قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثامن عشر

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثامن عشر

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثامن عشر

هاشم: مش انتي عاد اللي تحددي ميتي خلصت وميتي لا
اني اللي بمزاجي احدد انتي فاهمه عاد
جميله: لاااه مافهماش
هاشم: ابمخ طخين عاد
فتنظر له بغل
جميله: ايه بمخ طخين وبقيت دكتوره
مابقاش الا بتوع حقوق كمان اللي يتكلموا معانا عاد
فامسك قبضته والتي احست انه سيضرم النيران بها فقد احست انها امام تنين سيخرج النيران ويحرق من امامه ولكنه نظر اليها بغضب
وخرج ورزع الباب خلفه.

فاحست انها اهانته فعلا وخدشت كبرياءه ولكنها احست في ذات الوقت بالانتصار عليه بعد ان اهانها واذلها
وجاء والدها
يابتي هاشم طيب كيف بوه بس عصبي حبتين كيف الشباب
طاطي للريح على ماتعدي
وابقي اتحدتي معاه بهدوء بعد كده يمكن يقتنع
جميله: وشغلي والمستشفي اسافر كيف من بلدهم لاسيوط
ابوها: كيف مابتسافري من اهنه لاسيوط
خدي العربيه وعمك ابراهيم السواق بتاعك إلى كان بيوديكي
ياجي يوديكي ويجيبك ويعاود اهنه تاني.

يعني انتي بتروحي كل يوم
جميله: لااه يومين تلاته بس
ابوها: خلاص قبل ماتمشي اتفجي معاه يجيلك ميتي ولو جوزك ف يوم عنديه محكمه يوصلك ف طريقه ويرجعك واليوم اللي ماعيندوش اتصلي بعمك براهيم ياجي يوديكي
هااا بسيطه ومحلوله
وماتعمليش مع جوزك المشاكل دي
يابتي اني خلاص رجل ف الدنيا ورجل ف الاخره وعاوز اطمن عليكي
جميله: بعد الشر عليك يابوي
نوح: مهما كان يوسف راجل لكن انتي بنته ماعاوزش اهملك لحالك ف الدنيا.

ومافيش غير ولد عمك هو امانك وسندك واني خابر هاشم زين هاشم كيف ابوه مايهملش حريمه واصل
شوفتي عمك وهبه اتحدي بوه وخواته عشان مايخلفش وعده لصابحه
وهاشم كيف بوه تمام يمكن فيه شويه تراب على جلبه واني عازره من اللي شافه لكن معدنه طيب ولولا اكده ماكنتش سلمتك ليه داانتي اغلي حاجه عندي ومابطيقش الهوا عليكي
جميله: حاضر يابوي
وفي نفسها اقولك ايه بس يابوي.

اقولك انه اتجوزني عشان ينتقم منكو فيا وانه عاوز يذلني ويشربني نفس اللي عاشه
ماعاوزاش احملك همي يابوي كفايه مرضك اخاف عليك يجرالك حاجه
وتاني يوم
نزل هاشم لعمه
ماتخافش ياعمي اني هراعي اهنه برديك. مع يوسف بس اني هملت مكتبي ف البلد وفيه شركاءي حملتهم كتير ولابد اباشر عملي هناك وياهم واجي اطل اهنه لو في حاجه قانونيه محتاجني فيها
نوح؛ ماشي ياولدي بالتوفيق وخد بالك من جميله لساتها صغار علمها شوي شوي.

هاشم: حاضر ياعمي
ثم ذهب هاشم ومعه راويه وجميله لياخذوا صابحه لبيتها التي اشتاقت له ولفراشها التي تحس بريح زوجها قابع بجانبها فلطالما عشقته وعشقها
فاخذهم للبيت وكانت راويه استاذنت يوسف انها ستذهب معهم لان البيت يحتاج تنظيف ولن تستطيع جميله وحدها تنظيفه
فاذن لها وانه سياتي لاصطحابها ليلا من هناك واخذ منها العنوان
ودخلو البيت لتنظر جميله لهذا الحطام الذي ستعيش فيه
لتنتشلها راويه
ماحدناش وقت كتير يابت عمي.

خشي اوضه جوزك روقيها واني هدخل اوضه امي اروقها
وصابحه جلست بالصاله وهاشم ذهب يحضر بعض الاغراض للطعام
وجميله دخلت غرفه هاشم واخرجت قميص جل قصير تستطيع التنظيف به وراويه اخرجت ملابس لها تركتها بالبيت لتنظف حجره امها حتى تنقلها ترتاح بها
واحضر هاشم الطعام وضعه بالثلاجه
هاشم ده كلياته تاخير ابتفتح عكا جوه ولا ايه
صابحه: البيت محتاج نظافه كتيره مقفول من فتره
فدخل على جميله واغلق الباب بقدمه.

وااه ده كلياته ف حته اوضه
جميله: مش اوضتك اكيد زريبه
ثم يختل توازنها من على الكرسي التي وضعته ع السرير لتنظف العنكبوت بالمقشه
فيجري هاشم ليلتقطعها بين ذراعيه قبل ان تقع فتلف يدها حول عنقه خوفا من الوقوع
هاشم: هو اللسان اللي عاوز قصه ده ماهيسكتش واصل وقبلها قبله بغل
لتتملص منه هملني وماتقربليش
هاشم: واااه هو مين اللي جافش ف التاني دلوقيت
ولا كنت اسيبك تقعي تتكسر عظامك.

جميله: تحاول ان تبعد يدها الملفوفه حول عنقه
اني كنت خايفه اقع فجفشت فيك مش عشان حاجه من اللي ف دماغك
هاشم: وانتي عرفتي اللي ف دماغي كيف
جميله: اباي باين عليك ولا فاكرني مابفهمش
هاشم: يعني بتحسي بيا عاد
فخجلت وتوردت وجنتيها ليلتهم شفتيها لتتاجج النيران وتشتعل بداخله فهكذا حاله كلما اقترب منها
وبعد ان ينتهي يقوم يرتدي ملابسه سريعا ويخرج من الحجره
لتستغرب على مايحدث منه وتتناول ملابسها.

وهو يخرج يخبط راسه ويديه ف الحائط
كيف اكده
كيف بحس وياها اكده لازمن تحس باللي دقته كيف اضعف اكده قدامها
لتسمعه امه ولم يكن ياخذ باله من وجودها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة