قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثامن والعشرون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثامن والعشرون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثامن والعشرون

الدكتور: احنا عملنا اللي علينا وعملنالها غسيل معده بس لحقناها على اخر لحظه النبض كان ضعيف جدا
فدخلناها انعاش ع الاجهزه
ولو عدي 24 ساعه عليها وعدت مرحله الخطر هتبقي كويسه ان شاء الله بس ادعولها لان حالتها غير مطمأنه
همام: ربنا يستر ليه يابتي تعملي فيا اكده دااني ماليش غيرك
احمد: اهدي ياعمي ماتقلقش
وجاء نوح: في ايه؟
ابراهيم جالي ان احمد كان حامل سمرا وانت وراه وسمعكو بتقولو جايين ع المستشفي
فجيت جري.

خير ايه إلى حوصل
كاد همام يخبره
فاوقفه احمد بيده
كلت ف العشا حاجه بايظه فجينا نعملها غسيل معده
فنظر له همام بامتنان
نوح: ربنا يطمنكو عليها وتقوم بالسلامه
يعني حاجه بسيطه فكرت حاجه كبيره
طب رايد مني شيء ياخوي لحسن يوسف ماخابرش فين والارض لحالها والفلاحين بتجمع المحصول اليوم
وماحدش هناك غيري
همام: لا روح انت كتر خيرك مالهاش عازه قعدتك اهنه وماتقولش لامها.

كانها ف المدرسه والدروس واهي ساعات مابتشوفهاش باليومين طبيعي
ماعاوزينش نقلقها ع الفاضي وهي عيانه
نوح: ماشي ماهقولش شيء
ومشي نوح
ونظر همام لاحمد تشكر ياولد خوي
احمد: على ايه ياعمي دي مرتي وعرضي واي كلمه عليها ماقبلهاش واصل واللي يمسها يمسني
همام: وهبه ربي رجال صوح
تسلم ياولدي
وجد احمد الدكتور يمر
احمد: ممكن اخشلها يادكتور دقيقتين
الدكتور: طب دقيقتين بس وماتجهدهاش لو لقيتها فاقت
فدخل احمد يمسك يدها.

اكده يا بت عمي رايده تهمليني لحالي بعد ماحبيتك ويقبل يدها
بدات تستفيق لتجد احمد بجانبها
فاتخضت اني فين وايه حوصل
وانت جاعد اكده ليه
احمد: ديه عامله تعمليها ليله جوازنا يابت عمي
سمرا وهي تتذكر انها ابتلعت الحبوب المنومه
انت ايه اللي خلاك تنقذني وتجيبني اهنه
اني ماعاوزاكش ماطايقاكش طلقني وهملني لحالي ماعاوزاش اشوفك واصل
فاخذ براسها في صدره
واني لايمكن اطلقك
سمرا: انت مش عاوز تتجوز عليا.

طلقني وروح اتجوز وشوف حالك
احمد: انتي عبيطه حد يهمل بت عمه ويتجوز عليها
سمرا: مش انت اللي قلت اكده
احمد: واني اي حاجه اقولها تصدقيها ياهبله بضحك عليكي عاد مانهزروش مع مرتي
سمرا: لاااه انت بتكدب عليا وبتتعمد. تهني وتذلني
انت اتجوزتني عشان تذلني
احمد: في حد بيتجوز عشان يذل مرته
طب اثبتلك اهنه اني رايدك وينظر لها ويغمز
سمرا: واااه انت جليل الحيا يااحمد اخرج بره
احمد: انا اكده اطمنت عليكي.

وقبلها من جبهتها وخرج وهي تنظراليه وتتبعه بنظراتها وهو يخرج
فخرج للدكتور
شوفها اكده يادكتور هي بقت زينه
لو تمام نخدوها ويانا ونعاود
الدكتور دخل كشف
لا بقينا تمام بس اوعي تعمليها تاني
سمرا بابتسامه: حاضر يادكتور
الدكتور: يابنتي انتي لسه صغيره
والحياه فيها حاجات جميله بس اللي يعشها صح انتي لسه ف البدايه لازم تنشفي اكتر من كده لسه هتشوفي كتير لازم تبقي اقوي من كده.

حتي عشان ابوكي اللي كان هيموت عشانك وجوزك اللي كان مخضوض وقلقان عليكي
سمرا بابتسامه واسعه حاضر يادكتور اوعدك اخر مره اعملها
الدكتور: يعني اكتبلك خروج
سمرا: تهز راسها
اجل.

ابراهيم: ايوه يا يوسف بيه خلاص قربت اوصل ورايح اجيبها عشان معاد المدرسه هودي الدكتوره جميله لاسيوط ف المستشفي وبعدين زي ماتفجنا نجيبو مرتك ع المكان اللي ورتهوني
يوسف: ماشي واني مستنيك هناك وهنتظرك ادام باب الفيلا
عم ابراهيم: تمام وربنا يستر
يوسف: يارب ماتقلقش
وفعلا ذهب عم ابراهيم
خبط يلا يادكتوره
جميله: حاضر ياعم ابراهيم
همي ياراويه اني اتاخرت
راويه: خلاص اهو اني جاهزه
واخذهما عم ابراهيم.

وصل جميله للمشفي
راويه: يلا ياعم ابراهيم هتاخر اكده
عم ابراهيم: في طريق جديد هنروح منه بسرعه
راويه: طب اني هنام هبابه لحسن الحمل جايني بالنوم اني كمان كنت بتريق على جميله بقيت اكتر منيها
ولما نوصل صحيني
عم ابراهيم: ماشي
ونامت ووصل عم ابراهيم وجد يوسف جالس ف انتظاره اما الفيلا التي شاهدها قبل ذلك ولا يوجد حولها جيران كانها ف الصحراء فهي منطقه جديده وبين كل فيلا والاخري مسافات كبيره.

فقام يوسف ليلقي سيجارته
ويفتح الباب ليحمل زوجته
فتستيقظ وتراه وهو يحملها
واااه انت بتعمل ايه هملني لاصوت والم عليك الخلق وتنظر للمكان
اني فين اكده ياعم ابراهيم
اعمل حسابك انت مرفود لما اعاود
يوسف: روح انت يا عم ابراهيم
راويه: لااه انت هتهملني وياه لحالنا
استني ياعم ابراهيم
عم ابراهيم: دا جوزك يابتي وانا مهملك مع راجل غريب
يوسف: بالسلامه انت عاد سيبك منها
ماتردش عليها سلام انت وتشكر
تخبطه ف صدره.

ايه يهملني ومايردش عليا دي كلبه اني بهوهو
نزلني اني ماهدخلش معاك جوه
هملني هملني
يوسف: سكري خشمك يابت بقي بدل مااخدك على بوزك ودخل واغلق الباب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة