قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثاني والعشرون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثاني والعشرون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثاني والعشرون

يوسف: اتلمي ياراويه واحترمي نفسك اني مقدر حالتك
اطلقك كيف يعني اتجنيتي اياك
وانتي ايه اللي وداكي هناك
راويه: ده هو اللي مجننك عشان اشوف خيانتك بعيني
شوف اني ماطيقاش ابص ف خلقتك العفشه دي تاني ماعاوزاكش خلاص
اني مارايداكش افهمهالك كيف طلقني احسن لك
فيقترب منها اعقلي ياراويه وافهمي عاد ماهينفعش الحديت اكده اهدي شوي
راويه: اعقل انت خليت فيا عقل
اوعاك تقرب مني هولع ف نفسي وفيك لو حاولت تلمسني.

والله اصوت والم عليك الخلق وتبقي فضيحتك بجلاجل والناس تتلم وهي راحه تصلي الفجر اكده يدعو عليك يمكن ربنا ياخدك
يوسف: افهمي ياغبيه الموضوع مش كيف مافهمتي فيه سؤ تفاهم
راويه: سؤ تفاهم ايه وهباب ايه واحد راكب فوق واحده عاوز تفسرهالي كيف ابتلعبو صلح شوف يا ولد الناس زي مادخلنا بالمعروف نفترق بالمعروف وده اخري معاك.

وسع اكده وخرجت لاخيها احب على يدك ياخوي طلقني من الجدع ده اني خلاص ماجدراش استني معاه دقيقه واحده
هاشم: طب اهدي بس نفهمو ايه الحكيوه
راويه: ماعاوزاش افهم واصل كفياني اللي شوفته بعينتي التنتين ولا عاوزني اخذقهم واكدبهم عاد
لو ماعملتليش الطلاق اني هدور على محامي غيرك
وانهارت واخذت تلطم انا ماعاوزاهوش
مارايداهوش طلقوني منيه واغمي عليها ليحملها يوسف لفراشها
يوسف: صحي جميله ولا اي حد يشوفها فيها ايه.

ايه اهل الكهف اللي انت فيه ده
امي خدت علاجها بينيمها مابتدراش بحد واصل واختك من ساعه الحمل بتنام كيف القتيل وهي كانت تعبانه اني هطلب عاصم دكتور صحبي وجارنا
واتصل بيه لياتي مسرعا بترنجه
عاصم: انت ايه حكايتك معايا ياهاشم
هاشم: معلهش النوبه دي اختي
ودخلو معه لغرفتها
عاصم: طب ممكن تتفضلو عشان اكشف عليها
يوسف: كيف يعني اهمل مرتي مع راجل غريب ويكشف عليها واني بره قرطاس مثلا
عاصم: معلش معرفش انك جوزها.

يوسف: ليه ماحضرتش الفرح اياك
عاصم: واني هفتكر كل اللي بحضر فرحهم عاد
هاشم: خلاص ياعاصم اكشف وخلصنا
بعد ان استفاقت
عاصم: انتي البيريود ماخره عليكي
راويه: يجيلها سبوع اكده اواكتر
وعاصم: فالحه وازاي ماتكشفيش عاد وقاعده تروقي ومتشملله
حتي انتي يامفعوصه حامل
يوسف: كيف تجولها مفعوصه وجاعد تتحدت ويا مرتي
هاشم: معلهش يايوسف عاصم جارنا ومتربي معانا وعارف راويه وهي صغيره وكان بيحملها وياي.

يوسف: كانت لكن دلوقيت ف عصمه راجل
فقطعت راويه حديثهم
كيف تجوله اني حامل وليه يعرف اصلا
عاصم: مش ابوه
راويه: لااه ده ابني اني بس
وده ماعيزاهوش يشوف ولدي
لاااه اني عوزاه يخفي من جصادي نوهاءي ماعوزاش ولدي يطلع وسخ كيف بوه
فكاد يوسف يخترق هاشم الذي امسكه
اني ماعاوزش اتغابي عليكي
لكن ماتزودهاش عاد عشان خلقي بدا يضيق وصبري عليكي بدا ينفذ بدل مااجرك من شعرك لحد القصر.

راويه: القصر ده اني مامعتبهوش تاني طالما من خلقتك
وهطلق منيك يعني هطلق
لاااه اني هخلعك وتوبقي اول صعيدي مخلوع عشان تبقي فضيحتك بجلاجل ومعارفش توري وشك للخلق
ودلوقيت هملني لحالي ماعوزاش اشوف خلقتك وابنك ده تنساه تماما
يوسف: لااه داانتي نسيتي نفسك عاد
فاخذه هاشم خلاص يايوسف بقي لم الدور دلوقيت وانتي ياراويه اهدي ونامي اكده والصباح رباح وهعملك كل اللي عوزاه
راويه: ايوه اكده.

يوسف: تعملها ايه انت هتعوم على عوم المجنونه دي
راويه: اني مجنونه تحب اوريك الجنان على اصوله وهمت بالصويت فجري هاشم اغلق فهمها
جرا ايه يابت ماحداكيش رجاله تتكلم ولا اني ماماليش عينك عاد ماجلتلك ههببلك اللي ريداه اكتمي وسكري خشمك عاد لاديكي على بوزك
يلا جدامي يايوسف
معلهش ياعاصم خلافات اسريه عاد
عاصم: ربنا يعينك استاذن انا.

وياريت ماتضايقوهاش هي ف اول حملها وبيبقي في خطوره من الاجهاض بسبب الزعل او اي مؤثرات خارجيه
هاشم: حاضر يادكتور
ومشي عاصم
هاشم: تعالي اهنه وفهمني ايه اللي حوصل بدل مااني كيف الاطرش ف الزفه
يوسف: اني هملتك وخلصت معاهم الحسابات وروحت الفندق مستوي وعاوز انام المهم نمت ولقيت ياسر بيصحيني ويقولي زمايلي عاملين حفله عشان اجوزت واكده ولازمن اروح دي ليا مخصوص واني ماكنتش قادر.

المهم رحت لقيت زمايلي شباب وبنات واتحدت وياهم وشربت كاسين بس عشان مايزعلوش واني دماغي بتطير من اقل شيء
المهم لقيت بيري صحبتنا بتقولي عوزاني تديني الهديه لوحدينا قلتلها ماتجيبيها اهنه قالت لا لازمن جوه رحت وياها لقيتها زقتني ع السرير
قمت متعصب وزقتها وكنت ماشي شدتني وقعت عليها ف داخله اختك ف الوضع ده
قالت اللي فيه النصيب وجريت بالعربيه واني جريت وراها لهنه
هاشم: وايه عرفها ووداها هناك.

يوسف: ماخابرش وده اللي هيجنني دااني نفسي ماكنتش اعرف اني رايح ولا اعرف العنوان ياسر اللي وداني
هاشم: الموضوع اكده فيه ملعوب ومكيده
حد نصبهالك ووقعت ف الخيه زي الرطل ياحلو
يوسف: اه ياولد عمي شكلها اكده
يعني انت مصدقني
هاشم: اكيد واللغز ده ف يد ياسر صاحبك لازم نفهم منيه كل شيء عن الحفله دي
يوسف: وانت هترفعلها البتاع الخلع اللي بتجول عليه ده
هاشم: اني بس بهديها على مانعرف الحكايه.

يوسف: ماشي واني هستناك نروحو لياسر عشان يبقي جصاد عينك كل حاجه
هاشم: ماشي
قامت جميله: يوسف
هاشم: صحي النوم القتيل صحي اهااا بعد الحفله ماانتهت
جميله: حفله ايه عاد انتو كنتو عاملين حفله من غيري
هاشم: خشي نامي ياامه هبقي احكيلك الصبح ولا احنا بقينا الصبح اصلا منكو لله وحداي محكمه اروح اقولهم
ماذا اقول واي شيء يقال بعد ما قيل ومايقال كيف عادل امام ف الفيلم.

والله انت واختك ومرتك هتجبوني ورا وهطلع من المحاماه بفضيحه
روح نام ولا خش نام ف اي مكان بدل ماتسوق و انت مانمتش
همليله اوضتنا ياجميله ونامي جار راويه
جميله: هي راويه اهنه كمان
هاشم: مش جلتلك كانت حفله هي هتنفع من غير الطرف التاني عاد
كانت نقصاكي والله عشان تكمل
اني قايم اطس وشي بشويه ماي واغير تيابي واروح المحكمه
وانت خش نام
وحاولي تجيبي غفير ياجميله يفصل القوات لو حصلت عاركه على ماعاود.

يوسف: لاااه اني ماشي ماقادرش ع الخناق اني استويت وهستناك نروحو لياسر بليل
هاشم: ماشي براحتك
ومشي يوسف
وجميله جريت ورا هاشم
هو فيه ايه
هاشم: لا دي قصه طويله لما اعاود احكيهالك بالاذن اني
جميله: وااه وهتفوتني اكده الفضول يجتلني
هاشم: عشان تفوجلنا عاد بدل مابتنامي كيف الجتيل اكده.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة