قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الأربعون والأخير

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الأربعون والأخير

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الأربعون والأخير

استيقظ يوسف لتجحظ عيناه من هول ما راي
يوسف: انتي بتهببي ايه بتسقطي نفسك
راويه: وااه اسقط ايه
ده الدكتور ف التلافزيون قال نرقص ونعمل التمارين دي عشان تسهل الولاده
يوسف: اتساهلها ولا تسقطها يامخبوله انتي
راويه: انت كابتني اكده دايما
يوسف: طب روحي هزي نفسك واعمللنا لقمه نفطرو بيها بدل الهبل ده وربط راسه من الصداع بمنديل
واعمليلي نسكافيه
راويه: هههه ان عامل كيف برج اكده ليه
يوسف: برج مين يامخبوله.

راويه: ده لاعب تنس قديم كان يربط راسه اكده والي يعملها نقول عليه كيف برج
فمال عليها ده البرج انهار ع الاخر بعد. الرقصه دي
ماتاجي نعملو كيف برجين التجاره وننهارو سوا
راويه: اه ياني منك ع الصبح اكده وعيان كمان
يوسف: يمكن دماغي تفك
روايه: حل عني اني مانقصاش بدل مااولد ف يدك
اما اجيبلك الوكل على ماتتحمم
جميله: يلا ياهاشم هنتاخر
هاشم: ماني جاهز اهااا
واخذها بالسياره
جميله: ده مش طريق المستشفي
هاشم: ماني عارف.

جميله: اكده هتاخر
هاشم: مافيش شغل انهارده اني حجزت اوضه ليا اني وانتي ف اوتيل ف اسيوط عاوز ابقي معاكي لحالي انهارده
نريحو سوا ونطلبو وكل ف الغرفه
اني حاسس اني مش عارف اتلايم عليكي عاوزك لحالنا
جميله: طب مش تقول اجهز نفسي
وهنفضلو بهدومنا دي
هاشم: اني عامل حسابي واشتريتلك قميص جديد اول اما شوفته لقيتك جواته فجبتهولك
ثم اني عاوزك اكده كيف مانتي
جميله: بحبك اوي ياهاشم
هاشم: واني بموت فيكي ياقلب هاشم.

كانت سمرا ف الكليه تنتظر احمد وهو مع بعض الزملاء والزميلات يتحدثون
وسمرا تغلي لان معه هذه الفتاه التي كان معجب بها
وجاء احد زملاء سمرا لها يتحدث اليها
فجاء احمد مسرعا ليمسكها من وسطها
احمد: بدك ايه منيها
عادل: وانت مالك
احمد: دي مرتي
عادل: واني بسالها على حاجه
احمد: ماتسال زمايلك حبك تسالها هي
لو شوفتك جربت منيها ماهيحصلكش طيب وهكسرلك دماغك دي
ومشي عادل
وانزلت سمرا يد احمد بعنف.

زي مانت بتغار اكده عشان زميلي جاي يكلمني
انت كمان تحاسب على افعالك
مش دي البت اللي كنت معجب بيها واقف معاها ليه عاد
احمد: احمد ابااي كنا بنحددو معاد السيكشن اللي اتلغي الدمتور قال ظبطو سوا المعاد
سمرا: وهو كمان كان بيسالني فيه حاجه عشان واقفه مفكر محتاجه حاجه
احمد: وهو ماله بيكي عاد
سمرا؛ ابااي زميل وشهم افرض في حاجه
احمد: ايه والله شهم طب فوتي قدامي
سمرا: ماتزقش اكده ولاحظ اننا ف الكليه مش ف الكفر.

احمد يجز على اسنانه انتي هتفوتي ولا احملك عاد
سمرا: خلاص اني ماشيه اهو
وركبت العربيه
طلقني يااحمد اني مابقتش مستحمله غيرتك دي
احمد: فامسكها من طرحتها
والله لو قلتيها تاني لاقتلك اني مرتي وليا اني بس انتي فاهمه
وانتي يعني ماكنتيش غيرانه على واني واقف وياها
سمرا: بس مابهينكش قدامهم كيف مايتعمل
فجذبها من راسها لصدره خلاص ماتعيطيش وحاول تقبيلها لتبعده
سمرا: احمد احنا ف العربيه ف الشارع.

احمد: ماحدش ليه عندي حاجه واحد ومرته
واني مابقيتش مستحمل ورايد نتجوز ماجدرش اتحمل لما نخلصو
سمرا: لاا ماهينفعش لما تخلص 5 اكون خلصت 2 ومعرفاش هقضي 3 سنين كيف بين مذاكره وبيت وحمل وعيال
احمد: انا هساعدك واذاكرلك
سمرا: اااه عرفاها اني المساعده دي جربتها ف الفيزيا
وعدت الايام
وخلص احمد وتزوج سمرا ولا يزال يغار عليها
ولا زال يوسف يحاول تفادي جنان راويه.

وهاشم يعشق جميله ولا يتاخر ف عمل متابعتها للتحاليل حتى يطمأن عليها
وتستمر الحياة...

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة