قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الخامس والعشرون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الخامس والعشرون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الخامس والعشرون

ف الصباح ف القصر
يوسف: ايوه يا عم كمال رايد ااجر فيلا مطرفه ف اسيوط الجديده شهر اكده
كمال: ماشي يايوسف بيه طلبك عندي لسه جماعه مسافرين وجالولي ااجرها لهم فتره سفرهم
يوسف: بس مطرفه ماحدهاش جيران
رايدها لحالها اكده ماعاوزش اشوف خلقه حد واصل
كمال: بن حلال مصفي
هي طلبك تمام
يوسف: ماشي اني جاي اشوفها حالا
احمد: كيفك يايوسف امال راويه مش هتعاود ولا ايه
يوسف: قريب ان شاء الله اصل الحمل تاعبها وقاعده جار امها.

احمد: مش هتفطر
يوسف: لااه عندي مشوار افطر انت واهي سمرا جات تفطر معاك
سلام
سمرا: اصباح الخير
يوسف: اصباح النور
ومشي
ولم يرد عليها احمد
فاتنرفزت سمرا
انت بتتعامل معاي اكده ليه اكونش كلب اجرب اكده ليه هنجسك اياك
فقام ونظر لها من اعلي بطرف عينيه وبابتسامه صغراء
حاجه زي اكده وتركها تغلي
سمرا: اني كلب اجرب يامقشف
واخذت تنفس غضبها ف الطعام
وتقول
ماشي ياوحل البرك انت اما وريتك.

كمال: ايه رايك يايوسف بيه
يوسف: ديه تمام التمام جوي جوي كومان
اني اجرت وماعاوزش الجن الازرق يعرف عنيها حاجه
كمال: ماتخافش سرك ف بير
ومضوا العقد ورجع يوسف القصر
نوح: جرا ايه ياولدي هي الناس كلياتها هاجرت من القصر
طب هاشم وخد جميله عشان مايفوتش امه
لكن راويه مرتك ماهتعاودش ولا ايه
يوسف: اصل الحمل تاعبها وجاعده جار امها ماعاوزش اضايقها عشان الحمل لكن شويه وهتاجي ماتجلجش يابوي واني بروح اشقر عليها.

نوح: ماشي ياولدي اللي يريحكوا عاد انتو ادري بموصلحتكو
يوسف: ماتخافش علينا يابوي
وف الليل
اتسحبت سمرا لحجره احمد ودلفت بسرعه واغلقت الباب خلفها
فجحظت عيناه حين رؤيتها
احمد: انتي كيف تاجي ف انصاص الليالي وبالشكل ده
رايده تلبسيني ف مصيبه عاد
سمرا: اني ماليش صالح تلبس ف مصيبه ف اتوبيس ولا لوري حتي
ازاي تجول عليا كيف الكلب الاجرب
انت نسيت نفسك كيف كنت جايلنا.

امقشف ومصدي ودلوقيت جاي تتكلم عليا اني سمرا بت همام من كبرات العيله
احمد اني مقشف ومصدي
ياصايعه يااللي اهلك ماعرفوش يربوكي
فهمت برفع يدها لتضربه كف ولكنه امسك يدها وارجعها للحائط لتلتصق به وهو ممسك يديها
اتجنيتي عاد بترفعي يدك عليا
داانتي حته مفعوصه افعصك تحت جزمتي
انت يابت لسه ف تانيه ثانويه واني دكتور ف تانيه صيدله وجايه تحطي راسك براسي
سمرا: بكره هبقي دكتوره واحسن منيك كمان
احمد: ابقي قابليني.

سمرا بتحدي وعيناها العسليتين في عينيه
هنشوف ياولد عمي
ولما سمرا تجول شيء بتنفذه
مابقولش كلمه مانيش قدها
احمد: جايبه الثقه دي كلياتها منين
من المشي مع الشباب ف الشوارع
سمرا: اخرس ياقليل الحيا
فلوي لها ذراعها خلفها
فصوتت اي يدي هتكسرها جاك كسر نفوخك
احمد: عشان تفكري الف مره جبل ماتتحدتي معاي وغوري من اهنه
وهنا دخل همام
مصعوق من المنظر
ابتهببو ايه اهنه ف نصاص الليالي.

احمد: والله ياعمي مافي حاجه من اللي ف دماغك دي هي اللي جاتني
واهه اني ف اوضتي ف حالي وهي اللي جايه
فينظر لابنته
لا والله يابوي ده هو اللي كممني وشالني جابني اهنه
احمد: يانهارك اسود اني يا بنت الكدابه عيملت اكده
تنظر لابيها ودموع التماسيح
اي والله يابوي واني كدبت عليك جبل سابق
وهو ينظر اليها
يخرب بيتك داني صدقتك وجربت اقتلني
ايه البت دي ويضرب كف على كف
همام: ده الامانه اللي امنتهالك ياولد خوي
تنهش ف عرضك.

احمد: والله ماعملت حاجه
سمرا: اكرشه يابوي من اهنه
همام: انتي تخرسي خالص
هو هيعمل اكده الا لو شجعتيه
سمرا: اني
لاوالله يابوي دااني مابطقهوش واصل ودمه زي السم على قلبي
همام: مافيش حل الا نكتبو كتابكو ونداري الفضيحه دي وماعاوزش حد يعرف بالموضوع ده
سمرا: نهار اسود اني اتجوز خليفه جانكيز خان ده
لاه يابوي ماعاوزاهوش الموت عندي اهون
احمد: اني اجوز الصايع، وتوقف حتى لايقول امام عمه.

ياعمي ارجوك اني مارايدهاش واصل لو اخر بنته ف الكون البت دي ماعاوزهاش ارجوك ياعمي احب على يدك بلاش اني
همام: واااه واللي شوفته ده ايه
واعمل فيه ايه
دي اخرتها ياولد خوي تعمل عملتك وماعاوزش تستر على بت عمك
سمرا: عامله ايه يابوي ماعملناش حاجه داني بساله ف مساله
ماعميلناش حاجه والله يابوي
همام: برديك هنكتبوا كتابكوا بكره عشان ابقي مطمن ماهحطش البنزين جمب الكبريت واقعد اتفرج لما تولع وتاكل الاخضر واليابس.

واحمد ينظر لها شايفه اخره عمايلك وتهورك لبستينا ف الحيط منك لله اشوفك متشعلقه ف مشنقه يابعيده روحي
سمرا: واااه واني يعني اللي مبسوطه واني كنت اعرف ان ده كلياته هيحصل
همام: يلا كل واحد على اوضته واوعاكي رجليكي تخطي اهنه تاني
وذهبت سمرا لحجرتها وبعد ان دخل ابيها رجعت مره اخري
احمد: يخرب بيت ام الليله اللي مش فايته
ايه رجعك تاني ماكفاكيش اللي حصل
سمرا: اني ماكنتش اعرف ان ده كلياته هيوحصل.

وانت هتعمل ايه هتجوزني بجد
احمد: لا اكده واكده ماخلاص لبست فيكي ياعملي الاسود ف الدنيا اني كان مالي تمشي مع ده ولا تكلو بعض حتي
سمرا: لاااه يااحمد اهرب من اهنه
مارايداش اتجوزك
احمد: حوش حوش اني اللي رايدك جوي
اني كنت حاطط عيني على دكتوره معاي كنت ناوي لما نخلصوا اتقدملها
بس عشان لساتنا صغار قلت استني مافتحهاش
جيتي انتي غفلقتي الدنيا فوق دماغي
سمرا: وااه ماانت بتحب اها امال محرمه عليا ليه.

ثم فيها ايه دي يزيد عني
ف جمالي عاد
احمد: مش بالجمال
هي يمكن مش ف جمالك ولا عيونك العسليه دي بس بنته زين ومحترمه ومابتكلمش شباب
سمرا: واني بنته مش زينه
تشكر ياولد عمي
وهمت بالمشي فجذبها من يدها لترتطم بصدره فياخذ براسها في صدره وهي تبكي
اني اسف ياسمرا ماقصدش بس طريقتك إلى ماشيه بيها دي غلط وممكن تضرك
وفتح همام الباب مره اخري
وبعدهالكو عاد اوقف غفير على اواضكوا ولا ابعت اجيب الماذون
حالا ولا اعمل ايه فيكو.

فترفع نظرها لاحمد وتضحك
احمد: ابتضحكي والله ماهتجبيها البر الا اما يطخنا عاد
فتزيد من الضحك
خلاص يابوي ماهاعاودش تاني واصل
ولكنها خرجت وتركت احمد اسير ضحكتها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة