قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية مر العمر للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثالث عشر

رواية مر العمر للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثالث عشر

رواية مر العمر للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثالث عشر

احمد: بلاش سافر دي، اللي بيحب بيصور حبيبته فيديو زي ده
طلع احمد موبيله ووري ليلي الفيديو اللي صورهولهم في الفندق، فيديو ليها في احضان ادهم، حست انها هيغمي عليها
احمد: الفيديو ده مبعوت للشله كلها اثبات انه فاز بالرهان ,,هاه لسه بيحبك؟
ليلي: ، انا مش قادره اصدق.

احمد: لما هو بيخاف عليكي ليه ما قفلش البلكونه بعد مادخلتوا.؟طبعا لانه كان متفق مع حد يصوره فساب الباب مفتوح، احمدي ربنا انه ما غلطش معاكي، اوعي تكوني صدقتي قصته انه بيحبك وانه ما يرضاش يغلط معاكي، انتي بس صعبتي عليه مش اكتر محبش يضيع حلم الدكتوره، اه ولما كلمته اخر مره وقولتله انك بتسألي عليه قالي اقولك لما تفقدي عذريتك بأي طريقه ساعتها هو مستعد ينام معاكي
ليلي: كفايه ارجوك كفايه.

احمد: انا اسف بس انتي كنتي عايزه تعرفي، وانا شايف ان من حقك تعرفي الحقيقه.

ليلي سابته ومشيت وهو حس انه انتصر اخيرا بس انتصر على مين؟مشي احمد وهو حاسس باحساسين مختلفين، فرحه انه انتقم وضيق ماليه لان ادهم عمره ما قصر معاه في اي شئ، هو ما غلطش فيه علشان ينتقم، فضل طول الطريق يحاول يريح ضميره او يفتكر اي موقف ادهم عمله معاه ضايقه بس للاسف من اكتر من 15 سنه وهما اصحاب وعمر ما ادهم زعله في مره كل اللي افتكره كانت مواقف ادهم بيخرجه فيها من مشكله وراي مشكله، افتكر كل مره ادهم يغطي عليه ويقول انه هو اللي غلطان علشان ما يتعاقبش وياخد ادهم العقاب بداله، افتكر كل مره ادهم اتحرم من اجازته وهو في الكليه علشان اخطاء هو عملها، افتكر ان ادهم طول عمره كان صديقه الصدوق وعمره ما قل معاه ابدا، وصل للمعسكر وكله ندم على الل عمله بس كانت الغيره عمياه ومسيطره عليه ايه اللي انا عملته ده؟

مسح الفيديو اللي صوره وندم جدا بس ندمه كان متأخر قوي
ليلي وصلت بيتها من غير ما تعرف وصلت ازاي؟الدموع ماليه عنيها، الكل اول ما شافها بيسألها في ايه؟
وهيا مش قادره تتكلم او ترد حتى جدها لما جيه، معرفتش برضه ترد عليه واخيرا انهارت في حضن جدها واغمي عليها
ليلي اخدوها اهلها على المستشفي ولما الدكتوره كشفت عليها
الدكتوره: بنت حضرتك عندها انهيار عصبي
جدها وابوها: ايه؟طيب ليه؟
الدكتوره: حد فيكم زعلها.

جدها: لا يا بنتي ابدا ليلي دي دلوعه البيت كله
الاب انت اكتر واحد هيا بتتكلم معاك، اكيد لمحتلك بحاجه
الجد: لا يا ابني بقالها فتره كبيره مش بتتكلم معايا، تقريبا من...
الاب: تقريبا ايه يا بابا؟
الجد: من ساعه ما سألتني عن الحب وانا قلتلها مش وقته، يمكن تكون حبت ولما انا قفلت الكلام خبت عني؟
الاب: يعني هيا بتحب؟
الجد: مش عارف اسأل اسماء صاحبتها كل اسرارهم مع بعض
فعلا راح الاب واتصل بيبت اسماء وطلب يكلمها.

الاب: ازيك يا اسماء عامله ايه؟
اسماء: انا كويسه يا عمو خير في حاجه؟
الاب: انتي اللي قوليلي في ايه؟
اسماء: مش فاهمه قصدك ايه يا عمو؟
الاب: قصدي ليلي مالها يا اسماء؟
اسماء: مالهاش يا عمو انتي ليه بتسأل كل الاسئله دي؟
الاب: علشان احنا في المستشفي بليلي وعندها انهيار عصبي
ممكن تقوليلي ايه اللي وصل بنتي للانهيار العصبي
اسماء: ايه انهيار عصبي؟ اااانا مش عارفه يا عمي، طيب حصل امتي؟

الاب: اسماء انتي اكتر واحده عارفه بنتي فارجوكي قوليلي، مين اللي ليلي بتحبه ووصلها للحاله دي، وما تكدبيش علشان العشره اللي بينكم والعيش والملح ما تكدبيش
اسماء: عمو انا كل اللي اعرفه انها كانت بتحب ظابط من المتدربين الجداد وانه سافر وبس
الاب: يعني لمجرد انه سافر هيا انهارت؟
اسماء: مش عارفه يا عمي ده كل اللي اعرفه
قفل المكالمه وراح للجد وحكاله كل اللي حصل
الاب: ممكن تكون غلطت معاه ولما سافر هيا انهارت؟

الجد: لا طبعا انا حفيدتي ما تعملش كده ابدا
الاب: امال ايه اللي وصلها للانهيار.؟انا لازم اتأكد
الجد: استني هتعمل ايه؟بطل جنون
الاب: هطمن على بنتي
راح للدكتوره وسألها
الاب: بعد اذنك يا دكتوره انا كنت عايزه اطلب من حضرتك طلب، بس عايز الموضوع سر بيننا
الدكتوره: اتفضل طبعا
الاب: عايز اتأكد اذا كانت بنتي لسه بنت ولا لأ؟
الدكتوره: انت عايزني اشوف عذريه بنتك ومن غير ما هيا تعرف؟
الاب: ايوه، لو سمحتي.

الدكتوره: بس بنتك لو عرفت ده هيأثر زياده على حالتها
الاب: انا بثق في بنتي جدا بس مش لاقي اي سبب يوصلها للانهيار
وافقت الدكتوره وفعلا كشفت على ليلي وطمنتهم انها مازلت محتفظه بعذريتها
فضلت ليلي في المستشفي فتره طويله واخيرا بدأت تتكلم وشويه شويه جدها بدأ يخرجها من حالتها وقالها انها لازم تكون قويه وانها لسه في اول الطريق والحياه قدامها طويله وما ينفعش تنهار قدام كل مشكله.

وفي يوم قررت ليلي انها لازم تركز في مذاكرتها وبس لانها لازم تنجح وتوصل لحلمها فوقفت قدام المرايه ومسكت السلسله اللي في رقبتها وبدأت تعاهد نفسها
في نفس اللحظه دي ادهم قرر انه لازم ينجح في شغله ولازم يوصل لحلمه علشان لما يرجع لحبيبته يكون رافع راسه فوقف قدام المرايه ومسك سلسلتها وعاهد نفسه
ليلي: اوعدك اني عمري ما هضعف تاني ابدا وهقف قدام كل حاجه تقابلني.

ادهم: اوعدك اني عمري ما هضعف تاني ابدا وهقف قدام كل حاجه تقابلني
ليلي: واوعدك اني هفضل اكرهك لاخر يوم في عمري وكل ما احن او اضعف همسك السلسله وافتكر كل حاجه بيننا واكرهك اكتر وعمري ما هقلعها ابدا لان الكره بيدي قوه غريبه، هكرهك لاخر لحظه في عمري، بكرهك.

ادهم: واوعدك اني هفضل احبك لاخر يوم في عمري وكل ما اقسي او اضعف همسك السلسله وافتكر كل حاجه بيننا واحبك اكتر وعمري ما هقلعها ابدا لان الحب بيدي قوه غريبه، هحبك لاخر لحظه في عمري، بحبك
ده كان عهد كل واحد لنفسه،.

فضلت الايام تعدي وليلي نجحت ودخلت فعلا كليه طب، ادهم كان مستني النتيجه على نار كان لازم يطمن عليها، في يوم النتيجه ماخرجش من البيت او راح شغله فضل قاعد جنب النت مستنيهم ينزلوا النتيجه كان مستني على نار
واخيرا اطمن على حبيبته وعرف انها هتقبل طب القاهره وكان الكل مستغرب هو ليه فرحان قوي كده...
كل يوم بيعدي قدام القصر العيني بيبقي نفسه يقف ولو لحظه يمكن يلمحها او يشوفها بس بيفتكر عهده لابوه ويمشي...

ادهم كان ديما واقف جنب اصحابه في افراحهم ومشاكلهم بس الكل حاسس انه جواه مكسور واكتر واحد حاسس بيه كان ابوه لدرجه انه ساعات بيفكر يروح يقوله روحلها، بس يرجع في كلامه ويقول يمكن يكون نسيها وانتهي الموضوع...
عدي اربع سنين على فراق ادهم وليلي، الفتره دي كان احمد عايش في قصه حب مع دكتوره كانت عالجته لما اتصاب في اخر مهمه بس كان ديما بينهم مشاكل
في يوم احمد راح شغله وكان متضايق جدا.

ادهم: يافتاح يا عليم مالك يا ابني على الصبح؟
احمد: عبير هو غيرها
ادهم: مالها، يا ابني احمد ربنا ان واحده زيها رضيت تبصلك اصلا
احمد: ما انا حامد ربنا بس المشكله فيها هيا، هيا اللي عايزه تبعد
ادهم: تبعد ليه؟مش بتحبوا بعض؟
احمد: ايوه بس يا سيدي هيا قال ايه مش قادره تثق فيا
ادهم: وانت عملت ايه خلاها تفقد ثقتها فيك؟
احمد: ولا اي شيئ، بتقول انه احساس جواها، اعمل ايه يا ادهم
لو بعدت عني هموت.

ادهم: عارف يا احمد، انا هحاول اكلمها ما تقلقش
احمد: بجد هتكلمها؟
ادهم: بجد وانا من امتي بتأخر عليك؟ وبعدين انا ما يرضينيش اي اتنين بيحبوا بعض يبعدوا عن بعض
احمد: انا اسف يا ادهم
ادهم: اسف على ايه؟
احمد: ...
ادهم: ايه مالك؟
احمد: اسف انك بعيد عنها
ادهم: وانت دخلك ايه يعني؟وبعدين علشان عارف احساس الحرمان من حبيبتك صعب قد ايه فمرضاهوش لحد وخصوصا انت...

احمد كل يوم بيندم على اللي عمله معاه، هو هدم حياته وادهم ديما بيبني معاه
ادهم فعلا راح لعبير الشغل
ادهم: دكتوره عبير ازيك
عبير: ادهم ازيك، عاش من شافك
ادهم: شغل بقى، عندك وقت نشرب قهوه مع بعض
عبير: عندي تعالا نروح كافتيريا المستشفي
راحوا وقعدوا وطلبوا قهوه وفضلوا يتكلموا شويه
ادهم: المهم انتي ليه عايز
دهم: المهم انتي ليه عايزه تبعدي عن احمد؟
عبير: انا مستنيه السؤال ده من ساعه ما شوفتك
ادهم: واجابته؟

عبير: جوايا احساس غامض انه ممكن يخون,,,,يخون اقرب الناس ليه، مش عارفه الاحساس ده جاي منين؟
ادهم: هسألك سؤال وجاوبي من غير ما تفكري
عبير: اسأل
ادهم: بتحبيه؟
عبير: ايوه بحبه
ادهم: عايزه ايه تاني؟
عبير: عايزه اثق فيه
ادهم: عمره قصر معاكي قبل كده او عمل موقف ضايقك او عمل اي شيئ خلاه صغر في نظرك
عبير: لأ عمره.

ادهم: يبقى ايه تاني، انا اعرف احمد تقريبا كده من 19 سنه من واحنا عيال وبثق فيه بعمري، وبقولك اهوه احمد انسان اهل للثقه
واضمنه بحياتي
عبير: يعني انا لو ايه اختك توافق عليه؟
ادهم: من غير ما افكر بس هو بيعتبر ايه صغيره والا كنت جوزتهاله غصب عنه
ضحكوا الاتنين
عبير: ممكن اطلب منك طلب؟
ادهم: طبعا...

عبير: انا ابويا ميت وماليش اخوات وعايشه انا وامي لوحدينا ممكن اعتبرك انت اخ ليا وتقف جنببي في كل حاجه، وتنسي ان احمد صاحبك وتعتبرني انا زي ايه
ادهم: ده شرف ليا يا عبير.
عبير: لحظه يا ادهم
مسكت عبير التليفون واتكلمت
عبير: ايوه يا احمد، لو لسه عايزني قابل ادهم وحدد معاه معاديناسبه وتعال البيت وهتطلبني منه، سلام
قفلت السكه وادهم ضحك
ادهم: على فكره انتي مجنونه.

عبير: عارفه، احمد هيحدد معاك معاد شوف الوقت اللي يناسبك وعرفني وانا هقول لماما
ادهم: النهارده على الساعه 7 ينفع؟
عبير: ينفع قوي، انا عمري ما هنسالك الجميل ده يا ادهم
ادهم: ده مش جميل مفيش جمايل بين الاخوات
ادهم ساعدهم لحد ما عملوا الخطوبه وفعلا كان بيعتبر عبير زي اخته وفي مره
عبير: ادهم ما تيجي عندي المستشفي النهارده
ادهم: ليه في حاجه؟
عبير: ايوه عايزاك ضروري يناسبك امتي؟
ادهم: ينفع الساعه 2 هعدي عليك.

عبير: ماشي ينفع قوي
راح ادهم لعبير وهو متخيل انها كالعاده متخانقه مع احمد وعايزاه يصالحهم، بس اتفاجئ ادهم انها بتعرفه على واحده صاحبتها
اتضايق ادهم من عبير وانسحب بسرعه، عبير جريت وراه
عبير: ادهم، ادهم استني بس
ادهم: افندم
عبير: مالك في ايه؟
ادهم: مين قالك اني عايز اتعرف على بنات؟
عبير: انا اسفه انا متخيلتش ان الموضوع هيضايقك قوي كده، بس انت انسان رائع وانا كنت عايزه،
ادهم: عايزه ايه؟مش يمكن اكون مرتبط؟

عبير: وهيا فين؟عمري ما شفتك بتتكلم مع واحده او عمرك ما اتكلمت عن واحده، لو بتحب فين هيا حبيبتك؟
ادهم: حبيبتي؟موجوده بس لسه مجاش الوقت اللي اعرفكم عليها، اسألي احمد عليها وهو يقولك، بعد اذنك
عبير: انا اسفه لو ضايقتك، اتمني انك تتجمع معاها بسرعه.

ادهم ابتسم وسابها ومشي وهو قلبه خلاص هينفجر من الحنين ولقي نفسه سايق عربيته وواقف قدام القصر العيني مستني ومش عارف مستني ليه، كل اللي عارفه انه عايز يلمحها ولو من بعيد وفضل واقف مستني ومستني ومستني وقف تقريبا 3 ساعات واخيرا لمحها خرجت مع اصحابها، جميله مليانه حيويه، عايز ينزل من عربيته ويروح يضمها، يشوف عنيها من قريب، عايز، عايز كتير قوي بس مش هينفع، وفجأه بصت ناحيته.

ادهم كان قاعد في عربيته ومستني يلمح ليلي من بعيد، عربيه ادهم كانت كلها متفيمه (يعني اللي بره ما يشوفش اللي جوي العربيه) واخيرا لمحها خارجه وهيا بصت ناحيته وراحت في اتجاهه ووقفت قريبه جدا من عربيته وعماله تبص حواليها
اسماء: ايه يا بنتي في ايه؟ بتدوري على مين؟
ليلي: مش بدور على حد,,,احساس غريب جوايا
اسماء: احساس ايه؟
ليلي: قلبي بيدق بطريقه غريبه
اسماء: يالا بينا انا هموت من الجوع يادوب نلحق الاكل.

ليلي: همك على بطنك كده يالا
مشيت ليلي وكل شويه تبص وراها زي ماتكون حاسه بيه
واختفت تاني عن انظاره، هانت يا ادهم خلاص صبرت اربع سنين و3 شهور هانت خلاص، هانت يا ليلي وهرجعلك تاني ومفيش قوه على الارض هتفرقنا تاني، هانت يا اغلي من قلبي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة