قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع

ماسة: أنا قبلت بابا
مراد وسيف بصدمة: نعم
ماسة ببرور: مالكم مصدومين بقول قبلت بابا
مراد: قبلتيه فين
سيف: وامته وازاى
ماسة: هقولكم قبلته لما روحت انا وجاسى المطعم ( وسردت لهم ما حدث )
سيف: أحنا لينا أخت
ماسة: اه مالك يابنى مش ماما قالت لينا أن معانا أخت أسمها ريم
سيف: اها نسيت
ماسة: رأيكم هتقابلوا بابا
سيف: أنا معنديش مانع انا نفسى أشوفه
ماسة: وانت يامراد
مراد ببرود: تمام
ماسة: خلاص ok تصبحوا على خير.

مراد وسيف: وانتى من اهل الخير
صعدت ماسة لغرفتها
كانت سوف تنام ولكن جاءت لها مكالمة من أدهم
ماسة: الو ازيك يا بابا
أدهم: بخير انتى عاملة ايه
ماسة: تمام الحمد لله
أدهم: حددت ليكى موعد بكرة الساعة ١٠ تكونى هناك بس حاولى مش تتأخرى عشان أيهم بيحب الأنتظام فى المواعيد
ماسة: ماشى يا بابا بكرة هكون هناك فى الموعد
أدهم: تمام يا حبيبتى عاوزة حاجة
ماسة: لا عاوزة سلامتك يا بابا سلام.

أغلقت ماسة الهاتف وتسطحت على الفراش وذهبت فى النوم.

فى صباح يوم جديد
فى جامعة نوران
كانت نوران تسير متجها للمدرج ولكن قاطع طريقها فتاتين
فتاة١: مش هى دى الضربة رامى
فتاة ٢: اه هى
فتاة ١بسخريه: دى هتشوف الويل من رامى
كانت نوران سوف تكمل طريقها ولكن قطعوا عليها الطريق مرة أخرى
نوران: فى ايه انتى وهى عايزين ايه منى
فتاة ٢: وأحنا هنعوز ايه منك بس عايزين نقولك رامى مش هيسكت
فتاة ١: أنتى فتحتى باب جهنم عليكى لما ضربتي رامى
قامت نوران بعقد زراعيها.

نوران: وانتى وهى بقا مين عشان تقولوا الكلام ده
فتاة ٢: أحنا يا حبيبتى أصحاب رامى
فتاة ١: أنتى مش عارفة رامى يبقى أبن مين.

نوران: والله الأنا أعرفه أن رامى بتاعكم ده واحد فاشل سقط كذا مرة وأخر ما أبوه زهق منه جابه لصعيد على الله أنه يفلح وبيلعب بالبنات زى ما بيلعب بيكم دلوقتى
وتركتهم وذهبت.

فى الفيلا
فى غرفة ماسة
استيقظت ماسة ونظرت لساعة فهبت واقفة
ماسة: الساعة ٩: ٣٠ انا اتأخرت أوى هروح ألحق
ألبس
ذهبت للمرحاض واخدت شور سريع وقامت بتغير ثيابها
وخرجت وقامت بتسريح شعرها ووضع لمسات من الميك اب الفاخر
ونزلت لأسفل كان الجميع جالس على السفرة
ماسة: صباح الخير
الجميع: صباح النور
كانت ماسة خارجة
لينا: ماسة مش هتاجى تفطرى
ماسة: لا يا ماما انا معايا مشوار مهم و أتاخرت أوى.

لينا: تعالى افطرى وبعدين امشى مينفعش تطلعي من غير ما تفطرى
ماسة: هبقى افطر يا ماما برة بس انا دلوقتى اتأخرت ولازم أمشى
ذهبت ماسة سريعا ولم تترك مجال لنقاش أكثر.

فى شركة أيهم
دخل أيهم الشركة بهيبته وبروده وبجانبه أخته
تسير بجانب أخيها وشعرها الذى كالشكولاته يتطاير خلفها
دخل أيهم مكتبه
وجلس على مقعد مكتبه الكبير وامامه الكثير من الملفات التى تحتاج لمراجعة
بينما كارما جالسة فى مكتبها وتذكرت الذى حدث
فلاش باك
ذهبت كارما لمكتب أخيها
كارما: أيهم
أيهم وهو منهمك فى العمل: نعم
كارما بتعب: أنا خلصت شغل ممكن اروح
نظر لها أيهم
أيهم: كارما انتى كويسة.

كارما: اه كويسة بس حاسة بشويه صداع
أيهم: ماشى يا حبيبتى اخلى السواق يوصلك لو مش هتقدرى تسوقى
كارما: لا مفيش داعى هقدر اسوق
ذهبت كارما وركبت سيارتها
ولكن وهى فى الطريق حدث مالم يكن فى الحسبان توقفت العربية فجأة
كارما: ايه ده مالها العربية وأخذت تشغلها عدة مرات ولكن من دون جدوى
كارما: هعمل انا دلوقتى ايه
نهاية الفلاش باك
تذكرت ذلك المتعجرف الذى اوصلها
كارما: متعجرف بس وسيم
ثم رجعت لأتزانها.

كارما: ايه البقوله انا ده باين بتاع بنات
ويقول قال يا حبيبتى
وبغيرة: يا ترى مين ماسة دى الكان بيكملها
وانا مالى اصلا انا اعرفه من فين.

فى مكتب أيهم
كان منهمك فى فى العمل ومن الحين والأخر ينظر لساعة فأن الساعة ١١ ولم تأتى تلك الفتاة التى قال له أدهم عنها فهو يحب الأنتظام فى المواعيد وعنده فضول يعرف من تلك التى قال له أدهم أن لا يرفض طلبها فهو يعرف خاله لا يحب الواسطة فمن تلك الفتاة التى جعلته
يتكلم معه من أجله أكيد مهمة بالنسبه لهو
قاطع سير افكاره
طرق السكرتيرة على الباب يليه دخولها.

السكرتيرة: مستر أيهم الانسة ماسة منتظرة حضرتك أدخلها
أيهم: دخليها
خرجت السكرتيرة لم تمر ثوانى ودخلت ماسة
ماسة: احممم
أيهم: اتفضلى تشربى حاجة
ماسة ببرور: أنا مش جايه اشرب انا جايه لشغل
أيهم وقد لاحظ البرور فى كلامها
أيهم: وجايه لشغل مش فى معاد محدد ولا حضرتك مش منتظمة فى المواعيد
ماسة بغيظ: حصلت ظروف ومش قدرت اجى فى الموعد ممكن بقا نتكلم فى الشغل
أيهم: أكيد اتكلمى.

ماسة: أنا عايزة حضرتك تدخل شريك فى فرع شركتى
أيهم: اممم وايه الخلينى اوافق
ماسة: عشان مش هتخسر حاجة حضرتك هتبقى شريك فى شركة من شركات مجموعتنا
المعروفة وده هيقوى من شركتك اكتر وعلى ما أعتقد مفيش حاجة بتخسر
أيهم: نسبتى هتبقى كام
ماسة: ٤٥ %
أيهم ببرود: ٦٠ %
ماسة: نعم كدا هتبقى انت النسبة الأكبر والإدارة من حقك
أيهم: هو ده العندى ومش تخافى أنا هتنازل عن الأدارة ليكى بس هباشر من بعيد.

فكرى وردى على السكرتيرة وهى هتقولى
المقابلة انتهت
نظرت له ماسة بغضب
و غدارت المكتب بلا الشركة بأكمالها والغضب يتطاير منها
بينما أيهم بعد ذهابها همس بغموض: ماسة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة