قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع

تهبط الطائرة نعم وصلت لينا وأخيرا رجعت بعد غياب ٢٥ عاما تتذكر عند ما عادت من أمريكا كانت بمفردها ولكن هى الآن معها عائلتها وأولادها البيعطوها القوة
كانت فى سيارتين فى انتظارهم ركب يوسف ومراد وسيف وجاسم فى سيارة ولينا وميساء وجاسمين فى سيارة
وتحركوا وبعد مرور وقت وصلوا لفيلا جميلة
جهزها يوسف لهم
وذهب كل واحد لغرفته معادا لينا ويوسف وميساء
يوسف: لينا انتى متأكدة من جايتك لمصر.

لينا: أكيد متأكدة ياجو دى حياة ولادى
وبدموع انا مستحيل أتخيل حد منهم بيتأذى لما دخل مراد المستشفى حسيت روحى بتتسحب منى انا لو حد فيهم حصله حاجة هموت فيها
قامت ميساء بأحتضانها: بعد الشر يحبيبتى
يوسف: أهدى يالينا انتى لازم تبقى قوية
قامت لينا بتجفيف دموعها
لينا: بحاول يا يوسف بحاول
لينا: تصبحوا على خير
يوسف وميساء: وانتى من اهله.

فى صباح يوم
فى شقة أدهم
أستيقظ من النوم ذهب وأخد شور وغير ثيابه وقام بعمل فطار له وبعد الأنتهاء
ذهب تجاه الشركة فهو وصل متأخر ولم يشعر بنفسه الا وهو متسطح على الفراش و ذهب فى النوم.

فى الفيلا
أستيقظوا جميعا وأجتمعوا على سفرة
وبعد الأنتهاء من الفطار
جاسمين: ماسة بقولك
ماسة: نعم ياجاسى
جاسى: تعالى نخرج ونلف شويه
ماسة: ok مفيش مانع هروح ألبس
جاسى: وانا كمان
بعد مرور وقت نزلوا الفتاتين.

ماسة: ماما انا وجاسى خارجين
ماسة: ماشى يحبيبتى بس خدو السواق معاكم
ماسة: حاضر يحبيبتى
ركبت ماسة وجاسى
ماسة: عم عبده احنا مش عارفين حاجة هنا ممكن تورينا الاماكن
السائق: حاضر يابتى
ذهب بهم السائق لعدة أماكن كثيرة ونزلوا من السيارة وتمشوا كثيرا
جاسى: ماسة انا تعبت مش قادرة أمشى
ماسة: وانا كمان بقولك تعالى نروح مطعم بعدين نروح
جاسى: ok
ماسة: لو سمحت يا عمو ممكن تودينا لمطعم.

ذهب بهم السائق لأحد المطاعم الراقيه
ماسة: عم عبده حضرتك ممكن تمشى وأحنا هنبقى نروح براحتنا
السائق: انتوا هتعرفوا تروحوا لحالكم
جاسى: مش تقلق يا عمو احنا عرفنا الطريق
السائق: ماشى
ذهب السائق بينما ماسة وجاسى دخلوا المطعم
وجلسوا وجاء لهم النادل وأخذ طلباتهم وبعد وقت قصير جاء لهم بالطعام
وبعد الأنتهاء
ماسة: جاسى انا هروح التواليت
جاسى: ماشى.

ذهب أدهم للعمل وجلس على مكتبه ودخلت السكرتيرة المكتب بعد ما طرقت على الباب
أدهم: فى مواعيد النهاردة
السكرتيرة: اه يا فندم حضرتك دلوقتى معاك معاد مع مستر محمد هيتناقش معاك بخصوص الصفقة الجديدة
أدهم: طيب لما ياجى دخليه
السكرتيرة: حاضر يا فندم
خرجت السكرتيرة بينما ظل أدهم يعمل لبعد الوقت
بعد مرور وقت قصير طرقت السكرتيرة ثم دخلت
السكرتيرة: مستر محمدوصل يا فندم
أدهم: ماشى دخليه.

خرجت السكرتيرة يليها دخول مستر محمد
سلم مستر محمد على أدهم
محمد: أنا سمعت كتير عن شركتك وليا الشرف أشتغل مع حضرتك
أدهم: شكرا الشرف ليا
محمد: أنا مش بجامل شركة حضرتك وشركة الأستاذ أيهم سمعتهم سابقاهم
أبتسم له أدهم
وظلوا يتناقشوا فى أمور الصفقة
وبعد مرور وقت
دخلت السكرتيرة ومعها عقود الصفقة
ووقع أدهم ومستر محمد وبعد ذلك.

محمد: أستاذ أدهم بمناسبة توقيع العقود ممكن تقبل عزومتى على الغداء
أدهم: بجد مش هقدر
محمد: لو سمحت استاذ أدهم ده أول طلب أطلبه من حضرتك بتمنى متكسفنيش
أدهم: تمام ماشى
ذهب أدهم ومحمد لأحد المطاعم وطلبوا الطعام وبعد وقت جاء النادل ووضع الطعام ثم ذهب
وبعد الأنتهاء من الطعام
أدهم: أنا مضطر أمشى عشان لسه هروح الشركة معايا شغل عايز اخلصة
محمد: تمام أنا عارف قد ايه أنت مشغول كنت اتمنى نقعد اكتر من كدا.

أدهم: انشاءالله المرة الجايه
ذهب أدهم ولكن فجأة خبط أدهم فى فتاة
ماسة: أنا آسفة يا عمو مكنش قصدى
بينما أدهم كان صامت فقد ينظر لعينها
ماسةبأستغراب: لو سمحت حضرتك رحت فين
ولكن أدهم كان فى عالم آخر ينظر لعينيها فقط أنها نفس عين لينا الساحرة العينان التى كل ما ينظر لها يشعر أنه يتوه بهما
نطق من دون أن يشعر: لينا
ماسة: عمو حضرتك تعرف ماما من فين.

رجعت ماسة وجاسى من الخارج
كانوا جميعا متجمعين.

ماسة: أزيكم
الجميع : تمام
مراد: حد فكر هنعمل ايه
سيف: هنعمل ايه فى ايه
مراد: فى الشغل يعنى فى ايه
ماسة: انا بقول نعمل فرع لشركاتنا ونديرها وانتوا اعملوا فرع كمان للمستشفى الفى فرنسا
سيف: بس عشان نعمل فرع لشركة ومستشفى عايزة تكلفة عاليه
جاسم: سيف معاه حق
ماسة : رأيكم نشارك حد فى الشركة بس احنا النسبة الأكبر وممكن لما الشركة تكبر نشترى نصيب الشخص ده وباقى الفلوس اللي معانا نعمل بيها المستشفى.

جاسى: فكرة ممتازة بس الشخص ده لازم يكون معاه شركات غير دى بمعنى أن هو يكون مشغول بشركاته وأحنا ندير الشركة ولم نعرض عليه نشترى نصيبه هيكون نسبة أنه يوافق كبيرة عشان هيكون معاه شركات غيرها
مراد: أنا موفق بس هنلاقى الشخص ده فين
ماسة: سيبوا المهمة دى عليه سيف وجاسم انتوا ابتدوا فى المستشفى
سيف وجاسم : تمام.

صعدت ماسة لغرفتها
وعملت مكالمة
ماسة: الو ازاى حضرتك يا بابا
أدهم: بخير يا حبيبتى انتى عامله ايه
ماسة: انا تمام ممكن أقابل حضرتك
أدهم: فى حاجة حصلت
ماسة: لا بس فى حاجة عايزة حضرتك فيها
أدهم: خلاص هنتقابل بكرة فى نفس مطعم النهاردة
ماسة: تمام يا باباسلام
ذهبت ماسة واخدت شور وغيرة ثيابها وتسطحت على الفراش وتذكرت ما حدث فى المطعم
فلاش باك.

ظل أدهم ينظر لعينيها التى كعين لينا فماسة تشبه لينا باختلاف ملامح بسيطة واختلاف لون الشعر
نطق أدهم من دون أن يشعر: لينا
ماسة بأستغراب: حضرتك تعرف ماما
تسمر أدهم فى مكانه
أدهم والدموع فى عينيه: أمك أسمها لينا
ماسة: عمو حضرتك بخير
قام أدهم بأحتضانها: بتى
خرجت ماسة من أحضانه
ماسة: بت مين انت بتقول ايه
أدهم: أنتى بتى صح
ماسة: ايه الحضرتك بتقوله ده
أدهم: انتى أسمك ايه
ماسه: أسمى ماسة
أدهم: ماسة مين.

ماسة: ماسة أدهم الجارحى
لم يشعر ذلك الادهم الا ودموعه تتساقط
هل هذه أبنته هل هذا ما يقولون عنه تخطيط القدر
أدهم بدموع: أنتى بتى انا أبوكى
وادهم وهو يملص على وجهها: انتى شبه أمك قوى
أبتعدت ماسة عنه
ماسه: انت بتقول هو كل واحد بيقول انا أبوكى هصدقه
جاسى: ماسة انتى اتأخرتى كدا ليه ومين ده الواقفة معاه
ماسه بدموع: جاسى شوفى الراجل ده بيقول انه بابا
جاسى: أهدى يحبيبتى.

نظرت جاسى لادهم ايه الخلينا نصدق أن ماسة بنتك
أدهم: أنا متأكد أن ماسة بنتى
جاسى: خلينا نعمل تحليل DNA
أدهم: موافق
ماسة بدموع: أنتى بتقولى ايه انا مش هعمل حاجة
جاسى: ماسة خلينا نعمله عشان نتأكد عشان خاطرى وافقى
ماسة: حاضر
ذهبوا لأحد المستشفيات وبعد أخذ العينة قال الطبيب أن النتيجة سوف تظهر خلال أربعة أيام
أدهم بهدوء: ماسة ممكن أتكلم معاكى
ماسة: اتفضل.

ادهم: أنتى يمكن مش مصدقة أنى ابوكى بس اكيد بعد ظهور نتيجة التحليل هتتأكدى وبتمنى لحد ظهورها تعتبرينى كيف ابوكى خليكى واثقة انى ديما هكون معاكى
ماسة: هحاول بس انت لو بابا
وبدموع ليه خنت ماما وخليت ماما حزينة ديما
و خليتنى انا واخواتى من غير اب
أدهم: انت معاكى اخوات
ماسة: احنا تؤم انا ومراد وسيف
أدهم بفرح: بجد انا نفسى أشوف أخواتك ولينا
أدهم: تعالوا معايا
نزلوا جميعا وركبوا فى سيارة أدهم.

أدهم: هقولك يابتى الحصل (وسرد لها ما حدث فى الماضى وسر خيانته للينا )
جاسى: معقول ده كله كان على وهم
ماسة بدموع قامت بأحتضان أدهم: بابا
أدهم: الكلمة دى نفسى أسمعها من زمان
أدهم: أنتى مصدقة أنى باباكى صح
اومئت ماسة بدموع
مسح أدهم دموعها: مش عايز أشوف دموعك دى غاليه عندى قوى
ماسة: حاضر
ماسة: بابا ممكن رقم حضرتك
بعد تبادل الارقام
جاسى: ماسة احنا لازم نمشى أتأخرنا
ماسة: اه احنا أتأخرنا كتير
أدهم: أستنوا هوصلكم.

قام أدهم بتوصيلهم لحد قبل الفيلا بمسافة قليلة تحت رغبه ماسة حتى لتراهم لينا
بعد نزول ماسة وجاسى
جاسى: ماسة هو انتى متأكدة انه باباكى
ماسة: اه ياجاسى متأكدة وكمان عرفته من اول ما شفته
جاسى بتفاجأ: أزاى متأكدة وانتى مش كنتى مصدقة وعملنا التحليل عشان نتأكد
ماسة بأبتسامة: أنا كنت عرفاه عشان شفت صورته مع ماما
جاسى: اها يابت الايه طيب عملت ده كله ليه.

ماسة: أزاى ياجاسى مثلا اول ما اشوفه هروح وأجرى وقوله انا بنتك وانا كنت مقتنعة انه خان ماما
جاسى: احنا وصلنا
فلاش باك
أغمضت ماسة عيناها وذهبت فى النوم وهى مبتسمة فهى لا تصدق أنها رأت والدها فعندما قام بأحتضانها شعرت بالدفئ وأنها لا تريد أن تخرج من بين أحضانه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة