قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثاني والثلاثون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثاني والثلاثون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثاني والثلاثون

اخذ هاشم جميله للمستشفي وترك ولده مع امه وام سيد
ودخل بها المشفي
فينه الدكتور إلى متابع حالتك
فوجدته ف الطرقه
اهو دكتور سليمان ونادت عليه
هاشم: سلام عليكم
اني جوز الدكتوره جميله وعاوز اعرف حالتها بالظبط بس قبل اكده ندخلوها غرفه ترتاح
وفعلا ادخلوها غرفه
وذهب هاشم مع الدكتور مكتبه ليتحدثا سويا
وبدا دكتور سليمان يحكي لهاشم عن وضعها المرضي
فشاط هاشم: كيف يعني ماريداش العمليه طالما هتبقي زينه بعدها.

وذهب لها غرفتها
ليه ماعوزاش تعملي العمليه
الستات كلياتها بتعملها وبتبقي زينه
فبكت جميله
بكفاياني شعري اللي راح ووقع
كمان عايزهم يشيلو صدري
باجيلي ايه من انوثتي عاد ياولد عمي
فاحتضنها
اني عاوزك حتى لو مافيكيش ريحه الانوثه اني راضي ياستي
اني رايدك انتي مش شعرك ولا صدرك
ثم ابقي اعملي سيلكون كيف هايفا
جميله: تخبطه في صدره انت بتتمجلت عليا ياهاشم
هاشم: لا والله بتكلم جد
ولو قطعو اديكي ورجليكي كومان رايدك برديك.

جميله: بعد الشر عليا ان شاء الله عدويني واللي يكرهوني
هاشم: ماشي ياجزمه بقي اني اجولك اكده وانتي تردي اكده
ماكانوش قصو لسانك ده
همشيهالك بس عشان ف المستشفي
احنا هنعملو العمليه وهتخفي وتبقي زينه
جميله: لااه ياهاشم ماعوزاش
هاشم: اباي هي كلمه ماعاوزش حديت تاني واصل يعني عاوزه تهمليني لحالي
ولا ماهمكيش ولدك يتيتم
انتي اكده مش بتضري حالك بس انتي بتضرينا كلياتنا ماعيزاش تضمي ولدك وتربيه ف حضنك وتجبيله اخوات.

طب ماحساش بيا وبحالي هيبقي كيف من غيرك
جميله: يعني بتحبني بجد ياهاشم
هاشم: يخيبك حرمه جايا تسأليني دلوقيت ايه يابت مابتحسيش عاد
لقد شربت من خمر شفاهك
فكيف لي بالبديل عنك
جميله: واااه هتشعر كومان
هاشم: يمكن تحسي باللي اني فيه
رجعتيني للشعر تاني كنت نسيته زمان
جميله: وكنت بتكتب ف مين عاد
هاشم: اباااي ع الحريم وسنين الحريم
يا بهيمه قاعد اجول فيكي شعر ومافيش فايده فيكي
ابتقفشي عليا اكده.

يابت اني عشقتك وسحر عنيكي دي إلى جنتني اللي ماعارف شويه تزرق وشويه تخضر ومارسيلهاش على لون
جميله: طب خلاص بس كيف اعمل العمليه الكل هيعرف واني ماعوزاش حد يعرف وخصوصا ابوي
هاشم: اني هتصرف
بس لازمن ننجلو القصر عشان امي تلاقي راويه معاها تراعيها
عشان مانهملهاش لحالها
ودلوقيت مش عملولك كل التحاليل اللازمه وتاكدتي اني ورم وكل شيء
جميله: اه عملتها من زمان امال باخد كيماوي ليه مزاج عندي
هاشم: ماشي يام لسانين.

هنحدد معاد للعمليه وقبلها نروحو القصر عشان امي وهقولك نقولهم ايه.

كانت سمرا قادمه من درسها حينما شاهدت عمار بن خالتها خارج من القصر
سمرا: واااه عمار كيفك وكيف خالتي
والله اتوحشتها من ساعه مامشيتو ورحتو اسيوط وهي لا بتتحرك ولا امي كمان لا بشوفها ولا بتاجي كانت على طول اهنه او امي حداكو
لكن انت ايه جابك
عمار: ابدا خالتك والزهايمر بترجع لقديمه
كل شويه تفتكر حاجات ف البيت القديم وروح ياعمار هاتها ماهي مابتتشطرش الا على لاني الصغير والباقي ولا بيسالو فيها.

سمرا: هههه معلهش هو الصغير اكده دايما ربنا يخليك ليها والله اتوحشتها جدا بس ماحدش بيوديني حداكو ونفسي اشوفها
عامر: خلاص ابقي جوليلي اي يوم واجي اخدك اني كنت اهنه جلت اسلم على خالتي
سمرا: فيك الخير والله
يلا سلام ويمد يده يسلم
ليجد من اتي مسرعا ويضع يده في يد عمار بدلا من سمرا لتنظر له سمرا وتجد احمد
احمد: مش تعرفينا ياحرمي المصون
عمار: انت مين عاد مين ده ياسمرا
سمرا: ده احمد ولد عمي وزوجي.

عمار: اتتي اتجوزتي ميته
سمرا: لااه ده كتب كتاب باس
احمد: انتي بتعرفيه هو ولا تعرفيني اني مين ده
سمرا: ده عمار ولد خالتي من اسيوط وجه يجيب حاجات لخالتي من الدار القديمه ويسلم على امي
احمد: ايسلم على امك. عاد مش بتها
عمار: اباي دي بت خالتي وكيف اختي احمد: بلا اختك بلا امك
همي بينا ع البيت واياكي اشوفك واجفه مع حد غريب
وشدها من يدها إلى القصر
همام: في ايه يااحمد
احمد: مافيش حاجه
وهمام يري احمد يشد ف سمرا.

وهي باكيه
ولكنه لم يتدخل لانه يعرف احمد ورجاحه عقله ولن يفعل هكذا الا لشيء رآه على سمرا
وبعد ذلك يتحدث مع احمد ويحاول تخفيف الامر كعادته ولكنه يتركه وقتها لعصبيته الزائدة فهو يعلم غيرته عليها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة