قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل السابع عشر

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل السابع عشر

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل السابع عشر

اخذ هاشم جميله وروايه معه ف السياره للمستشفي
فقد انتقلت امه لغرفتها من فتره وقاربت على الخروج
وعندما وصلوا المشفي اطلت جميله عليها ثم ذهبت لعملها وتعاود لهم من حين لاخر
صابحه: رايده اقولك حاجه ياولدي
هاشم: خير يااماي
صابحه: بس ريداك تسمع كلامي وتهاودني وماتتعبنيش
هاشم: اوامرك ياماي
صابحه: اني رايده اعاود داري
رايده اموت على فرشتي كيف بوك
ماتقاطعنيش الله يرضي عليك
اني تعبانه ومامتحملاش الكلام.

هاشم: واني موافق وهنفذلك طلبك
اني كنت ناوي اصلا اعاود لولا انك ف القصر وطالما اكده نروحو سوا
صابحه: ومرتك ياولدي
هاشم: مرتي ويا جوزها
مش دي عيشه جوزها وكل واحده لازمن تعيش تبع جوزها حتى تشوف كنا عايشين ازاي وتدوق اللي دوقناه بسببهم
كانت جميله تستمع للحديث فجرت خارجه من المشفي لتعود للقصر
اما راويه: وتهملوني لحالي
ليه اكده يااماي
هاشم: انتي ويا جوزك
واهتيالي بقيتو سمن ع العسل
راويه: بس برديك ماستغناش عن ماي.

صابحه: بلاش تاجي ياولدي
خليك ويا خيتك
هاشم: خلاص ياماي مالوش عازه الحديت ده ماهملكيش لحالك
وهي تاجي معاي مطرح ماني قاعد
صابحه: بلاش اكده ياولدي
جميله بت زينه ماتحملهاش ذنبهم
هاشم: ماعاوزش حديت واصل ف الموضوع ده
صابحه: خلاص ياولدي ماتتعصبش عليا
خليك براحتك.

ذهبت جميله مسرعه لوالدها
شوفت يابوي هاشم رايد يعاود بلدهم ويا خاله صابحه وياخدني معاه
نوح: طب ليه عاد حد زعلهم ولا داسلهم على طرف
جميله: لااه خاله صابحه بعد الوعكه دي رايده تموت بفرشتها وهاشم مارايدش يهملها لحالها
نوح: هاشم ولد زين وصابحه عرفت تربي تمام هيهمل القصورعشان يقعد جار امه
جميله: واني جياك عشان تقولي انه زين اني ماعاوزاش اهمل القصر اهنه واروح معاه.

همام: الست مكانها مع راجلها ياجميله وانتي بت اصول وتعرفي الاصول زين
وهنا دخل هاشم لانه بحث عن جميله بالمشفي ولم يجدها
فطلعت جري لينادي بعلو صوته جميلاااااااا
فطلعت مسرعه لحجرتها
همام: اهدي ياهاشم
جميله لساتها صغار
هاشم: ماحدش له صالح بيا وبمرتي
وطلع جري كانت اغلقت الباب
هاشم: افتحي الباب ياجميله احسن لك
جميله: مافتحاش
فكسر الباب واغلقه من الداخل بالترباس
وهي تتراجع وهو يقترب منها وفي قمه غضبه.

انتي مفكره نفسك ايه
هو مين الراجل فينا عامله راسك براسي وسايقه الكل
كيف تهملي المستشفي وتعاودي لحالك مش فيه راجل مستنيكي ولا هي بقت اكده سايبه لا ضابط ولا رابط
واني قاعد اسال عنيكي كيف المجنون هناك والناس تتضحك عليا مرته هملته وعاودت لحالها
لااه مش اني اللي يوحصل معاه اكده
وضربها كفين
جميله: اني مارايداش اهمل القصر واجي حداكو
هاشم واني الراجل وكلمتي هي اللي هتمشي عليكي وع اللي خلفوكي كومان انتي فاهمه.

انتي معاي منين مااروح حتى لو رحت بلاد. الواء الواء
جميله: ليه يعني ساحب جاموسه اياك
انت بتكرهني واني كمان مارايداكش
رايد بس تنتقم مني
فاقترب منها انتي غبيه ومافهماش حاجه همي حضري الشنط بدل مااكسرلك نفوخك ده
امي الدكتور كتبلها خروج بكره وهنروح ناخدها وماهنعاودش اهنه واصل
جميله: لااه ماريحاش معاك طلقني
فلوي ذراعها
الكلمه دي ماسمعكيش بتقوليها تاني
لهقتلك
جميله: اي هملني دراعي هينكسر.

هاشم: ينكسر عشان تفوقي لنفسك
جميله: الحقني يابوي
هاشم: والله لو طلعتي صوت لاكون جاتلك
وهنا جاء نوح
افتح يا هاشم اني هقنعها
هاشم: ماعاوزش حد يدخل بيني وبين مرتي واصل اني اعرف احل اموري زين ومش الحريم اللي هيمشي كلمته علينا
ولا نلبس طرح احسن
فتدخل يوسف
هملهم لحالهم يابوي وانت بهدوء يا هاشم مش اكده
وانتي ياجميله اعقلي عاد واسمعي كلام جوزك.

هاشم: شوفتي جبتلنا الكلام وسمعتي بينا الخلق قسما عظما لو ماقمتي تحضري الشنط لاكون دبحك كيف البعيرفجرت من امامه تخرج الملابس وتضعها ف الشنط بعدما رات نظراته الناريه التي توحي بانه ليس تهديد بل هو عازم الامر على قتلها ان تنفست
هاشم: ماكان من الاول لازمن الفضايح
فتمسح دموعها مالكش صالح بيا عاد من انهارده
اانت ف حالك واني ف حالي خلاص خلصت ياولد عمي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة