رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل التاسع والثلاثون
جاء موعد العمليه وسافر يوسف ليقف مع هاشم والجميع في حاله ترقب
وبعد ساعات من الانتظار المريره مرت عليهم كدهر
خرج دكتور سليمان
ليجري عليه يوسف وهاشم
ويسألانه عن حال جميله
د. سليمان: الحمد لله العمليه تمت بنجاح واحمدو ربنا ان الموضوع كان ف الاول ومحجمينه بالكيماوي.
وكده بس تفوق هنوديها الانعاش لبكره وترجع حجرتها بس لازم متابعه كل 6 شهور وتداومو عليها حتى لو مافيش حاجه لان المرض ده بالذات ممكن يرد او ف مكان تاني طالما الجسم قابل لتكوينه لكن بالمتابعه اي شيء بيتلحق ف اوله ومابيشكلش خطر
هاشم: ان شاء الله هنتابع دايما بس تقوم بالسلامه
وفعلا انتقلت من غرفه العمليات إلى الانعاش وحاول هاشم ان يدخل لها بعد محايلات للممرضات للسماح له بالدخول.
وراويه كانت اثناء العمليه تحاول ان تهاتفهم وتحدث هاشم وهو لا يستطيع الكلام معها لانشغاله على زوجته
فيعطيها يوسف الذي يحدثها ثواني ويغلق لقلقه على اخته
وبعد العمليه حاول يوسف مهاتفه زوجته
يوسف: خلاص طلعت من العمليات والدكتور طمنا وبكره هتتنقل لغرفتها وربنا يسهل ويتم شفاها على خير وتخرج بالسلامه
راويه: امين يارب
الحمد لله ربنا يطمنا عليها ويشفيها
اني رايده اجي معاك بكره اطمن عليها.
يوسف: خلاص بكره اجيبك معاي حتى تكون انتقلت لغرفتها ونبقي نجيب وهبه معانا تلاقيها نفسها تشوفه اما تقوم
راويه: حاضر واهمل نوح اهنه ويا امي
واعمل شويه اكل لهاشم يتقوت بيهم
يوسف: ماشي بس ماتعرفيش حد
راويه: هعملهم ف الدرا اكده
يوسف: ياخوفي منك
راويه: ماتخافش عليا
يوسف: ماني عارف متجوز المفتش كرمبو اللي كانت مرجباني
راويه: وااه ماهتنساش واصل
قلبك اسود اكده ليه
يوسف: خلاص بقي قفلي ماتفكرناش.
واني هتحايل يدخلوني هبابه ابص عليها قبل مااعاود
وابقي اجي وياكي بكره
راويه: ماشي ماتتاخرش عليا وخد بالك وانت سايق
يوسف: ماشي
يلا سلام.
وخرج هاشم وبعدها بفتره دخل يوسف
واطمأن على اخته التي مازالت نائمة
وخرج ليسال هاشم ان كان يريد شيء منه قبل ان يمشي
هاشم: لااه تشكر واني هنام اهنه ع الكرسي مارايحش ليوحصل حاجه ولا يعوزو شيء
يوسف: اخليني وياك الليله
هاشم: لااه عاود عشان بوك مايستفسرش ويعرف
يوسف: ماشي لو في حاجه اتصل بيا فورا
هاشم: اكيد وسلملي ع اللي هناك وبوسلي وهبه اتوحشته جوي بقالي كام يوم ماشوفتوش.
يوسف: ماني مارضيتش اجيبه معاي عشان اللي احنا فيه مافضينش
بس هجيبه بكره وراويه مصممه لتاجي
هاشم: خلاص ماشي
وفعلا رجع يوسف
واخد زوجته والاولاد معه
وكانه سيقضي اليوم مع زوجته والاولاد
وذهبو لجميله التي انتقلت لغرفه اخري
ولكنها متعبه من اثار العمليه حتى انها لاتستطيع حمل ولدها ومعانقته ولكنها تكتفي بالنظر له
وراويه تحمله لها لتقبله
وقضو اليوم معها وعادو
واستمر الحال هكذا لفتره حتى تعافت وخرجت من المشفي.
ورجعت القصر الحمد لله معافاه
مع العوده كل فتره كما قال الدكتور لها لعمل تحاليل ومتابعه
ورجعت عملها وكذلك هاشم الذي تراكمت عليه القضايا وكان يحملها عنه اصدقاؤه
ونجحت سمرا ومجموعها جاب صيدله
وكذلك احمد مثل كل عام امتياز
وعادت الحياه لطبيعتها ف القصر
وراويه اوشكت على الولاده
وكذلك دخلت سمرا اولي صيدله
واحمد ف رابعه صيدله
وسنري ماسيحدث ف الكليه.