قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثالث والثلاثون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثالث والثلاثون

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل الثالث والثلاثون

اخذ احمد سمرا وفتح حجرتها وادخلها بعنف
تسمحي تجوليلي ايه اللي شوفته ده
سمرا: اني خلاص ماعتش قادره استحمل غيرتك وشكك الزياده دول
احمد يمسكها بقوه من ذراعها
لما اجي الاقي مرتي قاعده تتحدت ف الشارع ويا راجل غريب وبتضحك معاه كمان اعمل ايه اجيب اتنين لمون وامسكلكو الشمسيه
سمرا وسط بكاؤها تضحك
لا مش اكده بس تفهم الموضوع
ده مش غريب ده بن خالتي ومتربيين سوا واحنا صغار
احمد: اهااا جلتي صغار.

دلوقيت كبرتي وبجيتي مره ف عصمه راجل يبقي تحترمي الراجل ده وماتتحدتيش ويا حد غيره افهمتي ياام مخ تخين
سمرا: لا يااحمد انت كده بتحسسني انك مش واثق فيا
فيقربها بعنف
هو لما اغير على مرتي من اي راجل يهوب نواحيها يبقي شك وعدم ثقه
اني ماواثقش ف الراجل اللي واقف وياكي ده بيبصلك كيف
سمرا: ده متربي وياي
احمد: اباي مابيتربو سوا ويتجوزو عادي واني عارف كان بيحبك ولا رايدك ولا ايه وضعه ده.

دا انتي تعصبي بلد والقاها ع السرير وهم بالمشي لتجري عليه تمسك بذراعه
فيلتفت لها
فتحيط يديها حول عنقه
بس المهم اني بحبك انت
فلم يقاومها اهو ده الكلام ويقبلها
وامها تنادي ياسمرا يابت فيه ايه مالكو صوتكو عالي ليه تعالو هنا
سمرا: امي بتنادي
احمد: طب يلا نروحلها انتي مش قلتي في حاجات واقفه معاكي ف الفيزياء
ابقي بليل تعالي المكتب تحت اشرحهالك
سمرا: مش هعطلك بخجل
احمد: لااه اني فاضيلك انهارده
همي نروح لامك بقي.

سمرا: حاضر
وذهبو لامها
امها: في ايه يااحمد خف ع البت شويه دي لسه صغار ياولدي ومالهاش غيرك بعد ربنا واني وابوها لا ليها اخ ولا اخت
احمد: مافيش حاجه يامرت عمي
كان سؤ تفاهم وراح لحاله وينظر لسمرا ويغمز لها
سمرا: خلاص ياماي مافيش حاجه
فهي تعشق غيرته عليها مع انها احيانا تحس بالاختناق منها ولكنها تعشقه
امها: طب ياوليدي ربنا يهدي سركوا
احمد وسمرا: امين
وخرجوا من عندها
احمد: هستناكي ف المكتب بليل.

بس اني هرجع من الدرس وخري اليوم على 9
احمد: ليه اكده
سمرا: عندي امتحان
احمد: طب هستناكي عشان ماتعاوديش بليل لحالك
سمرا: ماشي
فسمعهم همام
ابقي خد الطبنجه وياك ماتمشيش لحالك ف العتمه انت وهي اكده
احمد: ماشي ياعمي.

اما هاشم اخد زوجته لوالدته
هاشم: اني ريحتك ع الاخر اهو وجينا كلياتنا وياكي الدار
ريحيني بقي عشان ابقي مطمن
اني جاني شغل ف القاهره اني وجميله اليومين الجايين
وماجادرش اهملك لحالك اهنه
صابحه: ماام السيد ويايا يا ولدي
هاشم: لااه هناك راويه ويوسف واعمامي وخدم يخدموكي وهبقي مطمن عليكي لو حوصل حاجه يتصرفو
ام السيد ماهتعرافش تعمل حاجه.

وكمان هنسيب وهبه مع راويه تساعديها لان حداها ولدها نوح كومان ماعاوزينش نكتر عليها تساعدو بعضيكو ووهبه واخد عليكي اكتر من امه عشان لو بكي تسكتيه على مانعاود
صابحه: واااه ماهتاخدوش الولد وياكو
هاشم: ماهنبقاش فاضيين وانتي عارفه جميله شغلها لبليل ساعات
ماجادرش اهمله مع داده تعمل فيه شيء
خليه وياكو افضل وهنخلصو الشغلانه ونعاود
صابحه: هتطولو كتير
هاشم: ماخابرش ياماي دعواتك نخلصوا على خير
يلا جميله حضرت الشنط.

صابحه: على طول اكده وهي تتامل دارها التي طالما جلست تتسامر مع زوجها فيها ولكن احيانا تقتضي الضروره والظروف بان نترك ذكرياتنا
واخذهم هاشم للقصر
ففرحت راويه واحتضت امها
راويه: اتوحشتك جوي جوي ياماي
واخذتها راويه لحجرتها
وافهمهم هاشم الموضوع كما قاله لامه ولكنه اخذ بعدها يوسف ف الحديقه وافهمه الموضوع الحقيقي وان يعده الا يعرف اي مخلوق بذلك ولا حتى راويه لرغبه جميله بذلك حتى لا يعرفه ابيها ويحدث له مكروه.

يوسف: كيف يعني ماتجوليش حتى ليا
جميله: ماعوزاش اقلقك معاي ياخوي
يوسف: تقلقيني!
انتي خيتي لو ماوقفتش معاكي هقف مع مين عاد
اني كل كام يوم هاجي ابص عليكو عشان ماحدش يعرف
ويوم العمليه لازمن تعرفني ابقي وياكو
جميله: تسلم ياخوي ربنا يخليك ليا ولا يحرمنيش منيك ابدا
فاحتضنها ربنا يجومك بالسلامه ياخيتي ويديكي طوله العمر
وتكفنينا واحد واحد
هاشم: اتكلم على نفسك عاد ههههه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة