديد محاولا تحرير يده لكنه لم يستطيع فأستسلم للوضع...

اصوات عربات الشرطة كانت تملئ المكان فحاول هؤلاء الأشخاص الهرب لكن حاصرت الشرطة المكان بأكمله وظلوا يتبادلون اطلاق النار بعنف وتقدم فارس وخلفه العديد من رجال الشرطة واطلقوا النار على رجال خالد وتوجه فارس الى مكان وجود الاشخاص الذين يقومون بشراء الاطفال ووجه السلاح تجاههم قائلاً:
- محدش يتحرك.

تحرك فارس وحرر الاطفال وتقدمت قوات الشرطة للداخل واخذت تلك الاطفال الى بر الامان وتم ابادة الجميع ماعدا خالد الذي كان يوجه مسدسه الى رأس مهند مهددا الجميع بقتله ان لم يوفروا له مخرج
نطق فارس بغضب:
- مش هتخرج من هنا يا خالد، على جثتى
ضحك خالد قائلاً:.

- لا على جثة صاحبك وشد أجزاء سلاحه ليطلق النار على رأس مهند فدفع مهند رأسه للخلف بقوة حتى اصاب خالد ليقع على الارض فأسرع فارس وجميع رجال الشرطة بأطلاق النار عليه حتى اصبحت دمائه مسالة بغزارة على الارض
وقف مهند بعد ان حرره رجال الشرطة ثم توجه الى فارس قائلاً:
- شكراً يا فارس
امسكه فارس ومسك يده ووضع فيها الكلبش قائلاً:
- انت مقبوض عليك يا مهند...

مهند!
مهند!
اصحى يابنى؟
فاق مهند بتعب وإرهاق شديد ثم نظر الى زوجته قائلاً:
- يا ليلى بالله عليكى قولتلك الف مرة بلاش تصحينى يوم الاجازة بدرى
نطقت ليلى بحب:
- يلا قوم بقى يا حبيبى، وبعدين نورة قاعدة جوا حيرانة تلبس إيه في فرحها
صاح مهند قائلاً:
- فااارس ده غبى اقسم بالله، يعنى رايح يجيب فستاتين علشان يحيرها وهي اصلا ملكة الحيرة
تدخلت نورة قائلة:
- ليه هو انا بقول الغاز!
نظر مهند لها نظرة حزن قائلاً:.

- مش حلوة القلشة على فكرة، وبعدين انا من رأيي الفستان الاول ده احسن
ردت نورة بسرعة شديدة:
- بجد يا مهند حلو!
صاح مهند:
- اماااال اييية، ده شكلك فيه ملكة يا خواتى
نظرت نورة بحزن الى الارض قائلة:
- كان نفسى ماما تبقى معايا في الوقت ده
شعر مهند بالأسى وشعر بحزنها فقام وتوجه اليها وضمها اليه قائلاً:.

- لو كانت موجودة كانت هتبقى اسعد واحدة في الدنيا ببنتها، ربنا يرحمها، وربنا يخليكى ليا يارب ثم جذب ليلى من يدها وضمها هي الاخرى قائلاً:
- احنا عيشنا فترة صعبة اوى، كلنا كنا متدمرين، مصيرنا كان مرتبط ببعضه مهما اختلفت المشاكل اللى احنا فيها، ربنا يخليكوا ليا وميحرمنيش ابدا منكم، من النهاردة ولأخر العمر مصيرنا هيفضل وهيبقى مصير واحد.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة