قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثامن والثلاثون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثامن والثلاثون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثامن والثلاثون

رجع يوسف وزوجته لهاشم
واعطاه الطعام
يوسف: اني معاود بقي عاوزينش حاجه عشان ارجع راويه الولد لحاله مع امك ماعتعرفش تسلك معاه
جميله: لا ياخوي ماتحرمش منيك
وحددو موعد العمليه بعد بكره
راويه: اني هاجي معاه
يوسف: لااه تبقي مع الولاد عشان ماهينفعش اجيب وهبه يومها وامك ماهتقدرش تاخد بالها منيهم التنتين
هاشم: يوسف عنده حق ياراويه
واحنا معاكي بالتليفون وهنطمنك
بس اوعاكي حد يحس بحاجه
راويه: لاه واني هبله اياك.

يوسف: داانتي الهبل بذات نفسياته
راويه: اكده يايوسف
يلا فوتك بعافيه ياخيتي ماعوزاش حاجه
جميله: خدي بالك من وهبه
راويه: ده ف عنيه
وربنا يجومك بالسلامه وتراعيه وتخاويه كمان
جميله: يارب
واخذ يوسف راويه
يلا ياعملي الاسود
راويه: اباي ماتزوجش اكده
وفي الطريق
هتفضل مقفل اكده
يوسف: ايوه انهارده اجازه ماهفتحش واصل
راويه:
ماخلاص بقي ماتبقاش غلس
يوسف: ابتضحكي والله لو ماكانتش الظروف اللي كنا فيها لكنت خنقتك بيدي.

راويه: ماهونش عليك
يوسف: لماانتي عارفه اكده امال مجنناني معاكي ليه
راويه: خلاص بقي حرمت وهصالحك باللي تقول عليه واللي عاوزه كلاته هنفذه
يوسف: والله بمجرد ماهنعاود هتلحسي كل اللي قلتيه
واي ظهري بطني جنبي عاوزه انام
هو اني ماعارفش حركاتك
راويه: طب جربني وهتشوف
يوسف: يابتي اللي ربي خير من اللي اشتري اني حافظك وعاجنك تومام
راويه: اباي عليك يعني اني مافياش حاجه عدله نوهاءي امال بتحب فيا ايه عاد.

يوسف: ماخابرش والله وده اللي مجنني
فزعلت راويه فجذبها لصدره خلاص ماتزعليش بنهزرو وياكي
فقبلته من رقبته
يوسف: ماخلاص عاد احنا ع الطريق بدل مانلبسو ف اللي قصادنا
...
اما صابحه وام سمرا ظلو يتسامرون ونوح يلعب وسطهم والخادمه تحضر الرضعات او تغير له الحفاض وتعيده مره اخري
ام سمرا: ياخيتي خلي ولدك يخف ع البت هبابه.

ده وحيده لا ليها اخ ولا اخت وهو متقل عليها العيار كتير وكل حبه اسمع خناقه معاها والبت ياكبدي لا بتتحدت ولا بتتكلم وتقولي مافيش حاجه احنا زين
صابحه: اباي عليكي
طالما البنته مااشتكتش
قال ياداخل بين البصله وقشرتها
احمد راجل كيف خوه وبيعلمها
البت لساتها صغار ومحتاجه علام يامه عشان تبقي مره تليق ب احمد ولدي
ام سمرا: لاااه اني بتي متربيه وبت اصول مامحتجاش علام من حد.

صابحه: هي مبسوطه مع ولدنا وريداه وهو كمان رايدها وبيصفو امورهم ويا بعضياتهم نتحشرو ف وسطيهم ليه عاد
لما يشتكو نبقي نشور عليهم
ام سمرا: يعني انتي شايفه اكده
صابحه: هو ده عين العقل
ام سمرا: بس برديك خليه يخف ع البت هبابه دي ثانويه وامتحناتها قربت
ودخلت سمرا
بتقطعو ف فروه مين عاد
كيفك ياماي
كيفك مرت عمي
الجميع بخير يابتي
امها: هنقطع ف فروه مين يعني
اهو بنتساير
وجاء احمد.

كيفكو اني دورت عليكي ياماي ف اوضتك وسمعت صوتك اهنه
الجميع: الحمد لله
صابحه: اه جيت امشي رجلي واقعد مع مرت عمك هبابه نتسايرو
احمد ينظر ل سمرا ويغمزلها
طب نفوتكو احنا عاد عشان مانعطلكوش عن المسايره
صابحه: شوفي الولد اباي
اتعطلونا ولا عاوز مرتك
احمد: اكده ياماي ماشي
واخذ سمرا
ماعاوزاش نذاكرو فيزيا سوا
فابتعدت عنه وانزلت يده التي يلفها حول خصرها
وبعدهالك مابتحرمش
كيفيانا اللي حوصل من اخوك.

احمد: واحد ومرته حد ليه عندينا حاجه
سمرا: لاااه اني عندي مذاكره كتير
والامتحانات قربت وانت كمان ذاكر عشان امتحناتك
احمد: طب ماتاجي نذاكرو سوا ونشجعو بعض
سمرا: ياسوادي
وده مذاكره ايه إلى معاك دي
ماتستعجلش لما اخش صيدله هتذاكرلي غصب عنيك لكن دلوقيت هملني الله يرضي عليك
احمد: خلاص براحتك انتي الخسرانه عاد
وعاد يوسف ومرته
همي هاتي الولد
وذهبت لامها اسندتها لحجرتها واخذت نوح الناءم
ونيمت معه وهبه.

يوسف: العيال نامت
راويه: اه كلياتهم نامو
وخدت امي نيمتها ف فرشتها كمان
يوسف: زين
حضرلنا لقمه ناكلوها لحسن اني واقع
علي مااخد دش
راويه: من عنيا
فيميل عليها واخبار الصلح خير ايه
راويه: ابااي انت مابتنساش
ماتهدتش من السواقه رايح جاي
فمشي يكلم نفسه اطخها دي عاد ولا اعمل فيها ايه ياولاد
وهي تنظر له وتضحك
وبعدها خرج من الحمام تناول طعامه
واخذ زوجته في احضانه
راويه: سامحني ياولد عمي اني شكيت فيك ماعدتش تتكرر تاني.

يوسف: وان اتكررت
راويه: ابقي اقتلني وقتها
يوسف: ماتهونيش عليا يابت انتي اول واخر حب ف حياتي قبلك ماكانش في مره تملي عيني
انتي جيتي مليتي عيني وقلبي
وجبتيلي الولد كمان
راويه: لاااه وحامل كومان
يوسف: اباااي كيف اكده على وله على وله اكده مابتريحيش
راويه: اعمل ايه جالو مافيش حمل للي بترضع وصدقتهم بس حملت اهاا ومعرفاش اعمل ايه الولد لساته صغار
يوسف: يعني حامل ورايحه تتنططي وراي.

راويه: امال افوتك لغيري تخطفك مني
ده انا كنت نويالك على نيه سوده
وخدت طبنجه عمي لقيتها ف المكتب
وكنت ناويه افرغها فيها وفيك
يوسف: مجنونه وتعمليها
راويه: بس خلاص بقي لما عرفت الحقيقه اضايقت من حالي اني شكيت فيك وعاهدتك ماهشكش فيك واصل
ياحبيبي ياابو عيالي
يوسف: طب يلا ننامو بقي بعد البوقين
دول.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة