قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل السابع والثلاثون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل السابع والثلاثون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل السابع والثلاثون

رجع يوسف هلكان اعطاها وهبه
خدي الواد غيريله ورضعيه ونيميه
فاخذته منه
يوسف: امال نوح فينه
راويه: نام من بدري استناك كتير وعوقت الليله مش بعاده يظهر السهره كانت مطوله
راويه: اباااي عليكي
مابتزهجيش من الكلام الماسخ ده اللي مالوش عازه
راويه: لا ماهزهجش
طلقني طالما بقي ليك بيت تاني
يوسف: يمسكها من ذراعها
تاني ايه وتالت ايه يامجنونه يابت المجانين
اني تعبت معاكي وغلب غلبي بزياده منيكي عاد.

اني فيني اللي مكفيني ماناجصكيش ياراويه
راويه: طبعا مابقناش اد المقام ماهي السنيوره الجديده جلبتك علينا
يوسف: اباي ع المخ الفاضي
انتي ماحداكيش حد غيري تنغصي عليه حياته
اعمل فيكي ايه عاد
نامي يابت الحلال عشان اني عفاريت الدنيا بتتنطت ف وشي
واخزي الشيطان
راويه: اني سالت بوك وجالي مافيش حداكو شغل برات البلد يبقي بتروح فين ياولد عمي
يوسف: وكيف تسالي ابوي ياام مخ تخين
ده شغل خاص بيا بوي مايعرفوش.

راويه: بقي اكده ماشي يايوسف
ومشت تحضر رضعه لوهبه لينام
وانتظرت إلى ان يقول لها يوسف انه مسافر واتصلت بعم ابراهيم ان ينتظرها ف الصباح الباكر
وعندما خرج يوسف
اعطت نوح لوالدتها
التي قالت لها توصلها لمرات عمها ليجلسو سويا وتاخذ بالها من نوح معها لحين ان تقضي راويه مشوارها
اما وهبه اخذه يوسف معه كعادته
وفعلا ذهبت صابحه لام سمرا يتسامران سويا ويلعب نوح وسطهم
وركبت راويه مع عم ابراهيم.

راويه: ورا يوسف وحسك عينك يزوغ منك واياك تجيب سيره لحد هقطع عيشك
وفعلا جري عم ابراهيم مسرعا بسيارته ليلحق بيوسف
وعندما دخل اسيوط
راويه: اباي امال بيقول مصر ليه عاد وهو رايح اسيوط ووهبه هيوديه فين
اني مافهماش اللي بيحصل عاد
وتتبعته لان وصل للمستشفي
راويه: واااه مين اهنه ف المستشفي
استناني اهنه ياعم ابراهيم
ودخلت وراءه تتسحب حتى لا يراها ووجدته يستقبله هاشم وياخذ وهبه منه ويقبله ويدخل حجره.

راويه: واااه ايه اللي بيوحصل ده خوي ماله ومخبي علينا ايه وذهبت لتفتح الحجره وتجد جميله منهكه بالفراش وهم حولها وتحاول مداعبه وليدها
راويه: ايه اللي بيوحصل بالظبط ومالها جميله
يوسف: اباي ايه جابك اهنه
بتراجبيني يامجنونه
لاااه دي حاجه مايتسكتش عليها بتخونيني عاد
هاشم: اهدي يايوسف
احنا اللي خبينا وحقها تشك فيك كل يومين سفر وانت خابر شغلنا ف البلد ومابتسافرش كتير وفجاه اكده
يوسف: لاااه خيتك اتجنت خلاص.

راويه: ابااي عشان بحبك وبخاف تضيع مني يبقي اتجنيت
ثم ايه اللي بيوحصل اهنه ومخبيين علينا ليه
هاشم: جميله عندها سرطان ف الثدي وهتعمل عمليه
وهي مارايداش ابوها يعرف ليجراله حاجه من الصدمه عاد وخوفنا نجولك تقعي بلسانك عشان اكده مافيش غيرنا اللي يعرف
راويه: وكيف ماتقولوش ليا
اجي اجعد معاها ولا اعملكو وكل
هاشم: يوسف اتصرف وبيجبلنا وكل بيتي من جماعه اهنه بيوصيهم.

يوسف: وبعدين ياام مخ فسفس انتي لما تاجي اهنه تبيتي معاها هنقول ايه هجينا كلياتنا من الكفر ولا مين ياخد باله من الولاد
وولدك فينه عاد
راويه: هملته مع امي على مانعاود
يوسف: طب همي عاودي امك. ماقدراش ليه
راويه: لاااه اني هعاود معاك وهقول لعم ابراهيم يمشي
يوسف: فضحتينا عاد لما يقول لحد مرتي بتراقبني شكلي يبقي ايه امشي قدامي وزقها امامه
وذهبو لعم ابراهيم
يوسف: امشي انت ياعم ابراهيم.

راويه: واياك تجيب سيره لحد واصل هقطع عيشك
واني هعاود مع جوزي وتنظر له وهو لا يريد النظر لها
ومشي ابراهيم
يوسف: همي وياهم على مااجيب الاكل
راويه: لاااه اني جايه معاك
يوسف: اباي مش جايه تقعدي وياهم
راويه: لااه ماهملكش لحالك تسوق
يوسف: اركبي
ع المخ الوسخ
راويه: بتقول حاجه يا سي يوسف
يوسف: ياسي يوسف ويخفي ابتسامته
الله يرحم
وذهب اخذ منهم الاكل
وهي تستفسر
مين دول وتعرفهم منين حداهم بنات.

يوسف: ابااااي عليكي والله اخنقك واتاويكي اهنه ماتسكري خشمك ده يابت عاد اني ماناقصكيش
راويه: واااه انت حمجي اكده ليه
الواحد ماهيعرفش يتحدتتو معاك واصل
يوسف: شوفي يابت الناس بعدي عني
عشان اني على اخري منك ولينا دار نتلمو فيها عشان الحكيوه ماخلصتش على اكده انتي فاهمه عاد ولا نعيدو ونزيدو فيها
راويه: واني عيملت ايه يعني
واحده بتخاف على جوزها لتخطفه واحده تانيه منيها يبقي اجرمت
فاوقف فرامل السياره بحده.

راويه: ايوه اجرمتي
لما طول الوقت مافيش ثقه فيا يبقي اجرمتي
لما عشان غلطه مش مجصوده تعكنني بيها حياتنا كل حبه يبقي اجرمتي
اني اتخنقت ملعون ابو الحب اللي بالشكل ده
راويه:
واااه اتخنقت مني عشان بحبك وبغير عليك من الهوا الطاير
عشان بخاف تكون مع غيري
اعمل ايه ماجدراش انسي اللي حوصل
وان ممكن واحده غيري ترمي شباكها عليك
يوسف: واني عيل صغير برياله عاد
اول اما واحده تلوف على هريل عليها.

قلتلك مليون مره مافيش غيرك ف حياتي اعمل ايه تاني
ماعندكيش ثقه ف نفسك دي مشكلتك انتي مش تطلعيها على جتتي
فمالت براسها على صدره
طب خلاص بقي ماجدراش اشوفك زعلان اكده
يوسف: واااه احنا ف الشارع ابت
خلي الحاجات دي للبيت وقبل راسها
خلاص بس ماتتكررش معايا تاني الحركات دي عشان صبري بدا ينفذ منيكي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة