قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل التاسع

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل التاسع

رواية لهيب الانتقام للكاتبة فيروز شبانة الفصل التاسع

اخذ همام هاشم المكتب محاوله منه في اقناعه بزواجه من جميله وزواج يوسف من راويه
وعندما فاتحه ف الامر هب هاشم واقفا
كيف اتزوج البت جليله الربايه دي
همام: لاه ماتعيبش ف جميله عاد دي بنته زينه والف من يتمناها ودي دكتوره وجميله صوح وبيجيلها دكاتره ومهندسين واكابر وهي إلى بترفض وانت محامي يعني لولا انك. ولد عمها واولي بيها ماكنت جلتلك بس جحا اولي بلحم توره.

واني بعمل كل ده عشانك وعشان اخواتك انت ماتعرفش نوح زين ده ممكن يتاويك ولا حد هيعرفلك اثر
لكن لما تبقي جوز بنته هتبقي زي ولده وهتاخد ورثك وحجك تالت ومتلت وفوجهم ورث جميله لان كلاته لاحفاده
لكن لو انعزلت هو ماهيخرجش الورث برات العيله اني بعمل لمصلحتك لو جرالك حاجه لاقدر الله خواتك هيضيعو
اني ماليش صالح ف كل ده
اني ماعوزش خلاف بناتنا ونفرج الخلق علينا ولا نصفي ف بعض.

هاشم: بس حتى لو وافقت اني مش ممكن اجوز اختي للصايع ده اللي اسمه يوسف
همام: يوسف محاسب زين وملو هدومه وبنات البلد كلياتها تتمناه
بن عمها مهما حصل هيخاف على بت عمه اكتر من الغريب هو يمكن طايش حبتين بس شباب ومسيره يعقل ده لساته27 سنه وانت 26 واختك 22 وجميله23يعني لساتكو صغار لما هيتجوز هيتحمل المسؤليه ويبقي زين
هاشم: اني ماخابرش اجولك. ايه ياعمي.

همام: اني بقولك الصوح عاد وبنورلك طريقك قبل ماتتوه وتخش ف متاهه ويكون ف علمك حته الورث ممكن عمك يماطل وتدوخ ف المحاكم واستئناف ونقض وموت ياحمار على مايجيك العليق
لكن لما تبقي جوز بنته واختك مرات ابنه كل شيء هيبقي بالتراضي فكر زين ياولدي ف اللي جلته قبل ماترد
ودلوقيت اطلع ريح. من السفر
وخرج من عنده هاشم وهو يفكر ولا يري امامه ليصطدم بجميله
جميله: واااه مش تفتح البعيد اعمي اياك.

فجذبها من يدها بقوه انتي تحترمي نفسك زين وياي لحسن اللي جاي هيبقي سواد على دماغك
جميله: لا والله خفت اني اكده
وانت مين اصلا
داانت حياالله ولد عمي
هاشم: لاهو انتي ماتعرفيش اني هبقي مين
ولا بلاش خليكي تتصدمي اكده يمكن تروحي فيها واخلص منيكي بالمره
بس الله يباركلك ابقي ناديني عاوز اشوف الريأكش ده اموت واشوفه عليكي
جميله: واااه انجنيت ولا ايه
ايه المخبول ده عاد
هاشم؛ ماهردش عليكي.

كفياكي الصدمه عاد ده تكفيني اليوم
جميله: صدمه ايه عاد
ماتتحدت زين وياي
اما بلاوي وبتتحدف عليا والله
فامسكها مره اخري
جلت احترمي نفسك عشان صبري بدا ينفد وياكي
جميله: هااا يعني هتعمل ايه
هاشم: معرفاش هعمل ايه وهم برفع يده لتخرج راويه فيخفض يده
ويهمس لها باذنها انقذتك مني عاد بس مسير الحي يتلاجي فابتعدت عنه
وجرت لاسفل
راويه: في ايه ياخوي
دي جميله بت زينه ليه بتتعامل معاها اكده لو زعلتها اكنك بتزعلني.

هاشم: دي بت قليله الربايه مابتحترمش حد واصل
راويه: بالعكس دي بت غلبانه ويتيمه الام دي هي الوحيده اللي رحبت بينا اهنه وعاملتنا زين
هاشم: هي عينتك محاميه ليها ولا ايه
همي وريني امك فين
راويه: اهي وياي
وانت اوضتك مع احمد
ودخل لامه
كنت عاوزكو ف موضوع مهم
وبدا في قص ماقاله عمه
صابحه: اسمع كلام عمك ياولدي جميله بنته زينه ماهتلاجيش زييها واصل
وكمان منعا للمشاكل ياولدي ماناجصينش الله يرضي عليك.

راويه: واني مالياش راي عاد كيف اتجوز يوسف ده
دا لايمكن ابدا
صابحه: انتي بتعلي صوتك علينا يابت
من ميتي عاوزاهم يقتلو اخوكي عشان خاطرك
راويه: بعد الشر عليه ياماي بس مش اكده الا يوسف ده ماشوفتيش بيبصلنا ازاي
كيف اتزوجه
هاشم: ماتنسيش انه ولد عمك مهما كان وحتى لو ماكانش جوزك ووجعتي ف ورطه هتلاجيه جمبيكي
مهما كان طايش
يعني اني مع اني مابطقش جميله لكن لو لقيتها ف مصيبه ماهاجفش جمبيها عاد
اكيد هقف معاها.

راويه: انت غيره ياخوي
انت فيك طيبه تتوزع ع الكل
لكن هو الشر بيفط منه
هاشم: كل واحد فيه الخير والشر
بس فيه شره بيتغلب شويه ع الخير وفيه خيره غالب شره بس الاخر الخير اللي بينتصر
صابحه: ماخلاص يابتي عاد ماتغلبيش اخوكي
هاشم: وماتخافيش اني جامبك دايما وماهيقدرش يعملك شيء واخته ف يدي فهيخاف عليها هو كمان
راويه: اني عارفه انه بيحب جميله جوي
وهي كمان بتحبه جوي جوي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة