رواية ماسة الرعد الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع عشر
توقفنا عندما طلبت ماسة ان تغادر
اسر: تعالى اروحك وهما يلمو الليلة
ماسة: لا انا هروح لوحدى
مراد: انتى هبلة ده من لحظة كنتي هتموتي
ماسة: مراد عادى يا حبيبي انت لسه بتقول كنت هموت
سليم: انتي في وعيك.
ماسة: انتهي الكلام اسر مفتاح العربية
اسر: اتفضلي
مراد: اسر انت اتجننت.
اسر: هو أنت ليه محسسني انك جديد على تصرفاتها
ماسة لفت وشها لرعد وياسر وفهد وشكرتهم ومشيت.
في عربية اسر.
ماسة: الو اليأس ازيك
اليأس: الو ماسة ازيك
ماسة: انا كنت هموت دلوقتى
اليأس: اه
ماسة: العربية كان فيها قنبلة ولول التليفون مكنتش عرفت
اليأس: انا هاجى مصر مينفعش اسيبك لوحدك
ماسة بغموض: هتيجى بس مش دلوقتى
اليأس: امال امتى بس
ماسة: اريب اوى بس انت دور انت على المجهول
اليأس: حاضر انا هبعتلك رجالة من عندى
ماسة: تمام بس بسرعة وعوزة دكاترا يكونو مصدر صقة
اليأس: حاضر حاجة تانية.
ماسة: لا بس بسرعة يا ريت يكونو هنا خلال يومين
اليأس: حاضر بكرة ان شاء الله
ماسة: سلام
اليأس: سلام.
وصلت ماسة إلى هضبة المقطم ونزلت وشغلت الكشافات العربية وقعدت على الارض
وبعد مرور خمس دقايق
ماسة: هتفضل واقف كتير يا رعد
رعد: عرفتي منين انى هنا
ماسة: حاجاتكتير
رعد: هما ايه
ماسة: من حركة العربية على الصخور ومن ريحة البرفين
رعد: دانتي مركزة معايا بقه
ماسة: رعد انا الى فيا مكفينى
رعد: ممكن اسالك سؤال
ماسة: لا عاوز تقعد اقعد ساكت
رعد: تمام هو مين جو وميزو
ماسة: لا رد.
رعد: طيب مين اسر ومراد وسليم وعلاء ويوسف ومازن
ماسة: لا رد
رعد: طيب مين كان عاوز يموتك
ماسة: لا رد
رعد: يا بنتي ردى عليا
ماسة: لا رد
رعد: طيب تعالى اروحك البي
سكت رعد فجأة لما لقى ماسة وضعت دماغها على كتفة ونامت
ماسة: اسكت خالص ماشي
رعد: حاضر وبص عليها وابتسم اد ايه هي حلوة مع غروب الشمس
مر وقت عليهم وهما على نفس الوضع الى ان جائت سيارة الشرطة
الضابط: والله مانتم ايمين
ماسة: لا رد
رعد: يا فندم أفهم.
ماسة: رعد ممكن تسكت
رعد: حاضر
الضابط: يا عيني الست هي الابتمشى
ماسة: وانت لو ممشتش من هنا هتندم
الضابط: والله يا حلوة ليه بنت مين
ماسة: بنت وزير الداخلية يا روح امك
الضابط: نعم بنت وزير الداخلية
ماسة رفعت التليفون لقت مكالمات كتير جدا اتصلت ماسة على فاروق
فاروق: انتي فين يا ماسة
ماسة: انا كويسة بس في ضابط هنا وبيعكنن عليا خد كلمة
فاروق: ادهولى حالا
ماسة للضابط: خد كلم
الضابط: الو.
فاروق: انا فاروق الشافعي وزير الداخلية وصل الآنسة لغاية باب البيت بتاعي حالا
الضابط: تحت امرك يا فندم الآنسة مع سيادتك
ماسة: ايوه
فاروق: حالا تكونى ادامى فهمة
ماسة: هو الكل عندك
فاروق: ايوة
ماسة: مسافة الطريق سلام
الضابط: الضابط اسف يا فندم والله مكنتش اقصد
ماسة: تمام انا اصلا مش قدرة اتكلم
الضابط: حاضر
ماسة: شكرا يا رعد
رعد: انا همشي وراكي لغاية البيت
ماسة: انا مش فاهمة انتم خايفين ليه كده.
رعد: انتي كنتى هتموتي من شوية
ماسة: وانت فاكر ان الى حصل هيتكرر تانى مستحيل ده كان قرصة ودن بس وهما عرفين اني هخرج منها بسهولة
رعد: طيب يالا اروحك
ماسة: رعد ممكن تبطل الظن فيا
رعد: تمام بس لما تجاوبي على أسئلتي
ماسة: عارف مش بحب الراجل الزنان
رعد: يالا اوصلك.
ركبت ماسة العربية ومشيت وادمها عربية الشرطة ووراها عربية رعد لغاية ما وصلت لفيلا فاروق ودعت ماسة رعد ودخلت الفيلا لقت الكل على اعصابهم واروي ومرفت بيعيطو.