قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الحادي والعشرون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الحادي والعشرون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الحادي والعشرون

اتصلت بيري براويه
لو عاوزه تشوفي جوزك ف احضان غيرك تعالي وشوفيه متلبس على 10 بليل ف العنوان ده
واغلقت الخط
وراويه تشتعل النيران بداخلها
وخرجت وجدت عم ابراهيم قابع بالسياره
راويه: هم بينا ياعم ابراهيم
عم ابراهيم: على فين العزم ياست راويه
راويه: على مصر
عم ابراهيم: طب استاذن من نوح بيه
راويه: ماتقولش لحد هم بينا اني اللي بقولك
عم ابراهيم: حاضر حاضر.

وفعلا ساق بها الطريق المؤدي للقاهره نتركهم في رعايه الله فالطريق طويل ونعود ليوسف
الذي ايقظه صديقه
ياسر: ايه ياعم مانمتش بقالك سبوع ولا ايه مافيش سرير ف بيتكو ولا ايه
هم وقوم هتضيع علينا الحفل
يوسف: والله ماقادر صاحي من بدري وسايق مسافه كبيره هملني وروح انت
ياسر: كيف يعني بقولك الحفله عشانك تجولي روح انت
يلا بلاش كسل دي ليله ماعارفينش هنلاقي زييها ولا ايه تاني.

وفعلا استيقظ ودخل الحمام وارتدي ملابسه وذهب مع ياسر للشقه التي اعتطه بيري عنوانها
فدخل راي بعض الاصدقاء القدامي بنات وشباب
ولكن بيري كانت مختفيه بالداخل
يوسف: حسام
اتوحشتك ياخوي فينك ولا بتسال عامل ايه واشتغلت فين
حسام: اعمل ايه ابويا زنقني ف الشغل معاه وماصدق وسلملي الدنيا فوق دماغي وخلع يستجم هو
يوسف: هو عملها معاك كيف بوي.

سلملي اني وولد عمي كل شيء وهملنا لحالنا وولد عمي له شغله ماسك باس الحاجات القانونيه واني الدنيا كلاتها فوق راسي
حسام: هو ابوك يعرف ابويا يلا
يوسف: يظهر اكده راضعين من جاموسه واحده
حسام: ههههه يخربيت كلامك وحشتني والله سمعت انك اجوزت
اخبار الجواز ايه معاك
يوسف: اه الحمد لله زين
حسام: يعني اتشجع اصل ابويا خطبلي واحده
يوسف: طب وسالي ويشير عليها
فكرتكو هتتجوزو.

حسام: لا احنا اصحاب زيك وبيري كده وهي كمان اتخطبت ولسه اصحاب اهو
كاسك يااسطا
يوسف: طب كاسين بس ماعاوزش اتقل عشان ورايا شغل بكره
وفعلا اخذ كاسين وهنا ظهرت بيري من العدم
يوسف الف مبروك اخس عليك لازم نعملك مفاجاه عشان نشوفك ولا بترد ولا حاجه هو الجواز يبعد الناس عن اصحابهم
يوسف: لا والله بس مشغول
بيري؛ طب رد على اتصلاتي حتي
يوسف: بتاجي ف وقت معايا ناس وشغل ماهينفعش ارد عليكي قدامهم.

بيري: ولا يمكن خايف من المدام
يوسف: احنا ماعنخافش من حريمنا واصل حريمنا اللي تخاف منينا
بيري: طب تعالي
يوسف: على فين
بيري: هديك هديتي
يوسف: طب ماتجبيها اهنه
بيري: لا طبعا ماينفعش لازم تشوفها الاول لوحدك يلا بقي ماتبقاش غلس وتسحبه من يده وهو غير متزن
بعض الشيء
يوسف: طيب حاسبي انتي عارفه بتاثر بالشرب من اقل حاجه.

وصلت راويه اسفل العنوان المذكور
وابلغت السائق انها ستذهب للشقه بالدور الثالت وان لم تاتي بسرعه فلياتي لها
وفعلا طلعت لترن الجرس
عند بيري ف الحجره
يوسف: يعني ماينفعش توريهالي الا ف اوضه النوم
فالقته ع السرير
يوسف: واااه كيف بتعملي اكده وقام ليلقيها هي ع السرير لتمسك يده وتجذبه لها ليقع فوقها
واااه ايه الغباء ده
وهنا تدخل راويه لتشاهده بهذه الوضعيه بعدما دخلت وشاهدها ياسر.

وحاول ايقافها ولكنه لم يستطع لتدخل تراه هكذا
فينظر لها
راويه ايه جابك اهنه
راويه: جايه اشوفك يا سبعي
صحيح ديل الكلب عمره مايتعدل ولو ركبو فيه الف قالب وتركته لتجري
يوسف: استني ياراويه انتي مافهماش حاجه لتجذبه بيري
انت بتسيبني عشان الجربوعه دي
فيضربها قلم
الجربوعه دي بت عمي ومرتي واشرف منك ومن عشره من عينتك
والقاها وجري وراء راويه التي استقلت السياره وهي باكيه
امشي بسرعه ياعم ابراهيم.

لينزل يوسف مسرعا يركب سيارته كالمجنون ويجري وراءها
لتصل لبيتهم فتخبط ليقوم هاشم مفزوع
مين مين
راويه: اني راويه ياخوي افتح
فيفتح هاشم راويه خير حد حوصله حاجه
فتجري على غرفتها ليجد يوسف يدخل وراءها
وهاشم واقف لايدري مايحدث
فيه ايه ماتفهمومي
ولكن يوسف دخل وراءها واغلق الباب
راويه: اخرج بره ماعاوزاش اشوف خلقتك العفشه دي تاني
طلقني لو حداك كرامه تطلقني.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة