قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثالث عشر

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثالث عشر

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثالث عشر

بعد ان اغلق الباب اقترب منها وهي تتراجع للخلف
يوسف: بقي اني اللي مقطع السمكه وديلها تاجي حته بت مفعوصه زيك تجرطسنا كلياتنا وراحه فين راحه الشغل وبتعمليلي غراميات هناك عاد
واني اماكلاني البلوظه صوح ياروح امك ويصفعها قلم.

راويه: لا والله مظلومه ياولد عمي اني مافيش بناتنا حاجه واصل غير انه كان عاوز يتقدملي واني جلتله لما يبقي حدانا امكانيات والله ماكلمته الا المره دي اني قبل مااحترم اني مرتك بحترم نفسي كويس والله عمري ما غلط
يوسف: امال ايه الكلام اللي قاله ده انك. ريداه زي ماهو رايدك عرف منين الحديت ده وازاي يجرا يشد يدك اكده
الا لو واخد عليكي.

راويه: والله العظيم احلفلك ع المصحف ويارب اتعمي لو جلت حاجه كذب مافي بناتنا الا اللي جلته انه اتقدملي واني اجلته عشان مااحملش خوي الجهاز بتاعي وقلت اني اجهز نفسي من مرتبي وكان تعاملي معاه ف حدود الزماله والادب
والله يايوسف مافيش بناتنا حاجه
فهم بالمشي فامسكته من يده
والشغل
فنظر لها نظره كادت تخترقها
انتي لسه هتجولي شغل تاني.

راويه: واااه الا دي احب على يدك يايوسف ماتحرمنيش من شغلي ده الحاجه الوحيده اللي بحبها واني اتنجلت اهو وبعيد عنيه ماهيوصليش واني هبقي تحت عنيك اهنه لو مش مصدقني لو حتى اخد اجازه لو ده يرضيك بس اخلص ورق النقل
يوسف: هاتي الزفت اني هديه لواحد صحبي ف المدرسه يخلصه وانتي حسك عينك رجليكي تخطي بره عتبه القصر ده
راويه: حاضر
يوسف: هاتي الورق
فاعتطته اياه لياخذه وينزل
في اثناء هذا الجدال.

كانت جميله نزلت الحديقه وهي دامعه العينين وكان هاشم بالحديقه يشرب الشاي فلمحها قادمه هكذا فجري عليها في ايه عاد حد حصوله شيء
فوجدها تلقي بنفسها في صدره وتبكي
فجذب راسها لتصبح امامه في ايه ياجميله وجعتي جلبي
يوسف وراويه متخانقين
فغضب هاشم كيف حوصل اكده وجاء يوسف ليحذر جميله
ماعاوزكيش تتدخلي بناتنا تاني انتي فاهمه كل واحد يخليه ف حاله
وذهب ليهم هاشم بالذهاب وراءه لتجذبه جميله.

هاشم: همليني هو مفكر ماهالهاش راجل يقف قصاده ولا ايه
جميله: استني بس اما تفهم وقصت له ماحدث ليستشيط غضبه من راويه
كيف يحصل اكده واحنا نايمين على ودانا اياك له حق يقتلها كمان
وكاد يطلع لراويه فاستوقفته جميله.

هي ماغلطش ولا اجرمتش واحد واتقدملها ومافيش امكانيات عنده حالا وهي كمان ماقدرتش تحملك فوق طاقتك وقالتله ماهقدرش اتجوز حالا قالها وانا كمان قالته يبقي لما نقدر ساعتها فيها فرج لا اخطات ولا غلطت وياه واحد اتقدم زي اي واحد وانت عارف اختك راويه زين وتربيتها ماهتعملش حاجه غلط
فتركها وذهب لاخته
ليفتح الباب عليها فتجري ترتمي بحضنه وتبكي.

والله ماغلط ياخوي انت خابر ربايتي زين والله مارضيت اجولك عشان ماكلفكش تمن جهازي
هاشم يحتضنها عارف ياخيتي
يوسف عملك حاجه
راويه: لاااه هو زعلان حبتين
هاشم: ماشي المهم انتي زينه غسلي وشك وروحي عند امك ماتقعديش لحالك
راويه: حاضر ياخوي
وذهب وجد جميله تبكي هي الاخري
هاشم: ع اليوم الاغبر اللي ماباينلوش ملامح ده وانتي بتعيطي ليه انتي كومان
فاخذت تبكي عشان يوسف اول مره يتعامل معايا اكده.

هاشم: طب بطلي بقي اني هخليه ياجي يحب على دماغك
جميله: لااه اني زعلانه منيه وماعاوزهوش واصل
هاشم: اهو انتو اكده نفسك ف البيعه وتجولي اخيه
جميله قامت زعلانه اني غلطانه اني بتحدت وياك اصلا
هاشم جذبها من يدها
لا يابت اني اللي بجر كلام معاكي امال مين اللي جت اترمت ف حضني حالا
جميله بخجل
غلطه فكرتك بوي
فيقهقه هاشم اتصدقي فيه شبه بس هو اصلع وقصير وعجوز واني طويل وبشعر وشاب خلافات بسيطه لاتري بالعين المجرده.

ده الاضبش يشوفها
جميله: والله انت رخم وغتت وسع اكده وجرت لحجرتها
وهو يتابعها بنظراته
قطع الحريم وصنف الحريم ايجيبو ورا
وذهب ليوسف
فاحس يوسف انه قادم لهذا الموضوع
انا ماعايزش حد يتحدت معايا ف الموضوع ده واصل
هاشم: واني ماهتحدتش معاك فيه
لكن اختي اني مربيها زين وخابر ربايتها زين الزين
راويه جد مش زي البنته اللي بيحبو ويتمشو والحديت ده.

واني خابر هي ماقالتش ليه عشان خابره اني كنت هقولها ياجي وكنت هجهزها وهي ماعيزاش تحملني فوق طاقتي لانها خابره القرش كان بياجي ازاي وكنت بصرف عليهم وع البيت
لكن هي مش زي ماانت مفكر
يوسف بعصبيه: لما تلاقي جميله واحد بيسحبها من يدها ويقولها ريداني ورايدك ياتري هتبقي هادي اكده
هاشم: جلتلك هو من حمقته انها اتزوجت وهو كان مستني يجهز نفسه ويتقدم لكن مافيش بناتهم شيء اقسملك دي اختي واني خابرها زين.

عاوز تصدق صدق ماعاوزش انت حر
وارجع اقول اللي مايثقش ف حد يبقي هو اللي مش اهل ثقه
يوسف: بقيت اني اللي غلطان
فهم هاشم بالمضي
اه قبل مانسي ابقي طيب خاطراختك عشان هاريه نفسها من العياط ع اللي عملته معاها
يوسف: هي اللي بتتحشر ف اللي مالهاش فيه
هاشم: ابه اختك وخايفه عليك ده جزاءها
يوسف: واااه بقيت المحامي بتاعها اياك
هاشم: اني مع الحق
سلام ياولد عمي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة