قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية مر العمر للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

رواية مر العمر للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

رواية مر العمر للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

احمد: يمكن علشان انت بطلت تتكلم معايا او تعتبرني صاحبك من اصله
ادهم: انت طول عمرك صاحب واكتر كمان وانا عمري في لحظه ما فكرت فيك غير كده، بس حتى الاخوات او الاصحاب ساعات بتخبي حاجه عنهم، يمكن لاني مش مستعد اصارح؟معلش سيبني على راحتي شويه، وبعدين انا مش عارف انت ليه كل شويه مصر اني بطلت احبك؟
احمد: لانك عمرك ما كنت بتخبي عني قبل كده، عمرك ما كنت مش مستعد تتكلم معايا.

ادهم: معلش يا احمد، سيبني براحتي
جاء سيف عليهم
سيف: ازيكم، حمدلله على السلامه يا احمد...
احمد بغيظ: الله يسلمك
سيف: ادهم باشا رحت فين كده بسرعه وجيت، ايه اللي في رقبتك ده مكتوب ايه؟let love live long
وده من ايه ده؟
ادهم بابتسامه: وانت مالك ده من ايه؟
سيف: انا متخيل رأفت لما يقراها ويقولك ايه ده يا سياده الملازم اللي في رقبتك ده؟
كان بيقلد رأفت بالظبط، فضحكوا جامد
ادهم: هقوله زي ما هقولك بالظبط،.

سيف: هتقوله ايه؟
ادهم: هقوله مالكش فيه...
سيف: وانا منتظر بفارغ الصبر رده عليك هيكون ايه؟لاني مش قادر حتى اتخيل هو ممكن يعمل ايه؟
ضحك ادهم: هيعمل ايه يعني؟ ميقدرش يعمل حاجه اصلا، وبعدين مش انا اللي اخاف من رأفت اصلا
: افندم يا سياده الملازم حضرتك بتقول ايه؟
وده طبعا كان رأفت فوقفوا كلهم انتباه
رأفت: ملازم ادهم حضرتك كنت بتقول ايه؟

ادهم: انا مش بقول اي حاجه انا اصلا ما اتكلمتش، (بص لسيف) انا كنت بقول حاجه؟
سيف: لا يا افندم محدش فينا اتكلم
رأفت: اه باحسب
احمد: لا يا فندم كانو بيقولو، سيف كان بيبارك لادهم على سلسلته الجديده
ادهم وسيف بصوا لاحمد باستغراب ورأفت قرب يشوف.

السلسله وقري اللي عليها
رأفت: انت شايف ان دي مناسبه انك تلبسها هنا؟
ادهم: اعتقد يا فندم ان دي حريه شخصيه وبعدين مفيش اي قانون يمنعها ولا ايه؟
رأفت: لا يا سياده الملازم مافيش قانون يمنعها...
مشي رأفت وسابهم واول ما مشي
ادهم: انت كان قصدك ايه يا احمد مش فاهم؟
احمد: قصدي:؟ولا حاجه طبعا بس كنت عايز اشوف رد فعلك لو رأفت طلب منك تقلعها، كنت عايز اشوفك وانت بتقوله مالكش فيه مش اكتر، انت زعلت ولا ايه؟

ادهم: لا يا احمد ما زعلتش
سابهم احمد ومشي
سيف: هو احمد ده مش المفروض الانتيم بتاعك؟
ادهم: فعلا هو كده، بس بقاله فتره متغير مش عارف ماله؟
اخر الليل رأفت طلب ادهم وفضل يتكلم معاه
رأفت: افهم من السلسله اللي في رقبتك انك اتصالحت مع حبيبتك؟
ادهم: كل الحكايه ان سمعت نصيحه من واحد قالي طالما بأيدك متسيبش حبيبتك
رأفت: اتمنالك السعاده معاها وان ربنا يكملهالكم على خير، بس مش شايف ان السلسله مبالغ فيها شويه.

ادهم: واعمل ايه؟حكم القوي
ضحكوا هما الاتنين
رأفت: ده الوش امال الظهر مكتوب عليه ايه بقى؟
ادهم: الظهر مصيبه كبري
رأفت: لازم اشوفه وريني
مسك ادهم السلسله وطلعها من القميص ووراله الظهر
رأفت: والله وطلعت مجنون ليلي، انت مجنون تلبس سلسله عليها اسمها؟ طيب بلاش لو حد شافها، شغلك بعد كده، في مهام بتتطلب منك تخفي اي ملامح لشخصيتك او تتنكر في شخصيه تانيه، السلسله دي هتكون اكبر علامه ضدك.

ادهم: عارف وعلشان كده عرفتها ان في شغلي ممكن اقلعها
رأفت: كويس طيب، بس برضه مش متخيلك كده ظابط وليه وزنه ولابس سلسله عليها دع الحب يعيش طويلا والناحيه التانيه اسم حبيبتك، طيب مفكرتش في شكلك قدام الناس اللي هتقبض عليهم
ادهم: ارجوك كفايه لحد كده، انا عارف قد ايه الموضوع غبي بس ما باليد حيله
عدي كام يوم وفي يوم ادهم بيلبس وخارج يقابل ليلي لانه اتفق معاها يقابلها بره القريه بتاعتهم
احمد: انت رايح فين؟

ادهم: مشوار كده
احمد: اجي معاك نتمشي شويه مع بعض
ادهم: خليها وقت تاني
احمد: وراك ايه يعني مهم؟
ادهم: مشوار يا احمد في اييه؟
خرج ادهم والمره دي قرر احمد انه لازم يعرف هو رايح فين ويتأكد اذا كان لسه على علاقه بليلي ولا لأ؟
اتقابل ادهم وليلي وهيا ركبت وراه الموتسيكل ولبسها الخوذه
ليلي: مش عايزه البسها
ادهم: ده غير انها وسيله حمايه، بس برضه علشان لو حد شافك ميعرفكيش البسيها وانتي ساكته.

اخدها وراحوا لمكان بعيد وسط جناين مفيهوش حد نهائي غير طبعا احمد اللي مراقبهم من بعيد، وطبعا ادهم وهو مع ليلي بينسي الدنيا وما فيها
ليلي: المكان جميل قوي، انت عرفته ازاي؟
ادهم: اعرف صاحب المزرعه وقالي في اي وقت احب اريح اعصابي اجي هنا
ليلي: وهو ممكن يجي دلوقتي؟
ادهم: لا ما تقلقيش، وحتى لو جي متخافيش، عامله ايه في مذاكرتك؟

ليلي: الحمد لله تمام ولما بمسك الكتاب بعمل زي ما انت قلتلي بعتبره الوسيله اللي هتقربنا لبعض
ادهم: طيب كويس
ليلي: ادهم هو لما انت تسافر هنشوف بعض ازاي؟
ادهم: اولا انا لسه فاضلي شهر كمان، وبعدين انا ممكن اجيلك في اي وقت وهيا فتره وهتيجي انتي عندي القاهره في الكليه والقصر العيني قريب مني
ليلي: ولو ما دخلتش،
ادهم: ما تكمليش، انتي هتذاكري كويس
ليلي: قصدي لو مدخلتش طب القاهره؟

ادهم: ذاكري بس يا ليلي واعملي اللي عليكي وسيبي الباقي لبعدين، بس في اي مكان هتكوني فيه هعرف اجيلك ما تخافيش
ليلي: وامتي هنعلن علاقتنا؟
ادهم: حبيبتي انا ممكن اعلنها من دلوقتي بس المشكله ان الكل هيرفض محدش هيكون في صفنا نهائي، فهنستني سنتين او تلاته بالكتير ونعمل خطوبه وبعدها بسنه كمان نتجوز
ليلي: واتجوز وانا في الكليه؟

ادهم: وايه يعني؟ الظباط بيبقي تلات اربع الوقت مشغولين، يعني هيكون عندك وقت براحتك لكليتك ومذاكرتك والحمد لله حالتي الماديه كويسه يعني هيكون عندك اللي هيخدمك ومش هتشيلي هم شغل البيت يعني مش هيكون وراكي غير انا ومذاكرتك، وانا مش عايز اكتر من انك في اخر الليل تكوني في حضني
ليلي: وهتشجعني ادخل جراحه؟مش هتقولي دي هتاخد وقت ولا هتتطلب منك تباتي بره البيت او كلام من ده؟

ادهم: لا ياقلبي هساعدك على قد ما اقدر، ولو هتباتي بره هجيلك انا ابات معاكي، المهم بس تحطي رجلك على اول الطريق، واوعي تنسيني ولا تحبي غيري في كليتك
ليلي: هو انا ممكن اصلا احب غيرك؟
ادهم سكت ومسك ايديها وبيحاول يحفظ كل تقاطيع ايديها وبيفكر لو هيا حبت غيره فعلا
ادهم: انتي حاليا يا ليلي لسه مراهقه، وساعات الحاجات اللي بنحبها واحنا مراهقين بتختلف لما نكبر ونوصل للعشرين، في سن العشرين نظرتك للامور بتتغير.

ليلي: لو انا حبيت حد تاني هتعمل ايه؟
بصلها في عنيها
ادهم: هعمل ايه يعني؟هتمنالك السعاده مع اللي قلبك يختاره
ليلي: بجد يا ادهم وهيبقي من قلبك؟
ادهم: بجد يا ليلي، اللي بيحب حد بيتمناله السعاده حتى لو مش معاه، كل اللي بيهم ان حبيبه يكون سعيد
ليلي: انا بحبك بس عمري ما هتمنالك السعاده ابدا مع حد غيري، ده انا اموت لو شوفتك مع حد غيري.

ادهم: ما تخافيش انا خلاص عديت العشرين من بدري ومشاعري ثابته وعمرها ما هتتغير، هفضل احبك,,المشكله في مشاعرك انتي...
ليلي: ادهم هو انت امتي اتمنيت تبقي ظابط مخابرات.

ادهم: تقريبا وانا في ابتدائي، كان في ظابط مخابرات كان زميل ابويا وكان كل شويه يسافر بلد وديما حياته كده غامضه وكان مثلي الاعلي ومن ساعتها اتمنيت ابقي زيه، وعلشان كده خليت ابويا من صغري يدخلني مدارس عسكريه ومعرفش ولا هو ولا امي يغيرولي رأيي
ليلي: يعني انتي من صغرك عرفت عايز تبقي ايه ومغيرتش رأيك ولا لحظه انك تكون ظابط
ادهم: لا يا ليلي مفيش لحظه غيرت رأيي فيها.

ليلي: يعني مشاعرك كانت ثابته وعرفت انت عايز ايه من صغرك، مغيرتكش المراهقه ولا سن العشرين ولا كل الكلام ده ولا رفض ابوك وامك
ادهم بابتسامه: انتي عايزه توصلي لايه بالظبط؟
ليلي: عايزه اوصل انك كنت اصغر مني بكتييير قوي لما قررت مستقبلك شكله ايه وعرفت انت عايز ايه؟ليه بقى شاكك فيا؟

ادهم: مش شك يا ليلي، خوف,,,,خوف انه يجي يوم الاقيكي مع حد تاني وبتقوليلي اسفه,,,السناريو ده بتخيله كل شويه,,وعمري ماعرفت هعمل ايه ساعتها او هكمل ازاي
ليلي مسكت وشه باديها الاتنين
ليلي: ادهم بصلي في عنيا، اوعدك ان عمر اللحظه دي ما هتيجي ابدا، عمري ما حطك في الموقف ده ابدا، وكفايه تتخيله لانك عمرك ما هتعيشه,,,انا بحبك ومشاعري ثابته وعارفه انا عايزه ايه، وانا عايزاك انت وبس.

ادهم: مستعده تثبتيلي حبك يا ليلي لو انتي متأكده كده مشاعرك؟
ليلي: انت عايز دليلي لحبي
ادهم: انا مش عايز دليل انا متأكد من حبك ليا بس دلوقتي، انا خوفي كله من بكره
ليلي: وانا مستعده يا ادهم لاي شيئ يطمنك
ادهم: مش بقولك مجنونه
ليلي: ايوه مجنونه بحبك انت
ادهم: طيب يالا علشان كده هتتأخري، علشان توصلي قبل الليل
ليلي: هشوفك امتي؟بس بلاش المكان ده انا قلقانه منه.

ادهم: ايه رأيك لو حجزت اوضه في الفندق السياحي واتقابلنا فيها وهو مفيهوش غير سياح
ليلي: اوضه؟
ادهم: ايه خايفه؟بلاش
ليلي: لا مش خايفه، خلاص بس هدخل ازاي من بره؟
ادهم: انا هدخلك ما تقلقيش
اخدها وروحها وبعدها روح هو على المعسكر وطبعا كان احمد في انتظاره
احمد: كنت فين؟
ادهم: انت عارف انت بقيت عامل زي الزوجه الحشريه اللي جوزها كل شويه يهرب منها
احمد: طيب ما تريحني وقول.

ادهم: شيلني من دماغك شويه يا احمد، انا مش ناقص حاليا
احمد: مش ناقص ليه هيا حبيبه القلب مزعلاك ولا ايه؟
ادهم بصله ومردش عليه
احمد: ما تقولها يا ادهم ما تقول انك كنت مع ليلي
ادهم: ولما انت عارف اني كنت مع ليلي بتسأل كتير ليه؟
احمد: انت عارف ان علاقتك دي غلط؟وان كل اللي بتعمله ده غلط في غلط؟انت لازم تقطع علاقتك بيها فورا
ادهم: افندم؟وانت مين ادالك الحق انك تقرر عني اعمل ايه؟
احمد: انا صاحبك وعايز مصلحتك.

ادهم: وانا عارف مصلحتي كويس
احمد: ولو حد عرف بالعلاقه دي؟
ادهم: ساعتها هتصرف
احمد: العلاقه دي مش هيجي من وراها خير يا ادهم انهيها
ادهم: ما تشغلش بالك انت بس
احمد: انا صاحبك يا ادهم
ادهم بصوت عالي: يبقى اتصرف على الاساس ده وبطل تتدخل في اللي ما يخصكش
احمد: وانت ما تخصينيش
ادهم: علاقاتي ما تخصكش ايوه وياريت ما تشغلش بالك بيا للدرجه دي، ممكن؟
احمد: ممكن
خرج ادهم وراح لصاله الجيم، كان فيها سيف على جهاز الجري.

ادهم وقف على جهاز جنبه وشغله، كان بيجري بغل وغيظ لانه كان بيفكر في كلام احمد، لو فعلا حد عرف هيتصرف ازاي؟وكان بيفكر برضه في ليلي اللي طلب منها انها تقدمله دليل لحبها وايه هو الدليل اللي عايزه؟، ازاي يطلب منها كده؟
سيف: على فكره لو زودت السرعه كمان الجهاز هيولع
ادهم: ايه بتقول ايه؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة