رواية مجنونة في عالمي للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الرابع
آخر حاجة وصلنا ليها في:
وعد خرجت في الحديقة اللي ورا المستشفي...
و لقت مكان عبارة عن مخزن بعيد شوية عن المستشفي...
وعد(لنفسها): ايه ده؟
و راحت لغاية ما وصلت لباب المخزن...
وعد: في حد هنا؟
وعد: يا رب ايه ده؟
وعد: في حد هنا؟
شخص: بتعملي ايه؟
وعد: عاااااااااااااااااااااا، و كانت هتقع لولا ان الشخص ده مسكها جامد، و وعد مغمضة عيونها جامد...
الشخص: فتحي عينك...
وعد فتحتها ببطء و اول ما فتحت عنيها جت عنيها في عين الشخص اللي قدامها...
وعد: ابعد...
الشخص سابها...
وعد كانت جاية تمشي الشخص ده مسكها من ايديها و شدها...
وعد: اه انت غبي...
الشخص: هتغلطي هتندمي...
وعد: ويا تري هتعمل ايه مثلا؟
الشخص: انتي متعرفيش انا مين؟.
وعد: لا و الله، و مش عايزة اعرف كل اللي اعرفه انك شخص حقير و مش محترم و مستقوي بالرجالة اللي معاك، بسسسس...
الشخص: انا الشيطان..
نذكر فعلا ان وعد خافت بس حاولت متبينش...
وعد: مخفتش..
ادم: اومال ايديك بترتعش ليه؟
وعد بصت على ايديها لقت انها فعلا بترتعش و انه لسة ماسك ايديها...
وعد: شيل ايديك فورا...
ادم: و لو مشلتهاش؟
وعد: انت ايه يا ابني معندكش اخوات بنات خالص، معندكش دم مش بتخاف على كل البنات اللي يقربوا ليك، ايه هي الرجولة منعدمة عندك اوي كدة...
ادم ساب ايديها...
ادم: اياكي تيجي هنا تاني فاهمة...
مهاب: ادم بيه...
وعد: و ليه بقي مجيش هنا تاني؟
مهاب: هنا مخزن قديم يا وعد و مهجور شوية فانتي بنت ممكن حد يطلعلك كدة يعني...
وعد: انا مش غبية علشان تفتكرني هصدق كلامك يا مهاب، المخزن لو مكنش مهم مكنتش انت جيت هنا و لا صاحب المستشفي بنفسه كان جه...
ادم فعلا اعجب بيها و بإنها فكرت...
تميم: طيب يا اذكي خلق الله اياكي تقربي من هنا تاني علشان هتبقي المرة الاخيرة...
وعد: خفت انا مثلا، مبخافش..
عز: آنسة وعد ممكن تسمعي الكلام...
نور(من بعيد): ووووعد تعالي كلمي ريان...
نور قربت منها...
نور: ريان عايزك على الفون...
نو: ايه ده انتي واقفة هنا ليه؟
ريان كان على التليفون و نور كانت مشغلة الاسبيكر..
ريان: وعد واقفة فين يا نور؟
وعد: لا مفيش يا ريان انا مش واقفة في حتة...
ريان: مش مطمن، عموما اجي اعدي عليكوا امتي..
نور: متنساش تعدي تجيب حمزة...
ريان: هعدي عليكوا امتي؟
وعد: بص يا ريان في حفلة بسيطة هنحضرها و نيجي...
ريان: حفلة ايه انتي نسيتي العريس؟
وعد: الو الو يا ريان ريان بقولك انت سامعني انا مش سمعاك يا ريان...
-وعد شاورت لنور انها تقفل الفون...
نور: كان هيهزأنا اوف...
نور: يلا نكمل شغل يا وعد...
وعد: تمام، هتيجي يا استاذ مهاب...
مهاب: اه كمان شوية...
نور: تمام...
و هما ماشيين...
نور(بهمس): ايه اللي حصل؟
وعد(بهمس): هحكيلك...
ادم: النهاردة هنفذ العملية...
مهاب: موجود 3 افراد...
تميم: تمام كل حاجة هتخلص في الحفلة...
عز: انا أمنت كل حاجة تمام...
ادم: هنخلص الليلة دي...
مهاب: تمام عن اذنك...
مهاب مشي...
ادم: امشوا...
تميم و عز و الرجالة مشيوا...
ادم بعد ما الكل ما مشي...
ضحك بضحكة سخرية كدة...
و بعدين ادم مشي...
وعد(بهمس): يعني ايه الكلام ده انتي فاهمة؟
نور(بهمس): لا يا وعد، بس انا حاسة بحاجة وحشة...
وعد: متخافيش...
نور: انتي فضولية اوي يا وعد...
وعد: ممكن يكون قاصده ايه، و طالما هيستغل انشغال اللي بالحفلة اكيد هيعمل حاجة خطيرة...
نور: طب احنا مالنا؟
وعد: نسيبه يعني يعمل حاجة وحشة و يأذي حد...
-وعد مكنتش تعرف ان ادم شاف وعد و هي بتسحب نور علشان يستخبوا و يسمعوا اللي هيحصل...
وعد و نور كانوا بيشتغلوا، و ادم و عز و تميم راحوا علشان يجهزوا للحفلة...
-في مكان تاني...
عند ريان...
ريان: انا معلش يا انسة مايا هنأجل الشغل...
مايا: ليه؟
ريان: اصل في عريس جاي لاختي فانا لازم اكون جمبها...
مايا: اه تمام، الف مبروك...
ريان: الف مبروك ايه دي مش موافقة اسااسا، هههه...
مايا: هو مش محترم يبقي خلاص...
ريان: ده بلطجي يا بنتي...
مايا: انت عارف انه بلطجي و موافق عادي ليها حق انها ترفض...
ريان: مبدأيا هي بنت عمي و تعتبر اختي ثانيا ده مجرد كلام و انا بحب نور جدا جدا علشان كدة مش هسمح باي حاجة تحصل غصب عنها مهما حصل، انا مرضاش اني اغصب اختي على الجواز انا راجل...
مايا: تمام...
ريان: الحاج مؤمن بقي هيوافق و لا لا...
مايا: الحاج مؤمن بتقول على صاحب الشغل حاج، عموما يا سيدي هكلمهولك...
ريان: احلفي، بس ما هو ممكن ميوافقش برضو...
مايا: هيوافق...
ريان: انتي جايبة الثقة دي من فين يا بنتي؟
مايا: نتراهن...
ريان: ماشي لو كسبتي هعزمك على حمص الشام في يوم...
مايا: تمام خلاص هروح اقوله...
ريان: هنشوف يلا...
مايا دخلت لمؤمن و مؤمن وافق، طبعا ما هي بنته مش هيرفض ليها طلب...
ريان: يا بنت الايه وافق ازاي، ده مبيحبش حد يستأذن و يمشي خالص...
مايا: ملكش فيه، لازم تعزمني على حمص الشام، تمام...
ريان: ماشي يا معلم...
ريان: همشي انا بقي باي...
مايا: ماشي...
ريان و هو ماشي قابل معتز...
معتز: ايه للدرجة دي المزة نستك صاحبك و عشرة عمرك...
ريان: معتز دماغك غير دماغي و كمان انا ورايا حاجة مهمة، سلام...
معتز: سلام يا صاحبي...
-في الكلية...
عند حمزة...
حمزة: آنسة مرام اتمني المدرج يكون عجبك...
مرام: لو سمحت يا استاذ حمزة مش معني اني خليتك تساعدني و توصلني للمحاضرة يبقي بقينا صحاب، و كمان شكرا لحضرتك خلاص كدة مع السلامة...
مرام سابته و هو باصص مكان ما هي ماشية...
يوسف: الصنارة غمزت و لا ايه؟
حمزة لا رد...
امير: ده وقع وقعة سودة و محدش سمي عليه...
يوسف(بزعيق): حمزة...
حمزة: ايه في حد ينادي حد كدة...
امير: احنا بنتكلم من سنة جمبك...
يوسف: شكلك وقعت...
حمزة: خالص انا بس مستغرب من طبيعتها، عموما يلا انا همشي مع السلامة...
امير: سلام...
-وعد و نور كانوا بيشتغلوا في المستشفي...
-في بيت عائلة النجار...
سعاد: لا كدة اتأخرت بنتك اوي...
منال: اهدي يا سعاد...
ريان: يا طنط فاضل لسة 4 ساعات على ما الناس يجوا...
سعاد: انا غلطانة اني سبتها تنزل...
محمود: هو مش ريان قال ليكوا ان في حفلة و لازم يحضروها هيقعدوا 10 دقايق و يجوا خلاص بقي...
حمزة: خلاص يا سوسو بقي علطول قفوشة...
مصطفي: متخافوش وعد و نور قد كلمتهم...
-في مكان تاني...
في قصر الشيطان...
تميم: انا و عز جهزنا...
ادم: تمام...
-كان في شخص بيلبس ادم جاكت البدلة، و بنت بتلبسه الساعة في إيديه و بنت بتلبسه الجذمة...
ادم: انا جهزت، زي ما اتفقنا النهاردة تمام يا عز انت و تميم...
عز: تمام تمام مع اني مش مرتاحلك...
كلهم نزلوا و ركبوا عربيتهم و وصلوا لمكان الحفلة الصغيرة اللي في المستشفى(في ناس هتستغرب لان في مرضي بيبقوا موجودين في المستشفي و هيبقي في دوشة، الحفلة كانت بسيطة و رجال اعمال و مفهاش موسيقي عالية، و كانت في الجنينة)...
وعد و نور كانوا واقفين...
وعد: نور زي ما سمعتي هتكوني مراقبة اللي اسمه تميم ده و لما انا هروح المخزن تكوني بعيدة عني نسبيا ماشي...
نور: وعد بلاش فضولك يتغلب عليكي ابوس ايديك...
وعد: انتي خايفة ليه متخافيش...
ادم و تميم و عز دخلوا...
و كانت الحفلة ماشية تمام...
وعد: نور اللي اسمه ادم ده بيشاور لتميم انا هروح اقف عند المخزن ماشي...
نور: ماشي، يا رب...
وعد اتسحبت و راحت عند المخزن، و بعدها بشوية لقت ادم داخل و معاه رجالة كتير دخلوا المخزن...
وعد اتصلت بنور...
الخط اتفتح...
وعد: نور انا هدخل تعالي هنا و راقبي الجو...
نور: حاضر حاضر يا رب خدني...
وعد لقت باب المخزن مفتوح دخلت اول كام خطوة و لقته ضلمة...
وعد(لنفسها): انا بقول لا انا ايه همشي ينعل ابو الفضول يا شيخ..
وعد: اجمدي كدة، مفيش حاجة...
وعد: لا لا همشي...
وعد: لا مش هخاف...
و هي في صراع بينها و بين نفسها...
اما عند نور كانت بتبص يمين و شمال خايفة لحد يشوفها...
نور: يا رب انا غلطانة بس خليها تخرج سليمة...
نور لقت مرة واحدة حد حاطط ايديه على بوقها و شالها و نور قاعدة عمال ترفص برجليها، و الراجل ده سحبها بعيد عن المخزن...
-عند وعد...
وعد: انا هخرج انا بخاف من الضلمة اسااسا...
و لفت علشان تخرج لقت الباب اتقفل و نور المخزن كله اشتغل...
ادم: وووعد...