قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية مشاعر قاسية للكاتبة وسام أسامة الفصل التاسع والثلاثون

رواية مشاعر قاسية للكاتبة وسام أسامة الفصل التاسع والثلاثون

رواية مشاعر قاسية للكاتبة وسام أسامة الفصل التاسع والثلاثون

حضر عبد الرحمن سريعا بصُحبة السائق. ليصطحبو غيث للمشفي. وبالفعل فحصة الطبيب ومع التحليل ظهرت نسبة المُخدر ليقول الطبيب...
-حالتة طبيعية جدا. لكن التحليل وضح انه أخد نسبة مُخدر كبيرة قادرة تنيمة يوم كامل دون انقطاع
هتفت شهد بقلق.
-يعني دا مش مُضر علية اصله عندة جلطة قديمة في الدماغ مش هتأثر في صحتة
رفع الطبيب حاجبة محاولا ان يربط ما العلاقة بين المُخدر والجلطة السابقة.!

ولكن حالتها الفزعة جعلته يحرك رأسه بتفهم قائلا.
-. ملهاش علاقة اصلا يامدام، المُخدر دا بيساعد على النوم العميق مش اكتر اطمني يامدام. ولو عايزانا نخليه تحت المُلاحظة لحد مايفوق ماشي
هدأت شهد نوعا ما ليتحدث عبدالرحمن بهدوء.
-لا تمام طالما كويس هيجي معانا
شكرا يادكتور
حرك الطبيب رأسه بأيجاب ورحل ليقول عبدالرحمن لشهد.
-اتصلي باابراهيم خلية يجي يسندة معايا للعربية
وكلامنا في البيت.

وما هي الا دقائق ليست طويلة وكان غيث نائم بعمق في فراشة. لتدثرة شهد جيدا وتخرج لعبدالرحمن الجالس بصمت. لينظر لشهد قائلا.
-اية الشقه إلى جتلكم فيها دي. وايه إلى حصل
جلست شهد امامه بتعب قائلة.
-ناردين دي مش ناوية تسيبنا في حالنا يابابا
طب دي اعمل معاها ايه.!
هتف عبدالرحمن بدهشة.
-وايه دخل ناردين في إلى حصل.

قصت شهد عليه ماحدث معها من بداية الأمر والرسالة التي وصلتها. حتى اتصالها به. كانت تقص ماحدث تحت نظراتة الثاقبة ليتحدث بعد صمت.
-وانتي شايفة ان غيث خانك!
صمتت شهد لثوان. قبل ان تقول بتعقل.
-غيث لو خاني. او ناوي يخوني مكانتش اضطرت تديله منوم يابابا. الموضوع كلة باين انه تخطيط. لكن مش عارفة
غيث راح الشقة دي لية!
وقف عبدالرحمن قائلا بإرتياح.
-السؤال دا بقا تسأليه لما يصحي. ويوضحلك كل حاجة.

انما ناردين سيبيها عليا. انا هتصرف في الموضوع دا
حركت رأسها بشرود. لتتجة معه إلى باب الشقة لتودعة
ثم رجعت إلى غرفتهم. لتجلس جوار غيث.
شردت بوجهة وهي تتسائل. لما كل هذا الأصرار الذي بداخل ناردين. هل تحبة لتلك الدرجة. هل تسكثرة عليها!
وقعت عيناها بُقع صغيرة لأحمر شفاه أنوثي. على رقبتة وذقنة. ازاحت القميص لتجد باقي البُقع. المرسومة كالقُبلات
تصاعدت الدماء إلى رأسها. لتقف بجنون تبحث في خزينتها.

حتي وقعت يدها على عبوة مناديل مُبللة وهي تهمس بعصبية.
-طالما هو نايم ومش داري. كانت ناوية تغتصبه بنت ال...
استغفر الله العظيم يارب
مسحت تلك البقع بعنف وكأن شفاه ناردين امامها
ثم اتجهت لشفتية تمسحهم بنفس العنف قائلة.
-ليلتك سودا لو كنت واعي او لمستها ياغيث
آخر يوم في عمرك بإذن الله
ثم ارتمت جوارة على الفراش تنتظر استيقاظة بفارغ الصبر. وتكاد تفقد مابقي في عقلها. ولكن الصبر مفتاح الفرج. وستصبىر.

مسحت ساندرا دمعة يتيمة هبطت من عيناها لتمسحها سريعا وهي ترتشف رشفة من مشروب التوت المُثلج
ودت لو تصفع رأسها في الطاولة امامها كي يمحي تفكيرها في فاروق حداد. ولكن هل من صفعة لقلبها لينساه!
هبطت دمعة اخري وكادت تمسحها بأصابعها ولكن منديل ابيض ذا رأيحة مُنعشه مصحوب بيد. او العكس لا تدري
وجدته امامها.

رفعت رأسها إلى صاحب اليد لتجدة رجل علمت من اول لحظة انه رجل ايطالي. وكيف لا. بطولة الفارع او بحجمه الضخم وخصلاته البُنية وفمة المزموم. كان يشبه آله اغريقية. ورغم ذالك تمالكت نفسها وهي تسمعة يقول بهدوء.
-تفضلي آنستي
تناولت المنديل منه بإمتنان هامسه بالأنجليزية مثلما خاطبها.
-اشكرك
نظر للمقعد امامها قائلا.
-هل تسمحي لي ان أجلس معك قليلاً آنستي!
نظرت له مطولا لتقول بإيجاب.
-تفضل لا امانع.

جلس أمامها وكتف يداه قائلا بهدوء.
-وهل تمانعين ان تبوحي بالشيئ الذي جعل امرأه جميلة مثلك تبكي وحيدة كاهرة ناعمة طالبة للدفئ والمواساه
انكمشت من غزلة الصريح وتعلثمت لتقول.
-السبب خاص للغاية وعلى كلٍ اشكرك لإهتمامك
مط شفتية باسما ليقول.
-اهتمامي نبع لإجل عيناكِ سيدتي
لا أود ان ازعجك ابدا
مسحت طرف عيناها بالمنديل المُعطر قائلة.
-لا ازعاج سيد.
أكمل باسما وهو يمد كفة الاسمر الكبير.
-اندرو ديميتر.

صافحته برقة باسمه هي الأخري.
-ساندرا جاكلينز
ساندرا. استطعم اسمها في فمه وهو ينظر بعيناه الذهبية
التي تفحصت كل شبر في تلك المرأه الفاتنة ليقول
-اخشي ان يكون الحب هو سبب دموعك. فتنعدم فرصتي ان كان قيد المشاعر
دمعت عيناها من جديد ورغم ذالك ضحكت برقة وهي تظنة يمازحها لتقول.
-الحب دائما سبب كبير للشقاء والدموع
رفع حاجبة البُني العريض ليقول ساخرا.

-اخالفكِ الرأي سيدتي. فإن كان الحب سبب للشقاء. فلما وجد الحزن. ان لم يكن الحب سبب للبهجة والسرور فلا يكن حباً مم الأساس
صمتت ورغبة عارمة داخلها تدفعها للبكاء والبوح لكل مايؤلم قلبها ويقلق عقلها. وبالفعل بدأت تتحدث بعشوائية ودون ترتيب. والدموع تتسابق مع حديثها. تحدثة عن فاروق. وشعورها نحوة. وجفائه نحوها.

قصت لدرجة انها نست ان هذا الرجل الذي يجلس أمامها غريب عنها تماما. رجل صادفته في حانة الباخرة السياحية التي انتهزت الفرصة لترفه عن نفسها وتنسي فاروق كما امرها. كانت تتمني البكاء على كتف صلب يحاوطها بحنان
حتي لو كان هذا الحنان مؤقت. وسيزول بعد ليلة واحدة
ولم يُقصر أندرو ومنحها كتفة العريض تبكي علية بحرية
واستمع لتجربتها الفاشلة بصبر وصمت.
كانت كاقطة ناعمه تموء في كتف صاحبها ليربت على رأسها برفق.

أخرجة من صمته جملتها الباكية.
-كنت سأظل معه. كنت سأساعدة في التغيير والنسيان
كنت سأنتظر ان يتعافي من عُقدة النفسية
ربت على كتفها ليقول بعد صمت.
-لا أعتقد ذالك. الرجل لا يتغير الا لأجل امرأه احبها بصدق
كان ليمتثل للشفاء والنسيان ان كان يحبك
اما أنتِ تودين الكثير. ان يُحبك. وينسي ويُشفي
وهز أدرك انه لن يستطيع منحك ماتطلبين
صمتت وزاد بكاؤها ليقول بلطف.

-لستِ مُضطرة تبكي رجل لا يود مساعدة امرأه جميلة مثلك. لو كنت أنا بمحلة كنت لأرحب بالألم والعقد النفسية
ان كنت انتِ الدواء
انكمشت بين ذراعية بخجل وابتعدت لتمسح بقايا دموعها لتهمس بصوت مبحوح.
-اشكرك على استماعك لي وآسفة على حديثي الطويل
انت محق. الآن يجب على ان اساعد نفسي وأشفيها من شعوري نحوة
ضبط قميصة ليقول بهدوء.
-أظن انني سأساعدك في محو هذا الشعور.

اقشعر بدنها من نظراته المُسمرة عليها لتقف وهي تجلب حقيبتها الصغيرة هامسة بتوتر.
-سُررت بالحديث معك وداعاً
هربت سريعا من امامه متجهة إلى غرفتها وقلبها يقرع بتوتر من نظراته المُطولة، ماكان عليها ان تبكي على صدرة وتبوح بأسرارها.
ارتمت على الفراش وهي تزجر نفسها وتهتف بتصميم...
-طيلة الرحله سأتحاشي مقابلتة. نظراتة تُربكني
اقسمت الا تختلط به. غير مُدركة ان من يخاف من العفريت. يظهر له.

وصل جواد إلى منزل آدم الصياد وهو مُمسك بكف زوجتة
بينما مريم شردت في الشهور الطويلة التي فصلتهم عن اول يوم دلفو هذا المنزل
كل المشاعر التي كانت بينهم النفور الضيق الكبرياء
الحدة والمكر. خليط من المشاعر القاسية والتي ساعدت في فراقهم وطلاقهم
ولكن الآن. مشاعر جديدة. وأمل جديد
تزوجتة بعقد جديد وتجددت الحياة فيها رغم كل الألم
ولكن الآن كل شيئ على مايرام
افاقت على صوت جواد الذي ضغط على يدها قائلا بخفوت.

-انسي كل شيئ. احنا كويسين دلوقتي
حركت رأسها بإيجاب وابتسمت بأتساع وهي تجد تقي تتقدم اليها هاتفة بسعادة.
-اهلا اهلا اهلا. نورتي ياحبيبتي ازيك ياجواد
عانقتها مريم بمحبة صادقة خاصة بعدما ساندتها منذ قدومها لمصر. ليرد جواد باسما.
-اهلا يامدام تقي
اقترب آدم منهم ليصافح جواد بخشونة. ليجذبة جواد معانقا اياه بقوة هامسا.
-متعملش فيها زعلان وتاخد جنب بقا. عديهالي المرادي
ياما عديتلك البونيات إلى كنت باخدها منك.

ابتسم ادم ليربت على ظهره قائلا.
-اهم حاجة تكون عرفت مصلحتك. وتتصرف صح المرادي
ثم اتجة لمريم ليقول مرحبًا.
-اهلا بيكِ يامدام مريم حمدللة على سلامتك
رفعت مريم حاجبها باستنكار من طريقتة المُهذبة.
-الله يسلمك ياادم شكرا
اندفعت عاصفة هوجاء ليستقبلها جواد بين ذراعية هاتفا.
-جوودي الجميلة. وحشتيني
ابتسمت جودي بمرح هاتفة.
-انتا اكتر بكتييير.
ثم التفتت لمريم قائلة.
-جوثل وحشتيني.

ابتسمت مريم بغيظ لتعانقها وتقرص يدها في الخفاء لتصرخ جودي بألم، شوشت مريم على صوتها هاتفة...
-وانتي اكتر يارووحي
بينما اتت سيدرا لتصافح جواد وتقبله ببرود. وكذالك مريم
لتقول جودي هامسة لمريم.
-سيدرا متعاقبة عشان مسمعتش كلام مامي ومعملتش الهوم وورك
عقدت مريم حاجبيها لتهمس لجواد.
-هي إلى بيحكي حاجة على حد وبيقول على الحجات إلى عملها. بيبقا اسمه ايه بالمصري. إلى هو الواشي
كتم جواد ضحكتة ليقول هامسا.

-قصدك خباص.!
ابتسمت مريم ممتنة لتقرص وجنة جودي هاتفة بحنق.
-مش هتبطلي خبص على اختك بقا. سيبيها في حالها
رمقتها جودي بغضب لتتجه لجواد تهمس له في الخفاء
بينما جلست تقي جوار مريم قائلة.
-كنا لسه في سيرتك انا وهند الصبح. كانت عايزاني ادخلك معانا في مكالمة. بس قولتلها انك مبتاخديش على الناس بسرعة. فا اصرت تاخد الفيسبوك بتاعك
ابتسمت مريم بشرود وهي تحدق في ملامح تقي.

تلك المرأه التي ينعكس بياض الثلج على روحها. بقدر طيبتها وحنانها بقدر عصبيتها. امرأه خُلقت من المحبة والود. الآن فقط لا تستغرب لما آدم الصياد كالخاتم في اصبعها.
الآن فقط علمت لما تضع له الطعام بنفسها. وتضع الماء جوار صحنة. يغلب على طبعها الحنان والتفهم
لذا تستحوذ كيان ادم وقلبة.
لم تحتاج مجهود كبير لتعلم انه يعشقها ويقدسها. رغم انف نازلي واعتراضها على تلك الزيجة.
نظراتة الهائمة بها في كل دقيقة تمر...

نظرت لجواد بشرود وهي تتمني لو يرمقها بتلك النظرات
نعم يحبها وقد صدقت ذالك. ولكن جواد لا يجيد التعبير بعيناه او بلسانة. لا يجيد التعبير. او لا يود التعبير في الوقت الراهن لم تعد تدري شيئ
افاقت على فرقعة اصابع تقي امام عيناها وهي تضحك.
-عارفة انك بتحبي جواد بس مش لدرجة تسرحي فيه خمس دقايق ياحبيبتي
ابتسمت مريم ببهوت وهي تنظر لتقي قائله.
-طب هنقعد في الاوضة إلى قعدنا فيها المرة إلى فاتت ولا اوض تانية!

وقفت تقي بنشاط رغم بطنها المتكور.
-قومي تعالي. دا انا وضبطها بنفسي رغم انف الحاقدين
رفع ادم عيناه لها يحدجها بنظرة تعلمها. لتضحك بتوتر مصطنع لتقول سريعا.
-قصدي رغم انف جوزي حبيبي إلى مبيحبش يتعبني
يلا بسرعة قبل مايكُلني.
سارت تقي مع مريم. بينما همس بجواد بقنوط.
-مهما عملت مش عارف امحي نظراتها الحزينة دي
رفع ادم حاجبه ساخرا ليقول.
-وانتا عملت حاجة لسة!
همهم جواد بشرود ليقول.
-لا لسة هعمل. متقلقش.

دلف استيفان إلى المنزل وهو يعبث بمفاتيحة هاتفا.
-جيرمي
لم يصلة رد ليهتف مرة أخري وهي يدلف لغرفة الصغير.
-جيرمي. لقد اتيت. لوسيندا!
صدي صوتة في المنزل صدح يُعلمة بأن المنزل خاوي
ارتعب قلبة بجنون وهو يدلف لغرفة لوسيندا ليجدها فارغة هي الأخري. اخرج هاتفة سريعا و رفعة على أذنه بتوتر ليهاتفها ولكن الهاتف مُغلق
تنهد بغضب وهي يعاود الأتصال بجيرمي. ولكن ايضا مُغلق
نظر حولة بجنون وظل يدور حول نفسة قائلا.

-لا لم تهرب لقد قطعت وعدًا. لن يتركوني
جلس محلة يكرر الأتصال بأعين زائغة وعقلة يهتف به ان يخرج يبحث عنها في الأرجاء. ولكن شيئ ما داخلة جعلة يظل جالس بمحلة ينتظر فقط
وبالفعل مرت الساعات بطيئة ورتيبة. ولازال يمسك بهاتفة
بينما على الطرف الآخر هتف جيرمي بحنق.
-أمي. لقد مللت أريد الرجوع للمنزل
نظرت لوسيندا إلى ساعة معصمها هامسة.
- اممم اتممنا الثلاث ساعات. وقت كافي ومناسب
هيا ياصغيري. لقد تعبت من الجلوس.

وقف الصغير ونفض عن بنطالة ورق الشجر وكذالك هي
لتقول باسمة.
-أتريد المُثلجات بنكهة الانيلا او التوت مثلي ياصغيري
تألقت عين الصغير ليهتف.
-ربما الأثنين معًا ياكبيرتي
قهقهت على ردة. واتجهت لتجلب المثلجات وميزاجها في اعلي مؤشرات الراحة. أكلت المُثلجات وهي تمازح جيرمي. حتى وصلو إلى المنزل واستخدمت مفتاحها
لتجد استيفان يجلس أمامها يطالع الباب بعينان جاحظتان قد احمرتا من كثرة العصبية.

ركض الصغير يلقي نفسة بين ذراعي والدة هاتفا.
-بابا.
عانقة استيفان ليقول بغضب مكبوت.
-جيرمي. إلى غرفتك. اود الحديث مع والدتك
فر الصغير إلى غرفتة ليقف متجها إلى لوسيندا قائلا بإنفعال...
-اين كنتِ لأكثر من اربع ساعات ماضية. اين كنتي
هيا تحدثي
هزت كتفيها بلا مبالاه وهي تجيبة.
-كنت اجلب بعض المُتطلبات اللازمة. ماالمشكلة استيفان
توترت قسماتة وهو يشد على خصلاتة ليقول بإنفعال مكتوم...

-ولما هاتفك مُغلق. وكذالك هاتف جيرمي!
ضيقت عيناها بتركيز لتقول.
-هل ظننت أنني هربت. وتركتك. لما انت متوتر لهذا الحد!
احتل الإكتئاب وجهه وارتخت اكتافه بضعف وهو يجلس بصمت ونظرته باهتة مُسلطة على وجهها البارد.
-تُهميني انكِ هربتي لأحترق. تحاولين لي ذراعي لوسيندا
تُضعفيني دون اي مجهود. هل هذا مُخططك!
ازاحت خصلة شقراء خلف اذنها وقد توترت من تحليلة الصحيح. ليتابع ببهوت.

-تودين تشتيتي كي يساعدك هذا على الهروب.!
لما لوسيندا. هل أذيتك في الايام الماضية. هل نكست بوعدي لكِ
ابعدت عيناها عنه وهي تُتمتم بضيق.
-انا لم افعل شيئ لتقول هذا. لم تحاول ادانتي استيفان
لا توهم نفسك باشياء لا وجود لها
سارت جوارة ليمسك يدها قائلا بهدوء.
-لوسيندا. لن اسمح لكِ بالهروب
لن اخبرك انني سأطلق صراحك لأثبت لكِ انني احبك.

وتلك التضحيات العظيمه. سأجلبكِ ان هربتي وان كنتي تحت الأرض السابعة. لن اتخلي عنكِ ابدًا
القي كلماتة بحنق وخرج من المنزل ليجلس أمامة كما اعتاد
بينما هي وضعت يدها على وجهها بضيق لتمسح علية هامسة بقنوط.
-لا مفر منك يا استيفان.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة