قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث عشر

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث عشر

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث عشر

فى قصر الجارحى
على الفطار العائلة متجمعة عدا أدهم وأدم
وكانت لينا جالسة وبجوارها ريم
ريم: أنا عايزة أروح معاكم أشوف عمتو
الحاجة نعمة: مش ينفع يا ريم لما عمتك تخف هاخدك تشوفيها
ريم ببكاء: لا أنا عايزة أروح
لينا: خليها تروح يا ماما وأنا هاخد بالى منها
ريم: يلا يا تيتة يا جدو خليها توافق
الحاج عبدالرحيم: خليها تروح يا حاجة وخلاص
الحاجة: خلاص يا ريم روحى.

ذهبت ريم وقبلت الحاج عبدالرحيم والحاجة نعمة ولينا بفرحة طفولية
أستعدوا جميعا لذهاب للمستشفى واستقلوا السيارة وذهبوا فى اتجاه المستشفى
دخلت عائلة الجارحى المستشفى وطبعا معاهم لينا كان فى غرفة مريم جاد وأدم سلموا عليهم
بعد ذلك جلسوا
وريم اول ما شافت مريم ذهبت ليها وصعدت على سرير مريم وحضنتها وقبلتها
ريم: عمتو عاملة اية.
مريم: أنا بخير يا قلب عمتو
لينا: أدم هو أدهم فين
أدم: أدهم راح الشركة امبارح بليل ضرورى.

فى مصر
لينا: مش قال لحد يعنى
أدم: اتصلوا بيه فجأة وكانوا عايزينه ضرورى
بعد مرور دقائق وصلت عائلة الشرقاوى
الحاجة روح: كيفك يابتى دلوقتى
مريم: أنا بخير الحمد لله
جاد: أنا هروح أخلص أجراءات الخروج
الحاج: تمام يا ولدى
ذهب جاد من أجل أجراءات الخروج
بعد دقائق عاد
جاد: أنا خلصت كل الاجراءات بس الدكتور هيكشف عليها عشان نطمن
طرق الدكتور دخل بعد السماح له بالدخول
الطبيب: صباح الخير
الجميع: صباح النور.

خرج الجميع خارج الغرفة ما عادا لينا ظلت معها
بعد مرور وقت قصير خرج الطبيب
الطبيب: هى الحمد لله حالتها اتحسنت بس هكتبلها على علاج لازم تاخدها بانتظام عشان صحتها وصحت الجنين
أخد أدم الروشتة من الطبيب
بينما دخل جاد والجميع للغرفة
بعد ذلك عاد أدم ومعه علاج مريم وأعطاه لجاد
وأستعدوا جميعا للخروج من المستشفى ومعهم مريم.

حاولت مريم تقوم بس كانت دايخة قام جاد بحملها وأستقلوا العائلتين السيارات وذهبوا تجاه قصر الشرقاوى
بعد وصولهم دخلوا جميعا وحمل جاد مريم وأمر الخادمة بتحضير الطعام لمريم واحضاره
إلى غرفتها
وذهب تجاه الغرف ووضعها على الفراش
بعد وقت قصير حضرت الخادمة ومعها الطعام
مريم: مش عايزة اكل مليش نفس
جاد: لا لازم تاكلى انتى مش لحالك انتو شخصين ولازم تاكلى كويس عشان العلاج
بعد ما خلصت مريم الطعام وقامت بأخذ العلاج.

وأتطمأن جاد أنها نامت نزل لأسفل
الحاج إبراهيم: انتوا انهاردة هتقعدوا تتغدوا
معانا
الحاج عبدالرحيم: مفيش داعى يا حاج أحنا أطمنا على مريم وهنمشى
الحاج إبراهيم : تمشوا فين انا قولت هتتغدوا معانا
مع أسرار الحاج إبراهيم وافقوا
على السفرة كانوا متجمعين ومحدش لاحظ غياب سناء
وبعد انتهاء الطعام وشرب الشاى ودعت عائلة الجارحى الحاج إبراهيم والعائلة وذهبوا فى اتجاه قصر الجارحى.

فى قصر الجارحى
بعد وصولهم ذهبت لينا لغرفتها وحاولت الأتصال بأدهم ولكن التليفون مغلق
بينما فى مكان أخر فى الليل مكان شبيه بالمخزن ملئ بالأتربة مملوء بالغبار والحشرات
نجد شخص يدخل المكان
الشخص ١ : والنبى أرحمنى مش هعمل كدا تانى أدينى فرصة واحدة
الشخص ٢: وقت الفرص خلص دلوقتى وقت العقاب.

فى المخزن
مكان ملئ بالاتربة والحشرات نجد شخص مسطح على الأرض عليه أثار الضرب والتعذيب
وهناك شخص يدخل
: والنبى سامحنى مش هعمل كدا تانى أدينى فرصة
: وقت الفرص خلص دلوقتى وقت العقاب
: جاد علشان خاطرى سيبنى أمشى وهمشى من البلد ومش هتشوف وشى تانى
جاد: أنتى فاكرة يا سناء أنى ممكن أسيبك تمشى بسهولة كدا لازم تاخدى جزاتك الأول
جاد: يا رجالة
جاءو شخصين
جاد: عايزكم تعملوا زى ما قلتلكم.

خرجوا وبعد ثوانى عادوا و معهم امرأتين
سناء بصراخ: جاد لا ياجاد مش تخليهم يعملوا حاجة ياجاد انا مراتك
جاد: لا يا حلوة ما انتى مش هتبقى مراتى
جاد: أنتى طالق بالتلاتة
خرج جاد خارج المخزن ومعه رجاله
بينما الامرأتين قاموا بأشباعها ضرب
استند جاد على باب المخزن وكان يستمع لصراخها كمن يستمع لنغمات موسيقية
جاد: الستات دى تقعد معاها فى المخزن ويصبحوها ويمسوها بالضرب
الرجالة: حاضر يا بيه.

ذهب جاد للقصر ودخل لغرفة مريم
أخد شور وغير ثيابه وكانت مريم نائمة تسطح بجانبها واخذها بين أحضانها
وذهب فى النوم.

بينما فى قصر الجارحى
كانوا الجميع جالسين امام التلفاز
الحاجة نعمة: المسرحية دى حلوة قوى
الحاج عبدالرحيم: معاكى حق والله
الحاجة نعمة: هو أسمه اى دا بياجى مته
أدم: يا ماه أسمه مسرح مصر
الحاجة نعمة: وايه يعنى ما كلها مسرحيات
كانت لينا جالسة معهم هى وريم وكانت تضحك
فجأة تليفون لينا رن برقم خارج مصر عندما
نظرت لينا لشاشة الهاتف أبتسمت تدريجيا
لينا: بعد اذنكم يا جماعة هطلع أرد على التليفون.

الحاجة نعمة: أذنك معاكى يابتى
ذهبت لينا لغرفتها
الحاج عبدالرحيم: المسرحية خلصت انا هروح انام
الحاجة نعمة: خدنى معاك يا حاج
ذهب كلا من الحاج عبدالرحيم والحاجة نعمة لغرفتهم
أدم: يعنى كله طلع ينام وانا هقعد لحالى
ذهب أدم هو الأخر لغرفته.

فى غرفة لينا
: لييينا
لينا: ياهبلة بطلى صراخ هيجيلى تلوث سمعى
: وحشتينى يا نانى
لينا: ايه بطلى تنادينى بالاسم دا مش بحبة بس انتى وحشتينى أوى
ايه: يابت بدلعك
لينا: مش عايزاكى تدلعينى
ايه: عنك انتى الخسرانة وقوليلى قبلتى أهلك
أيه حصل معاكى بيعملوكى حلو ولا لأ ردى يلا
لينا: بسسس دى كلها اسألة
ايه: عايزة أعرف حصل معاكى ايه
لينا: حصل حاجات كتير ومنها أنى اتجوزت
ايه: ننننعم اتجوزتى بجد ولا بتهزرى.

لينا: وربنا اتجوزت
ايه: باين حصل معاكى بلاوى وكوارث بجد مش مصدقة أنك اتجوزتى
لينا: والله اتجوزت عشان التار
ايه: شكل الموضوع كبير انا هجيلك
لينا: بجد
ايه: اه يا بنتى هحجز الطيارة وهقولك على الموعد عشان تبعتى حد يجبنى من المطار
يلا باى
لينا: الو الو يابت قفلت الهبلة
أستدارت لينا كان هناك شخص يقف على باب الغرفة
لينا:.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة