قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس

فى قصر الجارحى
جاء وقت الغداء
وعاد أدهم وأدم من العمل
كانت ايه قامت بتحضير الطعام وكانت تقوم بتحويله لسفرة عندما سألها أدم بعد أن لاحظ غياب فتياته
أدم: فين البنات يا ايه
ايه: أيهم وكارما جوا من مصر والبنات كانوا عايزين يقعدوا مع كارما قبل ما تمشى
أنتبه أدهم لكلامهم
أدهم: جوا امته من مصر
ايه: تقريبا من يومين أنا مش كنت أعرف لحد ما لارا فى الصبح قالتلى وستأذنت أنها تروح هى ونوران.

أدهم: عايزين نبقى نعزمهم على الغداء
أدم: معاك حق يأدهم عايزين نعزمهم هما بياجوا كل فترة وعايزين العائلاتين يتجمعوا من زمان مش أتجمعنا
ايه: فكرة حلوة حتى انا مريم وحشانى أوى
أدهم: إنشاء الله هبقى أكلم جاد وقوله
أدم وايه: انشاءالله
وأبتدوا فى الغداء وبعد الأنتهاء قامت ايه بتنظيف السفرة.

فى قصر الشرقاوى
فى غرفة كارما
كانوا الفتيات يضحكون ولكن لارا لاحظت شيئ
فى الغرفة
لارا: مين ده ياكوكى
انتبهت كلا من كارما ونوران على ماتنظر له لارا
بينما لارا كانت تنظر لرسم كارما
لارا: مين الشخص ده الأنتى رسماه
كارما: عادى ده شخص من خيالى
لارا: يا ترى الشخص ده موجود فى الحقيقة
كارما: يا بنتى بقولك من خيالى أزاى موجود فى الحقيقة
قطع كلامهم دخول مريم الغرفة
مريم: يلا يا بنات تعالوا عشان تتغدوا.

نوران بخجل: شكرا يا عمتو أحنا هنمشى
مريم: تمشوا ايه انتو هتتغدوا معانا انهاردة
و مفيش نقاش يلا تعالوا
كارما: نوران انتى ولارا مفيش داعى لكسوف
ده يلا بينا
نزلت مريم للأسفل والبنات خلفها
ذهبوا للمطبخ وقاموا بتحويل الطعام لسفرة وجلسوا وكانوا على السفرة جاد والحاجة روح ومريم والبنات والدادة سعاد وكان أيهم وإياد لم يأتوا بعد
وأبتدوا فى الطعام وبعد مرور دقائق عاد أيهم من الخارج
أيهم: السلام عليكم.

الجميع: وعليكم السلام
أيهم: أزيكم يا بنات عاملين ايه
البنات: بخير الحمد لله
بعد وقت انتها الجميع من الطعام
وذهبت كارما لتقوم بأعداد الشاى وذهبوا الفتيات معها
وبعد شرب الشاي
نوران: بعد أذنك ياعمتو أحنا هنمشى
مريم: ليه يا بنات بس خليكم
لارا: معلش يا عمتو أصل احنا أتأخرنا
سلمت نوران ولارا على الجميع وذهبوا
وهما ماشيين خبطت لارا فى شخص
رفعت لارا رأسها ونظرت له وهو أخذ ينظر لها
حمحمت نوران بحر ج
نوران: ححمم.

أنتبه كلا منهما
أياد بحرج: ازيكم بابنات خالى
نوران ولارا: تمام الحمد لله
نوران: بعد أذنك
ذهبت نوران ولارا
وظل أياد ينظر لها حتى اختفت.

فى صباح يوم جديد
فى قصر الجارحى
فى موعد الغداء كانت عائلة الجارحى والشرقاوى متجمعين بعد أن أتصل أدهم
بجاد وعزمهم على الغداء وأصر أن يأتوا جميعا.

كانت تقف ايه ومريم والحاجة روح ونوران ولارا وكارما فى المطبخ يقمون بتجهيز الطعام وبعد الانتهاء قاموا بتحويله لسفرة وجلست العائلاتين
كعائلة واحدة ولا ينقصها الأ أفرادها الغائبون
وطبعا نظرات أياد ولارا الخفية
وبعد الأنتهاء
ذهبوا جميعا لحديقة القصر يتكلمون فى العمل تارا ويضحكون تارا أو يتكلمون فى أمور الحياة
بينما ذهبت الفتيات
وقاموا بإعداد الشاى وتجهيز المقبلات
وذهبوا للحديقة.

وبعد مرور الوقت ذهبت عائلة الشرقاوى
وها هى الأيام تمر
فى فرنسا
قد تماسل مراد لشفاء وقد أصر على الخروج من المستشفى فهو لا يطيق المكوث بها
فى الصباح
اجتمع الجميع على السفرة ومن بينهم مراد الذى أصر على الذهاب للعمل
وبعد الأنتهاء ذهب كل واحد لعمله
وجاء الليل سريعا
وأجتمع الجميع فى غرفة المكتب بعد أن أتصلت بهم ليناوقالت أنها تريدهم ضرورى
سيف: خير يا ماما فى حاجة ضرورى
ماسة: ايه سبب الأجتماع المفاجئ ده.

مراد: أكيد فى حاجة
جاسمين: ايه فى يا ماما لينا
جاسم: حضرتك يا ماما فى حاجة ضرورى
بينما لينا كانت صامته وكذلك يوسف وميساء
فهم يعلمون كل شئ
لينا بعد أن أخذت نفس عميق
لينا: أحنا قاعدين فى فرنسا من ٢٥ سنه وأكيد أنتوا عارفين السبب أنا رفضت انى أخبى حاجة
عنكم وحبيت أنكم تكونوا عارفين كل حاجة
ماسة: ايه فى يا ماما ليه الكلام ده احنا عارفين كل حاجة
لينا: ماسة خلينى أكمل كلامى.

لينا وهى تنظر لهم جميعا او بالأخص ماسة ومراد
لينا: أحنا هنرجع مصر
نظر و لها جميعا بصدمة معادا يوسف وميساء
مراد: ايه البتقوليه ده يا ماما
لينا: السمعته يامراد
سيف: ازاى يا ماما وشغلنا وحياتنا هنا
لينا بصرامة: أحنا هنرجع مصر ومش عايزة نقاش فى الموضوع ده
جاسمين: بابا هو أحنا بجد هنرجع مصر
يوسف: اه ياجاسمين هنرجع مصر كلنا
ماسة: ماما احنا اتعودنا على حياتنا هنا مش عايزين نرجع مصر.

لينا: ماسة ده قرار نهائى ومفيش رجعه فيه دى بلدكم وأكيد فى يوم هترجعوا ليها وكل واحد يجهز نفسة ويظبط شغله عشان هنسافر بعد بكرة
قالت كلماتها وخرجت خارج المكتب
صباح يوم جديد على أبطالنا
إجتمع الجميع على السفرة وبعد الأنتهاء ذهب
كل واحد حتى يظبط عمله من أجل السفر
فى شركة ماسة
كانت فى مكتبها تنجز بعد الأعمال عندما جاءتها مكالمة
ماسة: الو
:
ماسة: مين لو مش رديت هقفل الخط
ببطئ: م ا س ة
ماسة: سا مح الو.

قام الشخص بغلق الهاتف
بعد غلق الباب وضعت ماسة يديها على قلبها
وأخذت نفس
ماسة: يارب
ظلت ماسة بعد الوقت شاردة
أستفاقت على صوت جاسمين
جاسمين: ماسة ماسة
ماسة: فى ايه يا جاسمين
جاسمين: ليه ساعة بكلمك وانتى مش بتردى
ماسة: أسفة
جاسمين: مالك يا ماسة كنتى سرحانة فى ايه
ماسة: مفيش حاجة ياجاسى متشغليش بالك
جاسى: ماشى يا ماسة هعمل نفسى مصدقة مع أنى واثقة أن فى حاجة شاغلة بالك
ماسة بتهرب: جاسى تعالى راجعى معايا الملفات دى.

جاسمين وقد فهمت أنها تتهرب.

جاسى: حاضر.

بينما فى قصر الجارحى
كانت تقف مريم وبجانبها جاد والحاجة روح يقمون بتوديع أيهم وكارما والدادة سعاد
فقد اتت مكالمة لأيهم يخبروه بأنهم يحتاجوه فى الشركة لأن هناك بعد الأعمال متوقفة على توقيعه
قاد أيهم السيارة وتحرك فى طريق القاهرة
وبعد مرور ساعات وصل أخيرا
وفتح أيهم باب شقته وعند فتح الباب
كانت المفاجئة لجميع.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة