قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ماسة الرعد الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع عشر

رواية ماسة الرعد الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع عشر

رواية ماسة الرعد الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع عشر

توقفنا عندما تم إطلاق رصاصة اتجاة ماسة وجاك
اخترقت الرصاصة فنجان قهوة ماسة وفي لمح البصر كانت ماسة خلف جاك ورفع مسدسة تحول المطعم لساحة رعب وصراخ.

جاك: ماس انتي كويسة
ماسة: لا رد
جاك: ماس متخوفنيش ردى عليا
ماسة: لا رد
دوت صوت كف في أرجاء المطعم
جاك: ماس فوقي
ماسة: جاكي انت ضربتني صح
جاك: اه علشان تفوقي لازم نمشي بسرعة
خرجو من المطعم ولقو سيارات الشرطة محوطة المكان
ماسة بضحكة: هههه اشرب يا عم بقه
جاك: ماس حبيبتي اتصرفي
ماسة: لا يا عمرى هما هيظبطوك حق الألم الى على وشى
جاك: تمام بس هقولهم انك عشقتي
ماسة: الله يخرب بيت امك انت عاوز اهلى يموتونى.

جاك: عادى يا روحي
ماسة: طلعت روحك يا بعيد
جاك: بس انا قريب منك مش بعيد
ماسة: بارد صدق من سماك الجلاد
جاك: ههههههه الضابط جي علينا
ماسة: اسكت يا خويا
توجهت ماسة إلى الضابط
ماسة: مساء الخير هو احنا مقبوض علينا
الضابط بسخرية: لا ازاى احنا هنوصلكم لغاية البيت
ماسة ببرود: لا خلى عنك احنا معانا عربية شاكرين افضالك
الضابط: نعم يا روح امك
ماسة: انت بتقول لمين روح امك
الضابط: ليكى يا موزة شكل الليلة هتبقي عسل.

ماسة: هي فعلا ليلة عسل
الضابط: والاخك ده جنسيتة ايه
ماسة: روسي يا كوتش
الضابط: مالمصري حلو ويقضر يبستك
ماسة: عوزة رئيسك يكون ادامى حالا
الضابط: ليه ان شاء الله
ماسة: عارف انا عوزة مدير الأمن حالا
ضابط آخر: لحظة هو حضرتك الدكتورة ماسة المنصورى
ماسة: ايوة انا
الضابط: احنا اسفين جدا سيادة الوزير امر بالبحث عنك
ماسة: مش عوزة اسمى يجي في المحضر
الضابط: تحت امرك يا فندم
ماسة: مش عوزة حد يعرف انى هنا.

الضابط: اذاى يا فندم سيادة المقدم اسر الشافعي ممكن ياذيني
ماسة: متخفش انا هتصرف
الضابط: تحت امرك بس احنا هتكون معاكى
ماسة: تمام يلا علشان انا تعبت
توجهت ماسة إلى جاك وخدت أيده ومشيت دخلو العربية
جاك: دانتي جبارة ومفترية
ماسة: مفيش جديد
جاك: ماس هو ايه الجواب ده
ماسة: معرفش اول مرة اشوفة
جاك: ماس بصي مكتوب ايه دونا العزيزة
فرملت ماسة بسرعة في وصت الطريق
جاك: أهدى انا هتصرف.

ماسة: أهدي اذاي امبارح قنبلة و النهاردة رصاص هو بيهوش بس
جاك: ماس اول مرة اشوفك كده
ماسة: انا تعبت جاكي تعبت خالص هو ليه الماضى مش عاوز يسبنى
جاك: انزلى انا هسوق
ماسة: ماشي
ساق جاك ووصل إلى الفندق وكانت ماسة نايمة شالها وطلعها الغرفة ووضعها على السرير وخرج وتوجه إلى غرفته.

في سيارة حرس رعد.

احدي الحرس اتصل على رعد
احدي الحرس: رعد باشا الدكتورة ماسة اتعرضت للقتل
رعد: وهي عملة ايه
احدي الحرس: هي كويسة يا باشا
رعد: هي فين دلوقتى
احدي الحرس: راحت الفندق هي والشخص والى معاها
رعد: خليكم وراها
احدي الحرس: حاضر يا باشا
رعد: أي جديد بلغونى بيه
احدي الحرس: امرك
رعد: سلام
أفل رعد مع الحرس واتنهد
عمار: وبتقول مش بتحبها
رعد: خضتني مالك
عمار: انت بتحبها
رعد: عارف هي معاها مين دلوقتى
عمار: مين يعني.

رعد: الجلاد جاك ريتشر بنفسة
عمار: يخربيت امها ده جبروت
رعد: ولسه بتقولى بتحبها
عمار: بردو بلاش تظلمها يمكن أصحاب
رعد بعصبية: أصحاب الحرس لرئيس المافيا الروسية اليأس الأندلسي
عمار: طيب أهدى شوية
رعد: عمار روح مكتبك علشان انا مش طيقك
عمار: على فكرة ياسين الالفي وصل مصر انهاردة
رعد: ابعتلو كارت دعوة لحفلة يوم الخميس
عمار: تمام سلام
غادر عمار المكتب ورجع رعد يسرح في ماسة وكمية الرجالة الى حوليها.

في فيلا فاروق.

عرف اسر بالي حصل لماسة وأنها في الإسكندرية توجة اسر إلى هناك حتى يكون معاها
اروي: اسر انت رايح فين
اسر: رايح لماسة بس مش عاوز حد يعرف
اروي: حاضر
اسر: عرفة الضابط الى كلمنى الى معاها قالى معاها راجل روسي
اروي: أوعي يكون جاك ولا اليأس
اسر: هو أنت تعرفيهم
اروي: لا معرفهمش هي الى قليتلي عليهم بس
اسر: تمام اوى انا هسافر
اروي: خليك الصبح الجو فيه نطرة شديدة
اسر: بس مي.

اروي: مقطعاه حبيبي مش الشرطة محوطة الفندق
اسر: ايوة
اروي: خلاص الصبح روح برحتك
اسر: ماشي هو انتي عرفتي نوع الجنين
اروي: لا لسه بس عارف انا عوزة بنت شبه ماسة تبقة جامدة كده
اسر: نعم يا ختي بنت وذي ماسة لا انا عاوز ولد
اروي: خلاص ولد ولد يكون شبة يوسف
اسر: يوسف وماسة نامي يا اروي نامي
( Rehab Ibrahim مفيش صنية سمك صيادية ).

في الفندق.

جاك جاك جاك جاك جااااااااااااااااااااااااااك
جاك: فيه ايه
ماسة: اصحي علشان هننزل القاهرة بسرعة
جاك: ليه ان شأء الله
ماسة: عندى محضرة في الجامعة
جاك: حاضر يا ماس ونام تانى
ماسة: جااااااااااااااااااااااااااااااااكيييييييييييييييييييييييي
جاك وقع على الارض وماسة قعدت تضحك
توجهت ماسة وجاك الى الخارج فجات بسيارات حراسة توجه جاك الى سيارة واخد ماسة معاه وتوجهو الى القاهرة.

علم رعد برجوع ماسة على الطريق وانتظر حتى موعد الرجوع
كما علم اسر برجوع ماسة وانتظرها حتى تأتي الى المنزل.

توجهت ماسة وجاك والحرس الى جامعة القاهرة وهناك استقبلها عميد وطلب منها ان تترك الحرس في الخارج ولكن جاك رفض وبشدة
استمرت الندوة ما يقرب من ثلاثة ساعات متواصلة في الأسئلة والأجوبة
بعد انتهاء الندوة توجهت ماسة الى العميد ووطلبت منه اسامي الطلبة المتفوقين وذهبت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة