قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثالث والعشرون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثالث والعشرون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثالث والعشرون

ذهب يوسف للقصر اتحمم ودخل ف الفراش يتقلب ويجافيه النوم فمحبوبته بعيده عنه ومهما حدث منها اوقالت فهو يلتمسلها العذر لان اي واحده مكانها ستظن هكذا
وبعد تفكير كثير استسلم للنوم لانه لم ينم ليلته
ف دار هاشم
جهزت جميله الطعام واطعمت حماتها حتى تاخذ ادويتها وجاء هاشم لتضع له الطعام
هاشم: راويه لسه ماقامتش
جميله: اني قلت اهملها تنام براحتها طالما صاحيين للصبح
هاشم: بس دي حامل ولازمن تاكل حاجه.

خشيلها اكده وحاولي تصحيها تاكل معانا
علي مااغير تيابي
جميله: حامل بجد هبقي عمه
هو فيه ايه صحيح جات اهنه ليه
هاشم: هبقي اقولك لوحدينا وحسك عينك تفتحي الموضوع قدامها على مانلم خيوطه كلها ونفهم
كيف حصل كل ده
جميله: ماشي والله مافاهمه حاجه
هاشم: خلاص بقي هفهمك بعدين يلا عشان هروح ليوسف بليل
جميله: طب ماجي معاك ونبيت هناك بدل ماتعاود بليل اكده واهي راويه اهنه مع خاله صابحه وناجي بكره.

هاشم: ماشي همي بقي يارغايه الوكل برد
جميله: حاضر اباي ماتزقش اكده ياباي عليك
هاشم: بلسانين لو نقصلك واحد منيهم يمكن ارتاح شويه
فتنظر له بغضب ثم تخبط على راويه فتجدها مستيقظه وعينيها من كتر البكاء حمراوتان
جميله: وااه كيف تعملي ف نفسك اكده انتي حامل لازمن تكون حالتك النفسيه زينه عشان الجنين
قومي قومي غسلي وشك عشان ناكل سوا هاشم رجع وعاوز ناكل كلياتنا سوا
راويه: هو رجع وقامت منتوره.

وذهبت له: عملتلي ايه ف اجراءات الطلاق
ولا عاوز توكيل هاجي بكره اعمله
هاشم: لااه ماني معاي واحد اللي عملتيه عشان اباشر ورثك
راويه: طب خلاص ابتدي ف الاجراءات
هاشم: حاضر بس في اوراق كتير لازمن استكملها الاول وبعدين ارفعها
جميله شهقت طلاق مين عاد
راويه: اني هطلق من اخوكي اللي مايتسماش
جميله: ليه عاد
هاشم: جميله ويبرق لها خلاص عاد عاوزين ناكل الاكل بجي تلج
جميله: هسخنه واجي حاضر
وفعلا سخنته واتغدو.

ودخلت جميله مع هاشم كان يريد ان يرتاح لانه كان مستيقظ يصلي الفجر وجاءو ولم ينم من وقتها
هاشم: اباي ياجميله ماقادرش اصلب طولي بدي انام هبابه عشان اقدر اسوق
جميله: واني ماههملكش الا اما تتحدت وياي
اختك عاوزه تتطلق من اخوي وانت بارد اكده وعاوز تنام وهتعملها الاجراءات كمان
فامسكها من ذراعها لتقع بجانبه اكتمي بقي هبابه بدل مايبقي طلاقك قبليهم هفهمك ياعملي الاسود
وقص عليها ماحدث
فانتفضت.

ولا ماعارفه اجول ياحبيبتي ياراويه ولا ياحبيبي يايوسف
هي عندها حق لو شفتك اكده اكيد هجتلك
هاشم: لا والله دا من حبك فيا وغيرتك عليا اوي
جميله: وبرديك انا خابره يوسف بيحبها اد ايه والظلم وحش
لازمن تساعدهم ياهاشم
اني ماقدراش اشوفهم اكده فاخذ براسها في صدره
خلاص بقي ماتعيطيش مانقصاش نكدك عاد
فتضربه بصدره اني نكديه.

هاشم: ابااااي داانتي النكد بذات نفسيه ابتنكشي عليه بمنكاش همليني احب على يدك انام هبابه هموت منيكو
ف سرها بعد الشر عليك
وتضحك عليه
هاشم ابتضحكي طب تعالي وجذبها لتنام بجانبه
هاشم: عشان اضمن انك ماهتزنيش فوق نفوخي يلا نامي امفوجه انهارده يعني مش بعاده
فنامو واستيقظو يلبسوا ليذهبو ليوسف واخبروهم انهم سيبيتون هناك اليوم لان جميله تريد رؤيه والدها وقضاء اليوم معه
حتي لايخبر هاشم راويه بماسيفعله مع يوسف.

وذهب ليوسف الذي كان ينتظرهم
واخذ هاشم لياسر
يوسف: فهمني بالظبط ايه حكيوه الحفله دي واياك تكذب عليا ف شيء
ياسر: اني هحكيلك كل شيء من طقطق لسلام عليكم
بيري كانت زعلانه انك مابتردش عليها وقلتلها انك اتزوجت جالتلي عاوزه تعملك حفله مفاجأه بمناسبه جوازك وماخبركش عشان ماحرقش المفاجأه
يوسف: وايه عرف مرتي بالمعاد والمكان
ياسر: والله ماعرف
بس في حاجه بيري خدت رقم مرتك تباركلها ويبقو صحاب يعني.

وقام يمسكه من تلابيبه وكيف تعطيها رقم مرتي
ياسر: والله بحسن نيه جالت عاوزه تباركلها واني حذرتها تعمل اي حاجه اكده ولا اكده
يوسف: واهي عملت ياخوي
اني ماعاوزش اشوف خلجتك تاني واصل
ياسر: والله ماكان قصدي ياصاحبي واني هعمل حاجه تضرك برديك
يوسف: خلاص خلصت ياصاحب عمري
هم بينا ياهاشم
رجع هاشم ويوسف إلى حديقه القصر وكانت تنتظرهم جميله
فسالتهم عما حدث
فقصوا عليها ماقاله ياسر
جميله؛ هي مقصوفه الرقبه.

بوز الاخس اللي اسمها بيري دي هي اس الفساد
وهنعملوا ايه عاد
هاشم: بس هي ليه بيري دي تعمل اكده اوعاك تكون عشمتها بالجواز وخليت بيها
يوسف: ابدا والله هي كانت صديقه معانا ف الشله يمكن كنا مانتمين شويه كيف حسام وسالي لكن حسام برديك خطب وسالي كمان اتخطبت
اني صعيدي حر ياولد عمري
ازني حاشا لله اني اخري كاسين نهزروا ويا البنات ونتصاحبوا وياهم ونهيصوا لكن غير اكده لاااه.

واسال جميله اهي جاعده معاي 6 سنين ولا سبعه وهي بالكليه
عمري مابيت بره البيت عشان ماهملهاش لحالها
اخري نسهرو ا ف نادي ف ديسكو ف بار ونشربو كاسين ونرقصوا ونعاود
واسال مرتك تقولك
جميله: اه والله اني كنت بتصل بيه واسمع الظيطه ف الديسكو عنديه
يوسف: مد يدك ياولد عمي فمد له هاشم يده
يوسف: عهد مين ده
هاشم: عهد الله
يوسف: وعهد الله وعهد الله
خيتك اول مره المسها واعمل معاها اكده لاعملته قبلها ولا بعدها.

هاشم: صادق ياخوي
بس المهم هي تصدق
دي ماطيقاش حد يجيب سيرتك جصادها ممكن تولع فينا لو نطقنا عنيك كلمه
دي اختي واني خابرها زين هي حماله قسيه وهاديه وصابره لكن لما بتطلع الجنونه ولا حد يقدر يقف قصادها ممكن تقطعه بسنانها
مخها ترباس
جفل مصدي بعيد عنيك
جميله: طب هنعملوا ايه عاد
يوسف: يبقي مافاتتليش خيار
هاشم: معناته ايه هتطلقها
يوسف: لاااه ماتاخدش ف بالك هملها بس يومين على ماتهدي ونتصرف بعديها.

يلا قوموا نامو سهرتكوا معاي
واخذ هاشم جميله لحجرتهم فقابل احمد ف الطرقه
هاشم: كيفك ياخوي
احمد: الحمد لله معلهش مابشوفكوش بروح. بدري واجي وخري والله ياخوي
وتجبوني اهنه وتهملوني كليتاكم اكده
هاشم: معلهش يومين اكده ونقنع امك ونعاود تاني بس عشان ماتفضلش رايح. جاي معانا ونعطلك عن مذاكرتك خليك انت اهنه
احمد: دي حتى راويه مشيت.

هاشم: يومين اكده مع امك وتعاود خد بالك من مذاكرتك انت عاوزين تفوق وتبقي معيد ف الكليه ونقول الدكتور جه والدكتور راح
فتنظر له جميله امال مابتقولش الدكتوره جت والدكتوره راحت ليه
هاشم: همي ياوليه جوه ايه موقفك اكده ويانا
جميله: اباااي عليك ومشت غاضبه
احمد: ليه اكده ياخوي تكسر بخاطرها
هاشم: لاااه ماتاخدش ف بالك لو فضلنا ورا قمصه الحريم ماهنخلصوش واصل
يلا سلام خد بالك من نفسك.

احمد: حاضر ياخوي وسلم ع امي وراويه وهاجي يوم الجمعه اشوفها
هاشم: ماشي
ودخل هاشم لزوجته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة