قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل السابع والعشرون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل السابع والعشرون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل السابع والعشرون

سمرا: واااه يااحمد
ليه اكده محسسني اني رخيصه ياولد عمي
اني والله ماكان بناتنا حاجه الا بنتحددتو بس
هو كان مستلمني ف الطالعه والداخله ويمشي ورايا قلت اشوف اخره ايه الواد ده
لقيت غرضه شريف وعاوز يتقدم
بس اني ماعرفهوش ولا اعرف دماغه قلت نتحدتو شويه وافهم طريقه تفكيره وبعدين يتقدم مااجرمتش ولا عيملت حاجه غلط معاه ولا حرام.

اني خدت رقمه وبقينا نتحدت حتى مابنتقابلش يمكن دي كانت تاني مره نتقابل هو اللي وقفني كان عاوز ياجي يطلبني من بوي
يوم ماشوفتنا
احمد: ماتجبليش سيره الهباب ده تاني بدل مااولع فيكي وفيه واوقف السياره بفرامل عاليه
هاتي الموبيل ده واخذه واخرج الشريحه وكسرهاورماها
هجبلك غيرها
سمرا: واااه كيف ترميها عليها ارقام صحباتي والمدرسين عشان بسالهم ف حاجه ليه اكده يااحمد
احمد: عشان مايكلمكيش تاني.

سمرا: خلاص هيتحدتت ليه تاني واني بقيت على زمتك وكمان بعد اللي عيملته فيه ليه عين يتحدت
احمد: عشان تعرفي انه واطي واختيارك غلط
سمرا: هو قال اكده عشان ضربته
احمد: انتي بتدافعي عنه ولا ايه وامسكهامن شعرها
سمرا: اااه هملني يااحمد عيب اكده
ليقبلها قبله عاشق للنخاع
سمرا تبعده: كيف تعمل اكده
احمد: مش مرتي ولا نسيتي
سمرا: لاااه لسه واحنا لساتنا صغار على اكده
احمد: انتي لساتك صغيره لكن اني لااه
ولا حرام ليا.

وحلال لغيري
سمرا: انت بتقول ايه
اني عمر ماحد لمسني غيرك حالا
طلقني يااحمد اني ماهستحملش اهانتك ليا دي
يجذبها مره اخري
انتي مرتي واني مابطلقش سلو عيليتنا اكده ممكن اتجوز عليكي لكن طلاق لااه
سمرا: ااه قول اكده رايد تتجوز السنيوره بتاعتك
ده بعدك داني اقتلك واقتلها واقتل نفسي
لو عملتها تطلقني قبلها
احمد: يبتسم ابتسامته الصفراء
لما ياجي وقتها يحلها الحلال
اني ماعارفش هتوافق ولا لاااه
فاعتدلت سمرا واخذت تبكي.

فاخذ براسها في صدره وقبلها من جبهتها خلاص عاد هنندبو قبل الهنا بسنه
فابعدته
بعد يدك عني وماتجربليش
احمد: انتي مرتي واجرب وقت مانا رايد
فجلست وهي غاضبه منه تهمهم
احمد: بطلي برطمه ورجع إلى المقود ليقود ومن وقت لاخر ينظر لها وهي ناظره لطريقها
فقد استطاع ان يستفزها لاعلي درجات الاستفزاز وهو المطلوب
وهذا هو عقابه لها عما فعلت
ووصلو القصر لتخرج تجري لغرفتها
همام: فيه ايه يااحمد
احمد: ولا حاجه بتك عندك اهي اسالها.

همام: اني اديتك اغلي حاجه عندي
ورايدك تبقي اد اختياري لك
احمد: واني بربي مرتي كيف ماانا رايد
عن اذنك ياعمي
فيضم همام قبضته ماشي ياولد وهبه
ويدخل لابنته
مالك ياسمرا ابتبكي ليه عاد
فتمسح دموعها مافيش يابوي
همام: مافيش كيف وانتي عينك بقت حمرا اكده
فالقت بنفسها ف احضان ابيها
همام: هتخبي على بوكي يابتي
داني ماليش غيرك
انتي حته من قلبي وجايه بعد شوقه
سمرا: اني رايده اتطلق يابوي
ماعاوزاش احمد.

همام؛ مش ده اللي كنتي بتروحيله اوضته عاد
سمرا: لاااه يابوي الموضوع مش اكده
وقصت له ماحدث
وماحدث من احمد ف السياره وكلامه معها
همام: دي اخره ثقتي فيكي تعملي اكده
سمرا: والله يابوي غلطه وماعادت تتكرر
همام: دااني الناس تقولي مدلعك واني اجول واني واثق ف تربيه بتي
تعملي ق ابوكي اكده
والله كبر ف عيني الواد احمد ده
شوفي يابتي لو احمد مش رايدك كان قال الحقيقه وفضحك ولا كنت عيملت معاه شيء بالعكس اني المحقوق.

لكن هو فضل يستر على عمايلك ويشلها هو
وعمره ماهيعمل اكده الا لو راجل من ظهر راجل وبيحبك صوح بس اديله فرصه ينفث عن غضبه منيكي وهيبقي زين
وانا اكده اطمنت عليكي انك ف يد امينه هتصونك وتحافظ عليكي
سمرا: لااه يابوي اني ماهستحملش شكه واهانته ليا
ده عاوز يجوز عليا
همام: ياعبيطه بيشوفك هتعملي ايه وبتحبيه كيف مابيحبك ولا لااه
سمرا: خلاص يابوي
كلياتكو عليا ومافيش حد بيسمعني واصل.

اني هموت نفسي عشان ترتاحو من خلقتي وأصل
همام: احمد شاب زين وبيحبك ويخاف عليكي
ماتضيعهوش من يدك وحاولي تفهميه واسمعي كلامه
وتركها ومشي
لتبكي ماحدش بيحس بيا
ف الصباح
همام: سمرا جالتلي على كل حاجه
واني شايل جميلك فوق راسي بس برديك دي بتي وهي عيله صغار وغلطت واتعلمت من غلطها
بلاش تتقل عليها
اطلع خبط عليها تنزل تفطر معانا
بس ماتخشش عنديها تخبط وتقولها وتعاود
وفعلا ذهب احمد يخبط عليها
ولكنها لا ترد فكسر الباب.

ليجدها ناءمه يحاول تحريكها
لا تستجيب والنبض بطيء ووجد بجانبها زجاجه حبوب منومه
فتادي الحقني ياعمي سمرا انتحرت
ليطلع عمه بتي ليه اكده يابتي
فاحضراحمد جلباب البسه اياها وطرحه وحملها
واعطاه همام مفاتيح سيارته
خد سوق انت وننقلها على اي مستشفي
فبعض البنات تتهور وتندفع نتيجه صغر سنها ولا تدري ان الاهل ادري منها بمصلحتها احيانا ويفعلون مايرونه صحيح لابناءهم ليجنبوهم حياه الشقاء.

ولكن لصغر عقول بعض الفتيات تنساق وتتهور وراء رغباتها دون وعي او فهم
وايضا
ان المحب يقسو على من يحب احيانا
فزياده قسوه احمد عليها هي ماادت بها لان تهون عليها نفسها وتنتحر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة