قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن عشر

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن عشر

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن عشر

فى صباح يوم جديد على أبطالنا
فى قصر الجارحى اجتمعت العائلة كلها على الفطار
وبعد الانتهاء
الحاج عبدالرحيم: ايه يابتى أدم طلب يدك
اي رأيك موافقة
أومئت بخجل
تذكر عندما جاء له أدم
فلاش باك
فى الصباح الباكر
ذهب أدم لغرفة الحاج عبدالرحيم
أدم: صباح الخير
الحاج عبدالرحيم ونعمة: صباح الخير يا ولدى
أدم: أنا عايزك فى موضوع يا بوى
الحاج عبدالرحيم: قول يا ولدى
أدم: أنا قررت أتجوز
الحاجة نعمة بفرحة: بجد يا ولدى.

أدم: ايوه يا ماه
الحاج عبدالرحيم: انت فى واحدة عاوزها ولا امك تختارلك
أدم: لا انا اخترت أنا أتجوز ايه
الحاجة نعمة: والله يا ولدى البنيه زينة وطيبة
أدم: بس يا بوى أن عايز خطوبة والجواز مش دلوقتى لما نتعرف على بعض
الحاج عبدالرحيم: بس مش هينفع يا ولدى انتو قاعدين فى بيت واحد خليها خطوبة وكتب كتاب
نهاية الفلاش باك
الحاج عبدالرحيم: الف مبروك الخطوبة وكتب
الكتاب بعد يومين
أدم: ليه الاستعجال يا أبوى.

الحاج عبدالرحيم: انت اتقدمتلها وانتو قاعدين فى بيت واحد لازم تكتبوا الكتاب
بعد ذلك ذهب الحاج عبدالرحيم للعمل ولحق
به أدهم وأدم
أدهم: الف مبروك يا أدم عقبال الليلة الكبيرة
أدم: الله يبارك فيك يا أدهم
بينما فى القصر
الحاجة نعمة: ألف مبروك يابتى
إيه: الله يبارك فيكى يا ماما
لينا: الف مبروك يا روحى
ايه: الله يبارك فيكى يا قلبى
بعد ذلك صعدت لينا لغرفتها ولحقت بيها ايه
لينا: فى ناس بقيت بتحب ومش بتقول.

ايه: وربنا يا لينا كنت هقولك بس الموضوع كان بسرعة
لينا: قوليلى بقى انتى حبيبتى أدم امتة
ايه: مش عارفة كل العرفه أنى بحبه
لينا: ربنا يسعدك
ايه: بس عارفة أكتر حاجة حلوة أن أحنا هنعيش مع بعض
لينا: معاكى حق دى احلى حاجة احنا اتربينا مع بعض وعشنا فى بيت واحد وكمان لما نتجوز هنتجوز فى بيت واحد
ايه: اه والله دى اكتر حاجة حلوة حصلت عشان مش نتفرق.

بينما فى قصر الشرقاوى
بعد ما خلصوا الفطار
لم يذهب جاد للعمل
الحاج إبراهيم: جاد يا ولدى أنت مش هتروح الشغل النهاردة
جاد: لا يا بوى انا النهاردة أنا ومريم هنقضى اليوم برة
نظرت مريم لجاد بصدمة فهو لم يقول لها شئ
الحاجة روح: وماله يا ولدى اخرج انت ومرتك خليها تفك عن نفسها شويه
جاد: تسلمى يا ماه
صعد جاد للغرفة ولحقت به مريم
جاد: يلا روحى ألبسى
مريم: أحنا بجد هنخرج
جاد: ايوه روحى عشان مش نتأخر.

ذهبت مريم واخدت شور وغيرة ثيابها ثم خرجت وكان جاد منتظرها
مسك جاد يد مريم وخرجوا من القصر وركبوا
السيارة
جاد: النهاردة اليوم كله ليكى قولى بقى عايزة تروحى فين
مريم: هنروح اى مكان هقول عليه
جاد: ايوه يلا قولى
مريم بحماس: الملاهى
جاد: تمام
ذهب جاد ومريم للملاهى ولعبوا العاب كتير
ولكن ليست خطيرة عشان الحمل وكلت مريم غزل البنات
بعد ذلك ذهبوا وركبوا مركب فى النيل.

وقضوا اليوم كله فى سعادة وبعد ين رجعوا القصر كان الكل نائم صعدوا للغرفة وقاموا بتغير ثيابهم وتسطح جاد على الفراش واخذا مريم بين احضانه ومن كثرة التعب ذهبوا فى النوم سريعا.

بينما فى قصر الجارحى
كانت لينا تقف فى شرفة الغرفة فاحست بأحد يحتضنها من الخلف نعم لا أحد غيره أدهم لقد عرفته من رأحت برفانه التى تحبها كثيرا
أدهم: عاملة اى ياروحى
لينا: بخير طول ما انت بخير
مسك أدهم يد لينا وشغل موسيقى
وحط ايده على خصرها وايد لينا على كتفة
وظلوا يتمايلون على أنغام الموسيقى لفترة
ثم حملها
( وتسكت شهرزاد عن الكلام ).

جاء أخيرا اليوم المنتظر يوم خطوبة
وكتب كتاب أدم وايه
كانت حديقة القصر
مزينة بطريقة جميلة حيث أن الخطوبة لن يحضرها سو عائلة الجارحى و الشرقاوى وعدد قليل من الاقارب
و مريم جاءت من اول اليوم لتكون هى ولينا بجانب ايه
جاء الليل
وقامت لينا ومريم بتجهيز ايه وكانت حقا جميلة كثير
فستان ايه ولكن طويل
وكانت لينا ومريم أيضا جمال فستان لينا ولكن طويل.

وكانت لينا ومريم أيضا جمال
فستان لينا ولكن طويل
فستان مريم
نزلوا للأسفل وكان كل واحد ينظر لمعشوقته كان أدهم ينظر ل لينا فهى كل مرة تسلب لب قلبه وجاد ينظر لمريم وبطنها البارزة فإنها معشوقته التى لم يتوقع أن تكون له فى يوم من الأيام بينما أدم ينظر ل ايه بحب وبداخله يشكر الله أنها سوف تكتب على أسمه كل واحد...
نزلوا للأسفل وكان كل واحد ينظر لمعشوقته
كان أدهم ينظر ل لينا فهى كل مرة تسلب لب قلبه.

وجاد ينظر لمريم وبطنها البارزة فإنها معشوقته التى لم يتوقع أن تكون له فى يوم من الأيام
بينما أدم ينظر ل ايه بحب وبداخله يشكر الله
أنها سوف تكتب على أسمه
كل واحد ذهب واخذ معشوقته بينما أدهم كان يمسك أيد لينا من ناحية وفى الناحية الأخرى ابنته ملاكه الصغير فهى كالملاك فى هذا الفستان
فستان ريم.

ذهب الرجال وكتبوا الكتاب وكان أدهم وكيل العروس فهو يعتبرها أخته كما أن هى تعتبره اخيها فهى تتذكر ذلك اليوم فلاش باك كانت ايه جالسة فى حديقة القصر وكانت تبكى عندما تذكرت كلام أدم لها بينما أدهم عائد من العمل فرأها تبكى فذهب لهاأدهم: احمم ايه نظرت ل...
ذهب الرجال وكتبوا الكتاب وكان أدهم وكيل العروس فهو يعتبرها أخته كما أن هى تعتبره اخيها فهى تتذكر ذلك اليوم
فلاش باك.

كانت ايه جالسة فى حديقة القصر وكانت تبكى عندما تذكرت كلام أدم لها بينما أدهم عائد من العمل فرأها تبكى فذهب لها
أدهم: احمم ايه
نظرت له ولكن جففت دموعها بسرعة
أدهم: مفيش داعى تمسحى دموعك انا شفتك قولى مالك
ايه: ماليش
أدهم: ممكن تعتبرينى اخوكى
نزلت دموع ايه
ايه بدموع: انا مش معايا اخوات ولا أب ولا ام
أدهم: عايزك تعتبرينى كيف اخوكى وانا هعتبرك كيف مريم ولما تكونى مضايقة تعالى وقوليلى.

أبتسمت له ايه فهى من ساعة ما أتت لهذه العائلة احست بشعور أن يكون ليكى أهل وادهم حسسها انها معاها أخ تتسند عليه ديما
نهاية الفلاش باك
بعد كتب الكتاب ذهب أدم وجلس بجانب ايه وقبل رأسها
أدم: الف مبروك
ايه بخجل: الله يبارك فيك
بعد ذلك انتهت الخطوبة بعد أن احتفلوا
و رقصوا على الاغانى الشعبيه والمهرجانات.

وصعد كل واحد لغرفته بينما ادم صعد لغرفته وهو يشعر بالراحة والطمأنينة أنها أصبحت ملكه وحده بينما ايه صعدت لغرفتها وهى سعيدة بأنها أصبحت ملك لمن احب قلبها.

بعد مرور سنتين
حيث أن مريم رزقت بفتى جميل
ولينا لم تنجب حيث من سنة تقريبا
فلاش باك
فى يوم كانت لينا تحس بدوخة وتعب شديد
وهى نازلة على السلم حست بدوخة شديدة ولم تشعر بنفسها الا وهى تدحرجت على السلم إلى أن وصلت للاسفل وغارقة فى بركة دماء
قام أدهم والعائلة بأخذها للمستشفى
دخلت لينا غرفة العمليات وبعد مرور ساعات
خرج الطبيب
وقال انها كانت حامل وللأسف اجهضت ولكن لن تستطيع أن تحمل لفترة
نهاية الفلاش بالك.

بينما أدم رافض أنو يعمل العرس حتى الآن وهذا الأمر جاعل ايه دائما حزينة
فى صباح الباكر فى قصر الجارحى
كانت واقفة فى حديقة القصر وتكلم شخص
وتضحك
ايه: تمام بخير
ايه وهى تضحك: طبعا ياجون هى دى ايام تتنسى
كان أدم يتمشى فى الحديقة ولمح ايه تتكلم مع شخص وتضحك
فأقترب منها وهى لم تشعر به فمسك منها التليفون وشاف أسم الشخص
أدم: مين دا بقى النازلة ضحك معاه
ايه: وانت يفرق معاك اكلم مين واضحك مع مين
أدم: أكيد مش مراتى.

ظلت ايه تضحك
ايه: بجد ضحكتني دلوقتى فاكر انى مراتك
أدم بغضب: ايه اتكلمى عدل مين دا
ايه بخوف: دا جو
أدم: ومين زفت جو دا
ايه: دا كان معانا فى الجامعة
أدم: وانتى أزاى تكلميه كدا
ايه: فى اى يا أدم دا صديق عادى
أدم: ماشى يا ايه
وذهب أدم وتركها
على السفرة الطعام الجميع جالس
أدم: ابوى بعد إذنك عايز احدد موعد العرس بعد أسبوع
وكان ينظر ل ايه
الحاجة نعمة: مبروك يا ولدى
واطلقت الزغريط.

فى أدهم ولينا
كانت لينا جالسة وحزينة
أدهم: بردوا بتفكرى فى نفس الموضوع
لينا بدموع: أنا ديما بفكر انا بجد نفسى اكون أم
أدهم: يا حبيبتى أن الله مع الصابرين والدكتور قال انك عايزة فترة بس مش قال انك مش هتخلفى خالص
لينا: ونعمة بالله
أدهم: لينا انا هروح القاهرة انهاردة عشان عايز اشوف الشغل فى الشركة
لينا: هتمشى امته
أدهم: دلوقتى عشان أقدر اوصل بدرى
لينا: ماشى تمام
بدل أدهم ثيابه وذهب للقاهرة.

فى قصر الشرقاوى
كانت مريم جالسة وبجانبها الحاجة روح
وايضا الحاج إبراهيم وكانت الحاجة نعمة تحمل الطفل فقد تعلقت به بشدة
وكانوا يشاهدون التلفاز
مريم: ماما هاتى اوديه عشان نام بدل ما يتعبك
الحاجة روح: تعبه راحة يابتى دا أبن الغالى
أبتسمت لها مريم وأخذت منها الطفل وصعدت لغرفته ووضعته فى فراشه
كانت سوف تخرج ولكن قابلة جاد عند الباب
جاد بحب: نام
مريم: ايوه تعالى برة عشان مش يصحى
جاد: أستنى.

ذهب جاد وقبل الطفل ثم خرج من الغرفة.

فى قصر الجارحى
فقد مروا يومين وعاد أدهم من القاهرة
ولكن ليس وحدة
ذهب أدهم وقبل رأس لينا
ثم لاحظت لينا ان هناك فتاة تقف عند الباب
لينا: مين دى يا أدهم
أدهم: دى سارة تعالى تقدمت الفتاة من لينا وسلمت عليها
أدهم: لينا ودى سارة للغرفة بعدين نتكلم
اوصلت لينا سارة لأحد غرف القصر
ثم ذهبت لغرفتها كان أدهم قام بتبديل ثيابه
لينا بغيرة: مين دى يا أدهم.

أدهم: دى السكرتيرة بتاعتى وجات عشان هنشتغل فى القصر عشان مش قدرة افضل فى القاهرة عشان عرس أدم
اومئت لينا ولكن غير مطمئنة تجاه هذه الفتاة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة