قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

فى المستشفى
فى غرفة لينا
كانت لينا نائمة بفعل المخدر وكانت ماسة وجاسمين وميساء معها فى الغرفة
ماسة بقلق: ماما ليها ساعات نايمة مش مفروض تفوق
ميساء: مش تقلقى يا حبيبتى أكيد هتفوق دلوقتى
ماسة: أنا هروح اجيب الدكتور يشوفها
جاسى: أستنى هروح معاكى
كانت ماسة وجاسمين سيذهبان ولكن أوقفهم
صراخ ألتفت كلا منهما
لينا بصراخ وبكاء: مررراد
ركضت ماسة تجاها وقامت بأحتضانها
ماسة: ماما يا قلبى أهدى.

لينا ببكاء: أبنى ماسة أخوكى فين
ماسة: مراد بخير يا حبيبتى
لينا: عايزة أشوفه ودينى ليه
ماسة: حاضر هوديكى.

فى الصعيد
فى قصر الجارحى
كان الجميع متجمع كالعادة على الفطار
وبعد أنتهاء الفطار ذهب كل واحد لعمله بينما ايه ونوران ولارا قاموا بتنظيف السفرة وبعد الأنتهاء
لارا: ماما يا حبيبتى
ايه: نعم يا لارا عاوزة اى
لارا: عايزة أروح عند عمتو مريم
ايه: وليه عاوزة تروحى عند عمتك دلوقتى
لارا: كارما جات من مصر وعايزة أقعد معاها
ايه: لما ياجى أدم أبقى قوليلوا
لارا: عشان خاطرى يا ماما خلينى اروح لسة هستنى بابا على ما ياجى.

ايه بعد تفكير: طيب روحى بس خدى أختك معاكى
لارا: ماما انتى عارفة نوران انطوائية ومش بتحب تخرج كتير
ايه: عشان كده عايزاها تروح معاكى أختك مش بتخرج خالص غير من البيت لكلية ومن الكلية للبيت
لارا: لو مش رضيت تاجى معايا
ايه: مش هتروحى لو مش وافقت تروح معاكى مش هتروح
لارا بتكشيرة: حاضر يا ماما
ذهبت لارا لغرفة نوران
لارا: نور يا قمر أنتى انهردة انتى أحلى من القمر
نور: ليه كنت قبل كدا وحشة.

لارا: لا بس انهردة حلو ة بزيادة
نور: لارا أدخلى فى الموضوع علطول من غير مقدمات
لارا بسرعة: نور تروحى معايا عند عمتو مريم
نور: يا بنتى انتى بتكلمى بسرعة ليه مش فاهمة أكلمى براحة عشان أفهم
لارا: بقول تروحى معايا عند عمتو مريم بس وحياة بابا وماما وافقى
نور: ولو مش وافقت
لارا: مش هروح
نور: شمعنا
لارا: ماما قالت لو انتى مش رحتى معايا مش هروح
نور: بس أنا مش عايزة أروح.

لارا: نور يلا وافقى كارما جات من مصر وعايزين نقعد معاها شويه
نور: ماشى يا لارا عشان خاطرك بس
قامت لارا بأحتضان نور
لارا: يلا روحى ألبسى وأنا كمان
قامت لارا وكانت سوف تذهب من الغرفة ولكن توقفت عند سماع كلمات نوران
نوران: لارا أنا عارفة انتى عايزة تروحى ليه
لارا بتوتر: قصدك اى
نور: ولا حاجة روحى يلا ألبسى عشان نمشى
ذهبت لارا وهى متوترة من كلام نوران
وبعد أقل من ساعة جهزوا وذهبوا فى أتجاه قصر الشرقاوى.

بعد وقت قليل وصلوا للقصر
كان مفيش حد موجود غير الحاجة روح ومريم
بعد السلامات
مريم: أزيكم يابنات عاملين اى
لارا: بخير يا عمتو
نور: حضرتك عامله اى
مريم: الحمد لله يا حبيبتى بخير
كانت لارا تجوب بأنظارها فى أنحاء القصر
وقد لاحظت نوران ذلك فقامت بلكز لارا فى زراعها مما أدى إلى تأوى لارا فنظرت لهم مريم.

فقالت نوران فى محاولة لتهرب من سؤال عمتها
نور: فين كارما يا عمتو عايزين نسلم عليها
مريم: كارما فى غرفتها روحوا أقعدوا معاها
ذهبت نوران ولارا فى أتجاه غرفة كارما.

فى غرفة كارما
كانت كارما جالسة فى الغرفة وأمامها أدوات الرسم وقامت بأشغال اغانى المهرجانات التى تحبها كثيرا وتقوم بالرسم فالرسم هو هوايتها المفضله فقد ورثت حب الرسم من والدتها
فجأة وجدت من يقتحم الغرفة
لارا: كارما
قامت كارما بأحتضانهم
كارما: عاملين ايه وحشتونى أوى
نوران: بخير يا حبيبتى انتى عاملة ايه
لارا: بخير يسطا
كارما وهى تنظر لنوران
كارما: بخير الحمد لله
ثم نظرت للارا: وانتى مش هتبطلى ياسطا دى.

لارا بضحك: توتؤ يا قلبى مش هبطل
ظلوا يضحكون وأخذوا يتكلمون فى شتى الأمور
ولكن فجأة لارا لاحظت شئ فى الغرفة
لارا بصدمة لكارما: مين ده ياكوكى.

بينما فى الأراض
كان أيهم جالس بجلبابه الصعيدى الذى يرتديه عندما ياتى لصعيد وبجانبه أياد وكانوا يقمون بأحتساء الشاى ولكن أياد كان شارد وقد لاحظ أيهم ذلك
أيهم: مالك يأياد
أياد: مالى ما أنا كويس أهو
أيهم: أصلك قاعد شارد
أياد: لا عادى مفيش
أياد: قولى انت مش ناوى تجوز
أيهم: لسة مش لقيت الخطفت قلبى
أيهم: قولى انت بقى اعترفت للبنت البتحبها
أياد: ايوه وطلعت هى كمان بتحبنى.

أيهم: طيب كويس مش ناوى بقى تقولى مين هى
أياد: لا مش دلوقتى فى الوقت المناسب
أيهم: أمته هتتقدم ليها
أياد: هى دلوقتى فى الثانويه العامة لما تخلص السنه هتقدملها
وقف أيهم وهو ماشى قال
أيهم: بس خد خطوة فى الموضوع ده لحد ياجى يخطفها منك.

فى المستشفى
وصلت لينا لغرفة مراد وكانت ماسة تقوم بأسنادها
فتحت جاسمين الباب ودخلوا وكان فى الغرفة يوسف وسيف وجاسم
وكان مراد متسطح على سرير وكان يرمش بعينيه إلى أن أستطاع فتحهما وعندما فتح عينيه كان الجميع حوله ولينا تبكى وعند ما رأته لينا أستيقظ ذهبت له وقامت بأحتضانه
وأجهشت فى البكاء
مراد بتعب: أهدى يا ماما انا بخير
ذهبت ماسة لمراد
ماسة: عامل ايه دلوقتى يامراد
سيف بضحك: ما هو زى القرد أهو قدامك.

مراد: بس يحيوان
سيف: يعنى انا بكدب
جاسم بضحك: معاك حق ياسيف ده ناقص يقوم يتنطنط على السرير
لينا: بس انت وهو محدش يكلمه خليه يرتاح
سيف: ماشى يا ست ماما ماهو أبن البطه البيضة وأحنا ولاد البطة السودا
كان الجميع بضحك عليه فسيف كان يفعل ذلك حتى يخفف عن والدته
يوسف: بس كفاية يا ولاد عشان مراد يرتاح
خرج الجميع من الغرفة
بينما ماسة كانت سوف تخرج ولكن توقفت عند نداء مراد لها
مراد: ماسة
ماسة: نعم يا حبيبى عاوز حاجة.

مراد: مش عايز حد يعرف بالحصل
ماسة: مش تخاف مفيش حد عارف حاجة
بس هو ايه الحصل قبل ما انا أجى
مراد بتنهيدة: هقولك
فلاش باك
كان مراد منغمس فى العمل إلى أن طرق أحدهما الباب دخل الطارق بعد أن أذن له مراد بالدخول
السكرتيرة: مستر مراد فى واحد عاوز حضرتك
مراد: مش قال أسمه
السكرتيرة: لا حضرتك مقلش قال أنك تعرفه كويس
مراد: طيب دخليه
خرجت السكرتيرة وبعد ثوانى دخل ذلك الشخص
عندما رأه مرادوقف غاضب وقام بأمساكه من ثيابه.

مراد بغضب: انت ازاى تتجرأ وتاجى هنا
قام هذا الشخص بأبعاد يد مراد عن ملابسه
سامح: أنا جاى وعايز ماسة
جن جنون مراد
سامح: لازم تعرف أن ماسة دى بتاعتى أنا ومفيش حد هيقدر يبعدنى عنها
قام مراد بألصاقه فى الحائط وأخذ يكيل له الضربات
نهاية الفلاش باك
ستووووب.

سامح الدمنهورى: منذ ثلاث سنوات كان صديق مراد وكان يحب ماسة حب جنونى واتقدم لها ولكن ماسة قامت برفضه فقام بأختطافها ولكن أخواتها قاموا بأنقاذها قبل أن يحدث لها شئ ولكن سامح قام بالهرب ولم يستطيع أحد ايجاده ومن تلك اللحظة قامت ماسة بتعلم فنون القتال وأصبحت تجيدها جيدا.

مراد: هو ده الحصل وانتى عارفة الباقى
ماسة: هو دلوقتى أتقبض عليه
مراد: بس انتى مين عرفك بالحصل
ماسة: هقولك من فترة بقيت تجيلى مكالمات بصوت سامح ولم أتكلم يقفل الخط
فلاش باك
كانت ماسة فى غرفتها وكانت تعمل على
اللاب توب ولكن فجأة سمعت صوت التليفون وكان رقم من دون أسم
ماسة: الو مين
: بحبك
ماسة بصدمة: سامح
ماسة: الو الو
قام ذلك الشخص بغلق الهاتف
نهاية الفلاش باك.

ماسة: وحولت أتصل على الرقم كذا مرة بس كان مغلق فحسيت أن هيحصل حاجة فعينت حراسة على كل فرد فى العائلة وقولت لحد عندك فى الشركة أن لو حصل حاجة يبلغنى
مراد: من يومك مش ساهلة يا ماسة
ماسة بفخر: طبعا
مراد: غرور
ماسة: ده مش غرور يا حبيبى دى ثقة
مراد: بس مين فى الشركة قالك على الحصل
ماسة: سورى يامراد مش هقدر أقول مين عشان أنا وعدته أنى مش هقول لحد عشان كان خايف لتطرده
مراد: ok المهم أن مفيش حد عارف ولا هيعرف.

ولكن فجأة سمعوا صوت أمام باب الغرفة
نظرت ماسة المراد ثم ذهبت وفتحت الباب وكان مفيش حد كان موجود
ماسة: مفيش حد
مراد: مفيش حد ازاى يمكن كنت بتهيأ
ماسة: يعنى كنت بتتهيأ لوحدك ما انا كمان سمعت الصوت
مراد: خلاص يا ماسة يمكن كان اى حد معدى
ماسة: خلاص ماشى هسيبك ترتاح دلوقتى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة