رواية ماسة الرعد الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الثالث عشر
رعد: مكنتش اعرف انك بالسفالة ده
ماسة: نعم هي مين الى سافلة انا
رعد: انتي ايه يا شيخة احترمي المكان حتى ده مستشفي
ماسة: انت مجنون يالا
رعد مسكها وشدها دخلها غرفة فاضية وحاول يبسها بالعافية
ماسة ضربتةالضربة القاضية ( تحت الحزام )
ماسة: أوعي تفكر أن كل البنات سهلة فوق انا مش من الزبالة إلى انت تعرفها شكلك كده مستعجل على موتك
رعد: اه اه اه اه وكان على الارض
ماسة: لو عاوز تخف بسرعة خش الحمام.
اتصل ياسر على ماسة وقلها انه وصل المطعم
ذهبت ماسة وفهد الى المطعم
ماسة: اهلا ياسر
ياسر: اهلا ماسة
اهلا فهد بيه
فهد: اهلا ياسر كمان ايه بيه ديه خلاص مبقيتش جدك
ياسر: هو انا بردو اقدر على زعلك وخدو بعض بالحضن
ماسة: عودة الابن الضال لحظة ابكي قلبى الصغير لا يتحمل
ياسر وفهد ضحكو
ياسر: هو انتى متأكده انك دكتورة
ماسة: ايوة والله أوريك البطاقة
ياسر: لا يا ستي مصدقك
ماسة: عندك حق انا ممكن اكون ضاربة البطاقة.
فهد: هو انتى حياتك كلها هزار
ماسة: في وقت الفراغ بس
شخص: صباح الخير
الجميع: صباح النور
شخص: اهلا ياسر
ياسر: اهلا رعد
ماسة: ممكن تمضو العقود علشان ابدا شغلي
فهد و ياسر: حاضر ومضو العقد
تليفون ماسة رن
ماسة: ميزو حبيبي
مازن: توامتى الغالية اخبارك ايه
ماسة: الحمد لله يا قلبي
مازن: انا حجزت قاعة في النادى
ماسة: بس كبيرة
مازن: ايوة طبعا كبيرة جدا
ماسة: تمام عوزاها من اولها لاخرها كراسي
مازن: حاضر.
ماسة: عوزة أرقام متسلسلة مفتوحة
مازن: حاضر
ماسة: عوزة تربيزا وحوليها 6 كراسي
مازن: حاضر
ماسة: عوزة كذا فرد امن من الداخلية
مازن: حاضر
ماسة: عوزة ماية وعصائر واكل
مازن: ليه ان شاء الله
ماسة: علشان الناس طبعا
مازن: حاضر
ماسة: النهاردة كب شئ يكون جاهز وعوزة ادخل على الهواء في برنامج الساعة
مازن: حاضر اي اوامر تاني يا برنسيسة
ماسة: لا يا روحي صح الحساب عليك
مازن: نعمممممم يا روح خالتك.
ماسة: بعدت التليفون عن ودنها وضحكت طول عمرك كريم يا قلب ماسة
مازن: ماس البت قفلت التليفون في وشي
وجهت ماسة الكلام لياسر وفهد
ماسة: ان شاء الله بكرا هجمع كل الأطباء والممرضين والعمال
ياسر: ليكي حرية التصرف
فهد: المستشفي تحت امرك
ماسة: تمام اوى
تليفونها رن برقم سري
ماسة: الو
المجهول: دونا العزيزة
ماسة: مين معايا
المجهول: ماضيك دونا
أصبح وشها لا يفسر
ماسة: شكل جهنم وحشك اوى
المجهول: لا موحشتنيش جسمك هو الى وحشني.
أفلت ماسة التليفون واصبح وشها يكسوة القسوة
ورمت التليفون على التربيزا
ياسر: ماسة انتي كويسة
ماسة: لا رد
فهد: بنتي فيكي ايه
ماسة: لا رد
وضع رعد أيده علي جسم ماسة في لحظة كان وجه رعد نايم على التربيزا
ماسة: لو ايدك اتمدت تاني هندمك على شبابك
فهد و ياسر: ماسة فيه ايه
انتبهت ماسة ليهم ولقت رعد تحت ايديها
ماسة: اسفة جدو
فهد: ولا يهمك حبيبتى بس مالك
ماسة: ولا حاجة انا كويسة
بصت ماسة لرعد: انت كويس اسفة.
رعد: انا تمام ولا يهمك
تليفونها رن برقم رعد خد التليفون ورد
رعد: الو
الشخص: د / ماسة المنصوري
رعد: انت مين
الشخص: انا عميد كلية طب القاهرة
رعد: لحظة واحد عميد كلية طب القاهرة
ماسة: لو مسكت تليفوني تاني هزعلك
رعد: خدي يا ختي ردي
ماسة: دانتا من لحظه كنت شبة الفار المبلول
رعد: الراجل على الخط
ماسة: الو انا ماسة
الشخص: انا عميد كلية طب القاهرة
ماسة: اهلا وسهلا
العميد: كنا حبين تلقى محاضرة تشجع الطلبة.
ماسة: تمام بس انا عوزة الدفعة الاخيرة
العميد: تمام امتي
ماسة: يوم الاثنين على الساعة 11 الصبح
العميد: حاضر وشكرا جدا ليكي
ماسة: مع السلامة
نظرت ماسة إلى الثلاثة وودعتهم وذهبت الى السيارة
حست ماسة ان في حاجة غلط في السيارة عند تشغلها وبالفعل السيارة ادتها تنبية بوجود جسم غريب
خرجت ماسة بسرعة من السيارة وما هي الى لحظات وحدث انفجار شديد واصبحت السيارة قطعة من النار.
ذهب رعد وياسر بسرعة ليها وساعدوها على الوقوف من على الارض وفي نفس اللحظة جيه طفل واداها ورقة مكتوب فيها البداية دونا العزيزة أصبح المكان مزدحم من رجال الشرطة ورجال المطافي وجاء مراد بسرعة وخدها في حضنة واخذ يهديها كل ده تحت نظر رعد وياسر.
مراد: هو ايه الى حصل ماسة
ماسة: لا رد
رعد: هي كانت معانا بعد كده مشيت ومفيش لحظة والانفجار حصل
مراد: حبيبيتى ردى عليا متخوفنيش عليكى
اسر جيه جرى خدها في حضنة: ماسة مالك يا عمرى
سليم وهو يجلس يجلس الارض امامها ويمرر يده على رجليها: الحمد لله هي بخير
علاء: القنبلة كانت مربوطة بالوقت
مراد: يوسف ومازن عرفو
انتبهت ماسة للاسامي خرجت من حضن مراد
ماسة: محدش يقولهم هيخافو عليا.
وفي لحظه واحده الشارع اتقفل بوجود وزير الداخلية
فاروق: ماسة حبيبتي انتي كويسة
ماسة ارتمت في حضنة وهزت دماغها
فاروق: شباب لمو الليلة بسرعة
ماسة: مش عوزة حد يعرف انى كنت في العربية
فاروق: حاضر يا قلبي
ماسة: عوزة اروح ممكن
فاروق: حاضر يا عمري اسر معاها
ماسة: لا.