قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الرابع والعشرون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الرابع والعشرون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الرابع والعشرون

دخل هاشم وجد زوجته بقميص نومها على الفراش وهي غاضبه ويخرج الدخان من اذنيها
هاشم: يا منجي الجحش من الوحش
سترك ياستار
فجاءت امامه
انت ليه اكده دايما تحرق دمي
هاشم: اهااا خميره العكننه اشتغلت اهااا
لمي الدور وخلي ليلتك تفوت ياجميله اني مصدع وماناجصش عكننتك دي
جميله: بجي اني عكننه ماشي ياولد عمي اني فيتهالك وراحه اوضه تانيه
عشان تروق لوحدك طالما اني العكننه بذات نفسها.

فجذبها من يدها لترتطم بصدره فيقربها منه وهو ممسك بخصرها
اتجنيتي عاد فايته حجرتك وراحه فين وماشيه اكده بقميص النوم
جميله: كلياتهم نايمين ومافيش حد غريب خوي وبوي وعمي
هاشم: واحمد انستيه عاد
جميله: ده كيف خوي الصغير
هاشم: لا صغير ولا كبير اهمدي اهنه عاد
جميله: قال يعني بيغار عليه
هاشم: مش بقولك انتي غبيه حته بهيمه
جميله: تخبطه ف صدره
ماتشتمش عاد.

هاشم: اني اجول اللي ف نفسي كلياته ثم يقبلها ليغلق هاتان الشفتان قبل ان تقذفانه بكلام كالظلط
ويحملها للفراش بطريقه فجاءيه تجعلها تشهق وتلف يدها حول عنقه خوفا من الوقوع
ليذوب في عيناها
ف اليوم التالي
اخذ هاشم جميله للبيت حتى تظل مع امه واخته
صابحه تنادي على راويه
فقد اعلمها هاشم بما حدث بين راويه ويوسف
صابحه: يابتي جوزك مظلوم ف الموضوع ده.

راويه: اماي ماعوزاش حد يجيبلي سيرته عاد اني ماهكدبش عيناي يقول اللي يجوله هو حر
حرام عليكو عاد ليه كل مانسي تذكروني بيه اني مانقصاش
ولا اموتلكو نفسي عشان وترتاحو واخلص
صابحه: يابتي ربنا عرفوه بالعقل
دي خيه ونصبوهاله
راويه: واندب فيها كيف التور
يتحمل بقي نتيجه اللي عيمله لكن رجوع له اني ماراجعاش واصل
ثم خبط الباب فوجدت جميله اخيها
اتفضل يايوسف
فسمعت راويه اسم يوسف
اصبحت كالتور الهائج.

وخرجت مسرعه له انت ايه جابك اهنه
مش جلتلك ماعاوزاش اشوف سحنتك دي ولا تهوب اهنه تاني
البعيد مابيفهمش عاد
يوسف ويحاول التماسك
اوبعدهالك عاد اني ماراضيش امد يدي عليكي بس ماتكتريش ف الحديت الماسخ ده
راويه: اولك عين تتحدت كمان
اما بجاحه والله
جاي ليه انت لك اهنه ايه
يوسف: جاي لولد عمي اباي.

راويه: وولد عمك مش اهنه عاوزه تبقي تشوفه بره ع القهوه ولا لما ياجي حداكو لكن اهنه ماتعتبهاش انت فاهم ولا اصوت والم عليك الخلق
ماطيقاهوش ياناس
شكله بيعفرتني
يوسف يحاول الاقتراب
يابت الحلال انتي فاهمه غلط
راويه: اوعاك تقرب مني اني متحرمه عليك ليوم الدين ويومين واطلق لما نخلصو الاجراءات
يوسف: واني طلاق مابطلقش وهجرك ف بيت الطاعه
راويه: يبقي جبته لنفسك وهخلعك ياحلو.

يوسف: ياراويه اعقلي وماتهديش البيت عاد ولمي الدور عشان ولدنا يتربي وسطينا
راويه: هو اطربج على نفوخنا كلياتنا خلاص وولدي هربيه لحالي احسن مايتربي معاك ويشرب وساختك
يوسف: واااه وبعدهالك عاد ماهتلايمهاش ويتهور ويكاد يضربها فتقف جميله
خلاص ياخوي هملها دلوقيت مش شايف حالتها وهي حامل ماتعصبهاش
يوسف: ماشي ياراويه اما اشوف اني ولا انتي عاد وخرج ورزع الباب
جميله: حرام عليكي والله
الولد متشحتف عليكي وبيحبك بجد.

راويه: ان شاء الله يولع بجاز وسخ
ماهيهمنيش اني سقطته من حياتي خلاص
ومن بكره هقطع اجازتي واعاود الشغل ماعادش لها عازه القاعده اهنه
هخلي عم ابراهيم يوديني ويجبني واجمع الحصص ف يومين عشان ماسافرش كتير
وحتي تبقي سفريه واحده لعم ابراهيم يوصلك ويوصلني او حتى لو الايام مختلفه يوديكي لحالك وايامي يوديني لحالي
جميله: براحتك ياراويه اني ماعنتش اكلمك ف حاجه كل واحد له مخ مريحه
راويه: ايوه اكده عليكي نور.

وفعلا نفذت راويه ماقالت
واستمر الحال هكذا
في يوم كان احمد عائد من الكليه ليجد سمرا واقفه مع محمود
فجن جنونه وذهب لها
احمد: مين ده يابت وكيف تقفي مع شاب غريب اتهبلتي اياك
ورايده تجبلنا العار تقفي بليل اكده وياه لحالكو واعطاها كف
لتنظر اليه وانت مالك
انت مالكش صالح بيا اني مابعملش حاجه غلط
محمود: وانت مين بقي وكيف تمد يدك عليها
احمد: اني ولد عمها ياحيلتها انت اللي مين عشان تقف ويا بت عمي اكده.

وناوله بقبضه يده فاسقطته
فقام محمود متنرفز
انت كيف تمد يدك عليا ماتلم حريمك. عاد ولا جاي تعمل علينا راجل
فينظر لها
شايفه جبتلنا الكلام من اللي مايسواش
همي قدامي
سمرا: مين اللي يلم حريمه ده ياواطي
اني اللي غلطانه اني نزلت بمقامي وكلمت واحد زيك
داانت حفيت عشان بس اردلك السلام
ورضينا بالهم والهم ماراضيش بينا عاد
محمود: اني واطي ماتلم بت عمك دي بدل مامد يدي عليها
احمد: اتمد يدك على مين عاد.

طب مدها اكده عشان اكسرهالك
يلا يابت جدامي
فمشت معه انت كيف تمد يدك اكده عليا
اني ماغلطش
هو رايد يتقدملي
واني لازمن اعرفه
كيف اتجوز واحد ماعرفوش واهنه اللي بياجي يوافقو ويتفقو ولا بعرف اتحدت وياه
احمد: انتي تخرسي خالص يامفعوصه انتي لسه ف ثانوي وبتفكري ف الجواز وتتعرفي وماتتعرفيش
بت انتي اني ماطايقكيش
بدل ماادفنك اهنه موطرح ماانتي واخلص من عارك
سمرا: واااه عار ايه عاد ليه شوفتني ف وضع مخل بالاداب اياك.

ده واحد بنتحدتو معاه وعاوز يتقدملي
فيها ايه يعني
احمد: مافهاش حاجه واصل
كل ماواحد يقولك رايدك تتعرفي بيه وتمشي معاه والله عال
همي عشان اني جبت اخري منك وممكن اتهور عليكي وهتبقي العواقب وخيمه
سمرا: ليه يعني وبصفتك ايه انت ولد عمي لانت بوي ولا خوي ولا جوزي
عتعمل لنفسك شأن ف حياتي عاد
احمد: ممكن تسكري خشمك اللي منفد ع البكابورت ده
سمرا: اني خاشمي بينفد على باكبورت اما انك غلس وماعندكش زوق صحيح.

فامسكها من يدها قبل ان تمشي
والله لو مالمتي نفسك عني لهتشوفي وش عمر اهلك ماشافوه واصل
فابعدت يده عنها وجرت للداخل
وهو يضرب كف على كف
ايه البت دي مركبه قطر ف حنكها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة