قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الرابع والثلاثون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الرابع والثلاثون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الرابع والثلاثون

ذهب احمد لينتظر سمرا بعيدا ع بيت المدرس حتى لا يقف والفتيات مندفعه
ورمق بناظريه محمود ومعه اثنان فاختبيء ليستمع لحوارهما
جابر: اني ماخابرش طاوعتك وجيت معاك كيف لو اتجفشنا هتبقي مصيبه وهنتجتل وهتبقي بحور دم
محمود: واني هعمل ايه اني رايد اتحدت معاها ماقدرش انساها وهي كانت تحبني بس خايف تعصلج معايا فجيبتكو وياي عشان تخاف وتكش
وجه سي احمد قش كل حاجه ف غمضه عين
وخرجت البنات
ادارو على ما البنات تمشي.

فودعت كل فتاه صديقتها وسمرا قالتلهم
احمد زمناته جاي حالا ياخدني
فودعوها ووقفت تنتظره ليخرج محمود
واصدقاؤه لتراهم سمرا وترتعب
فينك يااحمد
انت عاوز مني ايه وجاي اهنه ليه
محمود: اني رايد اتحدت وياكي
انا خابر انك بتحبيني
واتغصبتي ف الجوازه دي معقول انستيني
تعالي نتحدت سوا
سمرا: بعد يدك عني لاصوت والم عليك الجيهه بحالها وهنا خرج احمد اطلق غيارات ناريه ليجري اصدقاء محمود ويجري احمد على محمود يمسكه.

مش كنت عامل راجل عليها حالا وبتستجوي على مره يامعفن دلوقيت عيملت مره
سمرا: همله يااحمد خلاص الله يرضي عليك
احمدينظر لها بغضب بعدي هناك وسكري خشمك
محمود: اني كنت رايد اتخدت وياها
احمد لكمه في فمه فادماه
وتتحدت وياها ليه مش عارف انها على زمه راجل يعني اجتلك دلوقيت ولا اعمل ايه
مخمود: اني خابر انها بتحبني
سمرا: حبك برص ياواطي
اني لو جلت لبوي هيجلعك انت واهلك من اهنه.

احمد: مش جلت سكري خشمك مش في راجل بيتحدت ولا مامليش عينك
سمرا: لااه اسفه وانزوت ف جانب إلى ان يفرغ احمد منه
احمد: شوف اني هسامحك النوبه وماهجتلكش بس قسما بالله لو هوبت نواحيها لاكون دبحك ومقطعك لكلاب السكك
محمود: خلاص والله حرمت وجري من امامه
وتابطت سمرا ذراع احمد لتسير معه
ماتقفلش اكده بقي
احمد: همليني ف حالي الساعادي
سمرا: ابااي واني عيملت ايه عشان تزعل وياي
احمد: ماعملتيش بس اني متضايق فيها حاجه دي.

فخلعت يدها منه بطريقه عصبيه
احمد: اباي بتشدي يدك مني اكده ليه
سمرا: ماقيش هم يلا عشان اتاخرنا
احمد توقف واني مامشيش الا اما ترجعيها مكانها
سمرا تنظر اليه لااه ماهرجعهاش
فيمسكها بقوه لما اقولك حاجه تسمعيها عاد
مش جاعد اتحدت وياه وانتي جايه تتحدتي وياه وكاني مش راجل واقف قصادك ولا مالي عينك ولا هعرف اجيب حقك
سمرا: لااه ماكانش قصدي والله
انت راجل وسيد الرجاله كمان.

بس هو اللي نرفزني حديته الماسخ ده قال بحبه البرص ده قال اني عارفه كنت انتصيت ف نظري وبصيتله كيف ده
احمد ويخفي ابتسامته من كلامها
خلاص همي هاتي حاجه الفيزياء عشان نشتغلوا فيها
سمرا: مابلاش الليله لو تعبان
احمد: اباي قلت يلا مافاضيش اتحايل طول النهار
سمره: ياباي مافيش تفاهم اكده وطلعت تاتي بكتبها
هاشم: عامله ايه ياجميله اتعبتي من السفر
جميله: لااه اني زينه.

هاشم: اهملك تنامي مع ولدك واروح مكان تاني عشان ترتاحي قدامنا سفر بكير
جميله: لااه ماهعرفش انام من غيرك
هاشم: ماعايزش اتقل عليكي
جميله: اني زينه ماتخافش عليا
هاشم: طب نامي ربنا يتم شفاكي على خير
جميله: يارب
اخذت سمرا كتبها لتذهب لاحمد ف المكتب
فجميع من المنزل نيام او داخل حجراتهم في طريقهم للنوم
يوسف: اني اليومين الجايين هسافر كل كام يوم اكده عندي شغل
راويه: نعم نعم
رجعت ريما لعادتها القديمه.

يوسف: ماتتلمي يابت يعني ماوثقاش ف جوزك جلتلك شغل
راويه: خلاص رجلي على رجلك حتى لو نصبولك خيه اجومك منيها
يوسف يقترب منها ويجذبها
انتي اللي هتجوميني منيها والله عال
ليه مامتجوزاش راجل اياك
الحريم اللي عتاخد بالها منينا
راويه: وسع اكده وماتبلفنيش
يوسف: واني ماهوسعش.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة