قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع عشر

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع عشر

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع عشر

أتجمعت عائلة الجارحى على الفطار وكان الحاج عبد الرحيم يترأس السفرة وعلى يمينه الحاجة نعمة وكان أدهم يجلس وعلى يمينه لينا وعلى شماله ريم
وبجانب لينا تجلس ايه على أستيحاء
وقدام ايه يجلس أدم وكان يرمق ايه بغضب
هى لا تعرف لما ينظر لها هكذا
الحاجة نعمة: كلى يا ايه يابتى مش تكسفى أعتبرى البيت بيتك
ايه: باكل والله يا طنط
لينا بهمس سمعته ايه: هى دى بتتكسف
ايه بهمس: أتلمى يا لينا الكلب.

الحاجة نعمة: أنتى بتتهامسوا على ايه
لينا: لا ابدا يا ماما أنا بقولها تاكل
بعد أنتهاء الفطار وذهاب أدهم وأدم للعمل بصحبة الحاج عبد الرحيم
جلست الحاجة نعمة مع لينا وايه
الحاجة نعمة: أنتى بقى يا ايه عايشة حياتها كلها فى بلاد برة زى لينا
ايه: اه يا طنط أنا ولينا عايشين من وأحنا صغيرين فى أمريكا وأنا كنت عايشة مع لينا عند عمو ياسين بعد ما بابا وماما ماتوا أنا وصغيرة
اخذتها الحاجة نعمة فى أحضانها.

أخذت دموع ايه فى السقوط
الحاجة نعمة: ربنا يرحمهم يابتى عايزاكى تعتبرينى كيف أمك بظبط
ايه: حاضر يا طنط
الحاجة نعمة: طنط اي بقى وقولى ماما زى لينا
ايه: حاضر يا ماما
لينا لتلطيف الجو
لينا: مالك يا ايه نوديكى لدكتور
الحاجة نعمة: ليه يابتى مالها
لينا: أصل مش من عاويدها تفضل هادية من غير مشاكل
ايه: قصدك ان انا بتاعت مشاكل
لينا: اه يا كلب البحر
ايه: كمان كلب البحر والله لوريكى
أخذت لينا تركض تجاه غرفتها وايه وراها.

كانت الحاجة نعمة تضحك عليهم بشدة
دخلت لينا غرفتها وكانت هتقفل الباب ولكن ايه ازاحتها مما جعل لينا تقع على الأرض
لينا بالم: اااه منك لله يا ايه الكلب
ايه: أحسن تستاهلى
لينا: هاتى ايدك سندينى خلينى أقوم يا زفته
ايه وهى تضحك: لا
لينا: ايه خلصى
ايه: خلاص عشان انا طيبة هساعدك
لينا: طيبه أوى الصراحة
ساعدة ايه لينا على الوقوف
وجلسوا على السرير
ظلت ايه تضحك
لينا: مش ناوية تخلصى ضحك
ايه: كل ما أفتكر منظرك بضحك.

لينا: وربنا يا ايه هضربك
ايه: خلاص خلاص اهو سكت
ايه: المهم بقى أحكيلى ايه الحصل معاكى من ساعة ما جيتى مصر
لينا: ok ( وقصت لها لينا كل ما حدث معها )
ايه: يا لهووى دا كله حصل معاكى
ايه: يعنى انتى بتحبى أدهم دلوقتى
لينا: اه حبيته و مقدرش أتصور حياتى من غيره
ايه: ايوه بقى الناس البتحب اوعدنا يارب
لينا: هبلة بس ربنا يكرمك وتدبسى وتحبى
ايه: أحلى دعوة امين يارب.

فى قصر الشرقاوى
أتجمعت كذلك العائلة على الفطار
وكان كل واحد فى مقعده المخصص
له وبعد انتهاء الفطار
الحاج إبراهيم: عائلة الجارحى عزمينا على الغداء بكرة وكله يجهز بكرة
الجميع: حاضر
ذهب الحاج إبراهيم وجاد للعمل
فى مكتب الحاج إبراهيم
طرق جاد على باب المكتب دخل بعد أن أذن له الجد بالدخول
جاد: ياجدى الورق عايز أمضتك
الجد: هات يا ولدى
بعد أن مضى الجد على الورق
جاد: امته عائلة الجارحى قالولك على الغداء.

الحاج إبراهيم: الحاج عبدالرحيم اتصل الصبح وقالى
فلاش باك
فى الصباح
ذهب أدهم لغرفة الحاج عبدالرحيم عشان يصبح عليه هو والحاجة نعمة
أدهم: صباح الخير
الحاج عبدالرحيم ونعمة: صباح الخير يا ولدى
الحاج عبدالرحيم: كويس أنك جيت أنا بدى منك تتصل على الحاج إبراهيم
أدهم بأستغراب: الحاج إبراهيم ليه فى حاجة
الحاج إبراهيم: لا يا ولدى مفيش حاجة بس انا عايز أعزمهم على الغداء بكرة
أدهم: حاضر يا بوى.

أتصل أدهم على الحاج إبراهيم وأعطى له التليفون
الحاج عبدالرحيم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحاج إبراهيم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أزيك يا حاج عبدالرحيم
الحاج إبراهيم: أنا كويس الحمدللة.
أنا بكرة عزمكم على الغداء ولازم تاجوا كلكم
الحاج إبراهيم: بس يا حاج ملهوش لازم
الحاج عبدالرحيم: انتو لازم تاجوا ومش عايز أعزار أنا عايز العائلاتين يتجمعوا
الحاج إبراهيم: حاضر يا حاج انشاءالله بكرة هناجى.

نهاية الفلاش باك
جاد: يعنى احنا كلنا هنروح
الحاج عبدالرحيم: ايوه وعشان مريم تشوف ناسها
هى من ساعة ماتجوزة مش راحت عند ناسها
كتير
جاد: حاضر يا جدى بعد أذنك
الحاج إبراهيم: أذنك معاك يا ولدى.

ليلا فى غرفة جاد ومريم
مريم: جاد ممكن طلب
جاد: أنتى تأمرى يا قلبى مش تطلبى
مريم: عايزة اقدى يومين عند عائلتى
جاد: لا بيات هناك لا
مريم بحزن: ليه يا جاد هما وحشونى وعايزة
أقدى معاهم يومين
جاد: أنا مقدرش ابعد عنك يا مريم اذا كنت انا ما بصدق أخلص الشغل عشان اجيلك وأنتى عايزة تروحى تقعدى يومين
لاحظ جاد ملامح مريم الحزينة
جاد: يومين وبس ومش هتتأخرى
مريم بفرحة: بجد وفقت
جاد: أنا مش بقدر أشوفك حزينة.

بعد ذلك تحولت ملامح مريم من الفرحة للغضب
مريم: انت مش جيبتلى الشوكولاته امبارح صح
جاد: أبتدينا تانى الشوكولاته عندك فى التلاجة انا رايح انام
ذهبت مريم وفتحت الثلاجة وأخذت الشوكولاته وبعد الانتهاء من الأكل ذهبت وغسلت أيديها وغيرة ثيابها ونظرة لجاد كان تسطح على التخت وذهب فى النوم ذهب مريم
وتسطحت بجانبه ودفنت وجها فى حضنه احس بها جاد فشدد على أحتضانها.

فى قصر الجارحى
الساعة ١١
عاد أدم من الخارج وكان سوف يدلف للقصر
ولكن رأى ايه وكان الحراس ينظرون لها فرمقها بنظرة غضب
فذهب لها وشدها من ذراعها
أدم بغضب: أنتى اى المنزلك دلوقتى
وبالخلجات دى
لبس ايه ولكن قصير.

ايه: أنا كنت بتمشى وبعدين وانت مالك أصلا بهدومى أدم: لا مالى ونص انتى ناسية انك فى بيتى ولا فرحانه بنظرات الحراس ليكى نزلت دموع ايه رغما عنهاايه بدموع: أنا مش كدا عشان ابقى مبسوطة بنظراتهم ليه وتركته وركضت لغرفتها وأرتمت على الفراش وأخذت تبكى ا...
ايه: أنا كنت بتمشى وبعدين وانت مالك أصلا بهدومى
أدم: لا مالى ونص انتى ناسية انك فى بيتى
ولا فرحانه بنظرات الحراس ليكى
نزلت دموع ايه رغما عنها.

ايه بدموع: أنا مش كدا عشان ابقى مبسوطة بنظراتهم ليه
وتركته وركضت لغرفتها وأرتمت على الفراش
وأخذت تبكى
ايه: اان ا م ش ك د ا ( أنا مش كدا ) ومن كثرة البكاء ذهبت فى النوم.

فى صباح يوم جديد
اتجمع الجميع على الفطار
وكانت تنظر لأدم نظرة عتاب
وبعد الانتهاء
ذهب أدهم وأدم للعمل بينما الحاج عبدالرحيم ظل بالمنزل حتى يرحب بالضيوف
الحاجة نعمة للينا وايه: يا بنات انهردة عائلة الشرقاوى جيين على الغداء فأنتوا تساعدونا
فى المطبخ
ذهبت الحاجة نعمة ولينا وايه للمطبخ
الحاجة نعمة: ايه خدى انتى البطاطس قشريها وقطعيها وانتى يا لينا تعالى أحشى معايه المحشى
اعطت الحاجة نعمة البطاطس ل ايه.

بدءت ايه تقشر ولكن كانت تقشر حتى وتسيب حتى يعنى البطاطس اشوهت
الحاجة نعمة: مش كدا يا بنتى التقشير تعالى أعلمك
الحاجة نعمة: كدا عرفتى
ايه: اه عرفت خلاص
بعد ذلك اتجهت ل لينا
الحاجة نعمة: أنتى بتعرفى تحشى
أومئت لينا بالرفض
قامت الحاجة نعمة بتعليمها هى الأخرى
لينا: الله دى سهلة أوى
الحاجة نعمة: طيب يلا عشان عايزين نخلص قبل ما ياجوا
بعد مرور ساعات ليست طويلة كانوا خلصوا
لينا: اااه ضهرى مش قادرة.

ايه: وانا تعبانة أوى
الحاجة نعمة: هو انتو مش كنتوا بتضبخوا خالص
لينا: لا يا ماما احنا مش كنا بنعمل حاجة عشان كان فى خدم
الحاجة نعمة: طيب يلا اطلعوا غيروا هدومكم
عشان قربوا ياجوا
صعدت كلا من لينا وايه كل واحدة لغرفتها
فى غرفة لينا
اخدت شور وغيرة ثيابها.

فى صباح يوم جديد اتجمع الجميع على الفطار وكانت تنظر لأدم نظرة عتابوبعد الانتهاء ذهب أدهم وأدم للعمل بينما الحاج عبدالرحيم ظل بالمنزل حتى يرحب بالضيوف الحاجة نعمة للينا وايه: يا بنات انهردة عائلة الشرقاوى جيين على الغداء فأنتوا تساعدونا فى المطبخ...

وكانت بتسرح شعرها
بينما فى غرفة ايه
هى كذلك اخدت شور وقامت بتبديل ثيابها
وكانت بتسرح شعرها بينما فى غرفة ايه هى كذلك اخدت شور وقامت بتبديل ثيابها.

وبعد أن قامت بتسريح شعرها ذهبت لغرفة
لينا كانت انتهت هى الأخرى
ايه: اى الحلوة يا نانى
لينا: أنتى القمر يا روحى يلا بينا
نزلت لينا وبجانبها ايه
كانت عائلة الشر قاوى وصلت
سلمت عليهم لينا وكذلك ايه وذهبت عند مريم
وسلمت عليها وعرفتها على ايه
لينا: وحشتينى اوى مريم
مريم: وانتى أكتر والله
وبعد دقائق وصل أدهم وأدم وسلموا على الجميع
ذهبت لينا وايه ومريم فى المطبخ عند الحاجة نعمة حتى يقوموا بمساعدتها فى التحضير.

بعد تجهيز السفرة
جلست كلتا العائلاتين كأنهم عائلة واحدة فمن يراهم لن يظن أن كان بينهم تار
بعد الانتهاء من الطعام
قاموا بتحضير الشاى وجلسوا معا
الحاج إبراهيم: كيفك يا لينا يابتى
لينا: أنا بخير الحمد لله ياجدو
بعد ذلك ودعت عائلة الشرقاوى عائلة الجارحى وودعت مريم جاد
جاد: مش هتتراجعى وتيجى معايا
مريم: جاد بقى والله مش هتأخر يومين وهرجع
جاد: طيب خلى بالك من نفسك ومن
الفى بطنك
مريم: وانت كمان خلى بالك من نفسك.

قبل جاد رأس مريم
بعد ذلك ذهبوا
صعدت الفتيات لغرفة لينا
ايه: مريم انتى فى كلية اي
مريم: فنون جميلة
ايه: لينا قالتلى أنك حامل الف مبروك
مريم: الله يبارك فيكى عقبال فرحك يارب
فى هذه اللحظة جاء على ايه أدم
بعد مرور وقت جاء أدهم فستأذن الفتاتين
وذهبت كل واحدة لغرفتها
ليلا
نزلت ايه كعادتها لحديقة القصر وكانت تتمشى
فلمحها أدم من شرفة غرفته فنزل لأسفل
أدم: ايه
التفتت ايه للخلف كان أدم عندما راته تزكرت.

كلامه فدمعت عينيها
تقدما منها أدم ولا حظ دموعها والتى أحسن أنها تقطع قلبه
أدم: أنا أسف على كلامى
نظرت له ايه ولكن بعتاب
أدم: أنا عارف أن كلامى كان غلط ومش كان ينفع أقول كدا بس أنا أضيقت من نظرات الحراس ليكى أنا بجد أسف
ايه: خلاص مسمحاك بس توعدنى مش تقول كلام ذى دا تانى
أدم: اوعدك. تعالى نتمشى
أبتسمت له ايه
ايه: ok يلا
أتمشوا شوية بعد ذلك كل واحد صعد لغرفته.

مروا اليومين سريعا ولكن كانوا يمروا على جاد كأنهم سنتين
فى هذه اليومين كانوا أدم وايه كل ليلة ينزلوا يتمشوا وكان أدم يشعر بمشاعر تجاه ايه
ولكن كان خائف أن يتعدى حدوده مع ايه
لذلك قرر قرار
ليلا كعادتهم بيتمشوا
أدم: ايه
ايه: نعم
أدم: ايه أنا حاسس بشعور غريب تجاهك بس مش قادر احدده
ايه: قصدك ايه
أدم: ممكن اكون أبتديت أحبك بس لسة مش متأكد ممكن يكون اعجاب
خجلت ايه من كلامه فأصبح وجهها كابالندورة.

أبتسم أدم على خجلها
أدم: بصى انا معجب بيكى بس خايف اتعدى حدودى صح احنا اتعرفنا على بعض من فترة صغيرة ولكن الفترة دى قدرة تكون مشاعر حلوة تجاهك
ايه: انت بتحبنى
أدم: ايه أنا مش هقولها غير لما اتأكد من مشاعرى وانتى كذلك
اي رأيك نعمل فترة خطوبة نتعرف على بعض فيها
ايه بخجل: موافقة
من كثرة خجلها ركضت ايه لغرفتها
ذهبت ايه لغرفتها
ومن الفرحة
ظلت تتنطنط على السرير
بعد ذلك تسطحت وهمست
ايه بهمس: أنا بحبك أدم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة