قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع عشر

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع عشر

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع عشر

فى صباح يوم جديد
فى قصر الجارحى
كان الجميع جالس على السفرة
من بينهما أدهم وكانت لينا لم تنزل
عند ما نزلت سارة كان مقعد لينا فارغ بجانب أدهم فجلست عليه فى نفس الوقت الذى نزلت فيه لينا فعندما رأت سارة جالسة بجانب ادهم اشتعلت من الغيرة ولكن لم تبين ذلك
أدهم: سارة دا مقعد لينا
لينا: خلاص يا أدهم مش مشكلة وجلست بجانبه من الناحية الأخرى بينما سارة تبتسم بخبث
وبعد انتهاء الفطار.

ذهب أدم للعمل بينما أدهم ذهب للمكتب
و كانت سارة سوف تلحق به ولكن قبل أن تذهب قالت ل لينا
سارة: لينا ممكن تجبيلى كوباية عصير للمكتب
وبعد ذلك ذهبت
وكانت لينا تنظر لسارة بغضب
ذهبت لينا للمطبخ بغضب ولحقت بها ايه
لينا للخادمة: اعملى كوباية عصير ووديها المكتب
ايه: لينا أهدى باين على سارة دى مش ساهلة
لينا: ليه شيفانى خدامتها وانا معرفش
لينا وهى تقدها: ممكن تجبيلى كوباية عصير
كانت ايه تضحك عليها.

لينا بغضب: أنتى كمان مستفزة زيها
صعدت لينا لغرفتها وايه ورائها
ايه: لينا فكى شوية انا جبت معايه كتالوج عشان اختار الفستان تعالى اختارى معايه
لينا: ok
لينا: أي رأيك فى دا حلو أوى
ايه: لا دا مفتوح أوى
لينا بأستغراب: وانت من امته بيهمك مفتوح ولا مقفول ما انتى فساتين كلها مفتوحة
ايه: أصل أدم قالى اختارى الفستان مقفول
فلاش باك
فى الصباح قبل ذهاب أدم للعمل
أدم: ايه
ايه: نعم يا أدم فى حاجة.

أدم: دا الكتالوج اختارى الفستان بس يكون مقفول
ايه: حاضر
نهاية الفلاش
لينا: وبقينا بنسمع الكلام
ايه: لينا اتلمى
ايه: رأيك فى الفستان دا
لينا: جميل
ايه: خلاص أنا اخترت دا
لينا: تمام تعالى ننزل تحت ونشوف الزفتة بتعمل اى مع أدهم
ايه: يلا
نزلت لينا وايه للأسفل
كان أدهم وسارة لسة فى المكتب
لينا: أي بيعملوا الوقت دا كله فى المكتب
ايه: يخربيت الغيرة أكيد بيشتغلوا يعنى بيرقصوا مثلا.

لينا: ايه حد قالك قبل كدا انك ظريفة اوى
ايه: اه يا بنتى طبعا انتى قولتيلى قبل كدا
لينا: بقولك انا هدخل المكتب هشوفهم بيعملوا اى
ايه: يابت أستنى رايحة فين
ذهبت لينا تجاه المكتب كان الباب مفتوح
وسمعتهم لينا كانوا بيتكلموا فى الشغل
لمحها أدهم
أدهم: لينا حبيبتى فى حاجة
لينا بتوتر: لا مفيش انا جيت أشوف لو محتاج حاجة
أدهم: لا مش محتاج حاجة
لينا: تمام أنا خارجة
خرجت لينا خارج المكتب قابلت ايه
ايه: اى كانوا بيعملوا.

لينا: ولا حاجة كانوا بيتكلموا فى الشغل
ايه: شفتى ازاى انتى ظلماه
جاء الليل سريعا
فى غرفة أدم
طرقت ايه على الباب
أدم: ادخل
أدم: ايه مالك فيكى حاجة
ايه: لا ابدا بس جيت اوريك الفستان الخترته
ايه: شكله حلو صح
أدم: جميل و هيبقى عليكى أجمل
خجلت ايه كثيرا
ايه بخجل: أنا رايحة غرفتى
ولم تترك له فرصة لرد وركضت للغرفة بينما هو ظل يضحك عليها.

بينما فى غرفة أدهم ولينا
دخل أدهم الغرفة كانت لينا متسطحة على الفراش
ذهب أدهم وأخد شور وبدل ثيابة وتسطح بجانب لينا
أدهم: لينا انتى صاحية
فتحت لينا عيونها ببطئ
أدهم: لينا انتى كويسة
لينا بتعب ونوم: اه تمام بس عايزة أنام
أستغرب أدهم ولكن دثرها جيدا واخزها بين احضنه وذهبت مرة ثانية فى النوم.

فى صباح يوم جديد
كالعادة أتجمعت العائلة على السفرة
لينا كانت نازلة على السلم فى نفس الوقت
النزلت فيه سارة لينا وهى ونازلة مدة سارة رجليها امام لينا من دون ان يلاحظ أحد كانت لينا سوف تسقط ولكن سارة قامت بمسكها وقالت لها
سارة: مش معنى أنك أتجوزتى أدهم يبقى بتاعك لا أدهم دا بتاعى أنا ومن زمان وهتشوفى أزاى أنا هاخده منك ولو كنتى معتقدة أنه بيحبك لا أدهم بيحبنى أنا وتزكرى
الكلام دا ديما.

وتركتها سارة وذهبت وجلست فى مقعد لينا
كأنهاتقول تقول للينا قمت بأخذ مكانك
تساقطت دموع لينا من دون أن تشعر
ولكن مسحتها سريعا وقامت بالجلوس بجانب أدهم من الناحية الأخرى
سارة: أدهم احنا خلصنا شغل هرجع انهرضة القاهرة
الحاج عبدالرحيم: كيف يابتى ترجع وأحنا حدانا عرس اقعدى أحضرى الفرح
سارة: بس
أدهم: خلاص يا سارة اقعدى
الحاج عبدالرحيم: الفرح بعد بكرة اقعدى احضرى وبعدين امشى براحتك
سارة: خلاص التشوفه يا عمو.

وكانت تنظر ل لينا كأنها تقول لها نهايتك مع أدهم قربت
كانت لينا تحاول كبت دموعها
بعد انتهاء الفطار صعدت لينا لغرفتها وأخذت تبكى
لينا: معقول أدهم مش بيحبنى وبيحبها هى
لا مستحيل أدهم بيحبنى.

اخيرا جاء يوم عرس أدم وايه
حيث كانت لينا دائما تتجنب سارة ونظراتها
الخبيثة
كان قصر الشرقاوى يعم بالناس والذبائح التى تذبح احتفالا بالعرس
فى غرفة العروس حيث جاءت خبيرة التجميل لتقوم بتجهيز العروس
وكانت لينا ومريم بجانب ايه
وبعد الانتهاء كانوا الثلاثة حقا جميلات.

لينا: يا بنات انا هروح اشوف أدهم وهبقىاجى تانى ايه: اى لينا عايزة تشوفى شكل أدهم قبل ما ينزل صح لينا: اتلمى يا ايه الكلب ذهبت لينا لغرفتها حتى ترى أدهم قبل أن يذهب ولكن لم يكن موجود فى الغرفة فنزلت للأسفل سارت تبحث عنه فى القصر ولكن لم تجده كان...
لينا: يا بنات انا هروح اشوف أدهم وهبقى
اجى تانى
ايه: اى لينا عايزة تشوفى شكل أدهم قبل ما ينزل صح
لينا: اتلمى يا ايه الكلب.

ذهبت لينا لغرفتها حتى ترى أدهم قبل أن يذهب ولكن لم يكن موجود فى الغرفة فنزلت للأسفل سارت تبحث عنه فى القصر ولكن لم تجده كانت سوف تعود للغرفة
ولكن لمحت سارة فى غرفة المكتب فتقدمت
من المكتب من دون أن يلاحظ أحد ولكنها توقفت من الصدمة جسدها تصلب الا دموعها التى تتساقط ركضت تجاه غرفتها وأغلقت الباب عليها ودخلت فى نوبة بكاء يتقطع لها القلب.

لينا بدموع: ليه يا أدهم ليه انا حبيتك ليه تعمل فيه كدا ليه حرام عليك
فلاش باك
عندما تقدمت لينا من المكتب رأت الذى لم تتوقعة ابدا فأن أدهم يقوم بأحتضان سارة
سارة: أنا بحبك أدهم
أدهم: وأنا كمان بحبك
فأن قال لها أحد هذا الكلام لن
تصدق أن معشوقها يحتضن أخرى ويقول لأخرى غيرها أحبك لما فعلت بى هذا لما كسرت قلبى فأنى احبك بل أعشقك
نهاية الفلاش باك
فاقت من نوبة البكاء على صوت الطرق على الباب
مريم: لينا.

لينا بصوت متحشر من البكاء: ايوه يا مريم
مريم: يلا يا لينا عشان ننزل
لينا: حاضر جايه
خرجت لينا و ذهبت لغرفة العروس
وقامت بأحتضان ايه وأخذت تبكى
ايه بقلق: لينا حبيبتى انتى كويسة
لينا: أنا بخير بس مش مصدقة أنك هتجوزى
ايه: معقول بتبكى عشان هتجوز دا انا هعيش معاكى فى نفس البيت
مريم: لينا انتى متأكدة أنك كويسة
لينا: اه تمام أنا بخير مش تقلقى
مريم: طيب ظبطى الميك اب عشان ننزل
ظبطت لينا الميك اب بعدين نزلوا.

حيث أن القصر كان مقسم لنصفين
نصف لرجالة ونصف لستات
نزلت ايه وبجانبها لينا من ناحية ومن الناحية الأخرى مريم جلست العروس عند الستات وأخذت المباركات والكل يبارك ل ايه وأهل العريس
بينما عند الرجالة كان أدم وأدهم وجاد والكثير من الرجال يركبون على الاحصنه ويرقصون على المزمار
بعد مرور الوقت جاء أدم حتى يرى ايه عندما رأها أخذ ينظر لها كثيرا فهى حقا جميلة.

بينما لينا من دون أن يلاحظها أحد تسحبت إلى أن وصلت للبوابة الخلفية كانت هناك سيارة
فى انتظارها
ركبت فيها لينا
وتحركت السيارة
أنا حبيتك يا أدهم فوق ما تتخيل بس انت حولت حبى ليك لكره أنا همشى
ومش هرجع غير وأنا قوية أو بمعنى أصح هخليك تتعذب فى بعاد ولادك عنك يمكن بعادى مش هيأثر معاك بس لما تعرف انى مشيت
ومعايه ولادك هتتعذب اكتر لما تكون عارف انك معاك أولاد ومش عارف مكانهم هتتعذب.

انا بعد ما عرفت أنى حامل كنت هعملك مفاجأة بس انت أدتنى أكبر مفاجأة وهى خيانتك ليه مع الست سارة
كان أدهم يقرأ هذا الكلام والصدمة جاليه على وجه
بينما فى السيارة
كانت دموع لينا تتساقط
كان هناك شخص يجلس بجانب لينا
: لينا انتى لازم تبقى قوية لو مش عشانك عشان ولادك
لينا وهى تجفف دموعها
لينا: معاك حق انا لازم أبقى قوية عشان ولادى وأبنى كيان لنفسى.

بعد مرور وقت وصلوا لمكان كان هناك طائرة فى أنتظارهم ركبوا فيها وتحركت الطائرة خارج مصر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة