رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل السادس عشر
ودخلوا لها 5 دقائق راويه وهاشم وخرجت راويه باكيه لياخذها يوسف في احضانه
يوسف: خلاص عاد ياراويه مش اطمنتي عليها وهتبقي زينه لازمته ايه البكاء
يلا عشان اوصلك مالهاش عازه قعدتك اهنه للرايح واللي جاي يبص عليكي
هاشم: يوسف عنده حق روحي مع زوجك اكده ولا اكده ماهنعرفش نخوشولها وجميله اهنه لو في حاجه تتصل علينا
فتنظر له جميله انه وافق على عملها
فهذا اقرار منه بذلك
ثم وجه لجميله الكلام.
لو في حاجه اتصلي بيا فورا واني هخلص اللي وراي واجي فورا عشان وراي محكمه وقضيه معادها قرب
جميله: اطمنو ماههملهاش واصل واي حاجه اني موجوده
واخذ يوسف راويه وهاشم
وف الطريق
هاشم: اني عاوز اشوفلي عربيه عشان الظروف اللي بتحصل دي وكمان مشوار المحكمه ف اسيوط بدل بهدله المواصلات
يوسف: خلاص اشر ع العربيه اللي رايدها واني ابعتلك الفلوس واسجلها ف الحسابات تبعك.
هاشم: خلاص هروح المحكمه وبعدها اعدي على اجانس عربيات واشوف واكلمك
بوسف: خلاص ماشي ونزله عند المحكمه واخذ زوجته للقصر
انتي زينه ولا اجي معاكي
راويه: لااه بجيت زينه ثم ارتمت بحضه
خايفه على امي جوي يايوسف اني ماليش غيرها ماعرفاش لو جرالها حاجه هعمل ايه
فيضربها على راسها
واني رحت فين يابقره
مافكيش فايده واصل
راويه: واااه مش امي
لكن انت جوزي
يوسف: طب انزلي وماطالعش معاكي
راويه: انت زعلت.
يوسف: لاااه بستعبط يلا من اهنه
راويه: خلاص بقي يايوسف ماجصديش والله
بوسف: طب يلا بدل لو طلعت ماهيحصلش طيب
راويه: لاااه اني نازله اهو
فيضحك عليها ماعوزاش حاجه
راويه: تسلملي ماتتاخرش عليا
يوسف: ماشي
اما هاشم انهي قضيته وذهب لمعرض السيارات اختار واحده واتصل على يوسف
الذي اخبره ان ياخذها ويقول لصاحب المعرض تبع يوسف الاسيوطي وهيبعتله تمنها ع البنك.
واخذ الرجل الموبيل من هاشم وتحدث مع يوسف وبعدها عمل الاجراءات واستلمها هاشم واخذها وذهب المشفي لجميله ليعرف ماصار لوالدته
فاخبرته جميله انها في تحسن ملحوظ ويومين وتنتقل لحجره وفي امكانهم ان ياتو لزيارتها
هاشم: مش يلا عشان اوصلك معاي ولا هتبيتي اهنه
جميله: لا خلاص انا ماشيه هقلع البالطو واخد شنطتي
هاشم: طب دخليني لامي ابص عليها على ماتجهزي
فادخلته لها
قبلها من جبهتها فاحست به.
صابحه: انا زينه ياولدي خلي بالك من خواتك واحمد فين
هاشم: احمد كان مشي بدري ولسه ماعاودش مايعرفش هجبهولك بكره
صابحه: ماشي ياولدي اطمن عليا
فقطعهم صوت الممرضه كفايه كده ماتجهدهاش ف الكلام
ومشي هاشم واخذ معه جميله التي ظلت تطمأنه على حاله والدته وانها ستكون بخير
وعندما رجعوا القصر كانت راويه واعمامه بانتظاره ليطمأنوا على صابحه
فطمانتهم جميله ان حالتهامستقره الان
واخذ هاشم جميله لحجرتهم لانهما مجهدين جدا.
راويه: طب احضرلكوا لقمه تكلوها انتو على لحم بطنكوا من الصبح
هاشم: والله ماقادر ياراويه
راويه: معلهش ياخوي تعال على نفسك وعشان مرتك كمان لتكون حامل ولا حاجه غلط اكده عليها فنظر هاشم وجميله لبعض وكان وقع الكلمه غريب عليهم فوافق هاشم
راويه: طب روحو واني هحصلكو بالوكل وذهب هاشم وجميله
هاشم: جميله
جميله: نعم
هاشم: اني متشكر ع اللي عملتيه مع امي ووقفتك معاها.
جميله: دا وجبي ماعملتش حاجه زياده ودي كيف امي بالظبط
وقطعهم صوت طرق الباب من راويه
عملتلكو لقمه كده تتقوتوا بيها
هاشم: طب ماتاجي تاكلي معانا
راويه: لاااه اني هستني جوزي
هاشم: ماشي ياعم الله يسهلو
فخجلت راويه وجرت
جميله: لازمن تكسفها اكده
هاشم: ربنا يوعدنا باللي تستنانا اكده
جميله: ماباينش
هاشم: مابقلش عليكي
جميله: واااه انت ليك مره تانيه ولا ايه
هاشم: لا تانيه ولا تالته انتي صديتي نفسي عن صنف الحريم كلياته.
فقامت جميله ماعاوزاش اكل
هاشم: وااه وده ماله اقعدي لتكوني حامل وتقعي من طولك
جميله: لاااه ان شاءالله ماهبقاش حامل
هاشم امسكها من يدها ليجذبها تجلس
بس هتاكلي امعاي برديك اخلصي عاد بغضب
جميله: خلاص هاكل كله غصبنيه اكده
بيري: الو ياياسر هو يوسف مابيردش عليا ليه
ياسر: اصله عريس اجديد عقبال عندك
والغربال الجديد له شده
بيري: يوسف اجوز
ياسر: اه ده قرب على الشهر اهو.
بيري: طب تعرف تليفون مراته عشان اباركلها طالما مابيردش
ياسر: بيري عاوزه ايه ماتخربيش عليه
بيري: اخس عليك دااحنا اصحاب وزمايل جامعه واحده وعاوزه اباركلها ونبقي اصحاب
ياسر: ماشي ياسيتي بس لو عملتي حاجه يوسف ماهيفوتهاش
بيري: انا داانا بتمناله الخير
وفعلا اخدت رقم راويه
طب مش هتيجو مصر تاني
ياسر: يعني شويتين اكده ده لسه عريس.
ياسر: خلاص على تليفون منك اي يوم هتيجو فيه تكلمني اعمل ترتباتي واعمل حفله تليق بالعريس بس خليهاله مفاجأه عشان يجي
ياسر: ماشي ياسيتي اول مايسمح وجتنا وناجي مصر هقولك
بيري: تمام
بااااي
ياسر: باي ورحمه الله وبركاته
بيري: ههههههه اوعي تنسي
ياسر: دا اني ابقي حمار لو نسيت
وافوت حفله من حفلاتك.