قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع عشر

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع عشر

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع عشر

أستدارت لينا كان هناك شخص يقف على باب الغرفة
لينا: ريم تعالى يا حبيبتى
ريم: ماما انا مش عارفة انام تعالى نامى معايا
لينا: حاضر يا قلبى يلا تعالى
ذهبت ريم بصحبة لينا لغرفتها
دلفت ريم للغرفة ودثرتها لينا بالغطاء
وجلست بجوارها وقامت ريم بأحتضانها
ريم: ماما أحكيلى حكاية قبل ما أنام
لينا: حاضر يا قمر كان ياما كان فى قديم
الزمان كان فى بنوتة أسمها ريم ريم كانت كل يوم بتروح المدرسة وكان مصروفها قليل.

وكان نفسها مصروفها يزيد شوية وفى يوم هى وفى المدرسة لقيت فلوس فى الأرض
كانت ضايعة من أحد الطلاب راحت ريم لمدير المدرسة وقالتله على الفلوس راح المدير قال فى مكبر الصوت لطلاب أن من أضاع فلوس أن يأتي لمكتب المدير
وبعدين فى طالب جاء للمدير وقاله على كام ضايع منه وعلى الموصفات فأعطاه المدير المال
وشكره الطالب وأنصرف شكر المدير ريم وقال لها.

المدير: أكيد ربنا هيجزيكى خير عشان الأنسان لما يعمل حاجة خير الخير بيرجعله تانى
رجعت ريم للبيت
الام: ريم حبيبتى انتى مش كنتى عايزة مصروفك يزيد
ريم: اه يا ماما
الام: بابا اترقى فى شغله و راتبه زاد فمصروفك هيزيد وانتى مش كنتى هتشترى لبس للعيد عشان الفلوس مش كانت هتكفى
فبابا هيشترى ليكى فستان جميل للأميرة ريم
هنا علمت ريم أن الخير الذى فعلته رجع ليها
لينا: وتوته توته خلصت الحدوته.

نظرت لها لينا كانت ريم ذهبت فى النوم كان سوف تقوم ولكن ريم تشبست بها بقوة فستسلمت لينا وأحتضنت ريم وذهبت فى النوم
وبعد منتصف الليل قبيل الفجر
وصل أدهم من القاهرة ودخل للقصر كان الهدوء
يعم المكان ذهب لغرفته كانت لينا غير موجودة بالغرفة قضب حجبيه بأستغراب فذهب للحمام أخد شور وقام بتبديل ثيابه وخرج من الحمام وذهب تجاه غرفة ابنته فتح باب الغرفة ونظر لهم
فعندما رأهم أبتسم كانت لينا نائمة.

و بجوارها ريم ومحتضنه كلا منهم الأخر
فلو رأهم أحد لن يعتقد ألا أنهم أم وأبنتها
ذهب أدهم وقبل لينا ثم ريم وتسطح بجانبهم
وكانت ريم فى المنتصف وذهب فى النوم سريعا.

فى صباح يوم جديد
أستيقظ جاد كانت مريم نائمة ذهب وأخد
شور وبعد خروجه من الحمام كانت مريم
صحيت
جاد: صباح الخير
مريم: صباح النور
قامت مريم من على الفراش
جاد: هتقدر ى تقومى
مريم: ايوه انا بقيت بخير
ذهبت مريم وأخدت شور وقامت بتبديل ثيابها
بعد خروج مريم
جاد: أنا هنزل وهبعتلك الفطار فى الأوضة
مريم: مفيش داعى انا بقيت كويسة وعايزة أنزل أفطر تحت معاكم
جاد: متأكدة هتقدر ى
مريم: ايوه هقدر أنا بقيت كويسة
جاد: تمام يلا.

نزل جاد وبجانبه مريم
الحاجة روح: ليه يابتى نزلتى وانتى لسة تعبانة
مريم: أنا بخير والله
تجمع الجميع على الفطار
واليوم أيضا لم يلاحظ أحد غياب سناء
الحاجة: كلى يا مريم كويس واتغذى
مريم: باكل والله اهو
الحاجة روح: أنا عايزاكى تاكلى ومش تتعبى
نفسك انتى حامل فى الغالى أبن الغالى
بعد أنتهاء الفطار
الحاج إبراهيم: خود يا جاد مريم عند أسطبل الخيول خليها تشوفه
جاد: هخلص شغلى وهبقى أخدها.

الحاج إبراهيم: لا خودها دلوقتى والشغل يتأجل
جاد: حاضر ياجدى
ذهبت مريم وقامت بتغير ثيابها
ونزلت لجاد جاد عندما رأها ظل ينظر لها وكان شارد فيها
الحاجة روح: جاد جاد
أخيرا أستفاق
جاد: نعم
الحاجة روح: مالك ليه ساعة بكلمك وانت شارد
جاد: مفيش كنت شارد فى الشغل
( شغل بردوا الكذب حرام يا بابا )
الحاجة روح: شغل يتأجل يا ولدى مرتك دلوقتى حامل لازم تاخد بالك منها زين
جاد: ماشى يلا مريم
ذهب جاد ومريم فى أتجاه الأسطبل.

فى قصر الجارحى
فى غرفة ريم
أستيقظت لينا وتفاجأت بوجود أدهم ظلت تنظر له لثوانى ثم قامت وذهبت للحمام
و اخدت شور وقامت بتبديل ثيابها وخرجت
كان أدهم لسة نايم
لينا فى نفسها: أصحيه ولا لأ هصحيه وخلاص
لينا: أدهم أدهم قوم أصحى
أدهم: صحيت خلاص صباح الخير
لينا: صباح النور
لينا: جيت امته
أدهم: بليل كنتوا نايمين
ذهب أدهم للحمام وأخد شور وغير ثيابه وطلع
كانت لينا قاعدة قدام التسريحة بتسرح شعرها.

لينا: كنت برن عليك و تلفونك كان مغلق
أدهم: يمكن كنت فى اجتماع أو كان فاصل
شحن. ليه فى حاجة
لينا: ابدا بس كنت عايزة اطمن عليك
أدهم: أنا بخير الحمد لله. يلا ننزل
لينا: يلا
نزل أدهم وبجانبه لينا
كان الجميع متجمع على السفرة
أدهم ولينا: صباح الخير
الجميع: صباح النور
الحاجة روح: حمدلله على السلامة يا ولدى
أدهم: الله يسلمك يا ماه
بعد أنتهاء الفطار كان الجميع سوف يقوم
لينا: احم لحظة بس ممكن طلب.

الحاج عبدالرحيم: اتفضلى يابتى
لينا: صحبتى جايا من أمريكا ينفع تاجى تقعد معايا عشان عايزة تشفنى
الحاج عبدالرحيم: تنور يابتى ضيوفك هما ضيوفنا مفيش داعى تستأذنى
لينا بأبتسامة: شكرا
قام الجميع من على الفطار وذهب كل واحد لعمله معادا أدم ذهب لغرفته
بينما لينا جاء لها مكالمة فذهبت لغرفتها
لينا: ازيك يا ايه عاملة ايه
ايه: بخير يا قلبى
ايه: لينا ابعتى حد يستنانى فى المطار بكرة الصبح.

ايه: هقفل انا دلوقتى عشان بجهز الشنطة
لينا: تمام باى
ذهبت لينا لغرفة أدم
وقامت بالطرق على الباب قام أدم بفتح الباب
أدم: لينا
لينا : أدم ممكن طلب
أدم أكيد أتفضلى
لينا: ممكن بكرة تروح تجيب صحبتى من المطار
أدم: تمام بكرة هروح وانتى مش محتاجة تستأذنى عشان تطلبى منى حاجة انتى زى أختى
لينا: أكيد وانا بعتبرك زى أخويا
خرجت لينا من غرفة أدم وقام أدم بغلق الباب
وبعد خروج لينا وهى وماشية أستضمت فى حائط بلا حائط بشرى.

عند جاد ومريم
وصل جاد ومريم للاسطبل
مريم: الله شكله حلو قوى
مريم: ممكن اطلب حاجة
جاد: قولى
مريم: ينفع أرسم الخيل
جاد: أنتى بتعرفى ترسمى
مريم: ايوه بعرف انا بحب الرسم جدا
جاد: ود يا صالح
صالح: ايوه يا بيه
جاد: روح جيب أدوات الرسم وهات برق
صالح: حاضر يا بيه
بعد مرور وقت ليس طويل عاد صالح ومعه أدوات الرسم وبرق
صالح: أتفضل يا بيه
أعطى صالح الأدوات وبرق لجاد ثم رحل.

جاد: ده برق الخيل بتاعى وأكتر واحد بحبه فى الخيول
مريم: جميل. ممكن أرسمه
جاد: براحتك
جلست مريم على المقعد وأخذت الأدوات
وأبتدت فى الرسم
وبعد الانتهاء
مريم: رأيك
جاد: رسمك جميل مشاء الله
مريم: شكرا
جاد: تعالى نتمشى
مريم: تمام يلا
ذهبت مريم بصحبة جاد وتمشوا شويه
مريم بتعب: جاد أنا تعبت مش قادرة أمشى تانى
جاد: تحبى تروحى لدكتور
مريم: لا بس خلينى أروح وهبقى كويسة
ذهب جاد ومريم للقصر
الحاجة روح: ليه رجعتوا بدرى.

جاد: مريم تعبانة شوية
الحاجة روح: مالك يابتى وديها يا جاد للحكيم
مريم: لا انا بس هطلع أستريح وهبقى كويسة
الحاجة روح: ماشى يا بتى روحى أرتاحى
جاد: أبقى خلى ياماه حد يعمل كوباية لبن ويبعتها للغرفة
الحاجة روح: حاضر يا ولدى
اوصل جاد مريم للغرفة
جاد: لو تعبانة تعالى نروح لدكتور
مريم: مفيش داعى أنا هنام شوية وهبقى كويسة
بعد ذلك سمعوا طرق على الباب
دخلت الخادمة بكوب اللبن بعد أن أذن لها جاد.

أخذ جاد منها اللبن ثم خرجت خارج الغرفة
جاد: يلا أشربى كوباية اللبن
مريم: مش عايزة يا جاد مش مستحملة ريحته
جاد: معلش بس ده مفيد ولازم تشربيه
شربت مريم اللبن على مضض
وبعد أن أنتهت منه أعطى لها جاد العلاج
وبعد أن اطمأن عليها وأنها نامت
ذهب للعمل
بعد مدة ليست طويلة من ذهاب جاد عاد الحاج إبراهيم للقصر
الحاجة روح: ازيك يا يابا الحاج
الحاج إبراهيم: أمنيح الحمد لله
الحاجة روح: جاد لسة ماشى قبل ماتاجى.

الحاج إبراهيم: ما أنا لقيت جاد جيه قولت اجى أستريح
الحاجة روح: والله أنا مش مصدقة أنى هشوف عيال جاد
الحاج إبراهيم: الحمد لله انتى عارفة انه الواد الوحيد بعد اخوه المات فى التار كنت عايزه يخلف ويجيب عيل يشيل أسمه ويمد فى نسل العائلة
الحاجة روح: الحمد لله على كل شئ
الحاج إبراهيم: أنا هطلع الغرفة أستريح
صعد الحاج إبراهيم لغرفته بينما الحاجة روح ذهبت لتباشر على عمل الغداء.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة