قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل السادس

قمر بخجل وهي تبعد من امامها الطعام بعد ان انتهت: هو انت لسه مصمم ان جوزانا يكمل؟!

ادهم بأستغراب: هو احنا مش اتكلمنا ف الموضوع ده قبل كده وقفلنا وقولتلك وقتها انك هتفضل داايما مراااتي وانتي اللي قولتيلي انك لسه مش جااهزه وانا سيبتك براحتك.

قمر بخجل وهي تنظر إلى الارض وتقول بتوتر: اااا، ااا.
ادهم وهو يرفع احد حاجبيه: انتي ايه؟
قمر بخجل اكبر وقالت بهمس: انا موافقه!
ادهم بصدمه: موافقه؟!
اومئت له براسها بمعني نعم ف وقف ادهم وذهب ووقف امامها ثم حملها وجعلها واقفه امامه لانها مازالت لا تستطيع ان تقف علي قدمها مده طويله وهمس لها بحب: انتي موافقه بجد انك تكملي حياتك معايا.

قمر وهي تنظر إلى الارض: احم ايوه موافق. قاطعها ادهم عندما قبلها بهدوووء قبله بث لهاا حبه وشوقه واحتياجه لها وكان يضمها اليه كثر اما قمر وضعت يدها حول عنق ادهم بخجل ولكن ادهم ابتعد عنها وقال بأستغراب: انت متأكده انك موافقه علي جوازنا.

قمر بعدم فهم: يعني ايه؟
ادهم بحيره: يعني انتي مش بتبادليني لما بكون ببوسك
قمر بخجل: احم ماهو انا...
ادهم وهو يرفه احد حاجبيه: انتي؟
قمر بهمس: انا ماعرفش ازاي!
ادهم بأندهاش: انت بتتكلمي جد انتي بجد ماتعرفيش ازاي المبادله ف البوس!

اومئت له قمر ف نظر اليها واخذ يتأملها كيف هي بريئه لا تعلم كيف هي القبلات ولا تعرف معني الخبث وتبكي من الاقل الاشياء اهم شئ لديها ربهاا ف حمد ربه انه رزقه ب زوجه مثلها ف حملها واخذ يدوووو بهاااا وهي متشبثه به من خوفها ان تسقط.

ادهم بصراخ: بحببببببببك قمررررري بحببببببببك
قمر بخجل وفرحه: ادهم هقع
ادهم وهو ينظر اليها بعد ان وقف: قوليها نفسي اسمعها من شفايفك
قمر بخجل: ادهم بس
ادهم بهمس: مره واحده
قمر بخجل وهمس: بب. ب بحبك
ادهم وهو يرفع وججها من ذقنه وينظر ف عيونها: لا قوليها وانتي عينك ف عيني
قمر وهو تنظر إلى عيونه: بحبك ي ادهم.

ادهم وهو يضمها اليه بقووووه: وادم بيعشقك ي روح ادهم، ثم قبلها مره اخري لكن برفق حتى لا يؤلمهاا ثم ابتعد عنها عندما لاحظ احتياجها للهواء ف نظر إلى عيونها ثم دفن رأسه ف عنقه بين شعرها ليستنشق عبيرها إلى يسكره ثم قبلها بعمق علي رقبتها حتى اصبح يوجد علامات علي رقبتها واخذت تتألم قمر وعندما يسمعها ادهم صراخها يتعمق اكثر ف القبله ثم صعد اليها مره اخره وقبلها وخلال القبله وضعها علي الفراش برفق وهو لم يفصل القبله ويده كانت تتحرك بحريه علي جسدها لكن فاقت قمر علي يده الذي كانت تنزل سحاب الثوب الذي كانت ترتديه ف ابتعدت عنه سريعاا.

قمر سريعا وهي تلهث: انا لازم اقولك علي حاجه الاول
ادهم بأستغراب: حاجه ايه
قمر بحزن وبكاء: انا احتمال اكون مش بنت
ادهم بصدمه: مش بنت؟!، ثم امسكها واخذ يهزها وقال بصراخ: مش بنت ازاي انطقي.

قمر بصراخ: ابن عمي ابن عمي
ادهم بعصبيه: عمل ايه اغتصبك؟
قمر ببكاء: ماعرفش ماعرفش
ادهم بصراخ: ماتعرفيش ازاااي يعني.

قمر ببكاء اقوي: حكيلك، من سنتين كان عمري وقتها 18 سنه وابن عمي ( عصام ) كان عايش معانا ف نفس البيت وعصام كان بيشرب مخدرات والحاجات زي دي وكان كل يوم بيرجع بيكون سكران وكذا مره كان بيدخل عليا اوضتي وانا كنت بصرخ وعمي اللي كان بينقذني من ايده وبياخده اوضه وكان بيهددني اني اذا اتكلمت هيرمي علي وشي مياه ناار والموقف اتكرر كتيير وف يوم عمي جاله شغل ف الشرقيه وكان لازم يسافر لوحده ف سيبني معاه لووحدي واليوم ده بردوا خرج وشرب حاجات ورجع البيت برده سكران بس وكان راجع متأخر عن كل يوم كان راجع الفجر بس لما عمي بيكون موجود كان بيرجع علي 2 بليل وانا وقتها كنت صاحيه عشان اصلي الفجر وفجاه لقيته دخل عليا الاوضه و، واخذت تشهق بقووه.

ادهم بعصبيه وقلق: وايه؟! كملي.

قمر ببكاء ونحيب: واتهجم عليا وقع ليا هدومي وانا قعدت اصرخ واضربه لكن للاسف تعبي كان مأثر عليا ف ماكنش فيا طاقه كبيره ف لقيتش قدامي غير الاباجوره ف اخذتها وخبطها بيه علي دماغه وقتها هو قعد يتوجع وانا كنت هرب بس مسكني وخبطني ف الحيطه جامد وانا لما كنت بقع كان ف اطباق وحاجات عشان كنت لسه مخلصه اكل علي الترابيزه اللي وقعت جمبها ف اتكسروا عليا وانا وقتها اغمي عليا ف انا مااعرفش اللي حصل ولما فوقت عمي قالي ان عصام سافر ولما دخل لقي هدومي مقطعه وبنزف ولما حكيت ل عمي خاف يكشف عليا لاكون مش بنت ووقتها يحصل لابنه مشااكل ف عشان كده خرجني من المستشفي بسرعه وكان مش بيرضي يخرجني كتيير.

ادهم وهو يعانقها بقوه إلى قلبه: طب اهدي كل حاجه هتبقي بخيير
قمر وهي تبكي ف حضنه: لو عايز نروح نكشف بكره انا مووافقه
ادهم وهو يربت علي شعرها بحنان: لا طبعا انتي مراتي وانا ماقبلش بحاجه زي كده!
قمر بضعف: انت ايه ذنبك تتجوز ببنت ممك نتكون اتلمست قبلك
ادهم بحنان وهمس: انت قولتيها ممكن، ماهي بردوا ممكن اكون اناا اول واحد يلمسها.

قمر ببكاء: والله حاولت اوقفه وقتها بس تعبي والخبطه وااا. قبلها ادهم بحب وساعدها علي ان تستلقي علي الفراش بهدوء ويد ادهم اخذت تفتح سحاب الثوب وتركته قمر ولم تمنعه هذه المره ولكن وقف ادهم ونظر إلى عيونها وقال بحب وهمس: انا بحبك مهما حصل او يحصل انتي مراتي وانا بقيت حاضرك ومستقبلك ومستحيل اعاقبك او ابعد عنك عشان ماضي انت مالكيش يد فيه انا حبيتك انتي، وقبلها مره اخري بعمق و، ذهبوا معا إلى عالم العشقا الذي ليس هناك سواهم وهذه كانت اول مره ادهم بفعل علاقه طبيعيه وليست سااديه وقد شعر معاها بنعيم لم يشعر به من قبل وكان يتعامل معها برفق حتى لا تخاف او يؤلمها وعلمها كبف ه التقيبل وهي كانت تستمع اليه وتفعل الذي يخبرها به...

ف عالم الاحلام...
ادهم حلم انه ف مكااان يشبه الغابه كان هناك اشجار كثيييير ولكن لفت نظره هذه المره شخص اخر وقف امامه ويعطيه ظهره استغرب ادهم هذه اول مره لم يجد قمر.

ادهم بأستغراب: انت مين؟!
الشخص وهو ظهره لادهم: مش معقول انت ماتعرفنيش ي ادهم
ادهم بحيره: انت تعرفني. طب ممكن تديني وشك احتمال اكون عارفك
الشخص وهو يعطي وجهه لادهم: عرفتني دلوقتي ي ادهم؟!
ادهم بصدمه: اي ده ازااااي مستحيل!
الشخص: متخافش اوووي كده وبعدين ايه اللي يخلي مستحيل ان تحلم بواحد نسخه تانيه منك.

ادهم بعدم فهم: انت ايه واسمك
الشخص: اولا انا اسمي ادهم علي اسمك بردوا، ثانيا انا انت ي ادهم انا ادهم اللي كنت بظهر ف احلام قمر علي اساس انه انت انا اعرف عنك كل حاجه كل كبيره وصغيره اعرف حبك واعرف قصه احلامك ب قمر واعرف كمان بسرك.

ادهم الواقعي بأرتباك: سسس. ٍسسر ايه
ادهم الخيالي: انت عبيط ي بني بقولك انا انت تقولي سر ايه
ادهم الواقعي: ايوه يعني عايز اي مني دلوقتي
ادهم الخيالي بهدوء: انت ليه ماقولتلهاش ان ليك اخ تؤام؟!
ادهم الواقعي: ماانت لسه قايل انه سر ف من طبيعي اني ماقولش ليها حاجه عن الموضوع ده!

ادهم الخيالي وهو يجلس علي العشب ويسند ظهر علي شجره: بس هي بقيت مراتك خلاص ي ادهم وبعدين ماعتقدش انها ممكن تغدر بيك انت شايفها نقيه وطيبه ازاااي.

ادهم الواقعي بتفكير وهو يجلس امامه: خايف لتقع قدام حد بالكلام او تخاف وتبعد عني اني ماقولتيش ليها من الاول.

ادهم الخيالي وهي يضع يده علي ذراع ادهم اواقعي: ماتقلقش احكيلها وهي بتحبك بجد وهتسامحك وهتيجي وهتقول ادهم قااال.

ادهم الواقعي: ماااشي. بس انا عايز اسألك علي حاجه
ادهم الخيالي بأبتسامه: انا عارف انت عايز تسأل علي ايه، انت عايز تسأل انا ليه ظهرت ليك وماظهرتش ليك قمر زي كل مره صح.

ادهم الواقعي: صح اشمعنا بقااا المره دي وانت ليه ماظهرتش ليا قبل كده
ادهم خيالي: عشان قمر ماكنتش ملكك لكن دلوقتي خلاص انت امتلكتها ف احنا لازم نظهر ليكوا ونفهم ليكوا اللي المفروض تعملوا عشان التواصل ده مايتقطعش ونحذركم من حاجه هتحصل. فهمت حاجه!

ادهم الواقعي: بصراحه لا
ادهم الخيالي بضحك: مش لازم بس المهم من النهارده انا اللي هظهر ليك وقمر هتظهر ليك مره واحده بس.

ادهم الواقعي: امتي المره دي؟
ادهم الخيالي: لما قمر هتكون بضيع منك والارتباط اللي بينكم بيكون بينقطع خلاص، وبعدين انا خلاص وقتي خلص لازم امشي، ثم وقف ومش خطوتين لكن وقف والتفت مره اخري وقال: ادهم.

اهم الواقعي وهو يلتفت اليه: نعم!
ادهم الخيالي: قمر ف خطر خد بالك منها! وذهب.

ف نفس الوقت ف عالم الاحلام كانت تتمشي قمر بين الورود بفتسانها الابيض الجميل وشعرها الذي يتطاير حولهااا والعصافير الذي تعلب وتدور حولهاا وولكن قطع عليها لعبها، فتاه نسخه تانيه منها نفس الملامح ومرتديه نفس فستانها وكانت تبتسم لها.

قمر الواقعيه بخوف: ايه ده انا مش بتهيألي صح؟!
قمر الخياليه بضحك: ههههههههه لا مش بتهيألك انا انتي ي قمر
قمر الواقعيه بعدم فهم: انا انتي ي قمر ازااي يعني
قمر الخيالية: ي بنتي انتي الصدمه اثرت عليكي انا هي انتي وانتي هي انا تعالي وانا هفهمك، ثم امسكتها من يدها وجلسوا علي الرمال وكان امامهم المياه وموجتها الجميلة وشكل السحاب والطيور.

قمر الواقعيه: انتي شبهي بالضبط وبعدين انا ماشوفتكيش ولا مره ف احلامي
قمر الخياليه: بصي ي ستي انت كنتي بتحلمي ب ادهم تقريبا بقالك سنه صح!
قمر الواقعيه: ايوه صح! بس انا خدت الموضوع ب شكل عادي يعني بس شغل تفكيري الترابط اللي قالو ليا ادهم وازاي ممكن انا وادم نحس ببعض حتى لوكنا مش قريبين من بعض.

قمر الخيالية بهدوء: بصي ده ترابط بينكم يعني مثلا لو انتي ف خطر او متوجعه بطريقه كبيره وقتها هو هيحس بيكي بس الشعور ده كنتوا لازم عشان تحسوا بيه تكوني مراته بجد عشان كده هو امتلكك دلوقتي وبقيتي انتي وهو واحد وبقيتوا روح وااحده بس هو اللي بأيده الترابط يفضل موجود او ينقطع لانك نقيه وبريئه.

قمر الواقعيه بسخريه وحزن: بس ازاي هكون نقيه وانا مش اول واحد كان يلمسني مش جورزي.

قمر الخياليه بأبتسامه: ومين قالك انه مش اول واحد يلمسك
قمر الواقعيه بعدم فهم: يعني ايه؟
قمر الخياليه بأبتسامه: يعني دي اول مره ليكي عصام ابن عمك اغمي عليه من قوه الضربه ولما فاق ولاقاكي مغمي عليكي وحوليكي دم وهدومك مقطعه افتكر ان اغتصبك عشان كده هرب بس انتي كنت لسه بنت وب نقاءك.

قمر الواقعية بصدمه: انتي بتقولي ايه! يعني ادهم كان اول واحد بجد يعني انا قدرت احافظ علي الامانه ي الله انا بجد مش مصدقه اكيييد ادهم هيفرح لما هيعرف.

قمر الخياليه بأبتسامه: اكيييد، علي فكره ادهم بيحبك جداا وتقريبا انتي بقيتني النفس اللي بيتنفسه بس!

قمر الواقعيه بأستغراب: بس ايه؟
قمر الخيالية: ف سر وادهم هيقولو ليكي قريب بس اهم حاجه سامحي لانه كان غصب عنك لما خباه عليكي!

قمر الواقعيه: سر اييه ده؟
قمر الخياليه بهمس: هو اللي لازم يقولك سر ايه، استيقظت قمر بفزع نظرت بجانبها لم تجده نظرت حولها وجدته جالس علي الاريكه وينظر اليها وكان مرتدي بنطلون قطني باللون الاسود وعاري الصدر ف نظرت إلى نفسها وجدت نفسها عاريه وكل الذي يغضيها المفرش فقط ف لفته عليها جيدا ولكن صدمت عندماا وجدت بقعه دم علي المفرش ف شهقت بقوووه.

قمر بصدمه: ايه الدم ده؟
ادم وهو يجلس بجانبها ويقول بهمس: انا كنت اول واحد يلمسك وانتي بقيتي ملكي وحياتي كلها.

قمر ب سعاده: بجد ي ادهم يعني انا قدرت فعلا احافظ علي الامانه
ادهم وهو بربت علي شعرها: قدرتي ي حبيبتي قدرتي، وكمل بمرح: وبعدين يلا بقاا قومي خددي شور عشان لو فضلتي قدامي كده اكتر انا مش مسئول عن اللي هعمله.

قمر بخجل: طب ممكن تخرج عشان مش هعرف اقوم وانت قاعد ليا بالشكل ده
ادهم وهو يقترب اكتر: ماتكسفيش مانا شوفت كل حاجه امبارح
قمر وهي تخبطه علي ذراعه برفق: بطل قله ادب
ادهم بضحك: ههههههههه مااااشي، ثم ف لمح البصر كانت قمر بين يد ادهم
قمر بشهقه: ايه ده انت بتعمل ايه
ادهم بأبتسامه: الله حبيت اسهل عليككي المسافه انا غلطان يعني
قمر بخجل وتضرب بقدماها ف الهواء: نزلني ي ادهم نزلني.

ادهم بعد ان وقف امام المرحاض وقال بخبث: انتي عارفه ان بسبب حركتك دي انا ممكن حالا اغير طريقي لسرير تاااني.

قمر: ي ختااااي لا بجد كفااايه بقاا نزلني
ادهم وهو ينزلهاا: متجوز طفله ي ناااس
قمر وهي تدخل المرحاض وتطلع له لسانها قبل ان تدخل: اذا كان عجبك، خرج ادهم بعد دخلت قمر المرحاض وذهب إلى الدور الارضي السري الذي لا يعرفه سوااه وعندما نزل دخل غرفه كانت منظمه والوانها هادئه وديكورها يدل علي انها غرفه رجل ادهم اخذ يفحص الغرفه حتى وقعت عينه عليه (عادل) الذي جالس علي كرسه المتحرك اخوه التؤام...

عادل بمرح: حبيبي ي ناااس وووحشني ي كبير كده بردوا بقالك مده ماجتش تزورني
ادهم وهو يجلس امامه علي الفراش: نفسي مره تعقل
عادل بضحك: ولما انا اعقل مين يضحكك ي ادهومي ي عسل انت
ادهم بجديه: ي حيوان اسكت بقاا خليني اقول الكلمتين اللي عاوز اقولهم
عادل وهو يضع يده علي خده: قول ي خويا واشجيني
ادهم بهدوء: انا اتجوزت
عادل ب ملل: انت مش قولت عايزنا نتكلم جد مين دلوقتي اللي بيقب كلامه هزاره.

ادهم ببروود: انا بتكلم جد انا اتجوزت
عادل: اللي هو ازاي يعني
ادهم ب ملل: الجواز بيبقاا ازااي ي حيوان
عادل بصدمه: انت بتتكلم جد انت اتجوزت بجد
ادههم بنفاذ صبر: اومال انا بقول ايه من الصبح
عادل: ومين بقاا اللي امها داعيه عليها. اقصد اللي دعيالها
حكه له ادهم كل شئ: بس كده ده كل اللي حصل
عادل بخوف مصتنطع: اوعي يلا لتكون عفريته ولا جنيه
ادهم: اللهي يبعييد 20 عفريت ينططوك.

عادل بضحك: طب ايه مش هتعرفني علي مرات اخويا ولا ايه نظامك انت
ادهم بتفكير: مش عاارف انا لسه اصلا ماقولتلهاش عليك عشان اعرفك عليها
عادل بحماس: طب ماحنا فيها تعالي نطلع ونعمل ليها مفاجاه
ادهم: لا بلاش دي ممكن يحصل ليها حاجه من الصدمه
عادل بضحك: لا ماتقلقش بس يلا بقااا طلعني
ادهم وهو يحمل اخوه والكرسي: امري لله لما نشوف اخرتها معااك
عادل وهو يمسك ادهم م خدوده: ياختي كميييله.

ادهم بتحذير: واالله لو ملمتش نفسك هرميك ف الارض وانت عارفني مجنوون واعملها
عادل بضحك: هههههههه ما المصيبه اني عاارفك. استني هنا هات التفاحه دي
ادهم: لا ونبي ودي اعملها ازاي وانا شايل حيوان علي ايدي
عادل بملل: نزلني وانا خادها
ادهم وهو ينزل عادل قليلا ليلتقط التفاحه: طفس طول عمرك
عادل وهو يقطم من التفاحه: هو احنا مابنوصلش ليه.

ادهم وهو يضعه علي الاريكه: حتى قالك اني شيال ابوك وبعدين كفايه اكل ظهري قرب يتكسر.

قمر وهي خارجه من المرحاض ولكن وجدت ادهم امامها يعطيها ثوب طويل وطرحه فنظرت اليه ف استغرراب: ايده ده ليه؟

ادهم: اصل ف ناس براا ف بسرعه البسيهم يلا واخرجي وانا مستنيكي. قال اخر كلماته وهو يدفعها اللي الداخل برفق ويقفل الباب.

عادل: انتو عاملين اكل ايه انهارده
ادهم بملل: انت ليه محسسني ان مقعد معايا ابن اختي
عادل: الله مش اعرف هاكل ايه بلاش. قولي عندكم حلوياات ايه
ادهم: اقسم بالله انت لو مسكتش اناهاجي ارميك من البلكونه اللي وراك كده كده المسافه مش بعييد ف ف تتكسر بس ف اتلم واس. قاطعه خروج قمر الذي وقفت مصدوم وتنظر بينهم.

عادل بمرح: ايه ده دي طلعت مرات اخويا حلوه وانا ماعرفش
ادهم بغضب: اخرس ي زفت
قمر بصدمه: ايه ده في ايه، مين البتاع ده انا اكيد مش بحلم
عادل: لا لا مش حلم بس قوليلي انتي عندك اخوات بنا، قاطعه سقوط قمر مغشي عليها ف كمل بصدمه: ايه ده. ده انا مالحقتش اكمل.

ادهم وهو يحمل قمر و يضعها علي الفراش برفق: الله يخربيت افكارك ي زفت انت انا غلطان اني سمعت كلامك، ادهم وضع بعض من العطر علي يده وحاول ان يفيقها ف استيقظت قمر واخذت تسترجع وعيها ببطئ ف فتحت عيونها نظرت امامها وجدت ادهم ينظر اليه بخوف وقلق...

قمر بتعب: انت مين؟
عادل: احيةةةةة دي فقدت الذاكره
ادهم وهو يربت علي شعرها: انا ادهم ي حبيبتي
قمر وهي تشاور علي عادل: اومال ده مين؟!
ادهم بهدوء: ...

استوووب انتهي الباااارت...
اتمني انه يكون عجبكم...
وتوقعاتكم لبارت القادم...

ايه الخطر اللي قمر فيه؟
قمر هتعمل ايه لماتعرف ان ادهم لي اخ تؤام؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة