قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثاني عشر

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثاني عشر

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثاني عشر

نزلت الفتاتان تسلمان
جميله على ابيها الذي احتضنها وبارك لها زيجتها
مبارك عليكي يابنيتي ربنا يرزقك بالخلف الصالح فتنظر لهاشم الذي ينظر لها
جميله: المهم انت كيفك بخير يابوي
نوح: اني بخير طول مانتو بخير
تعالي ياراويه يابنت الغالي
واختضنها لو الولد ده زعلك ف شيء تاجي فورا لبوكي انتي فاهمه ماحدش هيوقفله غيري
راويه: متشكره ياعمي
نوح: هااا جلنا ايه اني بوكي
روايه: حاضر يابوي.

كنت عاوزاك ف شيء اكده فينظر لها يوسف فتشيح ناظرها عنه
نوح: تعال يابنيتي
واخذها ف المكتب ويوسف سيجن جنونه ماذا تريد من والده
راويه: انت عارف ان شغلي ف بلدنا واني ماجدراش ع السفر اكده وكنت عاوزه تشوفلي حد كبير ينقلني لهنه
نوح: شغل ايه يابتي ده اللي عوزاه ويجيب ملاليم انتي مامحتجاش الشغل يابنيتي عندك ورث يكفيكي العمر
راويه: معلش يابوي لو ليا خاطر عنديك تساعدني.

نوح: بسيطه يابنيتي هكلملك واحد مسؤول كبير روحي خدي ورقك باكر وتجيبيه وياكي وتعاودي تلاجي مكانك اهنه محجوز
فاحتضنته متشكره جوي جوي يابوي
وخرجت لتذهب لحجرتها
وتجد يوسف بانتظارها
كنتي عاوزه ايه من بوي
راويه: مالكش صالح
يجذبها من يدها كيف ماليش صالح
راويه: حاجه ماتخصكش
يوسف: كيف يعني ماهتخصنيش انتي كلياتك تخصيني واي حاجه تخصك تخصني واياكي حاجه توحصل بناتنا وتروحي تجوليها هقطع خبرك.

انتي هبله اياك وماعتفهميش انك مرتي
راويه: عارقه اني مصيبتك وماتخافش مابقولش حاجه من اللي بتحصول
يوسف: كويس انك عارفه انك مصيبه واتبليت بيها
راويه: ماهاردش عليك خليك بنارك وخرجت ورزعت الباب وهو يضرب كف على كف يابنت الفرطوس ماشي ياراويه والله لاربيكي من اول وجديد.

ف اليوم التالي وجد يوسف راويه مستيقظه من باكر
يوسف: خير ايه مصحيكي من النجمه اكده هتوزعي لبن ع البلد
راويه: لا ياناصح راحه الشغل
يوسف قام منتور من على فراشه
نعم ياختي شغل ايه ياام شغل اللي ريحاه مافيش شغل خلاص
راويه: لااه الا دي
واني ماريحاش الشغل اني كلمت عمي امبارح عشان ينجلني وهو اللي قالي اروح اجيب الورق وهيكلم مسؤول كبير وينجلني هنا عشان ماتبهدلش ف السفر
يوسف: واااه ياحلوتك يابت.

والزوج اخر من يعلم قرطاس لب اني متجوزاه
راويه: لااه مش القصد بس عمي يعرف ناس كبرات ويقدر ينقلني
ويجذبها بغيظ مقربا اياها منه
وماجلتليش ليه لما سالتك امبارح
راويه: جلت حاجه ماتهمكش
يوسف: اني اللي احدد ايه يهمني وايه لااا ه
راويه: طب خلاص عاد هملني عشان البس والحق وقتي مش عاوزه اصغر عمي بعد. ماقال للراجل
يوسف: ماشي ياراويه بتلوي دراعي وتشتغلي من ورا ظهري
همي البسي عشان اوصلك
راويه: لااه اني راحه لحالي.

يوسغ: اباااي عليكي
لما اقول الكلمه تتسمع ماعاوزاش تنسي شغل الخدامين ده انتي دلوقيت مرات يوسف الاسيوطي كيف تتنطتي ف المواصلات يلا البسي وزقها وذهب للحمام
مره تحرق الدم
راويه: والله ماحد يحرق الدم غيرك يابعيد
ونزلو ليجدهم نوح
علي فين العزم ان شاء الله
يوسف: رايح اوصلها تجيب اوراقها من مدرستها
نوح: ماشي ياولدي واني كلمت باشا كبير وقال تجيبه وتاجي اهنه ف المدرسه اللي حدانا
يوسف: ماشي يابوي ماعاوزش مني حاجه.

نوح: عاوزك بعافيه ياولدي ربنا يسلملك طريقك
وذهب يوسف وراويه وعندما وصلت
هتاجي معايا
يوسف: لااه خلصي وانا واجف جمب الباب اهنه ادخن سيجاره على ماتخلصي
ودخلت انهت مالديها من اوراق وعند قربها من الباب استوقفها زميلها
زميلها: بقي ده الوعد اللي وعدتهولي
ده اللي جلتي هستناك
راويه: اني ماوعدتكش بشيء
انت جلتلي ماعندكش امكانيات واني جلتلك واني ماهقدرش اجهز حالا.

واكده ولا اكده كنا قاعدين يعني ماقعدتكش جاري وخليت بيك لكن مافيش حاجه بناتنا وكل شيء نصيب
زميلها: وحتى ماتجوليش انك. اتزوجتي وماشيه اكده لا سلام ولا كلام
راويه: مافيش كلام بناتنا اصلا انت زي اي حد اتقدمت ومافيش نصيب لا قرينا فاتحه ولا شابكه
زميلها: بس انتي كنتي رايداني زي ماني رايدك ولو ماكانوش موافقين عليا كنا طفشنا زي بوكي وامك.

راويه: اخرس امي وبوي اشرف من الشرف امي جات اهنه ويا ستي وابوي مارضيش يهملهم لحالهم واتزوجها من اهلها
فيمسكها من يدها بس اني كنت رايدك
راويه: هملني وبعد يدك عني
لتجد من يظهر من العدم فقد كان يوسف يقف خلف الباب ويستمع للحوار
وحرر يدها من قبضته وامسك يده بقوه
ما تمسكش حاجه ماتخصكش
زميلها: وانت مين انت كمان
فلم يجد غير لكمه قويه ارقدته.

يوسف: واللي بتتكلم عليهم دول مايستعنوكش تمسح جزمتهم انت فاهم ولكمه لكمه قويه اوقعته مره اخري ثم امسك به من تلابيبه ليرفعه له لو عنت تهوب نواحيها تاني ماهاخليش الدبان الازرق يعرفلك طريق جره
وامسك يدها وجذبها لخارج المدرسه وهي تتاوه بيده
راويه: افهم بس يايوسف انت فاهم غلط والله مافي بناتنا شيء واصل
ويوسف كالاصم فتح السياره والقاها بها واغلق الباب.

وهي طوال الطريق تحاول ان تفهمه الحقيقه وهو كالاصم الابكم ويسوق بسرعه جنونيه وهي تصرخ افهمني بقي ليوقف السياره فجاه ويصفعها كف وينظر لها شذرا
ويكمل السواقه للبيت
وتدخل لتجدها جميله بهذا الانهيار
جميله: في ايه يا راويه وتاخذها لحجره راويه
لتقص لها ماحدث
والله مافي بيني وبينه حاجه هو جالي رايدني جلتله ماعنديش امكانيات اتزوج حالا جالي واني كمان وخلاص وجفلنا لما يبقي في امكانيات ماغلطش معاه ف حاجه والله.

فاحتضنتها جميله
طب اهدي بس ماتعمليش ف نفسك اكده واغسلي وشك
وفتح يوسف الباب ليجد جميله
يوسف: اطلعي بره
جميله في ايه بس ياخوي
يوسف بصوت عصبي وجهوري مالكيش صالح باللي يحصل بناتنا قلت اخرجي بره وزقها اخرجها وراويه تدعوها الا تتركها وتمسك بها
الا تتركها وهي تبكي
ولكن يوسف اخرج جميله واغلق الباب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة