قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العشرون والأخير

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العشرون والأخير

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العشرون والأخير

بعد مرور خمس سنوات
فى القاهرة
فى شركة أدهم
أدهم بغضب: دا شكل مشروع الحضرتك عملاه
الموظفة: يا فندم والله المشروع دا بذلت فيه أقسى جهدى و انا ليه اكتر من شهر مش بنام وبشتغل عليه
أدهم بغضب: أنتى كمان بتغلطى فى كلامى
الموظفة: العفو يا فندم بس
أدهم بغضب : أنتى مطرودة تنزلى الحسابات تخدى اجر عملك معانه ومش عايز أشوف وشك تانى
وبصوت جهورى: برة
أرتعبت الموظفة من صوته وخرجت من المكتب وهى تتساقط دموعها.

بعد خروجها خرج أدهم من الشركة.

بعد خروج أدهم من الشركة ذهب لشقته الخاصة دخل الغرفة قام بتغير ثيابه ثم قام بالوقوف أمام المرآة فهو تغير من خمس سنوات ترك الصعيد وانتقل للقاهرة فأصبح قاسى أكثر من زى قبل وغاضب دائما ظل ينظر لجدران الغرفة فالغرفة مليئة بصور ل لينا
نزلت دموعه رغما عنه فاليوم هو نفس اليوم الذى ذهبت وتركته فيه مدللته نعم فهى مدللته
فقد ترك الصعيد لعلى وعسى أن ينسى اى ذكرى معها ولكن ابدا فهى معشوقته فقام بملئ.

غرفته بصور لها لتكون دائما معه حتى وإذا كان بمجرد صور
فهو يتذكر يوم زفاف أدم وايه
فلاش باك
بعد أنتهاء العرس
كان لا أحد يلاحظ اختفاء لينا الا أدهم الذى كان يبحث عنها ولم يجدها فصعد للغرفة لعلى يجدها ولكن لما يجدها كان سوف يخرج ولكن
رأى ورقة مطوية فقام بقرأت ما فيها وكانت الصدمة جاليه على وجه.

نزل سريعا وأخذ يبحس عنها وأمر الحراس بالبحث عنها بعدما قال للعائلة وأخذوا يبحثون عنها كثيرا ولكن لم يجدوها
وذهب للمطار ولكن لم يجد اسمها من بين الذاهبين لأمريكا
فكان خلال الخمس سنوات دائم البحث عنها
ولكن لم يجدها
نهاية الفلاش باك
قام بتجفيف دموعة وتسطح على الفراش وصورة لينا لا تفارق مخيلته.

فى قصر الجارحى
حيث القصر يعمه الحزن
وريم التى تأثرة بذهاب لينا فهى كانت تعتبر
لينا أما لها يليها ذهاب أدهم فأصبحت منطوية وأصبحت قليلة الكلام
فمن قريب عرفت العائلة بخبر حمل ايه فهى كل مرة تحمل وتجهض الطفل فهذا الخبر
جعل الجميع ينسى الحزن لبعض الوقت ولكن كان الحزن فى القلوب أقوى
وكانوا يدعون أن يستمر هذا الحمل.

بينما فى قصر الشرقاوى
كان الجميع حزين بسبب ذهاب لينا وحالة الحاج إبراهيم تدهورت كثيرا فهذه حفيدته التى تمنى أن يلتقى بها من زمن وعندما جاءت لما تجعلةيشبع من وجودها وذهبت سريعا
بينما جاد ومريم فقد رزقوا بفتى وفتاة.

بينما خارج مصر
فى حديقة جميلة
كانت تجلس لينا وتمسك صورة لأدهم وتبكى
فسمعت صوت فتاتها وهى تنادى عليها
الفتاة: مامى
قامت لينا بتجفيف دموعها سريعا وخبأت الصورة
ونظرة أمامها
ورأت جو وميساء وكان جو يمسك طفل من ناحية ومن الناحية الأخرى طفل آخر
وكانت ميساء تمسك هى الأخرى طفل
وتجرى أمامهم طفلة
قامت الطفلة بأحتضان لينا والطفلين اللذين كان يمسكهم جو قاموا بالأفلات منه وركضوا تجاه لينا وقاموا بأحتضانها.

لينا: روح مامى عملتوا H. w
الأطفال فى صوت واحد: أيوه يا مامى
لينا: قلب مامى
قاموا الأطفال بتقبيل لينا وذهبوا للعب
ميساء لطفلها: روح العب يا حبيبى
بعد ذهاب الطفل
ميساء وهى ترى أثر الدموع فى عين لينا
ميساء: كنتى بتعيطى يا لينا
لينا وكأن ما صدقت وفتحت فى البكاء
اخزتها ميساء فى أحضانها
ميساء: أهدى يا قلبى
جو ( يوسف ): لينا احنا مش اتفقنا أنك هتبقى قوية
لينا ببكاء: مش قادرة مش قادرة.

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة