رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الخامس والثلاثون
نزلت سمرا للمكتب وجدت المكتب مظلم فحدثت نفسها اين ذهب احمد
واستطردت الم يواعدني ان اتي بالكتاب وهو سينتظرني هنا
فدخلت لتفتح النور وجدت من يغلق الباب ويجذبها لتلتصق بالحاءط
فتشهق سمرا: واااه اخس عليك ياحمد اكده تفزعني
فضحك تتفزعي واني جارك عيب عليكي ليقبلها فتبعده
ولع النور وبطل حركاتك دي
بوي لو شافنا عيطخنا
احمد: ليه يعني انتي مرتي
سمرا: لااه لسه ده كتب كتاب بس.
احمد: ولو عاوز ادخل من بكره ماحدش يقدر يقولي لاااه
سمرا: واااه انسيت اني ثانويه عامه
بدك اسقط ولا اعرفش اخش كليه واصل
احمد: طب يلا اما اشرحلك عشان الحق اناملي شويه عندي كليه بكير
وفعلا جلسا سويا يشرحلها احمد: افهمتي
سمرا: لااه
وثالث مره اتنرفز
ايه المخ التخين ده تالت مره اشرحهالك وعايزه تخشي طب ولا صيدله
طب كيف يعني بالمخ التخين ده تخشيهم
سمرا: وااه ماني فاهمه من اول نوبه
بس بدلع عليك.
احمد: بقي اكده طب والله ماعاتقك داانتي نشفتي ريقي
سمرا: طب اجيبلك عصير
احمد: لااه
سمرا: طب مايه
احمد: لااه مش ده اللي هيبل ريقي فجرت منه للباب
اتلم ياحمد بدل مابوي يشوفنا
احمد: الكل نام ثم يشوفنا اللي يشوفنا واني بخاف
سمرا: لااه اني طالعه
احمد: طب خدي يابت كتابك
سمرا: ماعاوزاهوش خليه عنديك يفكرك بيا
احمد: ماشي يا شقيه يامجنناني
والله مااحنا نافعين ف سنتنا دي.
واني اللي عاوز ابقي الاول ولا هطلع الاخير حتى بالمنظر ده
سمرا: لااه يااحمد لازمن تطلع معيد عشان تشرحلي
احمد: بتاعه موصلحتك
وانقض عليها جفشتك
سمرا: لااه يااحمد بعد عني
ليسمعو صوت هاشم نازل يشرب
هاشم: ابتعملو ايه السعادي
فادارت سمرا ف احمد وراءه
احمد: احمم كنت بذاكر لسمرا شويه فيزيا مافهماهوش
هاشم بفهم: فيزيا ماشي ربنا يقويك
ياخوي بس كفايه عليك اكده صحتك عاد
احمد: اه ماحنا كنا بنجفل اهاا.
هاشم: بتجفلوا طب يلا همو كل واحد على اوضته الوقت اتاخر
احمد: حاضر يلا ياسمرا ونزل هاشم وهما طلعا
سمرا: شايف عمايلك عاد
احمد: واني عيملت ايه يعني
ومال هاشم على احمد خف ع البنيه حبتين دي ثانويه وانت 3 صيدله ماعايزينش نخيب ع الاواخر
احمد: حاضر ياخوي ويبتسم لفهم اخيه لما يحدث
هاشم: والله لو جبت اقل من الاول لاعلقك كيف الدبيحه
احمد: ماتخافش على خوك
هاشم: اني ماخايفش عشان وهبه ماخلفش غير رجال.
وطلع احمد إلى حجرته وجد سمرا واقفه عند حجرتها
احمد: خشي يابت اتخمدي عاد
ماجيبهاش البر
سمرا: واااه حاضر كنت بطمن عليك انك اطلعت
احمد: يابوي طب انام كيف اني اكده
يلا تصبحي على خير
سمرا: وانت من اهله
هاشم: انتو لسه واجفين عاد
جولو صباح الخير الفجر هيدن
فجريو داخل حجراتهم
فدخل هاشم لجميله
وجدها قلقت لانه قام من جانبها
هاشم: الفجر لساله حبتين قلت اتوضي واقرا شويه قران على مايدن.
نامي هبابه وهصحيكي اما يأذن نصلوه ونلبس ونسافر عشان الطريق مايبقاش زحمه وكمان الشمس الحاميه
ماتتعبكيش
جميله: لاه ماهعرفش انام تاني
اني هجوم اتوضي واقرا معاك شويه قرأن
هاشم: ماشي
وفعلا استيقظت وتوضأت وقابلت يوسف
جميله: ايه مصحيك ياخوي بكير اكده
يوسف: هاجي معاكو واني ههملك لحالك اكده الا اما اطمن عليكي الاول واشوف الوضع ايه
فاحتضنته ربنا يخليك ليا ويسلمك من كل شر ياخوي.
يوسف: يلا نتوضا الفجر قرب ونلبس وهحصلكو بالعربيه بتاعتي وراكو عشان اعاود بيها
واني وصيت ناس تعمل وكل عشان عارفك مابتحبيش الاكل اللي بره ولا بتاع المستشفيات وكل يومين هاجي اجبلك اكل هاشم ياخده الشقه اللي هياجرها ويقعد فيها ويسخنه ويجبهولك
جميله: انت ماسبتش حاجه عاد مافكرتش فيها
يوسف: واني ليا كام اخت ياعبيطه
هي جميله واحده نواره العيله
فتحتضنه
ادعيلي ياخوي
يوسف: ربنا يجومك بالسلامه ياخيتي.
وولدك كل يومين واني جاي هجبهولك تخديه ف حضنك ويقضي معاكي اليوم واعاود بيه
جميله: تسلملي ياخوي ويخليلك ابنك وتخاويه كمان
وتركته ودخلت لهاشم
فاحس بانها مختلفه
هاشم: مالك ياجميله فيكي شيء حاسه بحاجه
جميله: لاااه وقصت عليه ماحدث
هاشم: فيه الخير والله راجل بصحيح
فوجدها تبكي فاحتضنها
ليه اكده ماتعرفيش ان دموعك دي كيف مايه النار بتنزل على قلبي
تفاءلوا بالخير تجدوه
وان شاء الله تبقي كيف المهره وترمحي ف القصر.
ولا يحرمنيش من لسانك ده عاد
جميله تضحك برديك اكده
ماشي ياهاشم بكره افوقلك
هاشم: واني مستني بكره ده بفارغ
الصبر.