قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس عشر

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس عشر

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس عشر

فى صباح يوم جديد
فى قصر الجارحى
اجتمع الجميع على السفرة
وبعد الأنتهاء ذهبت نوران لجامعة
فى الجامعة
كانت نوران جالسة حتى ياتى معاد المحاضرة
ولكن تفاجأت بالذى يقف أمامها
نوران بتفاجأ: انت
رامى: اه انا ليه كنتى فاكرة مش هتشوفينى تانى ولا مش هاخد حقى
نوران ببعض الخوف: قصدك ايه
رامى: هتعرفى دلوقتى.

رامى وهو ينادى على طلاب الجامعة: أنا رامى الكل بنات الجامعة تتمنى نظرة منى والعمر ما حد مد ايده عليه تاجى دى تمد أيدها عليه
بينما نوران كانت تقف متفاجاة بيما يفعله وخائفة من أن يفعل لها شئ
رامى: أنا مش بسيب حقى لو حصل ايه والقلم الانتى ضربتهولى هتخديه دلوقتى
واقترب منها ورفع يده بينما نوران أغمضت عيونها بخوف ولكن بعد ثوانى لم يحدث شئ
فتحت عيونها كان جاسم واقف وقام بأمساك يديه قبل أن تصل لها.

نوران: جاسم
رامى بعد أن أفلت يده من جاسم: ايه ده دا انتى طلعتى ماشيه مع واحد امل عاملة علينا دور البنت البريئة ليه
نزلت دموع نوران من كلامه
بينما جاسم امسكه من ثيابه بغضب وأخذ يكيل له الضربات بينما أحد الطلاب ذهب لعميد الكليه وبعد اقل من دقيقة جاء العميد.

فى مكتب العميد
كان يقف رامى بوجه الذى أصبح لا يوجد عليه ملامح بسبب كثرة الضرب
ونوران المتشبسة بجاسم و دموعها التى تتساقط بصمت
جاسم: نوران أهدى
العميد: ايه ده انتو عاملين بلطجيه فى الكلية وبتضربوا بعض
ومين انت يا استاذ وازاى تضرب طالب من الكليه بالشكل ده
جاسم: والله أنا اضربه واموته كمان لو قل ادبه وقرب من حاجة تخصنى ولو عايز تعرف انا مين
قام جاسم بإخراج بطاقته وأعطاها للعميد.

العميد بتوتروهو يرى اسم الشخص: جاسم بيه انا اسف على الحصل اتفضل بطاقتك وأكيد الطالب ده هيتعاقب
رامى: مين ده اليتعاقب أنت مش عارف انا مين
العميد: أكيد عارف انت مين وابوك زمانه عرف بالعملته لأنه موصى اي مشكلة تعملها لازم يعرف
بعد وقت خرجت نوران بصحبة جاسم وركبوا السيارة
جاسم: كفاية عياط
نوران بدموع: أنا مش عارفة لو انت مكنتش موجود كنت هعمل ايه
جاسم وهو يعطيها قزازة ماء: اتفضلى أشربى عشان تهدى.

بعد وقت أصبحت نوران فى حالة جيدة
نوران: بس انت ايه الجابك الجامعة
نظر لها جاسم بتوتر فهو جاء حتى يراها
جاسم: جيت اشوف واحد صاحبى فى الجامعة
نوران: ممكن طلب
جاسم: أكيد قولى
نوران: مش عايزة حد يعرف الحصل فى الجامعة
جاسم: حاضر محدش هيعرف بس بشرط
نوران بأستغراب: شرط ايه
جاسم: عايزة اعرف الشخص ده بيضايقك من امته
نوران: طيب أوعدنى الأول أنك مش هتقول لحد
جاسم: أوعدك مش هقول لحد.

نوران بتنهيدة: من فترة ( وسردت له كل المواقف السابقة مع ذلك الرامى )
جاسم بغضب: ده كله كان يحصل لازم أهلك يعرفوا
نوران برجاء: جاسم انت وعدتنى محدش يعرف
جاسم: تمام مش هقول بس لو حصل معاكى ايه حاجة تقوليلي
نوران: حاضر
قاد جاسم السيارة وبعد مرور وقت وصل للبيت
عند دخولهم قبلهم أدم
أدم بأستغراب: انتو جايين مع بعض ليه
جاسم: أصل أنا كنت فى جامعة نوران فقابلتها
هناك وجينا مع بعض
أدم: اها ماشى.

بينما فى حديقة القصر
كان يسير سيف حتى رأى ما جعله يتفاجأ
كانت لارا جالسة وبجانبها كتاب وحاطه ايديها على وجهها وبتعيط
ذهب لها سيف سريعا
سيف: لارا مالك ليه بتعيطى
لارا ببكاء: السؤال ده مش فهماه
سيف: بتعيطى بالشكل ده عشان سؤال
لارا ببكاء: عشان انامش عارفة احله
سيف: ممكن أشوف السؤال
لارا: اتفضل
سيف: السؤال ده فى مادة الأحياء بصى ياستى ركزى معايا عشان تفهمى
لارا: تمام
بعد وقت.

لارا: اجابة السؤال ساهلة جدا وانا فهمت منك
سيف: الحمدلله أنك فهمتى
بعد ذلك أخذوا يتكلمون وكانت لارا تضحك على نكات سيف
بينما جاسمين كانت تقف فى شرفة غرفتها ورأتهم وهم يضحكون فنظرت بحزن شديد
وأحست بألم فى قلبها.

بعد مرور شهر فقد اتفقوا جميعا على أن يكون كتب الكتاب بعد شهر والفرح بعد مرور شهرين وقد مر شهر وكتب الكتاب اليوم
فى صباح يوم جديد
فى قصر الجارحى
اجتمع الجميع على السفرة
وبعد الأنتهاء ذهب كل واحد حتى يجهزوا كل شئ من اجل كتب الكتاب
فى قصر الشرقاوى
كانت كارما تعمل مكالمة
لارا: بس فكرة حلوة قوى ياكارما طيب أيهم وماسة هيردوا يرحوا.

كارما: بصى احنا هنسبقهم على هناك وهنخليهم هما ياجوا لحالهم عشان نديهم مساحة يتكلموا مع بعض
لارا: اشطا هقول ليهم هنا
كارما: تمام وانا هقول لأيهم
فى غرفة أيهم
دخلت كارما الغرفة
كارما بضحك: عريس يا عريس ازيك يا عريس أيهم: تعالى ياهبلة
كارما: شكرا شكرا
أيهم: العفو ياهبلة
كارما: هبلة عبلة المهم توافق على الهقوله
أيهم: ايه هو
كارما: اتفقنا بليل هنروح المزرعة وانت هتاجى معانا
أيهم: مش عايز اروح.

كارما بخبث: ماسة هتروح
أيهم: مين قالك أنها هتروح
كارما: لارا هتقنعها أنها تروح بص انت المهم الساعة ٨ هنمشى مفيش نقاش
وتركته وذهبت سريعا.

بينما فى قصر الجارحى
ذهبت لارا لسيف
لارا: سيف عايزاك فى موضوع
سيف: موضوع ايه
لارا: بس بقا احنا هنروح المزرعة شويه ( وسردت له الخطة )
سيف: فكرة مين المجنونة دى
لارا: فكرة كارما عشان نخلى ايهم وماسة يروحوا مع بعض
سيف: تمام انا معاكم
لارا: بص انت دلوقتى هتروح تقول لشباب على الخطة وانا هقول للبنات
سيف: ماشى
ذهب سيف حتى يخبر الشباب بالخطة
بينما لارا ذهبت لغرفة نوران كانت
واخبرتها بالخطة.

نوران: لارا بس لو حصل مشاكل بسبب الخطة دى
لارا: يا بنتى بلاش تشائم تعالى نقول لجاسمين
ذهبت لارا ونوران لجاسمين وقالولها على الخطة ثم ذهبوا لغرفة ماسة طرقوا على الباب ثم دخلوا
جاسمين: عروستنا القمر
ماسة: ازيكم يا بنات
لارا: مش وقت سلامات نهائى
ماسة بأستغراب: ليه فى ايه
جاسى: بصى ياماسة بليل بعد كتب الكتاب يعنى على الساعة ٨ هنروح المزرعة
ماسة: أنا مش هروح
لارا: ليه
ماسة: عادى مش ليه مزاج
جاسى: وافقى يا ماسة.

لارا: اه يا ماسة وافقى قولى حاجة يا نور
نوران: وافقى يا ماسة عشان خاطرى
بعد الحاح وافقت ماسة
ماسة: هنمشى على الساعة ٨
لارا: اه ٨
قطع كلامهم دخول لينا
لينا: يا بنات أيهم وعائلته قربوا يوصلوا عشان كتب الكتاب يلا جهزوا ماسة
جاسى: حاضر يا ماما لينا هنجهزها دلوقتى
خرجت لينا بينما الفتيات ظلوا مع ماسة عشان يجهزوها
بعد مرور عدة ساعات
كانت عائلة الشرقاوى وصلت والماذون وكانوا فى انتظار ماسة.

فى غرفة ماسة كانت قد انتهت
فكانت ترتدى فستان رقيق ووضعت ميكاب بسيط فهى لا تحتاج لوضع شئ على وجهها.

نزلوا ماسة والفتيات لأسفل
كان الجميع متجمع والماذون ومنتظرين توقيع ماسة
وقعت ماسة ثم ذهبت للداخل مرة أخرى
وبعد انتهاء كتب الكتاب ذهب أيهم للغرفة التى تجلس بها ماسة
أيهم: الف مبروك
ماسة: الله يبارك فيك
أيهم: هتروحى ألمزرعة
ماسة: اه هروح وانت
أيهم: وانا كمان
بعد مرور وقت
ذهبت عائلة الشرقاوى و أيهم حتى يجهز من اجل الذهاب للمزرعة
الساعة ٨ م
جهز أيهم ونزل لأسفل
أيهم: فين كارما يا ماما.

مريم: كارما سبقتك عشان عايزة تقعد مع البنات
أيهم: امل ليه قالتلى استناها
مريم: خلاص يا أيهم مش مهم انت يلا حصلهم
أيهم: تمام يا ماما انا ماشى عاوزة حاجة
مريم: لا عاوزة سلامتك يا حبيبى
ذهب أيهم لقصر الجارحى
بينما فى قصر الجارحى
نزلت ماسة من غرفتها وكانت جهزت
ماسة: ياطنط هى جاسى ونوران ولارا والباقى راحوا فين
ايه: راحوا
لكن قطع كلامهم رنين الجرس
فتحت ايه الباب ودخل أيهم
أيهم: فين كارما والشباب عشان نمشى.

ايه: كلهم مشيوا لمزرعة
ماسة بصدمة: ازاى هما قالولى عشان اروح معاهم وقالولى اجهز على الساعة ٨
أيهم: كارما قالتلى نفس الكلام
أدهم: يبقى كدبوا عليكم عشان انتوا تمشوا لحالكم
لينا: هما مشيوا ليهم فترة انتوا امشوا كمان عشان تحصلوهم
أيهم: يلا يا ماسة عشان نمشى
ذهب أيهم وكارما وركبوا السيارة وذهبوا تجاه المزرعة
بينما فى المزرعة
كانوا الشباب والفتيات جالسين
سيف: زمان دلوقتى أيهم وماسة جايين فى الطريق.

كارما: الحمدلله مشيت تمام
مراد: هى فكرة مين
جاسى: فكرة الست كارما
مراد: هى كارما طلعت بتعرف تفكر
كارما بغضب: أنت مش ناوى
مراد: انت مش ناوى تلزم حدودك معايا والله انا الجملة دى حفظتها مفيش واحدة جديدة
وقفت كارما ومشيت بعيد عنهم وهى تتمتم
كارما: متعجرف وغبى
نوران: مكنش لازم تكلمها كده
مراد: هروح اشوفها
وقف مراد وذهب خلف كارما
مراد: كارما
كارما: نعم عاوز ايه
مراد: أنتى زعلتى
كارما: وهزعل من واحد زيك ليه انشاءالله.

مراد: رجعنا تانى لطولة اللسان
كارما: قصدك أن انا لسانى طويل
مراد: لا خيالك هو اللى لسانه طويل
نظرت له بغضب وتركته وذهبت ولكن هى وتسير كانت هتقع ولكن فى أخر لحظة لحقها مراد قبل ما تقع ومسكها
كارما: أبعد عنى يارخم
لم تشعر كارما الا وهى مرماه على الأرض
مراد: ده عشان طولة لسانك بس
وذهب وتركها
نظرت له كارما بغضب شديد
بعد مرور وقت ذهب كل واحد لغرفته
وبعد ذهاب الجميع.

ذهب شخص للمطبخ وقام بتغير قزازة الماء بواحدة اخرى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة