رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل السادس والثلاثون
صلو الفجر جميعا وارتدو ملابسهم
يوسف: اني رايح ورا هاشم وجميله واهو ونس طريق بدل مااسافرلحالي
راويه: والله مامطمنالك ياولد عمي
يوسف: هنخيب اياك
ماهنفضهاش سيره بقي
غلطه وراحت لحالها
راويه: والله يايوسف لو اتكررت
لو حبيت على رجلي ماهاعاودش وياك واصل انت حر
يوسف: امشي ابت روحي سكتي ولدك وخدي بالك من وهبه
راويه: واااه هتوصيني على ولد خوي ده ف عيوني
يوسف: تسلم عيونك التنتين
راويه: اباي عليك وعلى كلامك
بيدوخني.
يوسف: كيف مانتي مدوخاني عاد
يلا بقي بالاذن هنتاخرو عليهم
ماعاوزاش حاجه
راويه: لا ياخوي عوزاك سالم
ويسلملك طريقك ويبعد عنك ولاد الحرااااام وتتك على الحرام
فينظر لها ويبتسم مافيش فيكي فايده واصل
راويه: اباااي عشان بحبك وبغير عليك
يوسف: طب اهدي عليا الله يرضي عليكي كده مارايحش ف حته وهقعد جارك
اني ماشي بدل ماتهور
سلام
راويه: سلام
ونزل يوسف قابل جميله وهاشم
وسار وراءهم بالسياره
وذهبو للمشفي.
وحجزت في غرفه ليتم عمل تحاليل وفحوصات اخري ليعرفو تطور الحاله
وبعد فتره
يوسف: هستاذن اجيب الاكل من الناس اللي قولتلهم يعملوه
هاشم: بس ليه تعذب حالك وتحملنا جمايل من الناس
يوسف: لااه اني مديهم فلوس لكده بس ناس نظاف وعارفهم بس غلابه حبتين وبديهم اجره الوكل ماهيعملهوش ببلاش
بس اني عارفكو بتارفو من الوكل السوقي قلت اجول لدول اكلهم بيتي ومخدوم تمام.
وهشوفلك شقه قريبه ااجرهالك شهر ونجدده لو احتجناها عشان بعد الزياره تروح تريح
هاشم: والله الود ودي ارافقها اهنه بس ده عمبر حريم وبعد الزياره ماحدش يعرف يدخل من الرجال مع انها ف غرفه لحالها لكن نظام المستشفي اكده
يوسف: خلاص خليك على مااخلص واعاود تاني لك عشان لو احتاجو حاجه تبقي جمبها
هاشم: ماشي ياخوي الف شكر
يوسف: ابتشكرني على وقفتي ويا اختي جرا ف مخك شيء.
هاشم: طب يلا عشان ماتتاخرش وتعاود قبل الظلام كمان
يوسف: ماشي ماعاوزش مني شيء
هاشم: عاوزك سالم ياخوي
وذهب يوسف قام بمهامه واجرشقه
واحضر الطعام
ورجع كانت خلصت فحوصاتها
وجاءها الطبيب يملي عليها التعليمات
الطبيب: طبعا انتي دكتوره وعارفه كل التعليمات والاكل مسلوق ابعدي عن الزيوت والمواد المهدرجه لانها هي اللي بتسبب السرطانات
هاشم: اباي ماتتحدت وياي انا
الدكتور: وانت مالك انت انا بكلم المريضه بتاعتي.
هاشم: واني جوزها وماحبش حد يتحدت ويا مرتي قولي واني هقولها
الطبيب: طب ماهي قدامي اهي اقولك انت ليه يعني
هاشم: واد يامصراوي ياملزق انت اني مش مرتاحلك عاد
اللي اقوله تسمعه زين عاوز تقول شيء يبقي ليا اني واني هقولها
والا ماهيحصلكش طيب وهي ضاكتوره وحافظه كلامك الماسخ ده ومامحتجاش تعرف منك شيء
ثم فين د. سليمان مش هو اللي متابعها الراجل الكباره الزين ده.
الطبيب: عنده عمليه ف مصر ووصاني اباشر الحاله لحد اما يرجع
هاشم: اوباشرتها وتشكر لحد اكده ماعاوزينش خدماتك عاد وهنستنوه اهاااا
الطبيب بعد ان طفح الكيل به
خلاص انتو احرار ولو حصلها ايه ماحدش يستدعيني انا غلطان اني اشتغلت ف الصعيد عالم متخلفه
هاشم: انت هتعيب ف الصعايده اياك
اما مرتك تمرض ابقي ابقي خلي راجل غيرك يكشف عليها براحته
رجاله ماعندهاش دم
ومشي الطبيب متنرفز.
جميله: ليه اكده ياهاشم ده دكتور وبيأدي عمله
هاشم: سكري خاشمك ده
حته واد مايص محفلط وملزق وبيتمايص ويتمرجع عامل كيف فرقع لوز ويبصلك ويهرج
جميله: مش بيرفع من روحي المعنويه
هاشم: وحياه...
جميله ماتخلنيش اخدك من اهنه ونمشي واعالجك ف البيت
جميله: خلاص خلاص سكرته اهاا اهدي بقي مابستحملش اشوفك زعلان ومضايق اكده
هاشم: وبعدهالك عاد احنا ف مستشفي اتلمي
وخبط يوسف
اني حيبتلكو وكل اها سخن مامختاجش حاجه.
جميله: بس اني ليا اكل معين
يوسف: اني خابر وجايبلك شوربه خضار زينه هتاكلي صوابعك وراها
يلا بقي بسمله قبل مايبرد
وجلسو ياكلون ويتسامرون معها حتى انقضي الوقت وانتهي موعد الزياره
جميله: هتهملوني لحالي اهنه
يوسف: معلش ياخايتي اني يوم ويوم هاجي اكده اجبلكو اكل بيتي والباقي تسخنهولها ياهاشم تاني يوم وانت جاي
ودلوقيت اروح اسكن هاشم ف الشقه هي جريبه من اهنه عشان ماتتعبش
وممكن من غير سياره
هاشم: مش عارف اجولك ايه.
يوسف: ماتجولش حاجه انا لو اطول اجعد معاكو اهنه بس اختك قارشه ملحتي حبتين ومجنناني وياها وعشان بوي مايحسش كومان
هاشم: ماشي يلا بينا
ماعوزاش حاجه ياجميلتي
جميله: عيزاكو طيبين بالسلامه
جميله: هاشم
هاشم: عيون هاشم
جميله: ماتتاخرش عليا
هاشم: من النجمه هكون اهنه
وانطلق هاشم ويوسف ليتعرف على شقته المستاجره وتركه يوسف ورحل
واستمر الحال هكذا
حتي احست راويه بالقلق يساورها من سفر يوسف المتكرر
فسالت عمها.
ايه حكايه شغل يوسف اللي بيسافرله كل شويه ده
نوح: سفر ايه عاد مافيش لنا شغل بعيد عن اهنه الا كل مده كبيره
راويه بتمويه: يمكن اني عشان بيتاخر فكرته بيسافر
وتركت عمها والشياطين جميعها عامله حفله عليها ياوقعه امك السوده يا يوسف.