قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الحادي عشر

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الحادي عشر

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الحادي عشر

جاء يوم الفرح والجميع سعداء لانهم انجزو مايخططون له ماعدا العرايس والعرسان لم يكونوا سعداء بل منهم من يعاني قهرا ومنهم من هو مغضوب على ذلك
وكانت العروستان جميلتان حقا يكسوهما الحزن
فجميله حقا جميله
اما راويه مع انها قمحيه اللون ولكنها ذات شعر ناعم بني اللون طويل وملامح جميله جذابه
واخذ كل عريس عروسه على حجرتهم
فاقترب هاشم من جميله
جميله: وااه عاوز ايه
هاشم: مش اني اللي عاوز يابنت الكبير.

الناس منتظره عرض بنت الكبير عشان يفرجعولك كام طلقه ف الهوا
ولا عاوزه تجيبي العار لبوكي ويقولو مش بنته ودخل بها ليخرج لهم فيطلقوا الطلقات ف الهواء فخرا وفرحا ببنت الكبير
ثم يدخل لها لينام بجانبها
جميله: وسع اكده بعيد عني ماتجربليش
هاشم: وبعدين وياكي ماتتلمي بدل مااغشلقها عليكي اباي واعطاها ظهره لينام مره تخنق
جميله: والله انت اللي تخنق
هاشم: هااا هااا ماعيزهاش تفوت عاد.

والتفت لها لتصبح راسه فوق راسها ويديه تمسكان يديها ويفعلها ثانيه
علي الله تهمدي ف ليلتك دي
فاعتطه ظهرها وهي متغاظه منه وتقوقعت على نفسها وغطت نفسها
لينظر لها ثم يعطي لها ظهره ويقول كويس ان في حاجه بتأثرمعاكي
فتلتفت بقهر ثم تعود ادراجها مره اخري وتنام
اما يوسف فدخل مع راويه حجرتهم
فانتفضت لقربه منها
راويه: بعد عني لاجتلك
يوسف: واااه انتي اللي ماعوزاش اجي نواحيكي عاد
خير وبركه انها جات منيكي.

واطلع اجولهم مالقتهاش بنته
فاتفلت بجانبها
واطي
فلم يمهلها واعطاها كف والقاها ع السرير وبعدها تفل بجانبه
اما ربيتك عشان تعرفي بتتحدتي مع مين
مابجاش الا الخدامين كمان اللي يعلو صوتهم علينا
وهي تلم نفسها وتبكي وخرج القي لهم بالعرض ليفرحو ويطلقوا الرصاص بالهواء
كعاده متوارثه في بعض قري الصعيد والارياف ولا زالت ربنا يرحمنا منها
ورجع لينام بفراشه
بعدي هناك ماعاوزكيش جاري.

راويه: وااه ماني بعيده اهو اني إلى ماعاوزاكش تلمسني واصل
يوسف: ابمزاجي عاد مش انتي اللي تقرري
راويه: ربنا ياخدك
يوسف: اكتمي يابت بدل ماهخليها ليله مطينه بطين فوق نفوخك
راويه: كتمنا اهه وحطت يدها على فمها بطريقه مضحكه لم يستطع مقاومه الضحك
والله لو ماتلميتي معاي واتعدلتي ماهيحصلكيش كويس
اتقي شري
راويه: اعملك ايه عاد عشان ترتاح ف ليلتك وتهملني اخنقلك نفسي عاد
يوسف: نامي نامي يابنت الناس.

خلينا نعديها على خير بدل ماني اللي اخنقك
فنامت واعتطه ظهرها
وهو كذلك
وف الصباح يذهب هاشم وجميله لصابحه لتقبلهم وتبارك لهم
وايضا راويه
لتسالها صابحه فين زوجك يابتي
راويه: ماخبراش مع عمي اهتيالي
فاحست صابحه بانه لايريد ملاقاتها او السلام عليها
جميله: تلتقي بوي ناداه يتحدت معاه ف الشغل ولا حاجه ولما يخلص ياجيكي ياخاله
فنظر لها هاشم ومشي وهو يقول عاوزه حاجه ياماي
صابحه: عوزاك طيب ياولدي.

هاشم: انا نازل ويا اعمامي
واحست جميله بتاثره لان يوسف لم يعير امه اهتمام وهي اغلي مالديه
ونزل هاشم وجد عمه مع ولده يحدثه انه يجب ان يأخد باله من الارض وحسابتها فقد اصبح له شركاء ويجب ان يراعي مصالحه بنفسه
ورأي نوح هاشم
نوح: تعال ياولدي
انت لك حالا ولاخواتك كيف اللي ليوسف وخيته ولازمن تراعو الارض انت اي مشاكل قانونيه وهو الحسابات.

ماتنسوش انتو اللي هتراعو ورث حريمكو كومان ولازمن تاخدو بالكو من كل حاجه احنا ماعايشينش لكوا اني وهمام طول العمر وفي ولاد عمومتنا في شركه معاهم ف اراضي ماعاوزينش يكلوكم عاوزينكم يد واحده كيف ماكنت اني وهمام
يوسف لوحده ماهيقدرش عليهم ولاانت لوحدك ياهاشم حاولو تبقوا جوه مع بضيانكوا عشان يخافوا منيكو ويعملولكو حساب
بس اني عاوز اسالك سؤال ياهاشم بوك مات من زمان ليه ماطالبتش بحقك غير حالا.

هاشم: لاني ماكنتش اعرف ياعمي واماي ماكانتش راضيه تقولي وخايفه علي
كيف مابوي كان خايف من جدي ومنكو
نوح: واااه امال عرفت منين
هاشم: من ولد عمك هجرس جاني المكتب لقضيه والكلام جاب بعضه وعرفت وواجهت امي مانكرتش ومنعتني اجي اطالب بحقي
نوح: اكده صوح هو هجرس
حرسو منيه انتو التنين وماتسلموش ودانكو ليه عشان مايفرقش بناتكو ويبقي هو الكل ف الكل ده طماع واني عارفه ونفسه يبقي الكبير بعدينا
هاشم: حاضر ياعمي.

يوسف: ماشي يابوي
نوح: امال العرايس فين مانزلوش يسلمو علي
هاشم: عند اماي وينظر ليوسف الذي يضع ساق على ساق
ونازلين حالا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة