قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن

فى صباح يوم جديد على أبطالنا
أستيقظت ماسة واخدت شور ونزلت لأسفل كان الخدم يقمون بوضع الطعام على السفرة
جلست على المقعد بعد ذلك الكل أتجمع على السفرة
وبعد الأنتهاء
ماسة: سيف انت وجاسر هتبتدوا من النهاردة فى المستشفى
سيف: اه وهنمشى دلوقتى
ماسة: تمام
ماسة: ماما انا وجاسمين خارجين
نظرت لها جاسمين بأستغراب
لينا: ماشى يحبيبتى
ماسة بهمس لجاسى: روحى ألبسى وفى العربية هقولك كل حاجة.

ذهبت ماسة وجاسى وقاموا بتغير ثيابهم
بعد مرور وقت قصير خرجوا وركبوا السيارة
جاسى: أحنا هنروح فين
ماسة: هنقابل بابا
جاسى: ليه ايه فى
ماسة: هتعرفى هناك لما اقابله
قادت ماسة السيارة وبعد مرور وقت وصلوا للمطعم كان أدهم فى أنتظارهم
ماسة: أزيك يا بابا
جاسى: أزيك يا انكل
أدهم: بخير الحمد لله
أدهم: انتو عاملين اي
ماسة وجاسى: تمام
أدهم: ايه الموضوع العوزانى فيه يا ماسة.

ماسة: بص بقا يا بابا انا وجاسى ومراد عايزين نعمل شركة هنا فى مصر فعايزين شريك معانا
ينفع تشوف حد تثق فيه يقدر يشركنا
أدهم بتفكير: هو فى شخص بس هو ممكن مش يوافق عشان عنده مجموعة شركات بيديرها ممكن مش يوافق يشارك حد
ماسة: ممكن يابابا لو الشخص ده بتثق فيه ممكن تحددلى موعد معاه وانا هقنعه
أدهم: ماشى يا ماسة هشوف وهبقى اكلمك وقولك الموعد
ماسة: طيب ممكن اعرف أسم شركاته
أدهم: مجموعة شركات أيهم الشرقاوى.

ماسة: ok
أدهم: أنتى معاكى حاجة دلوقتى
ماسة: لا ابدا مفيش حاجة
أدهم: انا رايح أشوف أختك ريم ايه رأيك تاجى انتى وجاسمين معايا
ماسة بفرح: بجد
أدهم: اه يحبيبتى يلا بينا
ركب أدهم السيارة وايضا ماسة وجاسى
وبعد وقت توقف أدهم عند أحد البنايات الراقية
نزل أدهم من السيارة وماسة وجاسى خلفه
وركبوا الأسانسير وتوقف عند الدور الثالث طرق أدهم على باب شقه ريم بعد عدة ثوانى
فتحت ريم الباب
ريم بفرحة وهى تحتضنه: بابا.

أدهم: حبيبة بابا
ريم: وحشنى قوى
أدهم: أنتى اكتر يا حبيبتى
نظرت ريم خلف أدهم على ماسة وجاسى وكانت تدقق النظر فى ماسة
أدهم: نسيت ماعرفك دى ماسة ودى وجاسمين
ريم: تعالوا انتو واقفين ليه
ذهبت ريم وسلمت على جاسى ثم ذهبت عند ماسة وأخذت تنظر لها كثيرا بينما ماسة قامت بأحتضانها
ماسة بفرح: أزيك يا ريم
ريم: تمام الحمد لله
ريم وهى تنظر لباباها: مين دى يا بابا دى شبه ماما لينا قوى
أدهم: دى أختك يا ريم.

ريم بعدم تصديق وترقرقت الدموع فى عينيها: أختى ازاى عشان خاطرى يا بابا متهزرش
أدهم: أنا مش بهزر يا ريم ماسة تبقى أختك انتى مش ملاحظة الشبه البينها هى ولينا
نظرت ريم لماسة بدموع بينما ماسة نزلت دموعها وقامت بأحتضان ريم
ريم: أنتى بجد أختى انا كان ديما نفسى يكون عندى أخت
ابتعدت ماسة وقامت بتجفيف
دموعها
ماسة بهزار: وامنيتك اتحققت وبقا عندك أخت واخين
ريم بضحك ممزوج بدموع: بجد.

جاسى بحزن مصطنع: صح من لقى احبابه نسى اصحابه
ماسة: وانا اقدر انساكى يقلبى
وكان أدهم ينظر لهم بفرحة
قاطع كلامهم
صوت الاطفال
ريتال بنعاس: مامى
قامت ريم بحملها
ريم: قلب مامى
بينما تيم كان ينظر لهم فهو طفل منطوى وصعب أن يتعود على حد
ماسة: مالك يحبيبى واقف كدا ليه
كان تيم ينظر لها بخوف
ماسة لريم: ماله
ريم: تيم طفل منطوى وبيخاف من الأشخاص المش يعرفهم
جاسى: ده عسول أوى
ريم: تعالى يا ماسة انتى وجاسى نجهز الغداء.

ماسة: ملهوش لزوم يا ريم مفيش داعى نتعبك
ريم: مفيش تعب ولا حاجة يحبيبتى
ذهبت ريم وماسة وجاسى للمطبخ وقاموا بتحضير الطعام
وجلسوا على السفرة
وبعد الأنتهاء
ماسة احنا هنمشى بقا
ريم: ليه بس اقعدوا شويه
جاسى: معلش يا ريم بس عشان هنتأخر
أدهم: خدونى معاكم
نزل أدهم وماسة وجاسى بعد أن تبادلت ماسة
وريم أرقام التليفون
فى السيارة
جاسى: انكل ادهم هو انت هتقابل ماما لينا
أدهم: لينا انا بجد نفسى اشوفها بس متأكد هترفض تقابلنى.

ماسة: بابا انا بقول انا هقول لمراد وسيف بس ماما لازم نمهدلها الموضوع
أدهم بحزن: بس ياريت تسامحنى
ماسة: بابا انت ملكش ذنب فى الحصل
أدهم: ذنبى أنى دخلت الشيطانه دى بيتى
اتنهدت ماسة بحزن على والديها
قاد أدهم السيارة ووصلهم
نزلت ماسة وجاسمين من السيارة ودخلوا الفيلا
كان فى الفيلا لينا وميساء
ماسة: هو مفيش حد غيركم
ميساء: كلهم خرجوا من الصبح عشان المستشفى و لسة مجوش
ماسة: أنا هطلع أستريح شويه.

جاسى: أنا كمان طالعة معاكى
صعدت ماسة وجاسى كل واحدة لغرفتها.

عند يوسف وسيف وجاسم ومراد
مراد: أنا هروح يا شباب وانتو براحتكم ابقوا تعالوا
سيف: ماشى روح انت عشان تشوف ماسة هتعمل ايه فى الشركة
مراد: تمام يلا سلام
ذهب مراد وركب سيارته وتحرك تجاه الفيلا
ولكن توقف عندما لاحظ فتاة تقف بجوار سيارتها من الواضح أنها تحتاج لمساعدة
نزل مراد من سيارته وذهب تجاه الفتاة
وكانت تحاول الأتصال بأحد
مراد: محتاجة حاجة يا انسه
نظرت له الفتاة بغضب
: وانت مالك.

مراد بغضب: أنا غلطان عشان كنت اساعدك
فى ستين داهية
ذهب مراد تجاه سيارته وهو يتمتم بغضب: اقولها عايزة مساعدة تقولى انت مالك انا مالى صح لكن توقف عند سماع صوتها
كارما: يا استاذ انت هتمشى
مراد: لا هتفرج فى جمالك
كارما بغضب: ما تكلم عدل معايا يا جدع انت
مراد بغضب: أنتى ألزمى حدودك والا هتشوفى وش مش هيعجبك
كارما بغضب: أنا عايزة أشوفه الوش ده بقا ورهونى انا مش بخاف من حد.

نظر لها مراد بغضب جعل بؤبؤة عيناها تتحرك بخوف
كارما بشجاعة مصطنعة: أنا بقولك مش بخاف
ومش تبصلى كدا كتير
تركها مراد وذهب وركب سيارته
مراد وهو يشغل السيارة: هتاجى ولا أمشى
نظرت له كارما بضيق وركبت بجانبه
فى الطريق
جاء مكالمة لمراد
مراد: ايوه يا حبيبتى
نظرت له كارما وفى نفسها: بيقول حبيبتى ده طلع بيكلم بنات
ماسة: امته هتيجى يامراد
مراد: أنا فى الطريق يا ماسة قربت اوصل.

أغلق معها مراد ونظر لكارما كانت تنظر له لما يعيرها انتباه ونظر أمامه مما جعلها تشتعل غضبا
مراد: المكان
كارما بأستغراب: مكان ايه
مراد: مكان بيتك ولا مش فاكراه
كارما: الطريق ٠٠٠٠٠٠٠٠
مراد فى نفسه: غبية
كارما فى نفسها: متعجرف
قام مراد بأيصالها ثم ذهب تجاه الفيلا.

ليلا فى الفيلا
كانت تقف ماسة فى شرفة غرفتها
عندما لاحظت مراد وسيف هما وقاعدين فى الحديقة
نزلت لأسفل وذهبت للحديقة
كان سيف يضحك بشدة ومراد جالس غاضب
ماسة: ازيكم
وجلست بجانبهم
مراد وسيف: تمام
ماسة: فى ايه بتضحك يا سيف
سيف: موضوع حصل مع مراد
نظر له مراد بحنق
ماسة: سبكم دلوقتى من كل حاجة عايزاكم فى موضوع
مراد: خير
ماسة: هو خير انشاءالله
سيف بجدية: فى ايه يا ماسة
ماسة بتنهيدة: أنا قبلت بابا
مراد وسيف بصدمة: نعم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة